العدد : ١٧١٨٠ - الأحد ٠٦ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٨٠ - الأحد ٠٦ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ شوّال ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

هل هناك تناقض في خطاب الإدارة الأمريكية؟!

بقلم: د. أحمد رفيق عوض {

الخميس ٠٣ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

منذ‭ ‬أن‭ ‬دخل‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬وهو‭ ‬يتحفنا‭ ‬بتصريحاته‭ ‬العدائية‭ ‬حيناً،‭ ‬والأقل‭ ‬عدوانية‭ ‬حينًا‭ ‬آخر،‭ ‬والمتفهمة‭ ‬في‭ ‬أحيان‭ ‬أخرى،‭ ‬فمن‭ ‬التهجير‭ ‬الكامل‭ ‬وبناء‭ ‬الريفيرا‭ ‬إلى‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬الفكرة‭ ‬ثم‭ ‬العودة‭ ‬إليها‭ ‬ثم‭ ‬تحسينها‭ ‬أو‭ ‬تسويقها‭ ‬أو‭ ‬فرضها‭ ‬أو‭ ‬بيعها‭ ‬للاحتلال‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬الذي‭ ‬تلقفها‭ ‬وأسرع‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬هيئة‭ ‬للطرد‭ ‬أسماها‭ ‬التهجير‭ ‬الطوعي،‭ ‬وكأن‭ ‬هناك‭ ‬فرقًا‭ ‬بين‭ ‬الطوعي‭ ‬والإكراهي،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬اللفتات‭ ‬الإنسانية‭ ‬المثيرة‭ ‬للضحك‭ ‬التي‭ ‬يلجأ‭ ‬إليها‭ ‬المحتل‭ ‬عادة‭. ‬فمن‭ ‬يسمع‭ ‬ترامب‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬غزة‭ ‬ودمارها‭ ‬ومعاناة‭ ‬سكانها‭ ‬وضرورة‭ ‬نقلهم‭ ‬إلى‭ ‬أماكن‭ ‬جميلة‭ ‬وآمنة‭ ‬يشعر‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬يشبه‭ ‬بابا‭ ‬الفاتيكان،‭ ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬البابا‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬ولا‭ ‬يجسر‭ ‬إطلاقاً‭ ‬أن‭ ‬يقول‭ ‬من‭ ‬المسبب‭ ‬لتلك‭ ‬المشاهد‭ ‬الكارثية‭.‬

هذا‭ ‬التناقض‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬ترامب‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يفسر‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬اضطراب‭ ‬أو‭ ‬تناقض‭ ‬انتقل‭ ‬أيضاً‭ ‬إلى‭ ‬تصريحات‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬ماركو‭ ‬روبيو‭ ‬الذي‭ ‬ظهر‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬تلفزيونية‭ ‬وهو‭ ‬يرسم‭ ‬صليبا‭ ‬على‭ ‬جبهته‭ ‬في‭ ‬إعلان‭ ‬صريح‭ ‬لتوجهاته‭ ‬التطهيرية‭ ‬والمتطرفة‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬إعلان‭ ‬سافر‭ ‬وواضح‭ ‬عن‭ ‬انتقال‭ ‬العلمانية‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلى‭ ‬ليبرالية‭ ‬دينية‭ ‬متوحشة‭ ‬تريد‭ ‬مصادرة‭ ‬العالم‭ ‬أو‭ ‬إصلاحه‭ ‬أو‭ ‬ارتهانه‭ ‬لرؤية‭ ‬معينة،‭ ‬وظهر‭ ‬التناقض‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬آدم‭ ‬بوهلر‭ ‬الذي‭ ‬أزيح‭ ‬بقوة‭ ‬اللوبيات‭ ‬الخفية‭ ‬والعلنية‭ ‬بعد‭ ‬تصريحاته‭ ‬المثيرة‭ ‬والجديدة‭ ‬والصادمة،‭ ‬وظهر‭ ‬التناقض‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬المتحدثة‭ ‬الصحفية‭ ‬باسم‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬في‭ ‬محاولاتها‭ ‬المستمرة‭ ‬للتفسير‭ ‬أو‭ ‬التبرير‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬دعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬حربها‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬المدمر،‭ ‬وظهر‭ ‬التناقض‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬ستيف‭ ‬ويتكوف‭ ‬المبعوث‭ ‬الموثوق‭ ‬لدونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬فهل‭ ‬هناك‭ ‬تناقض‭ ‬حقاً‭ ‬في‭ ‬أقوال‭ ‬وتصريحات‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية؟‭!‬

برأيي‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬وكأنه‭ ‬تناقض‭ ‬للوهلة‭ ‬الأولى،‭ ‬إنما‭ ‬هو‭ ‬انعكاس‭ ‬لجدل‭ ‬اللوبيات‭ ‬الصهيونية‭ ‬واليهودية‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وبين‭ ‬مطامع‭ ‬ورغبات‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللوبيات‭ ‬ليست‭ ‬متفقة‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭ ‬على‭ ‬خيارات‭ ‬نتنياهو‭ ‬واليمين‭ ‬الحاخامي‭ ‬التوراتي‭ ‬عموماً‭.‬

إذ‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬أطرافا‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللوبيات‭ ‬لا‭ ‬تدعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬الحاخامية‭ ‬التوراتية‭ ‬وتعتقد‭ ‬أنها‭ ‬تؤدي‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬الدمار‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬البعيد،‭ ‬فيما‭ ‬توجد‭ ‬أطراف‭ ‬أخرى‭ ‬تريد‭ ‬إسرائيل‭ ‬علمانية‭ ‬وديمقراطية‭ ‬ومقبولة‭ ‬لدى‭ ‬الغرب‭ ‬الاستعماري‭.‬

بمعنى‭ ‬آخر،‭ ‬فإن‭ ‬نتنياهو‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬العنوان‭ ‬الذي‭ ‬تلتقي‭ ‬عليه‭ ‬جميع‭ ‬المكونات‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللوبيات،‭ ‬لهذا‭ ‬تجد‭ ‬اتفاقاً‭ ‬كاملاً‭ ‬حول‭ ‬دعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وسيطرتها‭ ‬على‭ ‬الإقليم،‭ ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬إعطاء‭ ‬نتنياهو‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يريد‭ ‬أو‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يطلب،‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬أما‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يطمح‭ ‬إليه‭ ‬ترامب‭ ‬ومطامعه‭ ‬أيضاً‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬جزئياً‭ ‬أو‭ ‬كلياً‭ ‬بأسرع‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬إنجازه‭ ‬الأول‭ ‬وهو‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬التطبيع،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لهذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬أو‭ ‬يتواصل‭ ‬إذا‭ ‬بقي‭ ‬نتنياهو‭ ‬بهذه‭ ‬العدوانية‭ ‬وهذه‭ ‬التدميرية،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تسويق‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬رسم‭ ‬ملامح‭ ‬فعلية‭ ‬وحقيقية‭ ‬لهذا‭ ‬الحل‭.‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭ ‬أن‭ ‬تقبل‭ ‬نصراً‭ ‬نهائياً‭ ‬إسرائيلياً‭ ‬في‭ ‬الإقليم‭ ‬وأن‭ ‬تقبل‭ ‬إلغاءً‭ ‬للدولة‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬مستعدة‭ ‬لقبول‭ ‬وتسويق‭ ‬وربما‭ ‬فرض‭ ‬تسوية‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بدعم‭ ‬أمريكي‭ ‬وأوروبي‭ ‬لا‭ ‬تتضمن‭ ‬تهجيراً‭ ‬أو‭ ‬تجاوزاً‭ ‬للحقوق‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬يدرك‭ ‬هذا‭ ‬جيداً،‭ ‬هو‭ ‬يريد‭ ‬إسرائيل‭ ‬قوية،‭ ‬ولكن‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬مصالح‭ ‬أمريكا‭ ‬لا‭ ‬تحفظ‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وأن‭ ‬أزمات‭ ‬أمريكا‭ ‬لا‭ ‬تحلها‭ ‬إسرائيل‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬فإن‭ ‬إسرائيل‭ ‬تستنزف‭ ‬المال‭ ‬والجهد‭ ‬وحتى‭ ‬القيم‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أخذ‭ ‬الشارع‭ ‬الأمريكي‭ ‬يتحدث‭ ‬عنه‭ ‬علنا‭.‬

لهذا‭ ‬كان‭ ‬الحوار‭ ‬الأمريكي‭ ‬مع‭ ‬حركة‭ ‬حماس،‭ ‬وتغير‭ ‬موقف‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬من‭ ‬الخطة‭ ‬العربية‭ ‬بشكل‭ ‬ما‭ ‬والمطالبة‭ ‬بتطوير‭ ‬وإصلاح‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬للمهام‭ ‬المستحدثة،‭ ‬ولهذا‭ ‬أيضاً‭ ‬كانت‭ ‬تصريحات‭ ‬ستيف‭ ‬ويتكوف،‭ ‬وهي‭ ‬تصريحات‭ ‬تفتح‭ ‬الأبواب‭ ‬كلها‭ ‬وتضع‭ ‬الخيارات‭ ‬كلها‭ ‬وتقول‭ ‬الشيء‭ ‬ونقيضه،‭ ‬لأن‭ ‬الإدارة‭ ‬الامريكية‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬بهذا‭ ‬التطرف‭ ‬وهذه‭ ‬العدوانية‭ ‬قد‭ ‬تدمر‭ ‬الرؤية‭ ‬النهائية‭ ‬للإدارة‭ ‬الأمريكية‭.‬

البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬يريد‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أن‭ ‬تنتصر‭ ‬بالتأكيد،‭ ‬لكنها‭ ‬تريد‭ ‬لترامب‭ ‬أن‭ ‬ينتصر‭ ‬أيضاً،‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يخفض‭ ‬من‭ ‬سقوف‭ ‬المطالب‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لتصبح‭ ‬مجرد‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬رغيف‭ ‬خبز،‭ ‬ويريد‭ ‬أن‭ ‬يسوق‭ ‬لسلام‭ ‬منقوص‭ ‬مع‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬التطبيع،‭ ‬ولكنه‭ ‬أيضاً‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬مصالحه‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والأمنية‭ ‬أيضاً‭. ‬يريد‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬أن‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬منطقتنا‭ ‬منطقة‭ ‬نفوذ‭ ‬كامل‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الأعداء‭ ‬الكبار،‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يضمن‭ ‬أنظمته‭ ‬وشعوبه‭ ‬وممراته‭ ‬وثرواته‭ ‬وهدوءه‭. ‬أيضاً،‭ ‬وحتى‭ ‬يضمن‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سريع‭ ‬ما‭ ‬للصراع‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬ترامب‭ ‬قد‭ ‬يخدم‭ ‬إسرائيل‭ ‬لألف‭ ‬سبب‭ ‬وسبب‭ ‬ولكنه‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأمر‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وقد‭ ‬لا‭ ‬نفهم‭ -‬نحن‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭- ‬لماذا‭ ‬يتصرف‭ ‬رئيس‭ ‬إمبراطورية‭ ‬عظمى‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ولكن‭ ‬ترامب‭ ‬بالتأكيد‭ ‬لديه‭ ‬التبريرات‭ ‬والذرائع‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والعقائدية‭ ‬التي‭ ‬تجعله‭ ‬منتخباً‭ ‬ومدعوماَ‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬سكان‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ليفعل‭ ‬ما‭ ‬يفعل‭. ‬أخيراً،‭ ‬التناقض‭ ‬الظاهري‭ ‬في‭ ‬الخطاب‭ ‬الأمريكي‭ ‬هو‭ ‬خلافات‭ ‬في‭ ‬زوايا‭ ‬النظر‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬المشهد،‭ ‬خلافات‭ ‬في‭ ‬المسالك‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬الأهداف،‭ ‬خلافات‭ ‬حول‭ ‬الأشخاص‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬المواضيع‭.‬

ما‭ ‬يبدو‭ ‬وكأنه‭ ‬تناقض‭ ‬للوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬إنما‭ ‬هو‭ ‬انعكاس‭ ‬لجدل‭ ‬اللوبيات‭ ‬الصهيونية‭ ‬واليهودية‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وبين‭ ‬مطامع‭ ‬ورغبات‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللوبيات‭ ‬ليست‭ ‬متفقة‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭ ‬على‭ ‬خيارات‭ ‬نتنياهو‭ ‬واليمين‭ ‬الحاخامي‭ ‬التوراتي‭ ‬عموماً‭.‬

 

{ رئيس‭ ‬مركز‭ ‬الدراسات‭ ‬

المستقبلية‭ ‬–‭ ‬جامعة‭ ‬القدس

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا