العدد : ١٧١٩٧ - الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٧ - الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

المشاريع الإسكانية تتواصل لخدمة المواطنين

بقلم: د. نبيل العسومي

الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

تنفيذا‭ ‬للتوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬ببناء‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬جديدة‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬الخطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لوزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬بتسريع‭ ‬وتيرة‭  ‬بناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬عقدت‭ ‬آمنة‭ ‬بنت‭ ‬أحمد‭ ‬الرميحي‭ ‬وزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬اجتماعا‭ ‬موسعا‭ ‬مع‭ ‬رؤساء‭ ‬وممثلي‭ ‬شركات‭ ‬التطوير‭ ‬العقاري‭ ‬والبنوك‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لمناقشة‭ ‬خطط‭ ‬وبرامج‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬لبناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬ضمن‭ ‬برامج‭ ‬السكن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخيارات‭ ‬أمام‭ ‬المواطنين‭ ‬للانتفاع‭  ‬بالخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬التي‭ ‬توفرها‭ ‬الدولة‭ ‬لأبناء‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬لتنويع‭ ‬الخيارات‭ ‬التمويلية‭ ‬والعقارية‭ ‬لتتناسب‭ ‬وإمكانية‭ ‬المواطنين‭ ‬ورغباتهم‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬التي‭ ‬يرغبون‭ ‬في‭ ‬بنائها‭ ‬ولتعريف‭ ‬الشركات‭ ‬العقارية‭ ‬والبنوك‭ ‬بنظام‭ ‬تمويل‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬تسهيل‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تنوي‭ ‬الوزارة‭ ‬تنفيذه‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬وذلك‭ ‬استكمالا‭ ‬للمشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬التي‭ ‬تنفذها‭ ‬الوزارة‭ ‬لتقليل‭ ‬فترة‭ ‬الانتظار‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاجتماعات‭ ‬واللقاءات‭ ‬والمناقشات‭ ‬تعزز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الإمكانيات‭ ‬التي‭ ‬يوفرها‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتنويع‭ ‬الخيارات‭ ‬أمام‭ ‬المواطنين‭ ‬لاختيار‭ ‬شكل‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬التي‭ ‬تتناسب‭ ‬وإمكانياتهم‭ ‬كما‭ ‬أسلفنا‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬24‭ ‬‭ ‬26‭  ‬بعد‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬مشروع‭ ‬السكن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الذي‭ ‬تنفذه‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والذي‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬والخيارات‭ ‬الإسكانية‭ ‬أمام‭ ‬المواطنين‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬أو‭ ‬شرائها‭ ‬أو‭ ‬شراء‭ ‬الشقق‭ ‬مما‭ ‬أنعش‭ ‬السوق‭ ‬العقارية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشجع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬داخل‭ ‬البلاد‭ ‬خدمة‭ ‬للمواطنين‭ ‬وتوظيف‭ ‬السيولة‭ ‬المالية‭ ‬الموجودة‭ ‬لدى‭ ‬البنوك‭ ‬المحلية‭ ‬والشركات‭ ‬العقارية‭ ‬لبناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬وفق‭ ‬رغباتهم‭ ‬وإمكانياتهم‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬التي‭ ‬سهلت‭ ‬عملية‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬القروض‭ ‬وفق‭ ‬شروط‭ ‬مريحة‭ ‬ولا‭ ‬تشكل‭ ‬عبئا‭ ‬على‭ ‬كاهل‭ ‬رب‭ ‬الأسرة‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬الحكومة‭ ‬بتوفير‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحمل‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬قيمة‭ ‬القسط‭ ‬الفعلي‭ ‬لمبلغ‭ ‬التمويل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البنك‭ ‬الممول‭ ‬والذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬91‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬وقيمة‭ ‬القسط‭ ‬الشهري‭ ‬المستحق‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬القسط‭ ‬25% من‭ ‬راتب‭ ‬المواطن‭ ‬كحد‭ ‬أقصى‭ ‬وذلك‭ ‬لإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬أمام‭ ‬الراغبين‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬بصورة‭ ‬فورية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التمويلات‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬البقاء‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬انتظار‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بتنفيذها‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬سنوات‭.‬

‭ ‬إن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬الإسكانية‭ ‬تمثل‭ ‬نقلة‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الدولة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬حيث‭ ‬تتيح‭ ‬للمواطن‭ ‬حرية‭ ‬اختيار‭ ‬موقع‭ ‬ومكان‭ ‬ومساحة‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬التي‭ ‬ينوي‭ ‬الحصول‭ ‬عليها‭ ‬بعكس‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬الجاهزة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬المواطن‭ ‬تغييرها‭ ‬أو‭ ‬تعديلها‭ ‬بحسب‭ ‬رغبته‭ ‬وعدد‭ ‬أفراد‭ ‬أسرته‭.‬

إنها‭ ‬إذن‭ ‬جهود‭ ‬مشكورة‭ ‬تنفذها‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬ببناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭ ‬لتوفير‭ ‬السكن‭ ‬اللائق‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬التزاما‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬حياة‭ ‬مستقرة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬فإلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لقائد‭ ‬المسيرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا