العدد : ١٧١٨٧ - الأحد ١٣ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٨٧ - الأحد ١٣ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

حماية الفضاء هدف جديد لتحقيق التنمية المستدامة

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

السبت ١٢ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

15‭ ‬مارس‭ ‬2025‭ ‬يُعد‭ ‬يوما‭ ‬تاريخيا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عندما‭ ‬أُطلق‭ ‬القمر‭ ‬الصناعي‭ ‬الوطني‭ ‬الأول‭ ‬‮«‬المنذر‮»‬،‭ ‬وهذا‭ ‬القمر‭ ‬الصناعي‭ ‬البحريني‭ ‬سينضم‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬عظيمة‭ ‬طويلة‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬قمر‭ ‬صناعي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬لأغراض‭ ‬مدنية‭ ‬أو‭ ‬عسكرية،‭ ‬وعشرات‭ ‬السفن‭ ‬والمحطات‭ ‬الفضائية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأجسام‭ ‬الصناعية‭ ‬البشرية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬الإنسان‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬غزو‭ ‬واستكشاف‭ ‬الفضاء‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬أكتوبر‭ ‬1957‭. ‬

وكل‭ ‬هذه‭ ‬العشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬وغيرها‭ ‬تحوم‭ ‬وتدور‭ ‬حول‭ ‬مدارات‭ ‬الأرض‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬الارتفاع،‭ ‬فتشكل‭ ‬اكتظاظا‭ ‬مروريا‭ ‬وازدحاما‭ ‬شديداً‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬الفضاء،‭ ‬وفي‭ ‬المدارات‭ ‬العلوية‭ ‬المختلفة‭ ‬فوق‭ ‬الأرض،‭ ‬وبخاصة‭ ‬المدار‭ ‬الأرضي‭ ‬المنخفض‭.‬

فالمهمة‭ ‬تنتهي‭ ‬عند‭ ‬البعض‭ ‬بإطلاق‭ ‬القمر‭ ‬الصناعي‭ ‬ودخوله‭ ‬واستقراره‭ ‬في‭ ‬المدار‭ ‬المعتمد‭ ‬والمخصص‭ ‬له،‭ ‬ولكن‭ ‬تبدأ‭ ‬مهمة‭ ‬أخرى‭ ‬معقدة‭ ‬وشاقة‭ ‬عند‭ ‬علماء‭ ‬آخرين،‭ ‬وتتمثل‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬هذه‭ ‬العشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية،‭ ‬ومراقبتها‭ ‬مع‭ ‬الزمن،‭ ‬ومعرفة‭ ‬مصيرها‭ ‬بعد‭ ‬توقف‭ ‬تشغيلها‭ ‬وانتهاء‭ ‬عمرها‭ ‬الافتراضي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬لتخفيف‭ ‬شدة‭ ‬الازدحام‭ ‬في‭ ‬المدارات‭.‬

فهذه‭ ‬الأعداد‭ ‬المهولة‭ ‬من‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬وغيرها‭ ‬تُمثل‭ ‬الآن‭ ‬هماً‭ ‬وقلقاً‭ ‬شديدين‭ ‬لعلماء‭ ‬الفضاء‭ ‬لأسباب‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬سلامة‭ ‬وأمن‭ ‬هذه‭ ‬الأقمار‭ ‬والمحطات‭ ‬الفضائية،‭ ‬والرحلات‭ ‬الفضائية‭ ‬الاستكشافية‭ ‬بين‭ ‬الأرض‭ ‬والقمر‭ ‬والمريخ‭ ‬وفي‭ ‬الفضاء‭ ‬السحيق،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تهديدها‭ ‬لسلامة‭ ‬رواد‭ ‬الفضاء‭ ‬أنفسهم‭. ‬فاكتظاظ‭ ‬المدارات‭ ‬الأرضية‭ ‬المنخفضة‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬إمكانية‭ ‬واحتمال‭ ‬اصطدام‭ ‬هذه‭ ‬الأجسام‭ ‬الصناعية‭ ‬بعضها‭ ‬ببعض‭ ‬عدة‭ ‬مرات‭ ‬متتالية،‭ ‬مما‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الفضائي‭ ‬والمدار‭ ‬الأرضي‭ ‬حتى‭ ‬يكون‭ ‬غير‭ ‬صالح‭ ‬لاستقرار‭ ‬أي‭ ‬قمر‭ ‬صناعي‭ ‬جديد‭ ‬فيه،‭ ‬ويهدد‭ ‬التنمية‭ ‬الفضائية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬

فقد‭ ‬نبه‭ ‬أحد‭ ‬علماء‭ ‬ناسا‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬دونالد‭ ‬كيسلر‮»‬‭ ‬في‭ ‬الورقة‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬نشرها‭ ‬عام‭ ‬1978‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬المنصرم‭ ‬إلى‭ ‬ظاهرة‭ ‬حوادث‭ ‬الاصطدام‭ ‬الفضائية،‭ ‬فأفاد‭ ‬بأنه‭ ‬بعد‭ ‬اصطدام‭ ‬الأجسام‭ ‬الصناعية‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬في‭ ‬الفضاء،‭ ‬تنجم‭ ‬عنها‭ ‬مخلفات‭ ‬وجسيمات‭ ‬أصغر،‭ ‬وهذه‭ ‬الجسيمات‭ ‬الأصغر‭ ‬قد‭ ‬تصطدم‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬فتولد‭ ‬جسيمات‭ ‬أخرى‭ ‬أصغر‭ ‬من‭ ‬سابقاتها،‭ ‬وهكذا‭ ‬يستمر‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬الفضاء،‭ ‬حيث‭ ‬أُطلق‭ ‬عليهاKessler‭ ‬syndrome‭. ‬

ونظراً‭ ‬لواقعية‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬وتفاقمها‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬فقد‭ ‬نشرت‭ ‬وكالة‭ ‬الفضاء‭ ‬الأوروبية‭ ‬ومكتب‭ ‬المخلفات‭ ‬الفضائية‭ ‬الأوروبي‭ ‬وناسا‭ ‬عدة‭ ‬تقارير‭ ‬وأفلام‭ ‬وثائقية،‭ ‬منها‭ ‬الفيلم‭ ‬الوثائقي‭ ‬من‭ ‬وكالة‭ ‬الفضاء‭ ‬الأوروبية‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬مخلفات‭ ‬الفضاء‭: ‬هل‭ ‬هي‭ ‬أزمة‮»‬،‭ ‬والذي‭ ‬عُرض‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الأوروبي‭ ‬التاسع‭ ‬حول‭ ‬مخلفات‭ ‬الفضاء‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬2025،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬التقرير‭ ‬المعنون‭: ‬‮«‬تقرير‭ ‬بيئة‭ ‬الفضاء‭ ‬2024‮»‬،‭ ‬والمنشور‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬أبريل‭ ‬2025‭.‬

وقد‭ ‬خلصت‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬استنتاجات‭ ‬وحقائق‭ ‬فضائية‭ ‬مهمة‭:‬

الأول‭: ‬كما‭ ‬أن‭ ‬موارد‭ ‬الأرض‭ ‬من‭ ‬ماء‭ ‬وهواء‭ ‬وتربة‭ ‬وحياة‭ ‬فطرية‭ ‬نباتية‭ ‬وحيوانية‭ ‬تعتبر‭ ‬متناهية‭ ‬ومحدودة‭ ‬في‭ ‬كميتها‭ ‬ونوعيتها،‭ ‬فهذا‭ ‬ينطبق‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬بيئة‭ ‬الفضاء،‭ ‬فمداراتها‭ ‬محدودة‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬الناحيتين‭ ‬الكمية‭ ‬والنوعية‭ ‬ولذلك‭ ‬على‭ ‬الإنسان‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬بطريقة‭ ‬مستدامة‭.‬

ثانياً‭: ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إطلاقها‭ ‬وتدشينها‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬مقارنة‭ ‬بالأعوام‭ ‬الأخرى،‭ ‬وعدد‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬في‭ ‬المدار‭ ‬الأرضي‭ ‬المنخفض‭ ‬يرتفع‭ ‬بدرجة‭ ‬مطردة،‭ ‬ومعظمها‭ ‬يبقى‭ ‬هناك‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬انتهت‭ ‬فترة‭ ‬صلاحيتها‭.‬

ثالثاً‭: ‬كمية‭ ‬المخلفات‭ ‬التي‭ ‬تحوم‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬في‭ ‬المدارات‭ ‬الأرضية‭ ‬حالياً‭ ‬تُقدر‭ ‬بنحو‭ ‬54‭ ‬ألف‭ ‬جسيم‭ ‬وقطعة‭ ‬صناعية‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬سنتيمترات،‭ ‬وهناك‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬قرابة‭ ‬1‭.‬2‭ ‬مليون‭ ‬قطعة‭ ‬حجمها‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ ‬1‭ ‬سنتيمتر‭ ‬وأقل‭ ‬من‭ ‬10،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬قرابة‭ ‬130‭ ‬مليون‭ ‬قطعة‭ ‬تتراوح‭ ‬أحجامها‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬مليمتر‭ ‬إلى‭ ‬1‭ ‬سنتيمتر‭. ‬

وللتصدي‭ ‬لظاهرة‭ ‬المخلفات‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬الفضائية‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬بذل‭ ‬جهود‭ ‬دولية‭ ‬مشتركة‭ ‬تتحد‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬تنسيقية‭ ‬بين‭ ‬الوكالات‭ ‬الفضائية‭ ‬الدولية‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭: ‬‮«‬اللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬بين‭ ‬الوكالات‭ ‬حول‭ ‬المخلفات‭ ‬الفضائية‮»‬‭ ‬

‭(‬Interagency‭ ‬Space‭ ‬Debris‭ ‬Coordination‭ ‬Committee‭)‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬‮«‬الاستخدام‭ ‬السلمي‭ ‬للفضاء‭ ‬الخارجي‮»‬‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وبرنامج‭ ‬أمن‭ ‬الفضاء‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬تحت‭ ‬سلطة‭ ‬وكالة‭ ‬الفضاء‭ ‬الأوروبية‭. ‬وتهدف‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض،‭ ‬وإنما‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬ووضع‭ ‬هدف‭ ‬خاص‭ ‬لهذه‭ ‬البيئة‭ ‬الفضائية،‭ ‬بحيث‭ ‬يسعى‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬الفضاء‭ ‬كثروة‭ ‬بيئية‭ ‬عامة‭ ‬ومشتركة،‭ ‬ومنع‭ ‬تدهوره‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬عدد‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية،‭ ‬وكمية‭ ‬وأحجام‭ ‬المخلفات‭ ‬التي‭ ‬تنجم‭ ‬عنها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تأمين‭ ‬سلامة‭ ‬جميع‭ ‬البرامج‭ ‬والأنشطة‭ ‬الفضائية‭. ‬

فهناك‭ ‬الآن‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬الفضاء‭ ‬دعوة‭ ‬أممية‭ ‬لوضع‭ ‬‮«‬ميثاق‭ ‬المخلفات‭ ‬الصفرية‮»‬،‭ ‬كالميثاق‭ ‬الموجود‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬الأرض‭ ‬لمنع‭ ‬وخفض‭ ‬إنتاج‭ ‬المخلفات‭ ‬الغازية‭ ‬والسائلة‭ ‬والصلبة‭.‬

ولكن‭ ‬في‭ ‬تقديري‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬خبراتي‭ ‬وتجاربي‭ ‬حول‭ ‬جهود‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض،‭ ‬حيث‭ ‬المشكلات‭ ‬والقضايا‭ ‬نراها‭ ‬أمام‭ ‬أعيننا،‭ ‬وتحت‭ ‬أسماعنا،‭ ‬وبين‭ ‬أيدينا،‭ ‬فإنني‭ ‬أشك‭ ‬كثيراً‭ ‬في‭ ‬فاعلية‭ ‬وجدية‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬اللجان‭ ‬والبرامج‭ ‬الدولية‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬الموارد‭ ‬والثروات‭ ‬الفضائية‭. ‬

فنحن‭ ‬لم‭ ‬ننجح‭ ‬كلياً‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الإدارة‭ ‬المستدامة‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬الأرض،‭ ‬ولم‭ ‬نفلح‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الثروات‭ ‬والموارد‭ ‬الفطرية‭ ‬الأرضية‭ ‬الحية‭ ‬وغير‭ ‬الحية،‭ ‬فكيف‭ ‬سننجح‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الفضاء‭ ‬العميق‭ ‬الشاسع‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬أحد‭ ‬مداه‭ ‬واتساعه‭ ‬إلا‭ ‬الله،‭ ‬وبخاصة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬العسكرية‭ ‬السرية‭ ‬التي‭ ‬تعيث‭ ‬في‭ ‬فضائنا‭ ‬فساداً‭ ‬وتدميراً‭ ‬في‭ ‬جنح‭ ‬الليل‭ ‬وبعيداً‭ ‬عن‭ ‬أعين‭ ‬المراقبين،‭ ‬كما‭ ‬فعلت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬الأرض‭ ‬عندما‭ ‬قامت‭ ‬بآلاف‭ ‬التفجيرات‭ ‬النووية‭ ‬فوق‭ ‬وتحت‭ ‬الأرض،‭ ‬وفي‭ ‬أعماق‭ ‬البحار،‭ ‬فلوثت‭ ‬مناطق‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الكرة‭ ‬الأرضية‭ ‬بالإشعاع؟‭ ‬وكيف‭ ‬سننجح‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الإدارة‭ ‬المستدامة‭ ‬لملايين‭ ‬المخلفات‭ ‬الصلبة‭ ‬الصغيرة‭ ‬والكبيرة‭ ‬المتزايدة‭ ‬سنة‭ ‬بعد‭ ‬سنة‭ ‬والتي‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬مدارات‭ ‬على‭ ‬ارتفاعات‭ ‬شاهقة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬500‭ ‬كيلومتر‭ ‬فوق‭ ‬سطح‭ ‬الأرض‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬أنظارنا‭ ‬وأسماعنا؟

 

‮ ‬ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا