العدد : ١٧٢٥٣ - الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٥٣ - الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

وداعاً عبدالعزيز بوحجي: عميد التوعية المرورية

بقلم: د. جاسم بونوفل

الثلاثاء ٢٩ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

غيب‭ ‬الموت‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬الماضي‭ ‬الموافق‭ ‬26مايو‭ ‬2025‭ ‬أحد‭ ‬رجالات‭ ‬البحرين‭ ‬الكرام‭ ‬الذين‭ ‬تميزوا‭ ‬بعطائهم‭ ‬الثري‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوعية‭ ‬والسلامة‭ ‬المرورية‭ ‬لمستخدمي‭ ‬الطريق،‭ ‬وكان‭ ‬له‭ ‬بصمة‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬والسلامة‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬البحرين‭ ‬فحسب،‭ ‬إنما‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الخليجي‭ ‬والعربي؛‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬علماً‭ ‬من‭ ‬أعلام‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية‭ ‬كافة‭.‬

عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بوحجي‭ ‬قامة‭ ‬كبيرة،‭ ‬وعلم‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوعية‭ ‬والارشاد‭ ‬المروري،‭ ‬فهو‭ ‬بلا‭ ‬جدال‭ ‬المؤسس‭ ‬الأول‭ ‬لقسم‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور،‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬حضور‭ ‬مميز‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬المروري‭ ‬فقد‭ ‬كرس‭ ‬جهوده‭ ‬لتطوير‭ ‬ثقافة‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية،‭ ‬وأسهم‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬مبادئ‭ ‬الالتزام‭ ‬بالأنظمة‭ ‬والقوانين‭ ‬المرورية‭ ‬عبر‭ ‬الإعلام‭ ‬المرئي‭ ‬والمسموع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامجه‭ ‬الإعلامية‭ ‬المتنوعة‭ ‬أشهرها‭ ‬البرنامج‭ ‬الإذاعي‭ ‬‮«‬طريق‭ ‬الأمان‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يبث‭ ‬عبر‭ ‬أثير‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬السابعة‭ ‬من‭ ‬صباح‭ ‬كل‭ ‬يوم‭. ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يستقطب‭ ‬المستمعين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الشرائح‭ ‬المجتمعية‭ (‬رجالا‭ ‬ونساء‭ ‬وشبابا‭ ‬وأطفالا‭) ‬مواطنين‭ ‬ومقيمين‭. ‬كل‭ ‬هؤلاء‭ ‬كانوا‭ ‬يشنفون‭ ‬آذانهم‭ ‬لسماع‭ ‬إرشادات‭ ‬بوحجي‭ ‬المرورية‭ ‬بلغته‭ ‬الشعبية‭ ‬البسيطة‭ ‬التي‭ ‬تنفذ‭ ‬إلى‭ ‬القلب،‭ ‬وتتسلل‭ ‬إلى‭ ‬العقل؛‭ ‬فقد‭ ‬استطاع‭ ‬بأسلوبه‭ ‬السهل‭ ‬الممتنع،‭ ‬وخفة‭ ‬ظله‭ ‬أن‭ ‬يمرر‭ ‬مفردات‭ ‬النظم‭ ‬والقوانين‭ ‬والارشادات‭ ‬المرورية‭ ‬لكل‭ ‬المستمعين‭ ‬بيسر‭ ‬وسهولة‭. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬هو‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يقدمه،‭ ‬فقد‭ ‬أضاف‭ ‬اليه‭ ‬برامج‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭: ‬برنامج‭ ‬‮«‬لمحات‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬والبرنامج‭ ‬التلفزيوني‭ ‬‮«‬مرور‭ ‬مائة‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬دخول‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬البحرين‮»‬‭. ‬كما‭ ‬كان‭ ‬للطفل‭ ‬نصيب‭ ‬من‭ ‬اهتمامات‭ ‬بوحجي‭ ‬التوعوية؛‭ ‬فكان‭ ‬برنامجه‭ ‬‮«‬المرور‭ ‬والطفل‭ ‬أحد‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬غرس‭ ‬مبادئ‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬والناشئة‭ ‬بأسلوب‭ ‬مبسط‭ ‬وتثقيفي‭. ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬نبالغ‭ ‬في‭ ‬القول‭ ‬إذا‭ ‬أطلقنا‭ ‬عليه‭ ‬بأنه‭ ‬رجل‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬الأول،‭ ‬هذا‭ ‬اللقب‭ ‬يستحقه‭ ‬بجداره‭ ‬لدوره‭ ‬البارز‭ ‬والمتميز‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬المروري،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬لإرشاداته‭ ‬وقع‭ ‬على‭ ‬نفوس‭ ‬المواطنين،‭ ‬ولهذا‭ ‬لا‭ ‬عجب‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬تلك‭ ‬الارشادات‭ ‬محفورة‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬جيل‭ ‬الثمانينيات‭ ‬والتسعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وبداية‭ ‬الألفية‭ ‬الثالثة‭. ‬

إن‭ ‬تجربة‭ ‬بوحجي‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬المروري‭ ‬لم‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬جغرافية‭ ‬البحرين،‭ ‬وإنما‭ ‬تعدتها‭ ‬إلى‭ ‬خارجها؛‭ ‬فكان‭ ‬لعطائه‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬صدى‭ ‬طيباً‭ ‬في‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية‭ ‬كافة‭ ‬إذ‭ ‬أصبح‭ ‬أحد‭ ‬الخبراء‭ ‬العرب‭ ‬المميزين‭ ‬الذين‭ ‬يشار‭ ‬إليهم‭ ‬بالبنان‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام‭ ‬والتوعية‭ ‬المرورية؛‭ ‬فكان‭ -‬رحمه‭ ‬الله‭- ‬محاضراً‭ ‬مفوهاً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وكان‭ ‬له‭ ‬حضور‭ ‬بارز‭ ‬وتفرد‭ ‬في‭ ‬الندوات‭ ‬والملتقيات‭ ‬العربية‭.‬

إن‭ ‬اهتمام‭ ‬بوحجي‭ ‬بالتوعية‭ ‬المرورية،‭ ‬قادته‭ ‬إلى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بتوثيق‭ ‬تاريخ‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأليفه‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬لمحات‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬واشتمل‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬ثمانية‭ ‬فصول‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬المرور‭ ‬ودخول‭ ‬السيارات‭ ‬إلى‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1914حتى‭ ‬1969م،‭ ‬وتضمن‭ ‬معلومات‭ ‬مرورية‭ ‬وصورا‭ ‬وثائقية‭ ‬تبين‭ ‬المراحل‭ ‬التي‭ ‬مر‭ ‬بها‭ ‬تاريخ‭ ‬المرور‭ ‬وتاريخ‭ ‬المواصلات‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وأنواعها،‭ ‬وأسماء‭ ‬التجار‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬باستيراد‭ ‬السيارات،‭ ‬فكان‭ ‬له‭ ‬قصب‭ ‬السبق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬علمي،‭ ‬ولشغفه‭ ‬وحبه‭ ‬لهذا‭ ‬المجال،‭ ‬فإن‭ ‬عطاءه‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬رغم‭ ‬تقاعده‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور،‭ ‬فقد‭ ‬واصل‭ ‬نشاطه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬بعد‭ ‬التقاعد‭. ‬

لقد‭ ‬جمعني‭ ‬برائد‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬علاقة‭ ‬عمل،‭ ‬وذكريات‭ ‬حلوة‭ ‬وجميلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملنا‭ ‬سويا‭ ‬في‭ ‬‮«‬اللجنة‭ ‬المرورية‭ ‬لطلبة‭ ‬المدارس‮»‬‭ ‬‮«‬ولجنة‭ ‬السلامة‭ ‬على‭ ‬الطريق‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬تعرفت‭ ‬عليه‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كنت‭ ‬أعرفه‭ ‬فقط‭ ‬عبر‭ ‬أثير‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامجه‭ ‬المروري‭ ‬المميز‭ ‬‮«‬طريق‭ ‬الأمان‮»‬‭ ‬إذ‭ ‬كنت‭ ‬حريصاً‭ ‬مثل‭ ‬غيري‭ ‬من‭ ‬المستمعين‭ ‬على‭ ‬متابعته‭ ‬يومياً‭ ‬وأنا‭ ‬في‭ ‬طريقي‭ ‬إلى‭ ‬مقر‭ ‬عملي‭ ‬بإدارة‭ ‬المناهج‭ ‬بوازرة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بالمنامة‭. ‬عندما‭ ‬التقيت‭ ‬به‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬مكتبه‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور،‭ ‬لمست‭ ‬من‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬التوعية‭ ‬المرورية‭ ‬حماسه‭ ‬الشديد،‭ ‬ورغبته‭ ‬الجامحة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الوعي‭ ‬المروري،‭ ‬وتأطيره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية،‭ ‬والنشاطات‭ ‬الصفية‭ ‬واللاصفية،‭ ‬وكان‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬التعليم‭ ‬العام‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التعليم‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬المدرسة‭ (‬الروضة‭). ‬هذا‭ ‬الحرص‭ ‬نابع‭ ‬من‭ ‬وعيه‭ ‬المستنير‭ ‬بأن‭ ‬قيادة‭ ‬السيارة‭ ‬فن‭ ‬ومهارة‭ ‬وسلوك،‭ ‬وأن‭ ‬خير‭ ‬وسيلة‭ ‬لتعلم‭ ‬أخلاقيات‭ ‬القيادة‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬الروضة‭ ‬وحتى‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية‭. ‬ووجدت‭ ‬في‭ ‬أفكاره‭ ‬تماهياً‭ ‬مع‭ ‬أفكاري‭ ‬التربوية‭ ‬قادنا‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬عدة‭ ‬مشروعات‭ ‬تربوية‭ ‬مرورية‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬كتيبات‭ ‬تخص‭ ‬الأطفال‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬العبور‭ ‬السليم‮»‬‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تدريب‭ ‬المعلمين‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬تلك‭ ‬الكتيبات‭ ‬المرورية‭.‬

بقي‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نقول‭: ‬إن‭ ‬الإبداع‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬بوحجي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية،‭ ‬وتألقه‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الخليجي‭ ‬والعربي؛‭ ‬كان‭ ‬بسبب‭ ‬امتلاكه‭ ‬المعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬اللازمة‭ ‬للإعلام‭ ‬المروري‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭  ‬إخلاصه‭ ‬وتفانيه‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬البيئة‭ ‬الإدارية‭ ‬الحاضنة‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬أفكاره‭ ‬وطموحاته؛‭ ‬فكانت‭ ‬له‭ ‬خير‭ ‬المعين‭ ‬والداعم‭ ‬والمساند‭ ‬لكل‭ ‬مقترحاته‭ ‬ومشروعاته؛‭ ‬فكان‭ ‬بوحجي‭ ‬محظوظاً‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬القادة‭ ‬من‭ ‬المديرين‭ ‬العامين‭ ‬للمرور‭ ‬الذين‭ ‬تعاقبوا‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الإدارة،‭ ‬والذين‭ ‬عبدوا‭ ‬له‭ ‬الطريق‭ ‬لتحقيق‭ ‬أفكاره؛‭ ‬فكان‭ ‬لهم‭ ‬أكبر‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تشجيعه‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬مبادراته‭ ‬التوعوية‭. ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬بحق‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬المروري‭ ‬فغدت‭ ‬تجربة‭ ‬البحرين‭ ‬المرورية‭ ‬مثالاً‭ ‬يحتذى،‭ ‬واكتسبت‭ ‬سمعة‭ ‬طيبة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الإقليم‭ ‬وبقية‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية‭.‬

رحل‭ ‬بوحجي‭ ‬عن‭ ‬عالمنا،‭ ‬وترك‭ ‬لنا‭ ‬إرثا‭ ‬إعلاميا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوعية‭ ‬بالأنظمة‭ ‬المرورية‭ ‬والسلامة‭ ‬على‭ ‬الطريق،‭ ‬هذا‭ ‬الإرث‭ ‬سيظل‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬ونبراساً‭ ‬للأجيال‭ ‬المتعاقبة‭. ‬وستغدو‭ ‬مسيرته‭ ‬نموذجاً‭ ‬رائداً‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬المخلص‭.‬

‭ ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بوحجي‭ ‬وغفر‭ ‬له‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭ ‬وألهم‭ ‬أهله‭ ‬وذويه‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا