الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«مترو البحرين» .. أين وصل..؟
أول السطر:
رحم الله المربية الفاضلة والأستاذة القديرة «العنود محمد جبر المسلم».. فلقد تركت سيرة مجتمعية طيبة، وخلدت أثرا تربويا وتعليميا إيجابيا، في نفوس الطالبات والمعلمات في مدرسة المحرق الثانوية، وكانت نموذجا رفيعا خلال عملها في مركز الموهوبين بوزارة التربية والتعليم.. وكان لي شرف الاستفادة من نشاطها خلال دراستي لمجال وتخصص الموهبة والإبداع بجامعة الخليج العربي.. وخالص التعازي والمواساة لعائلة المسلم الكرام.
للعلم فقط:
في عام 2009، اختارت السويد استبدال الكتب بأجهزة الكمبيوتر.. وبعد 15 عامًا، قررت السويد إعادة طباعة الكتب مرة أخرى، والمزج بين التعليم الرقمي والتعليم الورقي.. بعدما وجدت الآثار الصحية والتعليمية في التركيز على التعليم الرقمي فقط.
«مترو البحرين».. أين وصل..؟:
من حقنا أن نطرح هذا السؤال.. ومن واجب الجهات المختصة أن تجيب.. مشروع «مترو البحرين» مشروع حضاري وتنموي مهم جدا.. قيل عنه الكثير من الكلام.. عن فوائده ومنافعه.. وحتى عن توفير فرص العمل النوعية للشباب البحريني في كافة التخصصات والمجالات.. وأطلقت خلال إعلانه العديد من التصريحات.. وخصصت له الميزانيات الضخمة.. وتم التأكيد على أنه يواكب رؤية البحرين 2030 وكذلك رؤية 2050.
في مارس الماضي نشرت الصحف المحلية تقريرا خاصا عن مشروع «مترو البحرين».. وقيل إنه سيبدأ في عام 2025 وبطول إجمالي يبلغ نحو 90 كيلومترا مربعا.. وسيتم تنفيذ المشروع على 6 مراحل.. وبشراكة مع القطاع الخاص.. وقد سبق لمسؤولة في وزارة المواصلات والاتصالات وأن صرحت في لقاء بأمانة العاصمة بأنه بحسب الدراسات فإن المطور بحاجة إلى 5 أعوام للتنفيذ، و30 عاماً لتشغيل المشروع.. كما أوضحت أن المناقصة عبارة عن تأهيل التحالفات القادرة على تنفيذ المشروع ولديها الخبرة الكافية في مجال القطارات، وقد تمت الترسية على 7 تحالفات من أصل 11 والتي سوف تكون قادرة على تنفيذ المشروع.
وفقا لرصدنا الأخبار فقد أصدرت وزارة شؤون البلديات والزراعة العديد من القرارات بشأن الاستملاك في مختلف محافظات البحرين، من أجل مشروع «مترو البحرين».. وقرأنا العديد من التصريحات عن انتهاء المرحلة الأولى من المشروع.. وبالتأكيد هناك جهود وتحركات من أجل تنفيذ المراحل الأخرى.. ومن الأهمية بمكان الإجابة عن السؤال: أين وصل مشروع مترو البحرين؟
ملاحظة واجبة:
كنا قد كتبنا منذ فترة عن مخاطر غياب معايير الأمن والسلامة في موسم التخييم في البر، خاصة ضعف الإنارة وسوء حالة الشوارع.. ولقد وقع ما كنا نخشاه.. وتكرر مسلسل الحوادث المفجعة.. فمتى ستتحرك الجهات المختصة؟
آخر السطر:
«الهُويّة الوطنيّة.. بين خصوصية الثوابت وعالمية المعايير».. كتاب صدر حديثا لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.. وهو يستحق الاستفادة والقراءة والاهتمام.. ومنا إلى اللجنة المنظمة لمنتدى الهوية البحرينية، المقرر عقده في مايو المقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك