العدد : ١٧١٧٤ - الاثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٤ - الاثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ شوّال ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

استراتيجية ترامب الرباعية في سياساته الخارجية

بقلم: محمد المنشاوي

السبت ٢٩ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

‮«‬لا‭ ‬أعتقد‭ ‬أننا‭ ‬سنعود‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬كنا‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬قبل‮»‬،‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬كلمات‭ ‬أليكس‭ ‬يونجر،‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لجهاز‭ ‬المخابرات‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانيMI6‭ ‬،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬له‭ ‬مع‭ ‬شبكةBBC‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬حالة‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬6‭ ‬أسابيع‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬رئاسة‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية‭. ‬وأضاف‭ ‬يونجر‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬في‭ ‬حقبة‭ ‬جديدة‭ ‬حيث‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬تحديد‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القواعد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬متعددة‭ ‬الأطراف،‭ ‬سيتم‭ ‬تحديدها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرجال‭ ‬الأقوياء‭ ‬والصفقات‭.. ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬عقلية‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬عقلية‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين،‭ ‬وإنها‭ ‬عقلية‭ ‬الرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬شى‭ ‬جين‭ ‬بينج‮»‬‭.‬

حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬لم‭ ‬تفق‭ ‬دوائر‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬التقليدية‭ ‬من‭ ‬صدمة‭ ‬تصويت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬روسيا‭ ‬وكوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬وبيلاروسيا‭ ‬وعدة‭ ‬دول‭ ‬إفريقية‭ ‬تحكم‭ ‬بعضها‭ ‬ديكتاتوريات‭ ‬عسكرية‭ ‬ضد‭ ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الذي‭ ‬يدين‭ ‬العدوان‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬الذكرى‭ ‬الثالثة‭ ‬لغزو‭ ‬أوكرانيا‭. ‬وعكَس‭ ‬تصويت‭ ‬أمريكا‭ ‬مؤشرا‭ ‬واضحا‭ ‬لاستعداد‭ ‬ترامب‭ ‬للاستهزاء‭ ‬بالمعايير‭ ‬وثوابت‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬ودرجة‭ ‬التمرد‭ ‬والتخلي‭ ‬عن‭ ‬الشركاء‭.‬

منذ‭ ‬وصوله‭ ‬إلى‭ ‬الحكم،‭ ‬يتساءل‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬عن‭ ‬محركات‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية،‭ ‬وضاعف‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬السؤال‭ ‬غياب‭ ‬وجود‭ ‬إطار‭ ‬أيديولوجي‭ ‬ينزع‭ ‬إليه‭ ‬ترامب‭ ‬أو‭ ‬يلتزم‭ ‬به‭. ‬وفى‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تبدو‭ ‬فيه‭ ‬الفوضى‭ ‬والجهل‭ ‬كأكثر‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬مواقف‭ ‬ترامب‭ ‬تجاه‭ ‬قضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية،‭ ‬ترجم‭ ‬بعض‭ ‬علماء‭ ‬السياسة‭ ‬سياسات‭ ‬ومواقف‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬كانعكاس‭ ‬لتبنيه‭ ‬مبدأ‭ ‬‮«‬أمريكا‭ ‬أولا‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬اللامبدأ‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‮»‬‭.‬

رغم‭ ‬منطقية‭ ‬تحليل‭ ‬بعض‭ ‬الخبراء‭ ‬ممن‭ ‬يصفون‭ ‬سياسة‭ ‬ترامب‭ ‬الخارجية‭ ‬بأنها‭ ‬تتسم‭ ‬بالعشوائية‭ ‬والفوضى،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬تقسيم‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬إلى‭ ‬أربعة‭ ‬عناصر‭ ‬تشمل‭ ‬ضغطا‭ ‬كبيرا‭ ‬ومستمرا‭ ‬على‭ ‬الحلفاء‭ ‬والأعداء،‭ ‬وقد‭ ‬تُسهل‭ ‬من‭ ‬فهم‭ ‬سياسة‭ ‬ترامب‭ ‬الخارجية‭.‬

أولا‭: ‬ضغط‭ ‬استراتيجي‭ ‬على‭ ‬المنافسين،‭ ‬خاصة‭ ‬الصين‭ ‬وكوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬وروسيا‭ ‬وإيران‭: ‬يدرك‭ ‬ترامب‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬تمثل‭ ‬تهديدا‭ ‬للهيمنة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عالميا‭ ‬وإقليميا،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يؤمن‭ ‬أن‭ ‬الصين‭ ‬وحدها‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬بإمكانها‭ ‬تحدى‭ ‬الهيمنة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عالميا،‭ ‬فروسيا‭ ‬دولة‭ ‬متوسطة‭ ‬القدرات،‭ ‬أما‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬فمحدودة‭ ‬القدرات‭ ‬باستثناء‭ ‬السلاح‭ ‬النووي،‭ ‬بينما‭ ‬إيران‭ ‬مرهقة‭ ‬إقليميا‭ ‬وتخضع‭ ‬لعقوبات‭ ‬كافية‭. ‬لذا،‭ ‬الصين‭ ‬هي‭ ‬محرك‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬قضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فرض‭ ‬ترامب‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬إيران،‭ ‬وهدد‭ ‬بفرض‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬ودفعها‭ ‬لتحمل‭ ‬أثمانا‭ ‬باهظة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬القتال‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭.‬

‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬لم‭ ‬يلتفت‭ ‬ترامب‭ ‬بعد‭ ‬لكوريا‭ ‬الشمالية‭. ‬وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬استبعاد‭ ‬الخطر‭ ‬والتهديد‭ ‬الصينييْن‭ ‬من‭ ‬سياق‭ ‬كل‭ ‬مبادرات‭ ‬ترامب‭ ‬الخارجية‭ ‬سواء‭ ‬فكرة‭ ‬شراء‭ ‬جرينلاند‭ ‬أو‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬بنما‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬ضم‭ ‬كندا،‭ ‬ناهينا‭ ‬عن‭ ‬علاقة‭ ‬واشنطن‭ ‬بحلف‭ ‬الناتو‭.‬

ثانيا‭: ‬ضغط‭ ‬جيواستراتيجي‭ ‬على‭ ‬الحلفاء‭: ‬أقدم‭ ‬ترامب‭ ‬على‭ ‬الضغط‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬على‭ ‬حلفاء‭ ‬واشنطن‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬أو‭ ‬الحليفين‭ ‬الكبيرين‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬آسيا،‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬حلفاء‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭. ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى،‭ ‬فينادى‭ ‬ترامب‭ ‬بضرورة‭ ‬زيادة‭ ‬حجم‭ ‬الإنفاق‭ ‬الدفاعي‭ ‬لدول‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬5%‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬القومي‭ ‬الإجمالي‭. ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الفئة‭ ‬الثانية،‭ ‬فهو‭ ‬يضغط‭ ‬على‭ ‬سول‭ ‬وطوكيو‭ ‬لتغطية‭ ‬تكلفة‭ ‬وجود‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الجنود‭ ‬الأمريكيين‭ ‬في‭ ‬بلادهما‭ ‬والتي‭ ‬تقدر‭ ‬بمليارات‭ ‬الدولارات‭ ‬سنويا،‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬ترامب‭ ‬عن‭ ‬طلب‭ ‬أن‭ ‬تتكفل‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬بتمويل‭ ‬أي‭ ‬أفكار‭ ‬أمريكية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬خاصة‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمستقبل‭ ‬غزة‭.‬

قبل‭ ‬سبعين‭ ‬عاما،‭ ‬قال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬الأول‭ ‬لحلف‭ ‬الناتو‭ ‬اللورد‭ ‬هاستينج‭ ‬إيسمي‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الحلف‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬بقاء‭ ‬روسيا‭ ‬خارج‭ ‬أوروبا،‭ ‬وأمريكا‭ ‬داخل‭ ‬أوروبا،‭ ‬وألمانيا‭ ‬داخل‭ ‬حدودها‮»‬‭. ‬وبعد‭ ‬مرور‭ ‬سبعين‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬الحلف‭ ‬ومرور‭ ‬ثلاثين‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬انتهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة،‭ ‬أعاد‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬طرح‭ ‬سؤال‭ ‬كان‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬المحرمات‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الأمريكية‭ ‬حول‭ ‬جدوى‭ ‬وأهمية‭ ‬بقاء‭ ‬التحالف‭ ‬العسكري‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بجارتها‭ ‬الشمالية‭ ‬كندا،‭ ‬و29‭ ‬دولة‭ ‬أوروبية‭.‬

ثالثا‭: ‬ضغط‭ ‬اقتصادي‭ ‬على‭ ‬المنافسين‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬وخاصة‭ ‬الصين‭ ‬وظهر‭ ‬ذلك‭ ‬جليا‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬التجارية‭ ‬الدائرة‭ ‬بين‭ ‬أكبر‭ ‬اقتصادين‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬والتي‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬فرض‭ ‬تعريفات‭ ‬وتعريفات‭ ‬مضادة‭ ‬من‭ ‬واشنطن‭ ‬وبكين‭.‬

منذ‭ ‬حملته‭ ‬الانتخابية‭ ‬الأولى‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬عن‭ ‬اتهام‭ ‬الصين‭ ‬بممارسة‭ ‬سياسات‭ ‬تجارية‭ ‬غير‭ ‬عادلة‭ ‬تجاه‭ ‬السوق‭ ‬والمنتجات‭ ‬الأمريكية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ترى‭ ‬الصين‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬يستهدف‭ ‬عرقلة‭ ‬الصعود‭ ‬الصيني‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭.‬

رابعا‭: ‬ضغط‭ ‬اقتصادي‭ ‬على‭ ‬الحلفاء‭ ‬التجاريين‭ ‬الآسيويين‭ ‬والأوروبيين،‭ ‬والجارتين‭ ‬كندا‭ ‬والمكسيك‭. ‬ولم‭ ‬يسلم‭ ‬أيضا‭ ‬حلفاء‭ ‬واشنطن‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬والتعريفات‭ ‬التجارية‭ ‬الأمريكية‭: ‬دخل‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬مواجهات‭ ‬تجارية‭ ‬مع‭ ‬المكسيك‭ ‬وكندا،‭ ‬وفرض‭ ‬تعريفات‭ ‬قيمتها‭ ‬25%،‭ ‬وعاد‭ ‬وأجل‭ ‬تطبيقها‭ ‬مدة‭ ‬شهر‭ ‬واحد،‭ ‬كما‭ ‬فرض‭ ‬تعريفات‭ ‬على‭ ‬منتجات‭ ‬الحديد‭ ‬والألومنيوم،‭ ‬وتعهد‭ ‬بفرض‭ ‬تعريفات‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬25%‭ ‬على‭ ‬الواردات‭ ‬الأوروبية‭.‬

يرى‭ ‬ترامب‭ ‬أنه‭ ‬بذلك‭ ‬يحمى‭ ‬العامل‭ ‬والمنتج‭ ‬الأمريكي،‭ ‬بفرضه‭ ‬تعريفات‭ ‬جمركية‭ ‬وضرائب‭ ‬على‭ ‬المنتجات‭ ‬الواردة‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬شركاء‭ ‬واشنطن‭ ‬التجاريين‭ ‬المنافسين‭ ‬منهم‭ ‬والحلفاء‭.‬

هكذا‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬يتبنى‭ ‬سياسة‭ ‬خارجية‭ ‬قومية‭ ‬يراها‭ ‬أكثر‭ ‬إنصافا‭ ‬للمصالح‭ ‬الأمريكية‭ ‬المادية‭ ‬التي‭ ‬تجاهلتها‭ ‬الإدارات‭ ‬السابقة،‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬تنفق‭ ‬واشنطن‭ ‬على‭ ‬تكلفة‭ ‬وجود‭ ‬قواعد‭ ‬عسكرية‭ ‬لحماية‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬خاصة‭ ‬الغنية‭ ‬منها‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬ينتظر‭ ‬أن‭ ‬تغير‭ ‬الإدارات‭ ‬القادمة‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬يلقى‭ ‬دعما‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬والبعض‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭. ‬وربما‭ ‬تدشن‭ ‬قومية‭ ‬السياسات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬ترامب‭ ‬مبدأ‭ ‬أو‭ ‬عقيدة‭ ‬سياسية‭ ‬جديدة‭ ‬ينتهجها‭ ‬حكام‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

 

{‭ ‬كاتب‭ ‬صحفي‭ ‬مختص

‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الأمريكية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا