العدد : ١٧٢٣٦ - الأحد ٠١ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٥ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٣٦ - الأحد ٠١ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٥ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا حققت إسرائيل في حربها المدمرة في غزة؟

بقلم: د. جيمس زغبي {

الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬المتابعين‭ ‬للسياسات‭ ‬والتطورات‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬وإسرائيل‭ ‬يندهشون‭ ‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬مدى‭ ‬انفصال‭ ‬التكتيكات‭ ‬التي‭ ‬تستخدمها‭ ‬السلطات‭ ‬الحاكمة‭ ‬عن‭ ‬الغايات‭ ‬المرجو‭ ‬تحقيقها‭.‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬المتابعين‭ ‬سوف‭ ‬يحتارون‭ ‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬أيضاً‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬هوس‭ ‬بعض‭ ‬الزعماء‭ ‬والحركات‭ ‬بمسارهم‭ ‬الخاطئ‭ ‬يصرف‭ ‬انتباههم‭ ‬بينما‭ ‬يقودون‭ ‬أنفسهم‭ ‬وأتباعهم‭ ‬إلى‭ ‬الهاوية‭ ‬بشكل‭ ‬خطير‭.‬

ومع‭ ‬التركيز‭ ‬تحديدًا‭ ‬على‭ ‬تكتيكات‭ ‬وسلوكيات‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬وإسرائيل،‭ ‬تتبادر‭ ‬إلى‭ ‬الذهن‭ ‬ثلاث‭ ‬قصص‭ ‬من‭ ‬تقاليد‭ ‬دينية‭ ‬مختلفة‭. ‬ورغم‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬نصوصها‭ ‬المقدسة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الدروس‭ ‬العملية‭ ‬المستفادة‭ ‬منها‭ ‬جديرة‭ ‬بالتأمل‭.‬

أولاً،‭ ‬هناك‭ ‬حكاية‭ ‬بوذية‭ ‬قديمة‭ ‬رائعة‭ ‬تحكي‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأيام،‭ ‬اقتربت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التلاميذ‭ ‬من‭ ‬بوذا‭ ‬طالبين‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬يدلهم‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬القمر‭. ‬أشار‭ ‬بوذا‭ ‬إليه‭ ‬بصمت،‭ ‬وبعد‭ ‬سنوات،‭ ‬كان‭ ‬التلاميذ‭ ‬لا‭ ‬يزالون‭ ‬يدرسون‭ ‬إصبع‭ ‬بوذا‭.‬

الدرس‭ ‬البسيط‭ ‬هو‭ ‬ألا‭ ‬تُصبح‭ ‬مهووسًا‭ ‬بما‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يُساعدك‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬هدفك،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تُشتت‭ ‬انتباهك‭ ‬به،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬تغفل‭ ‬الهدف‭ ‬نفسه‭. ‬فالأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بالربط‭ ‬بين‭ ‬الوسائل‭ ‬والغايات،‭ ‬وليس‭ ‬الخلط‭ ‬بينهما‭.‬

فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬أعلنت‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬هدفها‭ ‬الأساسي‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أعلنت‭ ‬إسرائيل‭ ‬أن‭ ‬هدفها‭ ‬الأساسي‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬لشعبها‭.‬

وبعد‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬وإزهاق‭ ‬أرواح‭ ‬كثيرة،‭ ‬أصبحت‭ ‬تكتيكات‭ ‬حماس‭ ‬وحروب‭ ‬إسرائيل‭ ‬غايات‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬نسيان‭ ‬الأهداف‭ ‬النهائية‭ ‬الآن‭ ‬‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬إيلاء‭ ‬أي‭ ‬اهتمام‭ ‬لما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬سلوكيات‭ ‬حماس‭ ‬أو‭ ‬إسرائيل‭ ‬تحقق‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭ ‬غير‭ ‬تحريك‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬سعوا‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬التحقق‭.‬

وعلى‭ ‬نفس‭ ‬المنوال،‭ ‬هناك‭ ‬حكاية‭ ‬قديمة‭ ‬أخرى‭ ‬تتعلق‭ ‬بحاخام‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬أنهى‭ ‬تعليمه‭ ‬في‭ ‬بلدة‭ ‬وكان‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬إلى‭ ‬بلدة‭ ‬أخرى،‭ ‬فأدرك‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬متأكدًا‭ ‬من‭ ‬الطريق‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسلكه‭.‬

وبينما‭ ‬كان‭ ‬يغادر‭ ‬المدينة،‭ ‬رأى‭ ‬صبيًا‭ ‬صغيرًا‭ ‬فسأله‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬وجهته‭ ‬التالية‭. ‬أجاب‭ ‬الصبي‭: ‬‮«‬هناك‭ ‬طريق‭ ‬قصير‭ ‬يمر‭ ‬عبر‭ ‬الغابة‭. ‬المدينة‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭. ‬أو‭ ‬هناك‭ ‬طريق‭ ‬طويل‭ ‬يمر‭ ‬عبر‭ ‬الغابة‭. ‬لكن‭...‬‮»‬‭.‬

ولأن‭ ‬الوقت‭ ‬كان‭ ‬متأخرًا،‭ ‬وبدلًا‭ ‬من‭ ‬انتظار‭ ‬الصبي‭ ‬لينتهي،‭ ‬فقد‭ ‬الحاخام‭ ‬صبره،‭ ‬وقطع‭ ‬عليه‭ ‬الطريق،‭ ‬وانطلق‭ ‬إلى‭ ‬الغابة‭. ‬حلّ‭ ‬الليل،‭ ‬وضاع‭ ‬الحاخام‭ ‬تمامًا‭.‬

وعندما‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬الغابة‭ ‬صباحًا‭ ‬وجد‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬الليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬والصبي‭ ‬نفسه‭ ‬يلعب‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المكان‭. ‬صرخ‭ ‬في‭ ‬الصبي‭ ‬قائلًا‭: ‬‮«‬توجيهاتك‭ ‬كانت‭ ‬بلا‭ ‬فائدة‮»‬‭.‬

أجاب‭ ‬الصبي‭: ‬‮«‬لم‭ ‬تدعني‭ ‬أكمل‭. ‬كنت‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬أن‭ ‬أخبرك‭ ‬أن‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الغابة‭ ‬هو‭ ‬الطريق‭ ‬الأقصر،‭ ‬ولكن‭ ‬بسبب‭ ‬كثافة‭ ‬الغابة‭ ‬وحلول‭ ‬الظلام،‭ ‬خشيت‭ ‬أن‭ ‬تضيع،‭ ‬فيصبح‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الطريق‭ ‬الأطول‭. ‬لكن‭ ‬التجول‭ ‬في‭ ‬الغابة،‭ ‬مع‭ ‬أنه‭ ‬الطريق‭ ‬الأطول،‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬هو‭ ‬الطريق‭ ‬الأقصر‮»‬‭.‬

خلاصة‭ ‬الأمر،‭ ‬إن‭ ‬مجرد‭ ‬معرفة‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬تريد‭ ‬الذهاب‭ ‬إليه‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬تريد‭ ‬تحقيقه‭ ‬ليس‭ ‬كافيًا‭ ‬دائمًا‭. ‬فالتكتيكات‭ ‬التي‭ ‬تستخدمها‭ ‬أو‭ ‬المسار‭ ‬الذي‭ ‬تسلكه‭ ‬مهم‭. ‬فكما‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يشير‭ ‬إليك‭ ‬لن‭ ‬يوصلك‭ ‬إلى‭ ‬القمر،‭ ‬فإن‭ ‬تجاهل‭ ‬جدوى‭ ‬الخطوات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬عليك‭ ‬اتخاذها‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬هدفك‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬أيضًا‭.‬

يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬رابط‭ ‬بين‭ ‬هدفك‭ ‬ومسارك‭ ‬‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬طريق‭ ‬مختصر‭. ‬عندما‭ ‬ينتهي‭ ‬بك‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬استبدال‭ ‬أعداد‭ ‬القتلى‭ ‬والمباني‭ ‬المدمرة‭ ‬والغضب‭ ‬والخوف‭ ‬بالأهداف‭ ‬الأصلية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬أو‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬لشعبك،‭ ‬فإنك‭ ‬تجد‭ ‬نفسك‭ ‬تائها‭ ‬في‭ ‬الغابة‭ ‬وتنتهي‭ ‬إلى‭ ‬حيث‭ ‬بدأت،‭ ‬وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬البدء‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

هناك‭ ‬أيضا‭ ‬قصة‭ ‬مأخوذة‭ ‬من‭ ‬التراث‭ ‬الهندي،‭ ‬وهي‭ ‬تذكر‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأيام،‭ ‬صادف‭ ‬أربعة‭ ‬أشخاص‭ ‬ضريرين‭ ‬فيلًا‭ ‬فبادر‭ ‬أحدهم‭ ‬بالسؤال‭: ‬‮«‬ما‭ ‬هذا؟‮»‬‭ ‬فأجاب‭ ‬أحدهم،‭ ‬ممسكًا‭ ‬بذيل‭ ‬الفيل‭: ‬‮«‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬حبل‮»‬‭.‬

قال‭ ‬آخر،‭ ‬وهو‭ ‬يحيط‭ ‬بساق‭ ‬الفيل‭: ‬‮«‬لا،‭ ‬أعتقد‭ ‬أنها‭ ‬شجرة‮»‬‭. ‬وأعلن‭ ‬آخر،‭ ‬وهو‭ ‬يتحسس‭ ‬جانب‭ ‬الفيل‭ ‬الضخم‭: ‬‮«‬لا،‭ ‬إنها‭ ‬بالتأكيد‭ ‬صخرة‭ ‬كبيرة‭ ‬وناعمة‮»‬‭. ‬وأعلن‭ ‬الرجل‭ ‬الضرير‭ ‬الرابع،‭ ‬وهو‭ ‬يفرك‭ ‬يده‭ ‬على‭ ‬ناب‭ ‬الفيل‭: ‬‮«‬ليس‭ ‬أيًا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأشياء‭. ‬إنه‭ ‬أشبه‭ ‬بسلاح‭ ‬طويل‭ ‬منحني‮»‬‭.‬

الجواب‭ ‬بالطبع‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الفيل‭ ‬ليس‭ ‬واحدًا‭ ‬منهم‭. ‬بل‭ ‬هو‭ ‬جميعهم،‭ ‬إن‭ ‬صح‭ ‬التعبير‭. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬تُعدّ‭ ‬هذه‭ ‬الحكاية‭ ‬تحريفًا‭ ‬للمثل‭ ‬القديم‭ ‬الذي‭ ‬يُحذّر‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬‮«‬إضاعة‭ ‬الغابة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الأشجار‮»‬‭.‬

وعندما‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬الواقع‭ ‬المعقد،‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬ألا‭ ‬نصبح‭ ‬مهووسين‭ ‬بجانب‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الوضع‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬استبعاد‭ ‬الكل‭. ‬

ينطبق‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭. ‬فمنذ‭ ‬تأسيس‭ ‬مشروعها‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬كانت‭ ‬لديها‭ ‬رؤيةٌ‭ ‬قاصرةٌ‭ ‬للواقع،‭ ‬حيث‭ ‬اعتبرت‭ ‬النكبة‭ ‬وإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬انتصارات،‭ ‬لكنها‭ ‬تجاهلت‭ ‬العداء‭ ‬الذي‭ ‬خلقته‭ ‬تلك‭ ‬الأحداث‭.‬

إن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬لا‭ ‬يرون‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬يريدون‭ ‬رؤيته‭. ‬فبعد‭ ‬تدمير‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ها‭ ‬هم‭ ‬يوجهون‭ ‬اهتمامهم‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬عمليات‭ ‬الإخلاء‭ ‬القسري‭ ‬ومصادرة‭ ‬الأراضي‭ ‬المتزايدة‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

لكن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬يتجاهلون‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬الفيل‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬ذيل‭ ‬أو‭ ‬ساق‭. ‬وهكذا،‭ ‬بينما‭ ‬يُحققون‭ ‬انتصارات‭ ‬صغيرة،‭ ‬يتزايد‭ ‬الغضب‭ ‬الذي‭ ‬يثيرونه،‭ ‬مخلفًا‭ ‬عواقب‭ ‬وخيمة‭. ‬في‭ ‬كل‭ ‬فترة،‭ ‬أسفرت‭ ‬الوسائل‭ ‬التي‭ ‬استخدموها‭ ‬عن‭ ‬آلاف‭ ‬القتلى‭ ‬‭ ‬من‭ ‬شعبهم‭ ‬ومن‭ ‬ضحاياهم‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

وقد‭ ‬أدى‭ ‬تراكم‭ ‬قصر‭ ‬النظر‭ ‬القاتل‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الغضب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والعربي،‭ ‬كما‭ ‬أفضى‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬انعدام‭ ‬الأمن‭ ‬وتشويهٍ‭ ‬قبيحٍ‭ ‬لثقافتهم‭ ‬السياسية‭. ‬فالعبرة‭ ‬إذا‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الذيل‭ ‬أو‭ ‬الساق‭ ‬قد‭ ‬يُؤدي‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬وخيمة‭.‬

إن‭ ‬الدروس‭ ‬المستفادة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القصص‭ ‬الثلاث‭ ‬واضحة‭: ‬التكتيكات‭ ‬ليست‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها،‭ ‬بل‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الهدف‭ ‬المنشود‭. ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬تفعل‭ ‬ذلك‭ ‬لتجنب‭ ‬الكارثة‭ ‬فالتغيير‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬يصبح‭ ‬ضروريا‭.‬

 

{‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا