العدد : ١٧١٩٧ - الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٧ - الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الهجمة الضارية للصهيونية الدينية تبدد كل الأوهام!

بقلم: د. مصطفى البرغوثي

الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

تميّز‭ ‬هجوم‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الفصح‭ ‬اليهودي‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬بثلاث‭ ‬سمات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭: ‬تجاوز‭ ‬عدد‭ ‬المستعمرين‭ ‬المستوطنين‭ ‬الذين‭ ‬اقتحموا‭ ‬ساحات‭ ‬المسجد‭ ‬سبعة‭ ‬آلاف،‭ ‬ما‭ ‬يماثل‭ ‬تقريبا‭ ‬ضعف‭ ‬عدد‭ ‬المقتحمين‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭. ‬الأداء‭ ‬الصريح‭ ‬والواضح‭ ‬والمتكرر‭ ‬للصلوات‭ ‬التلمودية‭ ‬داخل‭ ‬ساحات‭ ‬المسجد،‭ ‬بقيادة‭ ‬وزراء‭ ‬وأعضاء‭ ‬كنيست‭ ‬شاركوا‭ ‬بأنفسهم‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الصلوات،‭ ‬وهذا‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬أن‭ ‬سُمح‭ ‬به‭ ‬رسميًّا‭ ‬طوال‭ ‬أعوام‭ ‬احتلال‭ ‬القدس‭ ‬والمسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬منذ‭ ‬1967‭. ‬دعم‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الفاشية‭ ‬هذه‭ ‬الاقتحامات‭ ‬والصلوات‭ ‬التلمودية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تفاخر‭ ‬به‭ ‬الوزير‭ ‬الفاشي،‭ ‬سليل‭ ‬حركة‭ ‬كاخ‭ ‬كاهانا‭ ‬الفاشية،‭ ‬المستوطن‭ ‬إيتمار‭ ‬بن‭ ‬غفير‭.‬

وما‭ ‬عملت‭ ‬الحركة‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬على‭ ‬تنفيذه‭ ‬هو‭ ‬تكرار‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬في‭ ‬الحرم‭ ‬الإبراهيمي،‭ ‬بفرض‭ ‬تقسيم‭ ‬زماني‭ ‬ومكاني‭ ‬داخل‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى،‭ ‬وجعل‭ ‬أداء‭ ‬الصلوات‭ ‬اليهودية‭ ‬فيه‭ ‬أمرا‭ ‬معتادا،‭ ‬تمهيداً‭ ‬لتحقيق‭ ‬الحلم‭ ‬الصهيوني‭ ‬التلمودي‭ ‬بهدم‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬وبناء‭ ‬الهيكل‭ ‬المزعوم‭ ‬فوق‭ ‬أنقاضه‭. ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الدرجة‭ ‬من‭ ‬الغطرسة‭ ‬والوقاحة،‭ ‬لولا‭ ‬الصمت‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬جرائمها‭ ‬الوحشية‭ ‬في‭ ‬غزّة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وكل‭ ‬خروقها‭ ‬المعلنة‭ ‬والمتكرّرة‭ ‬لما‭ ‬سُمي‭ ‬يوما‭ ‬‮«‬القانون‭ ‬الدولي‮»‬،‭ ‬ولولا‭ ‬ضعف‭ ‬رد‭ ‬الفعل‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬على‭ ‬تجاوزاتها،‭ ‬ولولا‭ ‬استمرار‭ ‬غياب‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬مخطّطاتها‭. ‬وكأن‭ ‬الملياري‭ ‬مسلم‭ ‬لا‭ ‬يذكرون‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الأقصى‮»‬‭ ‬كان‭ ‬وما‭ ‬زال‭ ‬أولى‭ ‬القبلتين‭ ‬وثالث‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين،‭ ‬وأن‭ ‬أجدادهم‭ ‬من‭ ‬المسلمين‭ ‬كانوا‭ ‬يعتبرون‭ ‬زيارته‭ ‬وأداء‭ ‬الصلوات‭ ‬فيه‭ ‬مكملا‭ ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬عنه‭ ‬لأداء‭ ‬فريضة‭ ‬الحج‭ ‬إلى‭ ‬الكعبة‭ ‬المشرّفة‭.‬

الهجوم‭ ‬على‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى،‭ ‬وتصعيد‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬الحرم‭ ‬الإبراهيمي،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬منع‭ ‬المصلين،‭ ‬وكنت‭ ‬منهم،‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬الصلاة‭ ‬فيه‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الفضيل،‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬هجمة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬واسعة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭. ‬ويشمل‭ ‬ذلك‭ ‬توسّعا‭ ‬استيطانيّا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬واستيلاءً‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬له‭ ‬مثيل‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استخدام‭ ‬ما‭ ‬يسمونها‭ ‬‮«‬المستوطنات‭ ‬الرعوية‮»‬‭ ‬لاستكمال‭ ‬سرقة‭ ‬الأراضي‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكف‭ ‬المستوطنات‭ ‬العادية‭ ‬للاستيلاء‭ ‬عليها‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬ألف‭ ‬حاجز‭ ‬عسكري‭ ‬وبوابة‭ ‬لتقطيع‭ ‬أوصال‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وتدمير‭ ‬الحياة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬فيها‭.‬

ومنذ‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ (‬2023‭)‬،‭ ‬نفذت‭ ‬إسرائيل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬17‭ ‬ألف‭ ‬عملية‭ ‬اعتقال‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وأخضعت‭ ‬عشرة‭ ‬آلاف‭ ‬أسير‭ ‬وأسيرة‭ ‬للتعذيب‭ ‬والتجويع‭ ‬والتنكيل‭ ‬بكل‭ ‬الأشكال‭. ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬تفاخر‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬الفاشي،‭ ‬بتسلئيل‭ ‬سموتريتش،‭ ‬ووزير‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬كاتس،‭ ‬بأنهم‭ ‬لا‭ ‬يوسّعون‭ ‬فقط‭ ‬المستعمرات‭ ‬الاستيطانية‭ ‬غير‭ ‬الشرعية،‭ ‬بل‭ ‬يتابعون‭ ‬هدم‭ ‬البيوت‭ ‬والمنشآت‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬حتى‭ ‬داخل‭ ‬المناطق‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬سيطرة‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬والتي‭ ‬جُرّدت‭ ‬من‭ ‬معظم‭ ‬صلاحياتها،‭ ‬وتحوّلت‭ ‬إلى‭ ‬سلطة‭ ‬تحت‭ ‬الاحتلال‭ ‬الكامل‭. ‬وبالطبع،‭ ‬يجري‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تنفذها‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزّة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي،‭ ‬والعقوبات‭ ‬الجماعية،‭ ‬والتجويع،‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

الجوهري‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬وصِف‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬غزّة‭ ‬ليس‭ ‬مستقلا،‭ ‬بل‭ ‬يرتبط‭ ‬ارتباطا‭ ‬وثيقا‭ ‬بما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭ ‬والمسجد‭ ‬الأقصى،‭ ‬وفي‭ ‬المكانين‭ ‬فإن‭ ‬هدف‭ ‬الحركة‭ ‬الصهيونية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية،‭ ‬هو‭ ‬الضم‭ ‬والتهويد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬لكل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لو‭ ‬استطاعوا‭.‬

وليس‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬غزّة‭ ‬محصورا‭ ‬بحركة‭ ‬حماس،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬نزع‭ ‬إنسانيّتها‭ ‬الوسيلة‭ ‬لنزع‭ ‬إنسانية‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بكامله‭ ‬وكل‭ ‬مكوناته‭. ‬وعندما‭ ‬يتحدث‭ ‬نتنياهو‭ ‬عن‭ ‬نزع‭ ‬مقوّمات‭ ‬المقاومة‭ ‬في‭ ‬غزّة،‭ ‬ليس‭ ‬هدفه‭ ‬فقط‭ ‬تدمير‭ ‬المقاومة‭ ‬المسلحة،‭ ‬بل‭ ‬تدمير‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬المقاومة‭ ‬لمخطّطاته‭ ‬الجهنمية‭ ‬لنسف‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير،‭ ‬ومنعه‭ ‬من‭ ‬إقامة‭ ‬دولته،‭ ‬وتهجيره‭ ‬الكامل‭ ‬خارج‭ ‬وطنه‭ ‬بعد‭ ‬تصفية‭ ‬مقوّمات‭ ‬قضيته‭ ‬الوطنية‭ ‬وعناصرها‭.‬

ويكفي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬قراءة‭ ‬كتب‭ ‬نتنياهو‭ ‬ومذكّراته،‭ ‬وفيهما‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬فلسطين‭ ‬هي‭ ‬لليهود‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬يعتبر‭ ‬شرق‭ ‬الأردن‭ ‬أرضا‭ ‬موعودة‭ ‬لليهود‭. ‬ولا‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬أدلة‭ ‬إضافية‭ ‬لمن‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يفهم،‭ ‬إذ‭ ‬تكفي‭ ‬قراءة‭ ‬القوانين‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الجديدة‭ ‬قبل‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬وبعده،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬قانون‭ ‬قومية‭ ‬الدولة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬ينصّ‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬حق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية،‭ ‬والتي‭ ‬يسمّونها‭ ‬‮«‬أرض‭ ‬إسرائيل‮»‬،‭ ‬لليهود‭ ‬فقط‭. ‬وهو‭ ‬قانون‭ ‬أُقرّ‭ ‬قبل‭ ‬7‭ ‬أكتوبر،‭ ‬بتأييد‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬والمعارضة‭ ‬الصهيونية‭. ‬وكذلك‭ ‬قانون‭ ‬‮«‬منع‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‮»‬‭.‬

ليست‭ ‬إسرائيل‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬حربا‭ ‬وجوديةً‭ ‬كما‭ ‬يدّعي‭ ‬نتنياهو،‭ ‬بل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬الذي‭ ‬يواجه‭ ‬خطر‭ ‬تكرار‭ ‬نكبة‭ ‬1948،‭ ‬وبنطاق‭ ‬أوسع‭ ‬وأشمل‭ ‬ليشمل‭ ‬كل‭ ‬فلسطيني‭ ‬وفلسطينية‭. ‬فهل‭ ‬يبقى‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬مبرّر‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬فلسطينية‭ ‬موحّدة‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬كفاحي‭ ‬مقاوم‭ ‬لمخطط‭ ‬الإبادة‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬الجهنمي؟‭ ‬وهل‭ ‬هناك،‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس،‭ ‬حجّة‭ ‬لمن‭ ‬يواصل‭ ‬تحميل‭ ‬الضحية‭ ‬في‭ ‬غزّة‭ ‬مسؤولية‭ ‬الجرائم‭ ‬التي‭ ‬تُرتكب‭ ‬ضد‭ ‬كل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومستقبله‭ ‬ومستقبل‭ ‬أبنائه‭ ‬وبناته؟

يفشل‭ ‬كثيرون‭ ‬في‭ ‬إدراك‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬والحركة‭ ‬الصهيونية‭ ‬لأنهم‭ ‬يواصلون‭ ‬تقييمها‭ ‬بالاستناد‭ ‬إلى‭ ‬أوهامهم‭ ‬السابقة‭ ‬عنها،‭ ‬والتي‭ ‬ثبت‭ ‬عدم‭ ‬صحتها،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬وهم‭ ‬الحل‭ ‬الوسط‭ ‬معها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ينفيه‭ ‬نتنياهو‭ ‬وحكومته‭ ‬ليلا‭ ‬ونهارا‭. ‬ويتمسّك‭ ‬بعض‭ ‬الناس‭ ‬بأوهام‭ ‬الماضي‭ ‬المندثرة،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يوفر‭ ‬لهم‭ ‬مبرّرا‭ ‬للتقاعس‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬واجبهم،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬إزاء‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬بل‭ ‬إزاء‭ ‬أنفسهم‭ ‬ومستقبل‭ ‬شعوبهم‭ ‬وبلدانهم‭. ‬لكن‭ ‬قوة‭ ‬الحقيقة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وهم‭ ‬أو‭ ‬خداع،‭ ‬ولا‭ ‬ترحم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يتقاعس‭ ‬عن‭ ‬إدراكها،‭ ‬ولن‭ ‬تغفر‭ ‬الشعوب‭ ‬عندما‭ ‬تصطدم‭ ‬بنتائج‭ ‬الحقائق،‭ ‬لمن‭ ‬تقاعس‭ ‬عن‭ ‬حمايتها‭ ‬من‭ ‬العدوان‭ ‬عليها‭ ‬وعلى‭ ‬مستقبلها‭. ‬لأننا‭ ‬أمة‭ ‬تاريخها‭ ‬عريق‭ ‬وسجلها‭ ‬طويل‭ ‬في‭ ‬مقارعة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬حاول‭ ‬استعبادها‭ ‬واستعمارها‭.‬

 

{ الأمين‭ ‬العام‭ ‬لحركة‭ ‬المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا