العدد : ١٧١٨٩ - الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٨٩ - الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ شوّال ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا بعد الانحدار نحو الدكتاتورية الفاشية في إسرائيل؟

بقلم: طلال عوكل

الجمعة ١١ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

بينما‭ ‬يستمرّ‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬شعار‭ ‬وهدف‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬ويعبّرون‭ ‬عن‭ ‬التزامهم‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬تتجه‭ ‬بوصلة‭ ‬الصراع،‭ ‬نحو‭ ‬المصير‭ ‬المحتوم،‭ ‬صراع‭ ‬البقاء‭.‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬أعلنه‭ ‬مبكّرا‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزّة،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تبدأ‭ ‬فعليا‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬وإنّما‭ ‬سبقها‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭.‬

لم‭ ‬يتوقّف‭ ‬نتنياهو‭ ‬عن‭ ‬الإعلان‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬كيانه‭ ‬تخوض‭ ‬‮«‬حرب‭ ‬الاستقلال‭ ‬الثانية‮»‬،‭ ‬و«حرب‭ ‬النهضة‭ ‬والبقاء‮»‬،‭ ‬بل‭ ‬وإعادة‭ ‬رسم‭ ‬خارطة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭.‬

العالم‭ ‬كلّه‭ ‬تقريبا‭ ‬بات‭ ‬مقتنعا‭ ‬بـ«حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭ ‬باستثناء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬القناعة‭ ‬لا‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬الحدّ‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬التأثير‭ ‬الإيجابي‭ ‬نحو‭ ‬فرض‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭.‬

بديهي‭ ‬أن‭ ‬اقتناع‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬بهذا‭ ‬الحل،‭ ‬مردّه،‭ ‬لاعتبار‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭ ‬إنقاذاً‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تتخلّى‭ ‬عنها،‭ ‬وأنه‭ ‬الحلّ‭ ‬الأفضل‭ ‬لضمان‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وبقائها،‭ ‬ولإنقاذها‭ ‬من‭ ‬جنون‭ ‬قيادتها‭ ‬المتطرّفة‭.‬

هذه‭ ‬القناعة‭ ‬تشمل‭ ‬أيضاً‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬التي‭ ‬تنضمّ‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬العجز‭ ‬الدولية‭ ‬عن‭ ‬القيام‭ ‬بأيّ‭ ‬فعلٍ‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فرض‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭.‬

لا‭ ‬يدرك‭ ‬العرب‭ ‬بعد،‭ ‬أو‭ ‬أنهم‭ ‬يدركون،‭ ‬ولكنهم‭ ‬عاجزون‭ ‬عن‭ ‬اتخاذ‭ ‬مواقف‭ ‬عملية‭ ‬لوقف‭ ‬الحرب‭ ‬الإبادية‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬مصالحهم‭ ‬واستقرارهم‭ ‬وثرواتهم،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إنما‭ ‬هو‭ ‬مقدمة‭ ‬للزحف‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬برمّتها‭.‬

العودة‭ ‬إلى‭ ‬العدوان‭ ‬والبطش‭ ‬بمبادرة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬ليس‭ ‬هدفها‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬الرهائن‭ ‬الإسرائيليين،‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬المقاومة،‭ ‬سياسياً‭ ‬وعسكرياً،‭ ‬وإنّما‭ ‬تتجاوز‭ ‬ذلك،‭ ‬إلى‭ ‬إفراغ‭ ‬القطاع‭ ‬من‭ ‬أهله‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬ومواصلة‭ ‬ما‭ ‬سمّاها‭ ‬بتسلئيل‭ ‬سموتريتش‭ ‬‮«‬الثورة‭ ‬لتمكين‭ ‬المستوطنات‭ ‬والمستوطنين‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬عَبر‭ ‬إجراءات‭ ‬عملية‭ ‬متدرّجة،‭ ‬لا‭ ‬تعترض‭ ‬عليها‭ ‬أمريكا،‭ ‬وربما‭ ‬يعني‭ ‬صمتها‭ ‬عمّا‭ ‬يجري‭ ‬هناك‭ ‬أنه‭ ‬ضوء‭ ‬أخضر‭ ‬أمريكي‭.‬

لا‭ ‬تفيد‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬ما‭ ‬يسعى‭ ‬إليه‭ ‬وما‭ ‬يعمل‭ ‬لتحقيقه،‭ ‬أي‭ ‬مبادرات،‭ ‬أو‭ ‬تنازلات،‭ ‬أو‭ ‬مرونة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬،‭ ‬فإن‭ ‬فعلت‭ ‬والأرجح‭ ‬ألا‭ ‬تتنازل‭ ‬عن‭ ‬شروطها،‭ ‬فإن‭ ‬نتنياهو‭ ‬سيجد‭ ‬الذريعة‭ ‬لمواصلة‭ ‬مخطّطات‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتهجير‭ ‬وحرب‭ ‬التجويع‭ ‬والتعطيش‭.‬

الحكومة‭ ‬الفاشية‭ ‬بصدد‭ ‬تبنّي‭ ‬سياسة‭ ‬التهجير‭ ‬رسمياً‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ذلك‭ ‬أنشأت‭ ‬هيئة‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص،‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬إدارة‭ ‬مدنية‭ ‬موالية‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬القطاع‭.‬

مسألة‭ ‬إنشاء‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬مدنية‮»‬‭ ‬ليست‭ ‬سوى‭ ‬غطاء‭ ‬لتغليف‭ ‬إجراءات‭ ‬العملية،‭ ‬فلقد‭ ‬حاولت‭ ‬سابقاً‭ ‬إنشاء‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الجسم‭ ‬لكنها‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬استمالة‭ ‬أيّ‭ ‬من‭ ‬فلسطينيي‭ ‬القطاع‭ ‬لتحقيق‭ ‬ما‭ ‬تريد‭.‬

من‭ ‬يدقّق‭ ‬في‭ ‬السلوك‭ ‬الاحتلالي‭ ‬السياسي،‭ ‬والإداري‭ ‬والحربي،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستنتج‭ ‬بسهولة‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬وضع‭ ‬ظهره‭ ‬على‭ ‬الجدار‭ ‬الأخير،‭ ‬وكأنه‭ ‬يقول‭ ‬‮«‬عليّ‭ ‬وعلى‭ ‬أعدائي‮»‬‭.‬

لا‭ ‬يفكّر‭ ‬نتنياهو‭ ‬بالتراجع‭ ‬عن‭ ‬أهدافه‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬بقي‭ ‬وحده‭ ‬مع‭ ‬ائتلافه،‭ ‬وعملياً‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬دولة‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيوني‭ ‬دولة‭ ‬يهودية‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬دولة‭ ‬احتلال،‭ ‬أو‭ ‬دولة‭ ‬عنصرية،‭ ‬أو‭ ‬متحدية‭ ‬للقوانين‭ ‬الدولية،‭ ‬ولا‭ ‬يهمها‭ ‬أن‭ ‬تتهم‭ ‬بأنها‭ ‬تمارس‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬بأساليب‭ ‬مختلفة‭.‬

لم‭ ‬يعد‭ ‬نتنياهو‭ ‬وفريقه‭ ‬مستعدون‭ ‬لإبداء‭ ‬الحدّ‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالتحقيقات‭ ‬الدولية،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬اتهامات‭ ‬عن‭ ‬مؤسّسات‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية،‭ ‬أو‭ ‬أيّ‭ ‬مؤسسة‭ ‬أممية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.. ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬اجتمع‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬النظر‭ ‬إليها،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬الاتهامات،‭ ‬لا‭ ‬يشعر‭ ‬نتنياهو‭ ‬بأن‭ ‬المزيد‭ ‬منها‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يغيّر‭ ‬الواقع،‭ ‬خصوصاً‭ ‬أن‭ ‬الردع‭ ‬الأمريكي‭ ‬متوافّر‭.‬

إذا‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يفعله‭ ‬ويسعى‭ ‬لتحقيقه‭ ‬نتنياهو‭ ‬وفريقه‭ ‬إزاء‭ ‬المشهد‭ ‬والواقع‭ ‬الصراعي،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬أهدافه‭ ‬تحظى‭ ‬بإجماعٍ‭ ‬سياسي‭ ‬ومجتمعي،‭ ‬خصوصاً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلّق‭ ‬برفض‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬فإنه‭ ‬يستغلّ‭ ‬حالة‭ ‬الحرب‭ ‬التدميرية‭ ‬والدموية‭ ‬والإجرامية‭ ‬للتخلص‭ ‬من‭ ‬‮«‬معارضيه‮»‬‭ ‬داخل‭ ‬النظام‭ ‬السياسي،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تمكّن‭ ‬أو‭ ‬اعتقد‭ ‬أنه‭ ‬تمكّن‭ ‬من‭ ‬إضعاف‭ ‬‮«‬المعارضة‮»‬‭.‬

لقد‭ ‬تخلّص‭ ‬من‭ ‬قيادات‭ ‬عسكرية‭ ‬وأمنية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإقالات‭ ‬أو‭ ‬الاستقالات‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬بيني‭ ‬جانتس‭ ‬وغادي‭ ‬آيزنكوت،‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬الأركان‭ ‬هرتسي‭ ‬هاليفي،‭ ‬وقائد‭ ‬المنطقة‭ ‬الوسطى‭ ‬في‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬والناطق‭ ‬باسمه‭ ‬دانيال‭ ‬هاغاري،‭ ‬وضباط‭ ‬آخرين،‭ ‬إلى‭ ‬رونين‭ ‬بار‭ ‬رئيس‭ ‬‮«‬الشاباك‮»‬

على‭ ‬طريق‭ ‬إقالة‭ ‬المزيد،‭ ‬بدأت‭ ‬حكومة‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬إجراءات‭ ‬عزل‭ ‬مستشارتها‭ ‬القضائية‭ ‬القانونية‭ ‬غالي‭ ‬بهاراف‭ ‬ميارا،‭ ‬وستتبع‭ ‬ذلك‭ ‬إقالة‭ ‬رئيس‭ ‬جهاز‭ ‬‮«‬الموساد‮»‬‭ ‬الأصوات‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬الحكومة‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬ضرورة‭ ‬البدء‭ ‬بتنفيذ‭ ‬مخطط‭ ‬‮«‬الإصلاحات‭ ‬القضائية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬توقف‭ ‬نسبياً‭ ‬ومؤقتاً‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬الإبادية‭.‬

هكذا‭ ‬يكمل‭ ‬نتنياهو‭ ‬مخطط‭ ‬تحويل‭ ‬الدولة‭ ‬العبرية‭ ‬إلى‭ ‬دكتاتورية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬ما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬صلاحيات‭ ‬شبه‭ ‬مطلقة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭.‬

يدّعي‭ ‬نتنياهو‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬ستظلّ‭ ‬ديمقراطية،‭ ‬وأنها‭ ‬لن‭ ‬تنزلق‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬أهلية،‭ ‬بينما‭ ‬ردود‭ ‬الفعل‭ ‬على‭ ‬العودة‭ ‬الى‭ ‬العدوان،‭ ‬والاستهتار‭ ‬بحياة‭ ‬الرهائن،‭ ‬ثم‭ ‬إقالة‭ ‬بار،‭ ‬والإجراءات‭ ‬بحقّ‭ ‬بهاراف‭ ‬ميارا،‭ ‬والوقائع‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬تؤشّر‭ ‬على‭ ‬إمكانية‭ ‬الانزلاق‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬عصيان‭ ‬مدني‮»‬،‭ ‬يسبق‭ ‬تصاعداً‭ ‬في‭ ‬مؤشّرات‭ ‬الانزلاق‭ ‬نحو‭ ‬حرب‭ ‬أهلية،‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬التظاهرات‭ ‬والاحتجاجات‭ ‬حصرية‭ ‬على‭ ‬أهالي‭ ‬الأسرى،‭ ‬وإنما‭ ‬تتسع‭ ‬لتشمل‭ ‬أبعاداً‭ ‬سياسية‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بالصراع‭ ‬الداخلي‭ ‬الدائر‭ ‬على‭ ‬هويّة‭ ‬الدولة‭ ‬ومستقبلها‭.‬

هي‭ ‬أيام‭ ‬قليلة‭ ‬فلمعرفة‭ ‬ما‭ ‬سيحدث‭ ‬بشأن‭ ‬قرار‭ ‬‮«‬المحكمة‭ ‬العليا‮»‬‭ ‬حول‭ ‬الالتماسات‭ ‬الخاصة‭ ‬بإقالة‭ ‬رئيس‭ ‬‮«‬الشاباك‮»‬‭ ‬بار‭ ‬حتى‭ ‬يتضح‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬تتجه‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬إصرار‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬إقالته،‭ ‬والمستشارة‭ ‬القضائية‭.‬

إن‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك،‭ ‬فإن‭ ‬ثمة‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬فيما‭ ‬يترتّب‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يفعلوه،‭ ‬والخروج‭ ‬من‭ ‬الإطار‭ ‬الجاري‭ ‬الذي‭ ‬يحكم‭ ‬حساباتهم‭ ‬وسلوكهم‭.‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا