على مسؤوليتي

علي الباشا
ثلاثة أيام
} الباقي عن الجولة (الفصل) لمجموعتنا (الثالثة) في تصفيات المرحلة (الثالثة) المؤهلة لكأس العالم هو (ثلاثة) ايام؛ حيث نواجه المنتخب السعودي الشقيق، في مباراة حاسمة ( تقريبًا) لكلا الفريقين، فالسعودية يهمها الصعود المباشر؛ وفقًا لنتيجة استراليا، ومنتخبنا البديل عن الفوز لأجل الملحق!
} إذًا لا بد أن نتمسك (ببصيص) الامل المتبقي لنا للانتقال إلى المرحلة (الرابعة)؛ ولا يجب أن ننظر إلى الخلف لأنه لا يعنينا، فأمامنا (ست) من النقاط يجب أن نلعب عليها، وأهمها نقاط اليوم (الثلاث)، ونريد نتيجة لقاء (إندونيسيا والصين)؛ بأمل فوز الثاني أو على الأقل التعادل؛ لنستقوي بالجولة العاشرة.
} وبرأيي أن هذه (الجولة) أقرب إلى جولة (الموت) لغالبية الطامحين للتأهل (المباشر) اذا استثنينا منتخبي ايران (المجموعة الاولى)، واليابان (المجموعة الثانية) اللذين تأهلا قبل غيرهما، وحيث معركة (كسر عظم) بين اوزبكستان والامارات في الاولى، وفي الثانية بين كوريا ج والاردن والعراق!
} وعلينا ألّا نُسلّم (بالقول) إن الشقيق (السعودي) ليس هو المعروف سابقًا؛ فهذا كلامٌ (مأكول خيره)، فهو سيأتي بعزيمة واصرار للفوز بما تبقّى لديه من أمل؛ وكما ظهر أمام اليابان، ولا بديل سوى الفوز؛ لأنه يأمل خسارة استراليا على أرضها من اليابان، لتكون مباراتهما في الرياض عبارة عن كسر عظم للتأهل!
} فإذًا هذا (الأمل) الذي نتمسك به؛ نأمل أن تستوعبه (ثقافة) لاعبينا؛ لأنّ (الأغلب) منهم (معنيّون) بأمر التأهل؛ كمسعى وطني من جهة، و ليُسجل ذلك في تاريخهم الكروي؛ لأنّ أغلب (الأغلب) منهم لن يكون في تصفيات (2030) بحكم أنهم (أطال الله) في أعمارهم يُصعب عليهم التواجد فيها!
} فعلى أية حال؛ نأمل أن (يزف) لاعبونا لجماهيرهم التهاني بالفوز (الخميس) على السعودية وعيد الأضحى السعيد، ولديهم القدرة والخبرة على ذلك؛ وطالما (بثّوا) الفرحة والسعادة في النفوس؛ وهذه الجماهير لن تبخل بالحضور والتشجيع، ولا أعتقد انهم بحاجة إلى دعوة بقدر (التذكير) من الاتحاد!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك