العدد : ١٧٢٣٩ - الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٣٩ - الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أبو ماضي.. ولا تزال الأسئلة حائرة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الاثنين ٠٢ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

إيليا‭ ‬أبو‭ ‬ماضي‭.. ‬أحد‭ ‬شعراء‭ ‬المهجر،‭ ‬وهو‭ ‬شاعر‭ ‬بليغ‭ ‬لا‭ ‬يشق‭ ‬له‭ ‬غبار،‭ ‬ولقد‭ ‬انعكست‭ ‬أشعاره‭ ‬على‭ ‬حالته‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬الغربة،‭ ‬وشغله‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬أجوبة‭ ‬حائرة‭ ‬في‭ ‬الوجود‭ ‬والعدم،‭ ‬ومن‭ ‬قصائده‭ ‬المعبرة‭ ‬عن‭ ‬ذاته‭ ‬الحزينة،‭ ‬وأحواله‭ ‬التي‭ ‬يبحث‭ ‬لها‭ ‬عن‭ ‬أجوبة‭ ‬شافية،‭ ‬وخير‭ ‬قصائده،‭ ‬المعبرة‭ ‬عن‭ ‬قلقه،‭ ‬وحيرته‭ ‬قصيدته‭ ‬‮«‬الطلاسم‮»‬‭ ‬التي‭ ‬شغلته‭ ‬أسئلته‭ ‬المطلقة،‭ ‬وكلما‭ ‬طرح‭ ‬سؤالًا‭ ‬يود‭ ‬الإجابة‭ ‬عنه‭ ‬يعود‭ ‬من‭ ‬رحلته‭ ‬خالي‭ ‬الوفاض،‭ ‬ولنتأمل‭ ‬حالته‭ ‬النفسية،‭ ‬وهو‭ ‬يبدأ‭ ‬تساؤلاته‭: ‬

جئت‭ ‬لا‭ ‬أعلم‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬ولكني‭ ‬أتيت‭ ‬

ولقد‭ ‬أبصرت‭ ‬قدامي‭ ‬طريقًا‭ ‬فمشيت‭ ‬

وسأبقى‭ ‬ماشيًا‭ ‬إن‭ ‬شئت‭ ‬هذا‭ ‬أم‭ ‬أبيت‭ ‬

كيف‭ ‬جئت؟‭ ‬كيف‭ ‬أبصرت‭ ‬طريقي؟‭ ‬لست‭ ‬أدري‭ ‬

تساؤل‭ ‬عجيب،‭ ‬وحيرة‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬الغاية،‭ ‬لكنها‭ ‬تجهل‭ ‬الوسيلة‭ ‬والمصير،‭ ‬فكيف‭ ‬لسائل‭ ‬هذا‭ ‬حاله‭ ‬وحائر‭ ‬همه‭ ‬أن‭ ‬يجد‭ ‬الطريق‭ ‬الذي‭ ‬يحقق‭ ‬له‭ ‬الغاية‭ ‬التي‭ ‬يبحث‭ ‬عنها،‭ ‬ويشفي‭ ‬صدره‭ ‬ونفسه‭ ‬الحائرة‭ ‬الحزينة‭.‬

إن‭ ‬شاعرنا‭ ‬رغم‭ ‬بلاغته،‭ ‬ورغم‭ ‬فصاحته‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬أخطأ‭ ‬الطريق‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الوسيلة‭ ‬المؤدية‭ ‬إلى‭ ‬الغاية‭ ‬المطلوبة،‭ ‬ورغم‭ ‬ثقافته‭ ‬التي‭ ‬استقاها‭ ‬من‭ ‬مصادرها‭ ‬الغربية،‭ ‬والتي‭ ‬بلغت‭ ‬ما‭ ‬بلغت‭ ‬في‭ ‬التقدم‭ ‬والعصرنة،‭ ‬فاته‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬تكوينه‭ ‬الثقافي‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يعرض‭ ‬أسئلته‭ ‬على‭ ‬الإسلام،‭ ‬ولو‭ ‬فعل‭ ‬هذا‭ ‬لوجد‭ ‬في‭ ‬الحضارة‭ ‬الإسلامية‭ ‬ما‭ ‬يرجوه،‭ ‬ويبحث‭ ‬عنه‭. ‬

إذًا،‭ ‬لو‭ ‬فتح‭ ‬الشعراء‭ ‬والمثقفون‭ ‬العرب‭ ‬أبواب‭ ‬عقولهم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قدمته‭ ‬الحضارة‭ ‬الإسلامية‭ ‬بشقيها‭ ‬الروحي‭ ‬والمدني‭ ‬لوجدوا‭ ‬فيها‭ ‬معينا‭ ‬لا‭ ‬ينضب،‭ ‬ولحققوا‭ ‬بها‭ ‬الأمن‭ ‬والاطمئنان‭ ‬النفسي‭ ‬الذي‭ ‬ينشدونه،‭ ‬والذي‭ ‬لن‭ ‬يجدوه‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬العَلْماني‭ ‬أو‭ ‬الليبرالي‭ ‬أو‭ ‬اليساري،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬بعض‭ ‬هؤلاء‭ ‬المثقفين‭ ‬ينهي‭ ‬حياتهم‭ ‬بالانتحار‭: (‬راجع‭ ‬كتاب‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬الأنصاري‭ / ‬انتحار‭ ‬المثقفين‭ ‬العرب‭.. ‬لماذا؟‭).‬

ويحزننا‭ ‬نحن‭ ‬المسلمين‭ ‬أن‭ ‬ينفتح‭ ‬العلماء‭ ‬المفكرون‭ ‬الغربيون‭ ‬على‭ ‬الحضارة‭ ‬الإسلامية‭ ‬ويأخذوا‭ ‬منها‭ ‬زادًا‭ ‬لرحلتهم‭ ‬العلمية‭ ‬والفكرية،‭ ‬فتنشط‭ ‬حضارتهم‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬وتفتح‭ ‬لهم‭ ‬آفاقًا‭ ‬جديدة،‭ ‬ليستكملوا‭ ‬تكوينهم‭ ‬الثقافي،‭ ‬ونحن‭ ‬لا‭ ‬نحمل‭ ‬غير‭ ‬المسلمين‭ ‬فوق‭ ‬طاقتهم،‭ ‬فنطلب‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬يأخذوا‭ ‬العقيدة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬بل‭ ‬نكتفي‭ ‬منهم‭ ‬بالانفتاح‭ ‬على‭ ‬الإسلام،‭ ‬ولهم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬الحرية‭ ‬بالدخول‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬أو‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بالجانب‭ ‬المدني‭ ‬دون‭ ‬الروحي‭ ‬أما‭ ‬العقدي‭ ‬فإن‭ ‬الإسلام‭ ‬لا‭ ‬يجبر‭ ‬أحدًا‭ ‬على‭ ‬الدخول‭ ‬فيه‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬فتحها‭ ‬المسلمون‭ ‬لم‭ ‬يجبروا‭ ‬أهل‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬الدخول‭ ‬فًي‭ ‬الإسلام‭ ‬،‭ ‬وظلت‭ ‬شعوب‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬خليطًا‭ ‬من‭ ‬القوميات‭ ‬وخاصة‭ ‬أصحاب‭ ‬الديانتين‭: ‬اليهودية‭ ‬والمسيحية‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬استوزر‭ ‬بعض‭ ‬الخلفاء‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ ‬بعض‭ ‬هؤلاء،‭ ‬وكان‭ ‬منهم‭ ‬الـعلماء‭ ‬والأطباء‭. ‬

ولقد‭ ‬عاش‭ ‬المسلمون‭ ‬الموحدون‭ ‬وأصحاب‭ ‬التثليث‭ ‬الذين‭ ‬يقول‭ ‬عنهم‭ ‬القرآن‭: (‬وقالت‭ ‬اليهود‭ ‬عزير‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬وقالت‭ ‬النصارى‭ ‬المسيح‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬ذلك‭ ‬قولهم‭ ‬بأفواههم‭ ‬يضاهئون‭ ‬قول‭ ‬الذين‭ ‬كفروا‭ ‬من‭ ‬قبل‭) ‬التوبة‭ / ‬30‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬اليهود‭ ‬والنصارى‭ ‬أما‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬الإسلام،‭ ‬فهو‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬قل‭ ‬هو‭ ‬الله‭ ‬أحد‭ (‬1‭) ‬الله‭ ‬الصمد‭ (‬2‭) ‬لم‭ ‬يلد‭ ‬ولم‭ ‬يولد‭ (‬3‭) ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬له‭ ‬كفوا‭ ‬أحد‭) ‬الإخلاص‭.‬

ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الخلاف‭ ‬أو‭ ‬الاختلاف‭ ‬عاشت‭ ‬شعوب‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬تسامح‭.‬

إذًا،‭ ‬فالداء‭ ‬العضال‭ ‬الذي‭ ‬يعاني‭ ‬منه‭ ‬الأدباء‭ ‬والشعراء‭ ‬وأصحاب‭ ‬الفكر‭ ‬هو‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬تكوينهم‭ ‬الثقافي‭ ‬بسبب‭ ‬رفضهم‭ ‬الأخذ‭ ‬من‭ ‬معين‭ ‬الثقافة‭ ‬الإسلامية‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬عن‭ ‬العطاء‭ ‬والبذل‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بأصل‭ ‬الموجودات،‭ ‬ولو‭ ‬تسلح‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشعراء‭ ‬والأدباء‭ ‬بشيء‭ ‬من‭ ‬الثقافة‭ ‬الإسلامية‭ ‬التي‭ ‬تملك‭ ‬الأجوبة‭ ‬الشافية‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الأسئلة‭ ‬الحائرة‭ ‬لارتاحت‭ ‬نفوسهم،‭ ‬ولهدأت‭ ‬قلوبهم‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المعارف‭ ‬والعلوم‭ ‬تأتي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الوحي‭ ‬الذي‭ ‬أنزله‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬واقرأ‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬ولولا‭ ‬فضل‭ ‬الله‭ ‬عليك‭ ‬ورحمته‭ ‬لهمت‭ ‬طائفة‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬يضلوك‭ ‬وما‭ ‬يضلون‭ ‬إلا‭ ‬أنفسهم‭ ‬وما‭ ‬يضرونك‭ ‬من‭ ‬شيء‭ ‬وأنزل‭ ‬الله‭ ‬عليك‭ ‬الكتاب‭ ‬والحكمة‭ ‬وعلمك‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تعلم‭ ‬وكان‭ ‬فضل‭ ‬الله‭ ‬عليك‭ ‬عظيما‭) ‬النساء‭ / ‬113‭.‬

والقرآن‭ ‬العظيم‭ ‬مليء‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الأسئلة‭ ‬وهي‭ ‬كثيرة‭ ‬لا‭ ‬يحصيها‭ ‬عَدّْ‭ ‬ولا‭ ‬حصر،‭ ‬ومن‭ ‬أمثلة‭ ‬ذلك‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬هل‭ ‬أتى‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬حين‭ ‬من‭ ‬الدهر‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬شيئًا‭ ‬مذكورا‭ (‬1‭) ‬إنّا‭ ‬خلقنا‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬نطفة‭ ‬أمشاج‭ ‬نبتليه‭ ‬فجعلناه‭ ‬سميعًا‭ ‬بصيرًا‭ (‬2‭) ‬إنّا‭ ‬هديناه‭ ‬السبيل‭ ‬إما‭ ‬شاكرًا‭ ‬وإما‭ ‬كفورا‭ (‬3‭) ‬إنّا‭ ‬أعتدنا‭ ‬للكافرين‭ ‬سلاسل‭ ‬وأغلالًا‭ ‬وسعيرا‭ (‬4‭) ‬إنّ‭ ‬الأبرار‭ ‬يشربون‭ ‬من‭ ‬كأس‭ ‬كان‭ ‬مزاجها‭ ‬كافورا‭ (‬5‭)) ‬الإنسان‭.‬

ومن‭ ‬العجب‭ ‬أن‭ ‬السورة‭ ‬التي‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬العدم‭ ‬جاءت‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬الإنسان‮»‬‭ ‬والآيات‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬السورة‭ ‬المباركة‭ ‬تتداعى‭ ‬لتقدم‭ ‬لنا‭ ‬أو‭ ‬للبشرية‭ ‬الأجوبة‭ ‬الشافية‭ ‬التي‭ ‬تبحث‭ ‬عنها‭ ‬البشرية،‭ ‬وتجتهد‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬أصل‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬أو‭ ‬أصل‭ ‬المخلوقات‭. ‬

هذه‭ ‬الآيات‭ ‬تسعى‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬توانٍ‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬أصل‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان،‭ ‬ومصيره‭ ‬الذي‭ ‬ينتظره،‭ ‬ومآل‭ ‬حياته‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدنيا‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬واضح‭ ‬وصريح،‭ ‬وفي‭ ‬يقين‭ ‬لا‭ ‬يتطرق‭ ‬إليه‭ ‬الشك‭.‬

وهذه‭ ‬السورة‭ ‬الجليلة‭ ‬تقدم‭ ‬لنا‭ ‬معرفة‭ ‬يقينية‭ ‬عن‭ ‬حقيقة‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬والغاية‭ ‬التي‭ ‬خلق‭ ‬من‭ ‬أجلها،‭ ‬والمقاصد‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يحققها،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ (‬وما‭ ‬خلقت‭ ‬الجن‭ ‬والإنس‭ ‬إلا‭ ‬ليعبدون‭) ‬الذاريات‭ / ‬56‭.‬

وأيضًا‭ ‬هناك‭ ‬غاية‭ ‬أخرى‭ ‬هي‭ ‬تحقيق‭ ‬إنسانية‭ ‬الإنسان‭ ‬ككائن‭ ‬خلق‭ ‬من‭ ‬العدم‭ ‬وترقى‭ ‬في‭ ‬سلم‭ ‬الإنسانية‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬بلغ‭ ‬منزلة‭ ‬جعلته‭ ‬يتسلم‭ ‬مفاتيح‭ ‬الجنان،‭ ‬ثم‭ ‬يبلغ‭ ‬مرتبة‭ ‬لا‭ ‬تدانيها‭ ‬مرتبة‭ ‬حين‭ ‬يتسلم‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬خطاب‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭ ‬بعدما‭ ‬بين‭ ‬له‭ ‬مقامه‭ ‬في‭ ‬الجنة‭ (‬إن‭ ‬هذا‭ ‬كان‭ ‬لكم‭ ‬جزاءً‭ ‬وكان‭ ‬سعيكم‭ ‬مشكورا‭) ‬الإنسان‭ / ‬22‭.‬

هذا‭ ‬شيء‭ ‬يسير‭ ‬من‭ ‬دائرة‭ ‬المعارف‭ ‬الإسلامية‭ ‬والتي‭ ‬يستطيع‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬منها‭ ‬قدر‭ ‬طاقته‭ ‬وحسب‭ ‬احتياجاته‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا