العدد : ١٧٢٤٣ - الأحد ٠٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤٣ - الأحد ٠٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

في اليوم العالمي للبيئة.. يمكنك المساعدة في إنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية

بقلم: إنجر أندرسن {

الجمعة ٠٦ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

عندما‭ ‬استيقظتَ‭ ‬هذا‭ ‬الصباح،‭ ‬لم‭ ‬تتناول‭ ‬وجبة‭ ‬الإفطار‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬البلاستيك،‭ ‬وهذا‭ ‬الصواب‭. ‬من‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬يحتوي‭ ‬جسمك‭ ‬على‭ ‬البلاستيك‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حال،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬مواد‭ ‬بلاستيكية‭ ‬دقيقة‭ ‬في‭ ‬الشرايين‭ ‬والرئتين‭ ‬والأدمغة‭ ‬والمشيمة‭ ‬وحليب‭ ‬الأم‭ ‬لدى‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬

مازلنا‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬بالضبط‭ ‬ما‭ ‬تفعله‭ ‬هذه‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬الدقيقة‭ ‬بأجسامنا،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ظهور‭ ‬أبحاث‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخصوص‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭. ‬ونحن‭ ‬نعلم‭ ‬أننا‭ ‬لم‭ ‬نختَر‭ ‬تناولها‭. ‬ونُدرك‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬أجسامنا‭. ‬ونعي‭ ‬أن‭ ‬إنهاء‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬سيوقف‭ ‬تراكم‭ ‬هذه‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬داخلنا‭.‬

تجلب‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفوائد‭ ‬للبشرية‭ ‬‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير‭. ‬ويُعدّ‭ ‬البلاستيك‭ ‬مادة‭ ‬مفيدة‭ ‬ومتينة‭ ‬تلعب‭ ‬دورًا‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬والاقتصادات،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬أطوار‭ ‬انتقالنا‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬أكثر‭ ‬مراعاة‭ ‬للبيئة‭ ‬وأكثر‭ ‬أمانًا‭. ‬والمشكلة‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬ننتهجها‭ ‬لإنتاج‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬واستخدامها‭ ‬والتخلص‭ ‬منها‭ ‬‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬المنتجات‭ ‬الأحادية‭ ‬الاستخدام‭ ‬والسريعة‭ ‬التلف‭ ‬التي‭ ‬تُستخدم‭ ‬بدافع‭ ‬الراحة‭ ‬وليس‭ ‬الضرورة‭ ‬‭ ‬قد‭ ‬أغرقت‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬التلوث‭.‬

يتسرب‭ ‬ما‭ ‬يُقدَّر‭ ‬بنحو‭ ‬11‭ ‬مليون‭ ‬طن‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬إلى‭ ‬النُظم‭ ‬البيئية‭ ‬المائية‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬بينما‭ ‬يتراكم‭ ‬حوالي‭ ‬13‭ ‬مليون‭ ‬طن‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬التربة‭ ‬سنويًا‭. ‬وينتشر‭ ‬هذا‭ ‬التلوث‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬‭ ‬من‭ ‬خندق‭ ‬ماريانا‭ ‬وهو‭ ‬أعمق‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬المحيط،‭ ‬إلى‭ ‬جبل‭ ‬إيفرست‭ ‬الذي‭ ‬يمثّل‭ ‬أعلى‭ ‬قمة‭ ‬جبلية‭ ‬‭ ‬ويتحلل‭ ‬تدريجيًا‭ ‬إلى‭ ‬جسيمات‭ ‬متناهية‭ ‬الصغر،‭ ‬تتسلل‭ ‬إلى‭ ‬أجسامنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الطعام‭ ‬والماء‭ ‬وحتى‭ ‬الهواء‭.‬

إن‭ ‬الأضرار‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬على‭ ‬الأنواع‭ ‬الحية‭ ‬والنظم‭ ‬البيئية‭ ‬والاقتصادات‭ ‬موثقة‭ ‬جيدًا‭. ‬وقد‭ ‬ترتفع‭ ‬تكاليف‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬لتبلغ‭ ‬281‭ ‬تريليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬بشكل‭ ‬تراكمي‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬2016‭ ‬و2040‭. ‬إننا‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬فقدان‭ ‬الدخل‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة،‭ ‬والشواطئ‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تنظيف،‭ ‬والأنهار‭ ‬الملوثة،‭ ‬والمجتمعات‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬للفيضانات‭ ‬بسبب‭ ‬انسداد‭ ‬المصارف‭ ‬بمخلفات‭ ‬البلاستيك،‭ ‬ومجتمعات‭ ‬الصيد‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬تصطاد‭ ‬القليل‭ ‬من‭ ‬الأسماك‭ ‬مقابل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الزجاجات‭ ‬والأكياس‭ ‬البلاستيكية‭ - ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬الكثير‭.‬

من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬إنهاء‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬بات‭ ‬ضرورة‭ ‬حتمية‭ ‬لصحة‭ ‬الإنسان‭ ‬والكوكب‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والأعمال‭. ‬لهذا‭ ‬السبب،‭ ‬وفي‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للبيئة،‭ ‬يقوم‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للبيئة‭ (‬UNEP‭) ‬والبلد‭ ‬المستضيف،‭ ‬جمهورية‭ ‬كوريا،‭ ‬بحشد‭ ‬المجتمعات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حملة‭ ‬#BeatPlasticPollution‭ (‬#أوقفوا‭-‬التلوث‭-‬البلاستيكي‭).‬

لا‭ ‬شك‭ ‬في‭ ‬ذلك‭: ‬العالم‭ ‬يمضي‭ ‬قدمًا‭ ‬نحو‭ ‬إنهاء‭ ‬التلوث‭ ‬البلاستيكي‭. ‬وقد‭ ‬تجاوز‭ ‬عدد‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬قيودًا‭ ‬على‭ ‬الأكياس‭ ‬البلاستيكية‭ ‬التي‭ ‬تُستخدم‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬90‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬التزمت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬500‭ ‬جهة،‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬وحكومات‭ ‬ومنظمات،‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬مؤسسة‭ ‬إلين‭ ‬ماك‭ ‬آرثر‭ (‬Ellen‭ ‬MacArthur‭ ‬Foundation‭) ‬وبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للبيئة‭ (‬UNEP‭)‬،‭ ‬ببناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬دائري‭ ‬يَحول‭ ‬دون‭ ‬تحوّل‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬إلى‭ ‬تلوث‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬وفي‭ ‬اجتماع‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للبيئة،‭ ‬شرعت‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬المفاوضات‭ ‬حول‭ ‬إبرام‭ ‬صكّ‭ ‬عالمي‭ ‬ملزم‭ ‬قانونًا‭ ‬بشأن‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭. ‬ويعمل‭ ‬المفاوضون‭ ‬الآن‭ ‬جاهدين‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬المقبلة‭ ‬من‭ ‬المفاوضات‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬جنيف،‭ ‬سويسرا،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس‭ ‬المقبل‭.‬

‭ ‬لكن‭ ‬إذا‭ ‬أردنا‭ ‬تحويل‭ ‬هذه‭ ‬الحركة‭ ‬العالمية‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬خالٍ‭ ‬من‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية،‭ ‬فعلينا‭ ‬أن‭ ‬نطبّق‭ ‬نهجًا‭ ‬دائريًا‭ ‬يشمل‭ ‬دورة‭ ‬الحياة‭ ‬الكاملة‭ ‬للمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬‭ ‬لضمان‭ ‬بقاء‭ ‬البلاستيك‭ ‬ضمن‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬حيث‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون،‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬محيطاتنا‭ ‬أو‭ ‬تربتنا‭ ‬أو‭ ‬أجسامنا‭.‬

إعادة‭ ‬التدوير‭ ‬وحدها‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬كافية‭. ‬ولا‭ ‬يُعدّ‭ ‬سوى‭ ‬21‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬المستخدمة‭ ‬اليوم‭ ‬قابلًا‭ ‬لإعادة‭ ‬التدوير‭ ‬بشكل‭ ‬مُجدٍ‭ ‬اقتصاديًا،‭ ‬أي‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬قيمة‭ ‬المادة‭ ‬المُعاد‭ ‬تدويرها‭ ‬مرتفعة‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬لتغطية‭ ‬تكاليف‭ ‬جمعها‭ ‬وفرزها‭ ‬ومعالجتها‭. ‬وهذا‭ ‬يفسّر‭ ‬جزئيًا‭ ‬سبب‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬9‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭.‬

علينا‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬التفكير‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬تصميم‭ ‬المواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬وتصنيعها‭ ‬واستخدامها‭ ‬وإعادة‭ ‬استخدامها‭. ‬إذ‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تُصمَّم‭ ‬المنتجات‭ ‬بحيث‭ ‬تُستخدم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬واحدة،‭ ‬ويُعاد‭ ‬تدويرها‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬عمرها‭. ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نفكّر‭ ‬في‭ ‬التحول‭ ‬إلى‭ ‬أنظمة‭ ‬إعادة‭ ‬التعبئة،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬التحول‭ ‬عادلًا‭: ‬لحماية‭ ‬سبل‭ ‬عيش‭ ‬جامعي‭ ‬النفايات‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المتأثرة،‭ ‬وإيجاد‭ ‬بدائل‭ ‬ميسورة‭ ‬الكلفة‭ ‬للمجتمعات‭ ‬الفقيرة‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬يومًا‭ ‬بيوم‭ ‬‭ ‬وهُم‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬سوى‭ ‬شراء‭ ‬كميات‭ ‬صغيرة‭ ‬من‭ ‬منتج‭ ‬معين‭ ‬أو‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬مياه‭ ‬الشرب‭ ‬النظيفة‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬أكياس‭ ‬بلاستيكية‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬أمامنا‭ ‬شوطًا‭ ‬من‭ ‬العمل،‭ ‬لكن‭ ‬مكافآت‭ ‬إنهاء‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬ستكون‭ ‬وفيرة‭: ‬نظافة‭ ‬المحيطات‭ ‬والأراضي،‭ ‬وتحسّن‭ ‬صحة‭ ‬الأشخاص‭ ‬والنظم‭ ‬البيئية،‭ ‬وزيادة‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التكيف‭ ‬مع‭ ‬المناخ،‭ ‬وتوافر‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬جديدة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قوة‭ ‬الاقتصادات‭.‬

تضطلع‭ ‬الحكومات‭ ‬والشركات‭ ‬بدور‭ ‬قيادي‭ ‬رئيسي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستثمار‭ ‬والابتكار‭ ‬في‭ ‬نُهج‭ ‬جديدة،‭ ‬لكنّ‭ ‬بِيَدِ‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منا‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬فرقًا‭. ‬إذ‭ ‬يمكن‭ ‬لما‭ ‬نتخذه‭ ‬من‭ ‬خيارات‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬الصناعات‭ ‬ويغير‭ ‬الأسواق‭ ‬ويعيد‭ ‬تعريف‭ ‬مستقبلنا‭ ‬الجماعي‭. ‬وفي‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للبيئة،‭ ‬ابذل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعك،‭ ‬كلما‭ ‬استطعت،‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬التلوث‭ ‬بالمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬والمساعدة‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬الجميع‭ ‬نحو‭ ‬عالم‭ ‬أنظف‭ ‬وأكثر‭ ‬أمانًا‭ ‬وازدهارًا‭.‬

 

‭ ‬{‭ ‬المديرة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للبيئة

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا