تمثل التوعية والتثقيف الصحي حجر الزاوية لتحسين صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المزمنة والمعدية.
والهدف الأساسي منها نقل المعلومة والتثقيف بالمواضيع والقضايا الصحية، لتعديل بعض السلوكيات الصحية الخاطئة والتي لها تأثير بالغ في صحة الإنسان. ويُمثل هذا جهداً نبيلاً وغاية إنسانية عظيمة تُحسن من سلوك المجتمع، من خلال التأثير في الرأي العام لأفراده.
وانشغلت الصفحة الطبية بهدفها الرئيسي وهمها الأكبر وهو نشر الوعي الصحي ومساعدة الجهات المعنية في إرشاد أفراد المجتمع للسلوك الصحي حتى في أحلك الظروف كجائحة كورونا وقد مررنا سويا بأمان وذلك طبعا بمساعدة أطباء مرموقين كان لهم تأثير قوي في نشر المعلومة الطبية الصحيحة.
ونعمل بجهد كبير لنقل استفساراتكم التي تصلنا عن مرض معين أو تخوف من انتشار فيروس أو ما إلى ذلك، ونقدمها لكم في حوار صحفي ومقاطع مصورة توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي.
هناك ما يظهر على شكل (ترند) يشغل الرأي العام ويتأثر به بعض الناس سواء كان ذلك صيحات علاجية أو أدوية أو طرق علاج جديدة وهناك عدّة قضايا صحيّة يحتاج الناس إلى توعيتهم بآثارها وعواقبها، وبطرق تجاوزها وحلها، وذلك بعد دراستها جيداً من خلال المصادر الموثوقة، ووضع خطة ترتب فيها هذه القضايا بحسب أولويتها وخطورتها.
وما استرعى انتباهي وقلقي قليلا وبالفعل تحركنا لعمل استطلاع بسيط للرأي ولم أشك لحظة في الوعي الطبي للشارع البحريني كان عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج كطريقة بديلة عن الطبيب.
وأعجبتني آراء ضيوفنا وإصرارهم على أهمية استشارة الطبيب المختص وأن لا شيء يغني عنه.
عزيزي الطبيب قد يمازحك المريض وهو في عيادتك قائلا: «بحثت في جوجل أو شات جي بي تي» ولكنه يعرف جيدا أنه لا يستطيع أن يقدم له دعما كاملا ولا يصل إلى خبرتك الطبية».
نعم دكتورنا، كفتك هي الرابحة في كل الأحوال ودورنا مستمر في التوعية والتحذير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك