العدد : ١٧٢٥٣ - الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٥٣ - الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

عندما يكون في بيتنا موهوب

بقلم: د. فاطمة المالكي {

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬خضم‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية‭ ‬وضجيج‭ ‬المسؤوليات‭ ‬المتعددة،‭ ‬ومع‭ ‬اختلاف‭ ‬درجات‭ ‬سعي‭ ‬الوالدين‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاحات‭ ‬المهنية،‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬ننتبه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬بيوتنا‭ ‬كنز‭ ‬دفين،‭ ‬وموهبة‭ ‬تنتظر‭ ‬من‭ ‬يكتشفها‭ ‬ويصقلها‭ ‬لتخرج‭ ‬إلى‭ ‬النور‭.‬

الحديث‭ ‬هنا‭ ‬ليس‭ ‬عن‭ ‬العباقرة‭ ‬والمشاهير‭ ‬الذين‭ ‬يتم‭ ‬تناقل‭ ‬أسمائهم‭ ‬وصورهم‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬بل‭ ‬عن‭ ‬أولئك‭ ‬الأطفال‭ ‬أو‭ ‬اليافعين‭ ‬الذين‭ ‬يحملون‭ ‬بداخلهم‭ ‬بذور‭ ‬التميز‭ ‬والابتكار‭ ‬والإبداع،‭ ‬ويعيشون‭ ‬بيننا‭ ‬ولا‭ ‬نراهم،‭ ‬ببساطة‭ ‬هم‭... ‬في‭ ‬بيوتنا‭.‬

هل‭ ‬خطر‭ ‬على‭ ‬بالك‭ ‬أن‭ ‬تتأمل‭ ‬ابنك‭ ‬أو‭ ‬ابنتك‭ ‬يومًا‭ ‬بعينٍ‭ ‬غير‭ ‬تقليدية؟‭ ‬ليست‭ ‬تلك‭ ‬العين‭ ‬التي‭ ‬تراجع‭ ‬دروسه‭ ‬أو‭ ‬تقوّم‭ ‬سلوكه،‭ ‬أو‭ ‬تصدر‭ ‬أوامر‭ ‬مثقلة‭ ‬بالمقارنات‭ ‬والإنجازات‭ ‬المفروضة،‭ ‬بل‭ ‬العين‭ ‬التي‭ ‬تراه‭ ‬حين‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬طبيعته،‭ ‬لحظة‭ ‬اندماجه‭ ‬مع‭ ‬لعبة‭ ‬أو‭ ‬تفكيكها،‭ ‬شغفه‭ ‬اللافت‭ ‬بأمرٍ‭ ‬ما‭ ‬دون‭ ‬غيره‭ ‬واهتمامه‭ ‬الزائد‭ ‬بهذا‭ ‬المجال،‭ ‬أو‭ ‬لحظة‭ ‬حديثه‭ ‬مع‭ ‬ذاته‭ ‬وهو‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬الآخرين،‭ ‬أو‭ ‬عندما‭ ‬يحدّق‭ ‬في‭ ‬شيء‭ ‬لا‭ ‬يراه‭ ‬غيره،‭ ‬أو‭ ‬صدور‭ ‬الوميض‭ ‬في‭ ‬عينيه‭ ‬عندما‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬موضوع‭ ‬معين؟‭ ‬أو‭ ‬يطرح‭ ‬سؤالًا‭ ‬عميقا‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬اعتيادي‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬عمره؟‭ ‬وتتجاهله‭ ‬ملوحًا‭ ‬بيدك‭ ‬قائلًا‭ (‬بعدين‭.. ‬بعدين‭).‬

كم‭ ‬من‭ ‬طفل‭ ‬بين‭ ‬أيدينا‭ ‬يمرّ‭ ‬أمامنا‭ ‬يوميًا،‭ ‬يحمل‭ ‬بذور‭ ‬موهبة‭ ‬حقيقية،‭ ‬لكننا‭ ‬لا‭ ‬نراها،‭ ‬ولا‭ ‬نشعر‭ ‬حتى‭ ‬بوجودها‭.‬

لماذا‭ ‬تعتقد‭ ‬أيها‭ ‬القارئ‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬ذلك؟‭ ‬هل‭ ‬لأن‭ ‬الوالدين‭ ‬مشغولان‭ ‬فعلًا‭ ‬معظم‭ ‬الوقت،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كل‭ ‬الوقت،‭ ‬أو‭ ‬لأنهما‭ ‬لا‭ ‬يتقبلان‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ابنهما‭ ‬مختلفا‭ ‬ومميزا‭ ‬عن‭ ‬الآخرين‭.‬

نحن‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات،‭ ‬قد‭ ‬نكون‭ ‬أقرب‭ ‬الناس‭ ‬إلى‭ ‬أطفالنا،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أننا‭ ‬الأوعى‭ ‬باحتياجاتهم‭ ‬أو‭ ‬الأقدر‭ ‬على‭ ‬فهم‭ ‬ما‭ ‬بداخلهم،‭ ‬نراقب‭ ‬تحصيلهم‭ ‬الدراسي‭ ‬ونُلزمهم‭ ‬بالتفوق‭ ‬الدراسي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المواد‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استثناء،‭ ‬وكأن‭ ‬النجاح‭ ‬لا‭ ‬يُقاس‭ ‬إلا‭ ‬بالأرقام‭. ‬وإن‭ ‬خذلتنا‭ ‬النتائج،‭ ‬سارعنا‭ ‬بإعلان‭ ‬حالة‭ ‬التأهب‭ ‬القصوى‭ ‬في‭ ‬المنزل،‭ ‬تُطلق‭ ‬صافرات‭ ‬الإنذار،‭ ‬ويُفعّل‭ ‬نظام‭ ‬الطوارئ‭ ‬التربوي‭ ‬في‭ ‬البيت،‭ ‬حيث‭ ‬يعلو‭ ‬التوبيخ،‭ ‬ويخفت‭ ‬الحوار،‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬لا‭ ‬يعبّر‭ ‬بالضرورة‭ ‬عن‭ ‬حب،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬خوفًا‭ ‬لا‭ ‬نحسن‭ ‬ترجمته،‭ ‬كأننا‭ ‬نترقب‭ ‬مؤشرات‭ ‬سوق‭ ‬الأسهم‭ ‬أو‭ ‬سعر‭ ‬صرف‭ ‬الدولار،‭ ‬نصعد‭ ‬معهم‭ ‬إن‭ ‬ارتفعت‭ ‬درجاتهم،‭ ‬ونتوتر‭ ‬إن‭ ‬انخفضت،‭ ‬وكأن‭ ‬مستقبلهم‭ ‬الأكاديمي‭ ‬مرتبط‭ ‬بلحظات‭ ‬التقلب‭ ‬تلك،‭ ‬ناسين‭ ‬أن‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬لا‭ ‬يُقاس‭ ‬بلحظة‭ ‬بل‭ ‬بمسار‭ ‬طويل‭ ‬من‭ ‬الفهم‭ ‬والرعاية،‭ ‬وأن‭ ‬الذكاء‭ ‬لا‭ ‬يُقاس‭ ‬بدرجة،‭ ‬وأن‭ ‬الشغف‭ ‬لا‭ ‬يُرصد‭ ‬في‭ ‬دفتر‭ ‬الدرجات‭. ‬

فالموهبة‭ ‬لا‭ ‬تطرق‭ ‬الباب‭ ‬بصوتٍ‭ ‬عالٍ،‭ ‬بل‭ ‬تظهر‭ ‬بهدوء،‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬صغيرة،‭ ‬لا‭ ‬يلاحظها‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬رأى‭ ‬طفله‭ ‬بعين‭ ‬مختلفة،‭ ‬فقد‭ ‬يبدو‭ ‬واضحا‭ ‬على‭ ‬طفلك‭ ‬في‭ ‬إصراره‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬السبب‭ ‬لموضوع‭ ‬ما،‭ ‬في‭ ‬انزعاجه‭ ‬من‭ ‬التكرار‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬محتوى‭ ‬معين،‭ ‬في‭ ‬فضوله‭ ‬للتجريب،‭ ‬في‭ ‬خياله‭ ‬الواسع،‭ ‬في‭ ‬طريقته‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬أو‭ ‬ابتكار‭ ‬حلول‭ ‬جديدة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬شغفه‭ ‬الشديد‭ ‬بشيء‭ ‬محدد‭ ‬لا‭ ‬يمل‭ ‬منه‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأطفال‭ ‬خُنقوا‭ ‬بأوامر‭ ‬التقيّد،‭ ‬أو‭ ‬سُخر‭ ‬منهم‭ ‬لأنهم‭ ‬‮«‬يفكّرون‭ ‬كثيرًا‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالتفكير‭ ‬‮«‬خارج‭ ‬الصندوق‮»‬‭ ‬أو‭ ‬كُسر‭ ‬فضولهم‭ ‬المبكر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الام‭ ‬أو‭ ‬الاب‭ ‬أو‭ ‬المعلم‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يحيط‭ ‬بهم‭. ‬

لا‭ ‬أحد‭ ‬يُولد‭ ‬موهوبًا‭ ‬على‭ ‬العلن،‭ ‬كل‭ ‬طفل‭ ‬يحتاج‭ ‬عينًا‭ ‬تؤمن،‭ ‬وأذنًا‭ ‬تصغي،‭ ‬وقلبًا‭ ‬يحتوي،‭ ‬ولو‭ ‬أننا‭ ‬منحنا‭ ‬أبناءنا‭ ‬قليلًا‭ ‬من‭ ‬وقتنا،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬مقارنتهم‭ ‬بغيرهم،‭ ‬وسألنا‭ ‬أنفسنا‭: ‬‮«‬ماذا‭ ‬يحب‭ ‬ابني؟‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يميّزه‭ ‬فعلًا‭ ‬عن‭ ‬أقرانه؟‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يفعله‭ ‬حين‭ ‬لا‭ ‬يُطلب‭ ‬منه‭ ‬شيء؟‭ ‬كيف‭ ‬يقضي‭ ‬وقت‭ ‬فراغه‮»‬،‭ ‬أين‭ ‬وكيف‭ ‬يخلو‭ ‬بنفسه،‭ ‬لرأينا‭ ‬عجبًا،‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الموهوبين‭ ‬لا‭ ‬يُكتشفون‭ ‬لأن‭ ‬أهلهم‭ ‬لم‭ ‬يعلمونا‭ ‬كيف‭ ‬يرون‭ ‬أبناءهم‭ ‬بالعين‭ ‬غير‭ ‬التقليدية،‭ ‬أو‭ ‬لأنهم‭ ‬ببساطة‭ ‬لم‭ ‬يخطر‭ ‬على‭ ‬بالهم‭ ‬أن‭ ‬أبناءهم‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬مميزين‭. ‬

فالموهبة‭ ‬هي‭ ‬استعداد‭ ‬فطري‭ ‬أو‭ ‬قدرة‭ ‬استثنائية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬معين،‭ ‬تظهر‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬وقد‭ ‬تتطور‭ ‬بشكل‭ ‬لافت‭ ‬إذا‭ ‬وجدت‭ ‬من‭ ‬يرعاها‭ ‬ويوجهها‭. ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬الموهبة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر،‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬أكاديمية‭ ‬كالرياضيات‭ ‬والعلوم،‭ ‬أو‭ ‬فنية‭ ‬كالرسم‭ ‬والموسيقى‭ ‬والشعر،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬اجتماعية‭ ‬مثل‭ ‬القيادة‭ ‬والتواصل‭ ‬وغيرها‭. ‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬فيه‭ ‬احتمال‭ ‬كبير‭ ‬لموهبة‭ ‬مدفونة‭ ‬لم‭ ‬تر‭ ‬النور‭ ‬ولم‭ ‬تزهر‭ ‬تحت‭ ‬القلق‭ ‬والمقارنة‭ ‬اليومية‭ ‬والضغط،‭ ‬بل‭ ‬تنمو‭ ‬بالحرية،‭ ‬والتشجيع،‭ ‬والفرص‭ ‬البسيطة‭ ‬التي‭ ‬تتيح‭ ‬للطفل‭ ‬أن‭ ‬يعبّر‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬كما‭ ‬هو‭.‬

ليس‭ ‬المطلوب‭ ‬أن‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬ابنك‭ ‬بطلًا‭ ‬عالميًا،‭ ‬بل‭ ‬أن‭ ‬تمنحه‭ ‬ما‭ ‬يكفي‭ ‬من‭ ‬الحب‭ ‬والفهم‭ ‬والفرص‭ ‬ليكون‭ ‬هو‭ ‬نفسه،‭ ‬في‭ ‬أفضل‭ ‬صورة‭ ‬ممكنة‭. ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬بيتك‭ ‬موهوب،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬وهبك‭ ‬شيئًا‭ ‬نادرًا‭. ‬فهل‭ ‬ستقابله‭ ‬بالإهمال؟‭ ‬أم‭ ‬بالبصيرة؟

افتح‭ ‬قلبك،‭ ‬ومدّ‭ ‬يدك،‭ ‬فالموهبة‭ ‬لا‭ ‬تُكتشف‭ ‬من‭ ‬بعيد،‭ ‬بل‭ ‬تُصنع‭ ‬في‭ ‬حضنٍ‭ ‬دافئ،‭ ‬وبيئة‭ ‬تُشبه‭ ‬البيت‭.. ‬حين‭ ‬يكون‭ ‬أهل‭ ‬البيت‭ ‬واعين،‭ ‬فالموهبة‭ ‬لا‭ ‬تنتظر‭. ‬فإن‭ ‬لم‭ ‬تجد‭ ‬من‭ ‬يحتويها،‭ ‬ذبلت‭ ‬أو‭ ‬انحرفت‭. ‬في‭ ‬بعض‭ ‬البيوت،‭ ‬يُكتشف‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬معلم،‭ ‬أو‭ ‬صديق‭ ‬العائلة،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬منصة‭ ‬إلكترونية،‭ ‬فينهض‭ ‬الأهل‭ ‬مفاجَأين‭: ‬‮«‬حقًا؟‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬نعلم‭!‬‮»‬‭ ‬وهذا‭ ‬مؤلم‭. ‬المؤلم‭ ‬أكثر‭ ‬أن‭ ‬يكبر‭ ‬ابنك‭ ‬وهو‭ ‬يظن‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬عادي‮»‬‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يجد‭ ‬من‭ ‬يخبره‭ ‬أنه‭ ‬مختلف‭ ‬في‭ ‬أجمل‭ ‬شكل‭ ‬ممكن‭. ‬

فهل‭ ‬بعد‭ ‬هذا‭ ‬الحديث‭ ‬نحن‭ ‬مستعدون‭ ‬الآن‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬أبناءنا‭ ‬بعين‭ ‬مختلفة؟‭ ‬وأن‭ ‬نؤمن‭ ‬بهم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬خالفوا‭ ‬المألوف؟‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عن‭ ‬قول‭: ‬‮«‬متى‭ ‬ستفهم؟‮»‬‭ ‬ونبدأ‭ ‬بسؤال‭: ‬‮«‬ما‭ ‬الذي‭ ‬تفكر‭ ‬فيه؟‮»‬،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬حكاية‭ ‬لم‭ ‬تُكتب‭ ‬بعد،‭ ‬وبداية‭ ‬موهبة‭ ‬لم‭ ‬تظهر‭ ‬بعد،‭ ‬تنتظر‭ ‬من‭ ‬يمنحها‭ ‬الضوء‭... ‬فهل‭ ‬سنكون‭ ‬نحن‭ ‬من‭ ‬يبدأ‭ ‬الحكاية،‭ ‬أم‭ ‬ننتظر‭ ‬أن‭ ‬يُخبرنا‭ ‬الآخرون‭ ‬أن‭ ‬في‭ ‬بيتنا‭ ‬موهوب؟‭ ‬

 

{ دكتوراه‭ ‬في‭ ‬تربية‭ ‬الموهوبين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا