العدد : ١٧٢٤٨ - الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤٨ - الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا بعد رفع العقوبات المفروضة على سوريا؟

بقلم: د. نبيل فهمي {

الأربعاء ١١ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

من‭ ‬أهم‭ ‬الخطوات‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬عن‭ ‬جولة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬إلى‭ ‬السعودية‭ ‬وقطر‭ ‬والإمارات‭ ‬هي‭ ‬ترتيب‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬السوري‭ ‬أحمد‭ ‬الشرع‭ ‬بحضور‭ ‬سعودي‭ ‬ومع‭ ‬اتصال‭ ‬تركي،‭ ‬لما‭ ‬حمله‭ ‬من‭ ‬معانٍ‭ ‬سياسية‭ ‬ويتبعه‭ ‬من‭ ‬ترتيبات‭ ‬اقتصادية‭ ‬وأمنية‭. ‬واستُقبل‭ ‬اللقاء‭ ‬بترحيب‭ ‬محكوم‭ ‬وكياسة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كثر‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬مع‭ ‬التطلع‭ ‬لانفراجة‭ ‬اقتصادية‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬بمختلف‭ ‬توجهاتها،‭ ‬والتي‭ ‬يعاني‭ ‬شعبها‭ ‬ويلات‭ ‬حرب‭ ‬أهلية‭ ‬امتدت‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عقد‭ ‬من‭ ‬الزمن،‭ ‬أُهدرت‭ ‬فيها‭ ‬الأرواح‭ ‬واستُنزفت‭ ‬فيها‭ ‬الموارد‭ ‬والخيرات‭.‬

واللقاء‭ ‬السياسي‭ ‬مع‭ ‬القيادة‭ ‬السورية‭ ‬له‭ ‬مغزاه‭ ‬وقيمته‭ ‬وأهميته،‭ ‬لاعتبارات‭ ‬توازن‭ ‬إقليمي‭ ‬شرق‭ ‬أوسطي‭ ‬ترتبط‭ ‬بدور‭ ‬إيران،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬نُشر‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬عن‭ ‬مفاوضات‭ ‬سورية‭-‬إسرائيلية‭ ‬مباشرة،‭ ‬بغية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬سياسي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭. ‬ومن‭ ‬يتجول‭ ‬في‭ ‬الساحات‭ ‬السورية‭ ‬الآن‭ ‬يجد‭ ‬مزيجا‭ ‬من‭ ‬التفاؤل‭ ‬المحسوب‭ ‬والمرتبط‭ ‬ببدء‭ ‬مرحلة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الأسد‭ ‬والتغيير‭ ‬السياسي‭ ‬الداخلي،‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬الترقب‭ ‬للتوجهات‭ ‬السياسية‭ ‬للبلاد،‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الحصيلة‭ ‬السياسية‭ ‬الجمع‭ ‬المجتمعي‭ ‬ولم‭ ‬الشمل،‭ ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬تعرضت‭ ‬المسيرة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬التعثرات‭ ‬الطبيعية‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬توفيق‭ ‬الأوضاع‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المواقف‭ ‬المتباينة‭ ‬واختلاف‭ ‬التوجهات‭.‬

إنما‭ ‬اللافت‭ ‬للنظر‭ ‬وبوضوح‭ ‬أن‭ ‬الكل‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬عدا‭ ‬استثناءات‭ ‬محدودة،‭ ‬يعاني‭ ‬ضائقة‭ ‬مالية‭ ‬شديدة،‭ ‬تمنعهم‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬وفرة‭ ‬بعض‭ ‬السلع‭ ‬الأساسية‭ ‬المتوافرة‭ ‬وبخاصة‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الجوار‭ ‬تركيا‭. ‬لذا،‭ ‬يظل‭ ‬التركيز‭ ‬الأساس‭ ‬للمواطنين‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬ترامب‭ ‬أنه‭ ‬وجه‭ ‬برفع‭ ‬العقوبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬سوريا،‭ ‬وهي‭ ‬خطوة‭ ‬جديدة‭ ‬إنما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينظر‭ ‬إليها‭ ‬بقدر‭ ‬من‭ ‬التفصيل‭ ‬والدقة‭ ‬لتقدير‭ ‬حجم‭ ‬ومصدر‭ ‬الانفراجة‭ ‬ومعدلاتها‭ ‬المتوقعة،‭ ‬وتحديد‭ ‬أفضل‭ ‬سبل‭ ‬توفير‭ ‬المساعدات‭ ‬ووصولها‭ ‬إلى‭ ‬المواطنين‭ ‬والمحتاجين‭.‬

أهم‭ ‬وأكثر‭ ‬العقوبات‭ ‬المتبقية‭ ‬والأكثر‭ ‬تأثيراً‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬بعد‭ ‬انهيار‭ ‬نظام‭ ‬الأسد‭ ‬كانت‭ ‬العقوبات‭ ‬الأمريكية‭ ‬والبريطانية‭ ‬والمرتبطة‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬تفرضه‭ ‬من‭ ‬ضغوط‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬حكومات‭ ‬تلك‭ ‬الدول،‭ ‬وكذلك‭ ‬أثرها‭ ‬الانكماشي‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬وعلى‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬عامة،‭ ‬خشية‭ ‬تأثر‭ ‬نشاطهم‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬على‭ ‬نشاطات‭ ‬أوسع‭ ‬وأكبر‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭.‬

وقبل‭ ‬زيارة‭ ‬ترامب‭ ‬للخليج،‭ ‬انصبت‭ ‬الضغوط‭ ‬والعقوبات‭ ‬الأمريكية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يسمي‭ ‬الداعمين‭ ‬للإرهاب،‭ ‬وهم‭ ‬أعضاء‭ ‬نظام‭ ‬الأسد‭ ‬والمرتبطين‭ ‬به،‭ ‬وعقوبات‭ ‬على‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬والاستخباراتية‭ ‬السورية،‭ ‬وأخرى‭ ‬اقتصادية‭ ‬شاملة‭ ‬خارج‭ ‬إطار‭ ‬الاستثناءات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وحظر‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الروسية،‭ ‬علماً‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬رفعت‭ ‬سوريا‭ ‬ورئيسها‭ ‬الحالي‭ ‬عن‭ ‬قائمة‭ ‬الإرهاب‭ ‬ووضعت‭ ‬ضوابط‭ ‬شديدة‭ ‬على‭ ‬تصدير‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات،‭ ‬وتفرض‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬أطراف‭ ‬ودول‭ ‬أخرى‭ ‬لها‭ ‬علاقات‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبيرة‭ ‬مع‭ ‬سوريا،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬اتخذت‭ ‬إجراءات،‭ ‬النظر‭ ‬حالة‭ ‬بحالة،‭ ‬في‭ ‬السماح‭ ‬ببعض‭ ‬التعاقدات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالطاقة‭ ‬والخدمات‭ ‬العامة‭ ‬والإنسانية‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الإدارية‭ ‬الحكومية‭ ‬للنصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2025‭.‬

بعد‭ ‬انهيار‭ ‬نظام‭ ‬الأسد‭ ‬كانت‭ ‬بريطانيا‭ ‬علقت‭ ‬عقوباتها‭ ‬على‭ ‬24‭ ‬مؤسسة‭ ‬سورية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬والطيران‭ ‬السوري‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬الطاقة‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬إنما‭ ‬ظلت‭ ‬عقوباتها‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بنظام‭ ‬الأسد‭ ‬وضد‭ ‬نشاطات‭ ‬ترتبط‭ ‬بالتهريب،‭ ‬وكذلك‭ ‬بالتكنولوجيا‭ ‬مزدوجة‭ ‬الاستخدام‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬إجراءات‭ ‬خاصة‭ ‬بحماية‭ ‬الأصول‭ ‬الحضارية‭.‬

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬رفع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬العقوبات‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الطاقة‭ ‬والنقل‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬على‭ ‬أربعة‭ ‬بنوك‭ ‬وشركة‭ ‬الطيران‭ ‬السورية،‭ ‬مع‭ ‬السماح‭ ‬بتمويل‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تمسك‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬باستمرار‭ ‬العقوبات‭ ‬والحظر‭ ‬على‭ ‬أعضاء‭ ‬نظام‭ ‬الأسد‭ ‬وأعوانه،‭ ‬وحظر‭ ‬توفير‭ ‬الأسلحة‭ ‬ووضع‭ ‬قواعد‭ ‬وحدود‭ ‬لتصدير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬استخدام‭ ‬مزدوج‭ ‬مدني‭ ‬وأمني‭.‬

ستوضح‭ ‬الأسابيع‭ ‬المقبلة‭ ‬طبيعة‭ ‬العقوبات‭ ‬المرفوعة‭ ‬وحجمها،‭ ‬ويتوقع‭ ‬استمرار‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬أعضاء‭ ‬نظام‭ ‬الأسد،‭ ‬وأن‭ ‬ترفع‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬مسؤولي‭ ‬النظام‭ ‬الجديد‭ ‬المسجلين‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الإرهاب‭ ‬لدى‭ ‬نفس‭ ‬هذه‭ ‬الدول،‭ ‬وستكون‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬التناقضات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬المتوقعة‭ ‬والضرورية‭ ‬الناتجة‭ ‬من‭ ‬غياب‭ ‬الحكم‭ ‬الرشيد‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬لأعوام‭ ‬طويلة،‭ ‬وهو‭ ‬السبب‭ ‬الرئيس‭ ‬في‭ ‬انهيار‭ ‬النظام‭ ‬السابق‭ ‬وتمكين‭ ‬الغير‭ ‬من‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الأمور‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الاضطرابات‭ ‬السياسية‭ ‬والحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وقت‭ ‬كافٍ‭ ‬لاستقرار‭ ‬الأمور‭ ‬سياسياً،‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬الضرورة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬أفضل‭ ‬وأسرع‭ ‬السبل‭ ‬لتوفير‭ ‬الدعم‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والإنساني‭ ‬لمواطني‭ ‬سوريا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬مثل‭ ‬تغيير‭ ‬منهجية‭ ‬فرض‭ ‬العقوبات‭ ‬والاستثناءات‭ ‬المعطاة‭ ‬وأسلوب‭ ‬وشروط‭ ‬تلقيها،‭ ‬والتمسك‭ ‬بمنهجية‭ ‬تفرض‭ ‬وتشترط‭ ‬بصورة‭ ‬إيجابية‭ ‬التزام‭ ‬الداعم‭ ‬والمتلقي‭ ‬بالشفافية‭ ‬والمحاسبة،‭ ‬وتأمين‭ ‬تنوع‭ ‬الخيارات‭ ‬والمصادر‭ ‬في‭ ‬التعاملات‭ ‬كافة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالمساعدات،‭ ‬وهي‭ ‬قواعد‭ ‬وشروط‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تطبق‭ ‬على‭ ‬الداعم‭ ‬والمتلقي‭ ‬لأن‭ ‬تجارب‭ ‬الماضي‭ ‬يشوبها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬التجاوزات‭ ‬على‭ ‬الجانبين‭.‬

وعمليا‭ ‬هذا‭ ‬يتطلب‭ ‬تغيير‭ ‬الأدوات‭ ‬العقابية‭ ‬وتطويرها،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تسهيل‭ ‬وتأمين‭ ‬المساعدات‭ ‬والاستثمارات‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬والبنية‭ ‬الأساسية‭ ‬والتنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬مع‭ ‬الإقلال‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬الاستثنائي‭ ‬لكل‭ ‬حالة‭ ‬لتسهيل‭ ‬واستقرار‭ ‬العمليات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاستثمار،‭ ‬وتوفير‭ ‬الفرص‭ ‬المتساوية‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الفساد‭ ‬بين‭ ‬الداعمين‭ ‬والمتلقي‭.‬

ويجب‭ ‬توحيد‭ ‬وتوضيح‭ ‬إجراءات‭ ‬المصارحة‭ ‬والمكاشفة‭ ‬والمراجعة‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬باعتبارها‭ ‬الركيزة‭ ‬الأساس‭ ‬لأية‭ ‬منظومة‭ ‬اقتصادية،‭ ‬وتمكين‭ ‬وتأهيل‭ ‬المؤسسات‭ ‬السورية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتطبيقها‭ ‬بنمطية‭ ‬مستقرة‭.‬

ومن‭ ‬الأهمية‭ ‬بمكان‭ ‬ضمان‭ ‬توفير‭ ‬الإجراءات‭ ‬والآليات‭ ‬اللازمة‭ ‬لضمان‭ ‬التوزيع‭ ‬العادل‭ ‬للمساعدات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬أو‭ ‬تفرقة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤسسات‭ ‬حكومية‭ ‬أو‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬مع‭ ‬تركيز‭ ‬خاص‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬دعم‭ ‬قدرات‭ ‬المحليات‭ ‬وتوفير‭ ‬الغذاء‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭.‬

هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬العاجل‭ ‬للمجتمع‭ ‬السوري‭ ‬إنسانيا‭ ‬واقتصاديا،‭ ‬وستزداد‭ ‬الطلبات‭ ‬والحاجات‭ ‬مع‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬العائدين،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬علينا‭ ‬جميعاً‭ ‬التزاما‭ ‬إنسانيا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬خلال‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬نتابع‭ ‬فيه‭ ‬السلطات‭ ‬السورية‭ ‬بالالتزام‭ ‬بمنهجية‭ ‬جامعة‭ ‬للشعب‭ ‬السوري‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تفرقة‭ ‬أو‭ ‬تمييز،‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬السورية‭ ‬العربية‭.‬

 

{ ‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المصري‭ ‬السابق‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا