العدد : ١٧٢١٣ - الجمعة ٠٩ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢١٣ - الجمعة ٠٩ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

السلوك الإسرائيلي تجاه سوريا بين عهدين

بقلم: د. إحسان الفقيه

الجمعة ١٤ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

مع‭ ‬كل‭ ‬حدث‭ ‬جسيم‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬الأمة،‭ ‬تشرئب‭ ‬أعناق‭ ‬فريق‭ ‬أسميه‭ ‬فريق‭ ‬التخوين،‭ ‬يغترف‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬بئر‭ ‬سحيق‭ ‬ما‭ ‬يصدم‭ ‬عقولنا،‭ ‬وينسف‭ ‬معطيات‭ ‬الواقع‭ ‬ويضرب‭ ‬بها‭ ‬عرض‭ ‬الحائط،‭ ‬كانت‭ ‬آخر‭ ‬ممارساته‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬الحكومة‭ ‬السورية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬أفرزتها‭ ‬الثورة،‭ ‬جاءت‭ ‬بالتفاهم‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

لكن‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬فريق‭ ‬التخوين،‭ ‬انزوى‭ ‬بعيدا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الحالة‭ ‬الراهنة،‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬التباين‭ ‬الواضح‭ ‬في‭ ‬سلوك‭ ‬الاحتلال‭ ‬تجاه‭ ‬سوريا‭ ‬بين‭ ‬عهدين،‭ ‬عهد‭ ‬بشار‭ ‬الأسد،‭ ‬وعهد‭ ‬الحكومة‭ ‬السورية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬إنجازا‭ ‬ثوريا‭. ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬كان‭ ‬هادئا‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالكيان‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬نتنياهو‭ ‬نفسه‭ ‬صرح‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬مشكلة‭ ‬مع‭ ‬بشار‭ ‬الأسد،‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يطلق‭ ‬رصاصة‭ ‬واحدة‭ ‬على‭ ‬الإسرائيليين،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬احتلال‭ ‬الجولان‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1967،‭ ‬وحتى‭ ‬في‭ ‬الأوقات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يشن‭ ‬الاحتلال‭ ‬غاراته‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬السورية‭ ‬ضد‭ ‬مواقع‭ ‬انتشار‭ ‬عناصر‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬وحزب‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬السورية،‭ ‬كان‭ ‬بشار‭ ‬يخرج‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬يردد‭ ‬العبارة‭ ‬نفسها‭: ‬‮«‬نحتفظ‭ ‬بحق‭ ‬الرد‮»‬،‭ ‬ولم‭ ‬يأت‭ ‬الرد‭ ‬حتى‭ ‬تاريخ‭ ‬سقوط‭ ‬نظامه،‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬أولوياته‭ ‬التصدي‭ ‬لعربدة‭ ‬الاحتلال‭.‬

ولكن‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬سقط‭ ‬نظام‭ ‬بشار،‭ ‬حتى‭ ‬سارع‭ ‬الاحتلال‭ ‬باجتياح‭ ‬المنطقة‭ ‬العازلة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬السورية،‭ ‬التي‭ ‬أُنشئت‭ ‬وفقا‭ ‬لاتفاقية‭ ‬فك‭ ‬الاشتباك‭ ‬بين‭ ‬سوريا‭ ‬والاحتلال‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬1974،‭ ‬وتوغلت‭ ‬قواته‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬في‭ ‬جبل‭ ‬الشيخ،‭ ‬بدعوى‭ ‬تأمين‭ ‬حدوده،‭ ‬كما‭ ‬شنت‭ ‬غارات‭ ‬عنيفة‭ ‬على‭ ‬قواعد‭ ‬عسكرية‭ ‬وطائرات‭ ‬وأنظمة‭ ‬صواريخ‭ ‬ومخازن‭ ‬أسلحة‭ ‬لتدمير‭ ‬القدرات‭ ‬العسكرية‭ ‬السورية‭ ‬خشية‭ ‬وقوعها‭ ‬بقبضة‭ ‬الحكومة‭ ‬الجديدة‭. ‬وحتى‭ ‬بعد‭ ‬تولي‭ ‬أحمد‭ ‬الشرع‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية‭ ‬السورية،‭ ‬وتصريحاته‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬رسائل‭ ‬طمأنة‭ ‬للجميع‭ ‬بأن‭ ‬سوريا‭ ‬تتجه‭ ‬للبناء‭ ‬الداخلي،‭ ‬ولا‭ ‬تفكر‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬مع‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬ولا‭ ‬غيرهم،‭ ‬لم‭ ‬يكف‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬عن‭ ‬استهداف‭ ‬الأراضي‭ ‬السورية،‭ ‬كان‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬نفذت‭ ‬غارات‭ ‬على‭ ‬محيط‭ ‬منطقة‭ ‬الكسوة‭ ‬جنوبي‭ ‬دمشق،‭ ‬مع‭ ‬التوغل‭ ‬البري‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬محاور‭ ‬في‭ ‬القنيطرة‭ ‬ودرعا‭.‬

ليست‭ ‬الغارات‭ ‬هي‭ ‬المظهر‭ ‬الوحيد‭ ‬للسلوك‭ ‬العدائي‭ ‬لإسرائيل‭ ‬تجاه‭ ‬سوريا‭ ‬في‭ ‬حقبة‭ ‬الإدارة‭ ‬السورية‭ ‬الجديدة،‭ ‬لكنها‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مسارات‭ ‬متزامنة‭ ‬لإضعاف‭ ‬وتفكيك‭ ‬سوريا‭. ‬فمن‭ ‬جهة،‭ ‬يسعى‭ ‬نتنياهو‭ ‬إلى‭ ‬تغذية‭ ‬النزعات‭ ‬الانفصالية‭ ‬وتوجيه‭ ‬الخطاب‭ ‬إلى‭ ‬المجموعات‭ ‬الطائفية‭ ‬داخل‭ ‬سوريا،‭ ‬وقد‭ ‬وجّه‭ ‬نتنياهو‭ ‬ووزير‭ ‬الحرب‭ ‬كاتس،‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬مدينة‭ ‬جرمانا‭ ‬بريف‭ ‬دمشق‭ ‬بدعوى‭ ‬حماية‭ ‬الدروز،‭ ‬مهددا‭ ‬الحكومة‭ ‬السورية‭ ‬بالرد‭ ‬حال‭ ‬تعرض‭ ‬الدروز‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬للأذى،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬ذكرت‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬كان‮»‬‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الحرب‭ ‬نظمت‭ ‬إجراءات‭ ‬لتنظيم‭ ‬دخول‭ ‬عمال‭ ‬دروز‭ ‬من‭ ‬سوريا‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬بلدات‭ ‬إسرائيلية‭ ‬بمرتفعات‭ ‬الجولان‭ ‬المحتل‭. ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬ثانية،‭ ‬يسعى‭ ‬نتنياهو‭ ‬إلى‭ ‬جعل‭ ‬الجنوب‭ ‬السوري‭ ‬منطقة‭ ‬معزولة‭ ‬السلاح،‭ ‬وقد‭ ‬صرح‭ ‬وزير‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بذلك‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬التعليق‭ ‬على‭ ‬الضربات‭ ‬الموجهة‭ ‬للأراضي‭ ‬السورية،‭ ‬موضحا‭ ‬أنه‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬السياسة‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تحديدها‭ ‬بشأن‭ ‬نزع‭ ‬السلاح‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وجاءت‭ ‬هذه‭ ‬الضربات‭ ‬بالأساس‭ ‬بعد‭ ‬توجيه‭ ‬نتنياهو‭ ‬تهديدات‭ ‬بشأن‭ ‬الجنوب‭ ‬السوري،‭ ‬وأنه‭ ‬لن‭ ‬يسمح‭ ‬بانتشار‭ ‬الجيش‭ ‬السوري‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬محافظات‭ ‬السويداء‭ ‬ودرعا‭ ‬والقنيطرة‭.‬

ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬يسعى‭ ‬نتنياهو‭ ‬إلى‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬الوجود‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬ولهذا‭ ‬الغرض‭ ‬أرسل‭ ‬سكرتيره‭ ‬العسكري‭ ‬إلى‭ ‬موسكو،‭ ‬وفقا‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬يديعوت‭ ‬أحرونوت‮»‬،‭ ‬وفي‭ ‬سياق‭ ‬متصل‭ ‬كشفت‭ ‬وكالة‭ ‬رويترز‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬مطلعة‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬تضغط‭ ‬على‭ ‬أمريكا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بقاء‭ ‬سوريا‭ ‬ضعيفة‭ ‬ومفككة‭ ‬ودون‭ ‬سلطة‭ ‬مركزية‭ ‬قوية،‭ ‬والسماح‭ ‬لروسيا‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بقواعدها‭ ‬العسكرية‭ ‬لمواجهة‭ ‬النفوذ‭ ‬التركي‭ ‬المتزايد‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬بحسب‭ ‬رويترز‭. ‬هذا‭ ‬السلوك‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬العدائي‭ ‬تجاه‭ ‬سوريا‭ ‬الجديدة،‭ ‬الذي‭ ‬يختلف‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬مواقفها‭ ‬السابقة‭ ‬تجاه‭ ‬سوريا‭ ‬الأسد،‭ ‬يعكس‭ ‬حالة‭ ‬القلق‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬الإدارة‭ ‬السورية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هدفها‭ ‬وهو‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬موحدة‭ ‬ذات‭ ‬مؤسسات‭ ‬وجيش‭ ‬وطني‭ ‬قوي‭. ‬إسرائيل‭ ‬كانت‭ ‬تخطط‭ ‬لتقسيم‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬دويلات‭ ‬مع‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬بشار‭ ‬الأسد‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬دولة‭ ‬منها،‭ ‬وأدركت‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬تقف‭ ‬قوة‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬فصائل‭ ‬الثوار‭ ‬المتطورة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬السلطة‭. ‬لكنها‭ ‬تعلم‭ ‬جيدا‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬تعمل‭ ‬عليه‭ ‬الإدارة‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬هو‭ ‬سوريا‭ ‬جديدة‭ ‬قوية‭ ‬موحدة‭ ‬لا‭ ‬مكان‭ ‬فيها‭ ‬للفيدرالية،‭ ‬ولا‭ ‬قوة‭ ‬فيها‭ ‬غير‭ ‬جيشها‭ ‬الوطني،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬لن‭ ‬يحل‭ ‬الشرع‭ ‬محل‭ ‬بشار‭ ‬في‭ ‬مخطط‭ ‬التقسيم،‭ ‬ولذا‭ ‬يعمل‭ ‬نتنياهو‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬إضعاف‭ ‬النظام‭ ‬الحالي،‭ ‬وتجريده‭ ‬من‭ ‬الإسناد‭ ‬الخارجي،‭ ‬وتغذية‭ ‬النزعات‭ ‬الانفصالية،‭ ‬ومنع‭ ‬انتشار‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬الدولة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬الجنوب‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬كثافة‭ ‬درزية،‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭ ‬كردية‭ ‬في‭ ‬الشمال،‭ ‬وهذا‭ ‬الكلام‭ ‬تؤيده‭ ‬تقارير‭ ‬غربية،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬مقال‭ ‬نشره‭ ‬موقع‭ ‬ميدل‭ ‬إيست‭ ‬آي،‭ ‬لرئيس‭ ‬تحريره‭ ‬دافيد‭ ‬هيرست‭ ‬يتناول‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

هذا‭ ‬التصعيد‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬يزيد‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬حكومة‭ ‬الشرع،‭ ‬الذي‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وإزاء‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬يتحمل‭ ‬العربدة‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬جرّه‭ ‬إلى‭ ‬الصراع‭ ‬لإنهاء‭ ‬الدولة‭ ‬الجديدة‭ ‬قبل‭ ‬ولادتها‭.‬

التزام‭ ‬الشرع‭ ‬بالمسار‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والسياسي‭ ‬ومحاولة‭ ‬تحريك‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لوقف‭ ‬الانتهاكات‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬المنطقي‭ ‬الوحيد‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬خيار‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬يراد‭ ‬سحبه‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬الحرج‭. ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬الشرع‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬المسار،‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬تحالفات‭ ‬دولية‭ ‬قوية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬كبيرة‭ ‬بحجم‭ ‬روسيا‭ ‬والصين،‭ ‬ومع‭ ‬دول‭ ‬إقليمية‭ ‬لها‭ ‬ثقلها‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والعسكري،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬السعودية،‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬عنصرا‭ ‬فاعلا‭ ‬في‭ ‬التفاهم‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بشأن‭ ‬السلوك‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬تجاه‭ ‬سوريا،‭  ‬ويبدو‭ ‬الاتجاه‭ ‬هو‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬وتمتين‭ ‬العلاقة‭ ‬مع‭ ‬تركيا‭ ‬التي‭ ‬يقتضي‭ ‬أمنها‭ ‬القومي‭ ‬منع‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬كردية‭ ‬على‭ ‬حدودها،‭ ‬نحو‭  ‬تسريع‭ ‬التفاهم‭ ‬مع‭ ‬تركيا‭ ‬بشأن‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬دفاع‭ ‬مشترك،‭ ‬والاستفادة‭ ‬القصوى‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬تسليح‭ ‬وإعداد‭ ‬الجيش‭ ‬الوطني‭ ‬السوري،‭ ‬والله‭ ‬غالب‭ ‬على‭ ‬أمره‭ ‬ولكن‭ ‬أكثر‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬يعلمون‭.‬

{ كاتبة‭ ‬من‭ ‬الأردن

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا