وقت مستقطع

علي ميرزا
إنت حلو والبحر مالح
} عندما قال عبدالجليل فتيل عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة خلال تحليله لمجريات الدور السداسي من دوري عيسى بن راشد إن فريق النبيه صالح يستحق أن ترفع له القبعة عطفا على ما يقدمه من أداء، فنعتقد في قرارة النفس أن هناك الكثير من المتابعين والمحايدين يرددون هذه الكلمة أو ما يصب في مصبها، ولا نريد أن نقول إن الفريق لو بمعيته لاعب محترف، لكان للنبيه صالح كلمة أخرى، غير أن الكابتن فؤاد عبدالواحد مدرب الفريق استثمر عدم وجود الضغوط عليه وعلى عناصر الفريق، فزرع فيهم الروح القتالية والمجازفة الهجومية على وجه التحديد، بل هناك لاعبون أمثال حسين عاشور وجعفر الجشي قد اكتشفا نفسيهما من جديد، والفوز الأخير الذي سجله الفريق على حساب النجمة ربما أشعل مقدمة السداسي، ويبقى السؤال المعلق والذي ينتظر إجابته من رفاق الخبير علي مرهون القائد الوهمي للفريق: هل النبيه صالح قادر خلال الجولات الثلاث المتبقية على الذهاب إلى أبعد من ثلاثة انتصارات و9 نقاط؟
} نجد بعض الفرق خلال منافسات الدور السداسي من دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة تكتب على سطر وتترك سطرا آخر، مباراة فوق ومباراة تحت، وخاصة الفرق التي تعاني من هشاشة مقاعد البدلاء، ونعتقد أن وراء ذلك ظروف صيام الشهر الفضيل من جهة، والإرهاق جراء أكثر المباريات التي امتدت إلى الشوط الخامس «الفاصل» من جهة أخرى، فضلا عن ضغط المباريات، كل ذلك ربما جعل الفرق تقدم مستويات متذبذبة من شوط لآخر أو من مباراة لأخرى.
} هل من الضروري عندما نقرأ أن مباراة من مباريات الكرة الطائرة قد انتهت نقاط أشواطها في العشرينات بأن مستوى المباراة مرتفع ومتقارب وخاصة إذا كان هناك فارق بين مستوى وإمكانات الفريقين؟ قد يصدق ذلك في مرات قليلة، ولكن ليس من الضروري أن يصدق في كل المرات، أحيانا النتيجة ربما تكون أرقامها خادعة، قد يكون الفائز كثير الأخطاء الفردية، فعندما نجد الفريق الفائز قد أضاع في شوط 9 إرسالات؟ وارتكب 5 كرات هجومية خاطئة؟ ولمس لاعبوه الشبكة 3 مرات؟ يعني منح الفريق المنافس 17 نقطة مجانية، فأين تقارب المستوى من ذلك؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك