عقدت جمعية أصدقاء الصحة اجتماعاً ناقشت خلاله مبادراتها وبرامجها للعام 2025 والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي الصحي الشامل في المجتمع البحريني، وتوسيع نطاق برامجها لتشمل شرائح أوسع، والتركيز على الأمراض المزمنة وأهمية الوقاية منها.
ونوّهت الدكتورة كوثر العيد رئيس جمعية أصدقاء الصحة بجهود جميع أعضاء الجمعية والمتطوعين في تحقيق أهدافها، معربةً عن فخرها بالإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام المنصرم، وتطلعاتها لمستقبل أكثر إشراقاً، مؤكدة أن الجمعية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها لتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة، وتطمح إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى به في مجال العمل التطوعي الصحي في المنطقة.
وأكدت الدكتورة كوثر أن الجمعية تستهل العام 2025 بمزيد من المبادرات النوعية وإطلاق البرامج الصحية التوعوية، مع التركيز بشكل خاص على شرائح المجتمع الأكثر احتياجاً، مشيرةً إلى القيام بتصميم برامج مخصصة لكل شريحة، مع الأخذ في الاعتبار احتياجاتهم وتحدياتهم الصحية، والتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية جسدياً ونفسياً وبما يسهم في دعم المنظومة الصحية في مملكة البحرين.
واستعرضَ الاجتماع أيضاً مجمل أنشطة الجمعية خلال العام 2024 وثمار الإنجازات التي تحققت من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الصحية، مثل تنظيم ورش عمل وندوات توعوية، وإطلاق حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم الاستشارات الصحية المجانية، والمساهمة في رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، وتشجيع أعضاء الجمعية على المشاركة الفعالة في الأنشطة والبرامج.
والجديرُ بالذكر أن جمعية أصدقاء الصحة، منذ تأسيسها في عام 2000، قد أثبتت ريادتها في مجال التوعية الصحية في البحرين، وقد ساهمت برامجها وحملاتها في تغيير سلوكيات صحية لدى آلاف الأفراد، وذلك بفضل شبكة مشاركاتها الواسعة واعتمادها على الكوادر التطوعية المؤهلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك