على مسؤوليتي

علي الباشا
تشكيلة متنوعة
} بعد إقفال باب الترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم للدورة الانتخابية الجديدة التي تمتد لعام 2029؛ يبدو أن (التشكيلة) المتنوعة تحتاج إلى غربلة أو لنقل انسحابات تُساعد على إيجاد ادارة (فاعلة) وإلا فإن المنافسة المُقبلة إذا لم تنجح (الدبلجة) فستكون بين سبعة مترشحين على مقعدين فقط!
} هذه (التشكيلة) لم نرها من قبل، ولم يسبق لمجلس ان شهد هذا الزخم من المترشحين من الشيوخ الكرام ورجال الأعمال؛ لأنها أحدثت (غربلة) على غير ما كان متوقعًا؛ وإن كان بين (المترشحين) أعضاء مجالس ادارة (نادويين)، ونجم (كروي) واحد؛ واعلاميين (ثلاثة)؛ وغُيِّب المترشح (النسوي) !
} لكن ما يُمكن ان يُعزز (التشكيلة) المُشار إليها؛ إن سارت وفق ما أراد راسمها أننا قد نشهد ادارة متنوعة (الاطياف) إذا أحسنت الجمعية العمومية (الأندية) انتقاءها؛ فهناك من عمل في المنتخبات الوطنية وأثبت كفاءة فيها، ما يجعلهم يصبون خبرتهم فيما اكتسبوه لصالح المجلس الجديد!
} والآن وبعد إعلان اسماء المترشحين يبدأ الدور الفعلي للجمعية العمومية (الاندية) للتنسيق فيما بينها وانتقاء (الأقدر) لتغيير العمل في الاتحاد خلال السنوات المقبلة، تنسيق من دون (حياء) وممارسة الحق (الديمقراطي) المُتاح لها من دون (ضغوطات)، ولا مجاملات؛ لأن الهدف خدمة الكرة البحرينية.
} وفي (التشكيلة) المتنوعة تحتاج الأندية إلى قراءة ملف كل (مترشح) على حِدة؛ وحيث (يُفترض) أن تقوم الأمانة العامة للاتحاد بتعميمها على الأندية؛ ولا يمنع أن نرى بين (المترشحين) مناظرات (متلفزة) لما يأمل أن يقدمه كل واحد منهم في الدورة المقبلة عبر برنامج تطلع عليه الاندية وتنتخبهم على ضوئه.
} أختم بالقول إن الكرة حاليًّا في ساحة الاندية لأنها من بيدها أن توجد منافسة قوية لاختيار، (الأفضل)؛ وبدلًا من أن تنتخب (اثنين) عليها أن تشعلها بين أربعة عشر مترشحًا على تسعة مقاعد، والخيار بيدها، وحيث هناك متسع من الوقت لكي تدخل في اجتماعات وتربيطات حقيقية بقناعة منها!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك