العدد : ١٧٢٤٣ - الأحد ٠٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤٣ - الأحد ٠٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

التدبر.. دليلنا على ألوهية القرآن

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٠٨ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

التدبر‭ ‬طريقنا‭ ‬الممهد‭ ‬إلى‭ ‬الإيمان‭ ‬بألوهية‭ ‬المصدر‭ ‬للقرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬فمهما‭ ‬اختلف‭ ‬المسلمون،‭ ‬وذهبت‭ ‬بهم‭ ‬المذاهب‭ ‬إلى‭ ‬سبل‭ ‬شتى‭ ‬يظل‭ ‬الإيمان‭ ‬بألوهية‭ ‬المصدر‭ ‬لهذا‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم،‭ ‬يقول‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: (‬كتاب‭ ‬أنزلناه‭ ‬إليك‭ ‬مبارك‭ ‬ليدبروا‭ ‬آياته‭ ‬وليتذكر‭ ‬أولو‭ ‬الألباب‭) ‬سورة‭ ‬ص‭ / ‬29‭.‬

من‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬وبسببه‭ ‬أمرنا‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬بأن‭ ‬نحرص‭ ‬أشد‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تدبر‭ ‬آياته‭ ‬وسوره‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬كلام‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الذي‭ ‬وصفه‭ ‬سبحانه‭ ‬بقوله‭: (‬أفلا‭ ‬يتدبرون‭ ‬القرآن‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬غير‭ ‬الله‭ ‬لوجدوا‭ ‬فيه‭ ‬اختلافًا‭ ‬كثيرًا‭) ‬النساء‭ / ‬82‭.‬

ولأن‭ ‬مصدر‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬هو‭ ‬الله‭ ‬الواحد‭ ‬الأحد،‭ ‬فإن‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬تعالى‭ ‬لم‭ ‬يتعهد‭ ‬بحفظ‭ ‬كتاب‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬المنزلة‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬بالقرآن،‭ ‬قال‭ ‬سبحانه‭: (‬إنّا‭ ‬نحن‭ ‬نزلنا‭ ‬الذكر‭ ‬وإنا‭ ‬له‭ ‬لحافظون‭) ‬الحجر‭/ ‬9‭. ‬ولأنه‭ ‬سبحانه‭ ‬هو‭ ‬الحافظ‭ ‬لهذا‭ ‬الكتاب‭ (‬المعجزة‭)‬،‭ ‬فإنه‭ ‬جل‭ ‬جلاله‭ ‬أخذ‭ ‬العهد‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬ألا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل،‭ ‬ولا‭ ‬تلتبس‭ ‬به‭ ‬الأهواء،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (.. ‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‭ (‬41‭) ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭ ‬تنزيل‭ ‬من‭ ‬حكيم‭ ‬حميد‭ (‬42‭)) ‬فصلت‭.‬

لقد‭ ‬تجلت‭ ‬رحمته،‭ ‬وتعالى‭ ‬قدره‭ ‬بين‭ ‬الكتب‭ ‬المنزلة،‭ ‬والتي‭ ‬نسبت‭ ‬إلى‭ ‬السماء،‭ ‬فقال‭ ‬جل‭ ‬جلاله‭: (‬هو‭ ‬الذي‭ ‬أرسل‭ ‬رسوله‭ ‬بالهدى‭ ‬ودين‭ ‬الحق‭ ‬ليظهره‭ ‬على‭ ‬الدين‭ ‬كله‭ ‬ولو‭ ‬كره‭ ‬المشركون‭) ‬التوبة‭/ ‬33‭.‬

لقد‭ ‬أثبتت‭ ‬الوقائع،‭ ‬وتجارب‭ ‬الأمم‭ ‬مع‭ ‬كتبهم‭ ‬المنزلة‭ ‬من‭ ‬السماء‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬وحده،‭ ‬هو‭ ‬الكتاب‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬سوف‭ ‬يخلد‭ ‬ذكره،‭ ‬وسوف‭ ‬يتعاهده‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بالحفظ،‭ ‬والتيسير‭ ‬ورد‭ ‬كل‭ ‬الشبهات‭ ‬التي‭ ‬يحاول‭ ‬خصوم‭ ‬الإسلام‭ ‬أن‭ ‬يروجوها‭ ‬عنه‭.‬

إنه‭ ‬كلام‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ووحيه‭ ‬المحفوظ‭ ‬في‭ ‬الصدور‭ ‬والسطور‭ ‬ومن‭ ‬أحسن‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬حديثا،‭ ‬ومن‭ ‬أصدق‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬قيلا،‭ ‬وصدق‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭: (‬نحن‭ ‬نقص‭ ‬عليك‭ ‬أحسن‭ ‬القصص‭ ‬بما‭ ‬أوحينا‭ ‬إليك‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬وإن‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬لمن‭ ‬الغافلين‭) ‬يوسف‭ / ‬3‭.‬

وحين‭ ‬يختلف‭ ‬المتخاصمون‭ ‬حول‭ ‬القضايا‭ ‬المطروحة‭ ‬للنقاش‭ ‬يتدخل‭ ‬القرآن‭ ‬ليحسم‭ ‬الخلاف،‭ ‬ويقدم‭ ‬شهادته‭ ‬للتاريخ،‭ ‬وهو‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬معقب‭ ‬لحكمه،‭ ‬ولا‭ ‬مخالفة‭ ‬لأمره‭ ‬ونهيه،‭ ‬ولما‭ ‬اختلف‭ ‬الناس‭ ‬حول‭ ‬قصة‭ ‬أهل‭ ‬الكهف‭ ‬تدخل‭ ‬القرآن‭ ‬ليحسم‭ ‬الخلاف‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬نحن‭ ‬نقص‭ ‬عليك‭ ‬نبأهم‭ ‬بالحق‭ ‬إنهم‭ ‬فتية‭ ‬آمنوا‭ ‬بربهم‭ ‬وزدناهم‭ ‬هدى‭ (‬13‭) ‬وربطنا‭ ‬على‭ ‬قلوبهم‭ ‬إذ‭ ‬قاموا‭ ‬فقالوا‭ ‬ربنا‭ ‬رب‭ ‬السموات‭ ‬والأرض‭ ‬لن‭ ‬ندعو‭ ‬من‭ ‬دونه‭ ‬إلهًا‭ ‬لقد‭ ‬قلنا‭ ‬إذًا‭ ‬شططا‭. (‬14‭)) ‬سورة‭ ‬الكهف‭.‬

ولطالما‭ ‬تصدر‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬المشهد‭ ‬التاريخيّ‭ ‬ليقص‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬ما‭ ‬اختلفوا‭ ‬فيه،‭ ‬وما‭ ‬حارت‭ ‬فيه‭ ‬وحوله‭ ‬العقول،‭ ‬فيقول‭ ‬كلمته‭ ‬الفصل‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تحتمل‭ ‬كثيرًا،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬قليلًا‭ ‬من‭ ‬اللغو‭.‬

اختلف‭ ‬الناس‭ ‬طويلًا‭ ‬حول‭ ‬قصة‭ ‬البتول‭ ‬مريم‭ ‬ابنة‭ ‬عمران‭ (‬عليها‭ ‬السلام‭) ‬ووليدها‭ ‬الذي‭ ‬ولدته‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مغاير‭ ‬لما‭ ‬اعتاد‭ ‬عليه‭ ‬البشر،‭ ‬ولما‭ ‬كثر‭ ‬اللغط‭ ‬حول‭ ‬المسيح‭ ‬عيسى‭ ‬ابن‭ ‬مريم‭ (‬عليهما‭ ‬السلام‭) ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يبرئ‭ ‬القرآن‭ ‬ساحتها،‭ ‬وينهي‭ ‬الخلاف‭ ‬والاختلاف‭ ‬الذي‭ ‬نشأ‭ ‬من‭ ‬أمره‭ ‬العجيب،‭ ‬أمرها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬أن‭ ‬تحتكم‭ ‬إلى‭ ‬وليدها‭ ‬الرضيع،‭ ‬وأن‭ ‬تطلب‭ ‬شهادته‭ ‬وسط‭ ‬تعجب‭ ‬القوم‭ ‬واستنكارهم‭ ‬لفعلها‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬المستحيل‭ ‬أن‭ ‬يكلمهم‭ ‬رضيع‭ ‬في‭ ‬مهده‭: (‬يا‭ ‬أخت‭ ‬هارون‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬أبوك‭ ‬امرأ‭ ‬سوء‭ ‬وما‭ ‬كانت‭ ‬أمّك‭ ‬بغيًّا‭ (‬28‭) ‬فأشارت‭ ‬إليه‭ ‬قالوا‭ ‬كيف‭ ‬نكلم‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬المهد‭ ‬صبيا‭ (‬29‭)) ‬سورة‭ ‬مريم‭.‬

وقبل‭ ‬أن‭ ‬يدلي‭ ‬المسيح‭ (‬عليه‭ ‬السلام‭) ‬بما‭ ‬يرد‭ ‬التهمة‭ ‬عن‭ ‬أمه‭ ‬فاحشة‭ ‬الزنا‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يصحح‭ ‬لهم‭ ‬عقيدتهم‭ ‬في‭ ‬الألوهية،‭ ‬قال‭ ‬سبحانه‭: (‬قال‭ ‬إنّي‭ ‬عبدالله‭ ‬آتاني‭ ‬الكتاب‭ ‬وجعلني‭ ‬نبيا‭ (‬30‭) ‬وجعلني‭ ‬مباركًا‭ ‬أين‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬وأوصاني‭ ‬بالصلاة‭ ‬والزكاة‭ ‬ما‭ ‬دمت‭ ‬حيا‭ (‬31‭) ‬وبرًا‭ ‬بوالدتي‭ ‬ولم‭ ‬يجعلني‭ ‬جبارا‭ ‬شقيا‭ (‬32‭) ‬والسلام‭ ‬علي‭ ‬يوم‭ ‬ولدت‭ ‬ويوم‭ ‬أموت‭ ‬ويوم‭ ‬أبعث‭ ‬حيا‭ (‬33‭) ‬ذلك‭ ‬عيسى‭ ‬ابن‭ ‬مريم‭ ‬قول‭ ‬الحق‭ ‬الذي‭ ‬فيه‭ ‬يمترون‭ (‬34‭) ‬ما‭ ‬كان‭ ‬لله‭ ‬أن‭ ‬يتخذ‭ ‬من‭ ‬ولد‭ ‬سبحانه‭ ‬إذا‭ ‬قضى‭ ‬أمرًا‭ ‬فإنما‭ ‬يقول‭ ‬له‭ ‬كن‭ ‬فيكون‭ (‬35‭) ‬وإن‭ ‬الله‭ ‬ربي‭ ‬وربكم‭ ‬فاعبدوه‭ ‬هذا‭ ‬صراط‭ ‬مستقيم‭ (‬36‭) ‬فاختلف‭ ‬الأحزاب‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬فويل‭ ‬للذين‭ ‬كفروا‭ ‬من‭ ‬مشهد‭ ‬يوم‭ ‬عظيم‭ (‬37‭) ‬سورة‭ ‬مريم‭.‬

قول‭ ‬عيسى‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭ ‬عندما‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يدعو‭ ‬لوالديه‭: (‬وبرًا‭ ‬بوالدتي‭) ‬قال‭: ‬بوالدتي‭ ‬ولم‭ ‬يقل‭: ‬بوالدي‭ ‬وهذا‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬ولد‭ ‬لأم‭ ‬بلا‭ ‬أب،‭ ‬هذه‭ ‬واحدة،‭ ‬والمسألة‭ ‬الثانية‭: ‬أنه‭ ‬استهلّ‭ ‬دفاعه‭ ‬عن‭ ‬أمه‭ ‬بتصحيح‭ ‬عقيدة‭ ‬أتباعه،‭ ‬فقال‭: ‬إني‭ ‬عبد‭ ‬الله‭.. ‬ولم‭ ‬يقل‭: ‬إني‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬أو‭ ‬إني‭ ‬أنا‭ ‬الله‭!‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬القرآن‭ ‬الذي‭ ‬ينكر‭ ‬خصوم‭ ‬الإسلام‭ ‬نسبته‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ويشككون‭ ‬في‭ ‬صلته‭ ‬بالسماء،‭ ‬وأنه‭ ‬ليس‭ ‬وحيًا،‭ ‬ويزعمون‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬رسول‭ ‬الإسلام‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك‭ ‬لما‭ ‬تعهد‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بحفظه‭ ‬وإثبات‭ ‬نسبه‭ ‬إليه‭ ‬سبحانه،‭ ‬وكل‭ ‬الشواهد،‭ ‬والأدلة‭ ‬تثبت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالًا‭ ‬للشك،‭ ‬بأنه‭ ‬وحي‭ ‬أوحى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬رسوله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬قال‭ ‬تعالى‭: (.. ‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‭ (‬41‭) ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭ ‬تنزيل‭ ‬من‭ ‬حكيم‭ ‬حميد‭ (‬42‭) ‬سورة‭ ‬فصلت‭.‬

ودعونا‭ ‬نختم‭ ‬بشهادة‭ ‬باحثة‭ ‬أمريكية‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬تقول‭ ‬الباحثة‭ ‬ديبورا‭ ‬بوتر‭ ‬التي‭ ‬ولدت‭ ‬بمدينة‭ ‬ترافير‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ميتشغان‭ ‬الأمريكية‭ ‬عام‭ ‬1954‭ ‬‮«‬‭..‬عندما‭ ‬أكملت‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬غمرني‭ ‬شعور‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الحق‭ ‬الذي‭ ‬يشتمل‭ ‬على‭ ‬الإجابات‭ ‬الشافية‭ ‬حول‭ ‬مسائل‭ ‬الخلق‭ ‬وغيرها‭ ‬وأنه‭ ‬يقدم‭ ‬لنا‭ ‬الأحداث‭ ‬بطريقة‭ ‬منطقية‭ ‬نجدها‭ ‬متناقضة‭ ‬مع‭ ‬بعضها‭ ‬في‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬الدينية‭. ‬أما‭ ‬القرآن‭ ‬فيتحدث‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬نسق‭ ‬رائع‭ ‬وأسلوب‭ ‬قاطع‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالًا‭ ‬للشك‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬الحقيقة‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬محالة‮»‬‭ ‬قالوا‭ ‬عن‭ ‬الإسلام‭ / ‬الدكتور‭ ‬عماد‭ ‬الدين‭ ‬خليل‭ / ‬ص‭ ‬55‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا