العدد : ١٧١٠٨ - الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٨ - الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

زيارة جلالة الملك لسلطنة عُمان في ضوء التكامل الخليجي والعربي

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬تجمعهما‭ ‬علاقة‭ ‬خاصة‭ ‬يشعر‭ ‬بها‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬منذ‭ ‬أول‭ ‬خطوة‭ ‬يخطوها‭ ‬في‭ ‬عمان‭ ‬والعكس‭ ‬صحيح،‭ ‬يلمس‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬هذه‭ ‬الاصالة‭ ‬العمانية‭ ‬والمحبة‭ ‬المتبادلة‭. ‬الزيارة‭ ‬الميمونة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬هي‭ ‬تجسيد‭ ‬لهذه‭ ‬العلاقة‭ ‬وتعميق‭ ‬لها‭. ‬خلال‭ ‬الزيارة،‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬مذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬ست‭ ‬منها‭ ‬ارتبطت‭ ‬بالجانب‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬مثل‭ ‬سوق‭ ‬الأوراق‭ ‬المالية،‭ ‬وفرص‭ ‬الاستثمار‭ ‬المتبادل،‭ ‬والتمكين‭ ‬الصناعي‭ ‬وتنمية‭ ‬المحتوى‭ ‬الوطني،‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬وقطاع‭ ‬الزراعة،‭ ‬وإنشاء‭ ‬وتطوير‭ ‬المناطق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والصناعية‭ ‬والمجال‭ ‬العلمي‭ ‬والتربوي‭. ‬ما‭ ‬نلحظه‭ ‬هو‭ ‬الترابط‭ ‬بين‭ ‬عناصرها‭ ‬التي‭ ‬ستعمل‭ ‬معا‭ ‬لتعزيز‭ ‬اقتصاد‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬البلدين‭ ‬وتطوير‭ ‬التكامل‭ ‬بينهما‭. ‬إن‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التقارب‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يقوي‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬ويتقدم‭ ‬بالتكامل‭ ‬العربي‭. ‬

مثل‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يطور‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المحلية‭ ‬والأجنبية‭ (‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مصحوبة‭ ‬بحوافز‭ ‬لنقل‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وتوطينها‭)‬،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬متنوعة‭ ‬لمواطني‭ ‬البلدين،‭ ‬ودعم‭ ‬القدرات‭ ‬المحلية‭ ‬في‭ ‬التدريب‭ ‬والتطوير‭ ‬المهني‭. ‬المجالات‭ ‬المفتوحة‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬كثيرة،‭ ‬خصوصا‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬توسعت‭ ‬لتشمل‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭. ‬أهم‭ ‬هذه‭ ‬المجالات‭ ‬هو‭ ‬تطوير‭ ‬الصناعة‭ ‬العربية‭ ‬بالاستثمار‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة،‭ ‬وما‭ ‬يتطلبه‭ ‬من‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬تتوافق‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬الصناعة‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي،‭ ‬وانفتاح‭ ‬فكري‭ ‬على‭ ‬مهارات‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين‭ ‬لدعم‭ ‬الابتكار‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭. ‬كذلك‭ ‬يمكن‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وتطوير‭ ‬البنى‭ ‬التحتية،‭ ‬خصوصا‭ ‬المواصلات‭ ‬البينية،‭ ‬وإنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬الزراعية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي‭ ‬العربي‭. ‬فمنطقتنا‭ ‬العربية‭ ‬هي‭ ‬أكثر‭ ‬مناطق‭ ‬العالم‭ ‬فقرا‭ ‬للمياه،‭ ‬وباستغلال‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬يمكن‭ ‬تغيير‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭.‬

الآن،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاقية‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم،‭ ‬يأتي‭ ‬دور‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬اللجان‭ ‬لوضع‭ ‬الآلية‭ ‬لتفعيلها‭ ‬والاستفادة‭ ‬منها‭ ‬بوضع‭ ‬الأسس‭ ‬الإدارية‭ ‬وتحديد‭ ‬مؤشرات‭ ‬لمتابعة‭ ‬التنفيذ‭ ‬وتقييم‭ ‬النتائج،‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬نطاقها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭. ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬تهتم‭ ‬اللجان‭ ‬بالنظر‭ ‬في‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تستثمر‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬جميعها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬والمنطق‭ ‬السوي‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭ ‬في‭ ‬التجمع‭ ‬قوة‭ ‬وفي‭ ‬التفرقة‭ ‬ضعف‭. ‬

مهم‭ ‬جدا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬أن‭ ‬نؤكد‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يلعب‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬تعميق‭ ‬التكامل‭. ‬كيف‭ ‬سيكون‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬وما‭ ‬الآليات‭ ‬التي‭ ‬ستوضع‭ ‬لتمكين‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬والمؤثرة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬الذي‭ ‬تهدف‭ ‬إليه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬النتائج‭ ‬الايجابية‭ ‬للطرفين،‭ ‬مع‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لم‭ ‬تذكر‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬المحرك‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الآليات‭ ‬والسياسات‭ ‬سوف‭ ‬يفسح‭ ‬المجال‭ ‬لأخذ‭ ‬تنمية‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬وخصوصا‭ ‬أنها‭ ‬عماد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وهي‭ ‬الجهة‭ ‬الأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬توافرت‭ ‬البيئة‭ ‬الريادية‭ ‬والاستثمارية،‭ ‬والهيكلية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المناسبة‭. ‬

من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تغفلها‭ ‬التفاهمات‭ ‬هي‭ ‬قضية‭ ‬الإنتاج‭ ‬العلمي‭ ‬والمعرفي،‭ ‬فقد‭ ‬ورد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬مذكرة‭ ‬التفاهم‭ ‬رقم‭ (‬5‭) ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬الاهتمام‭ ‬بالإنتاج‭ ‬المعرفي‭ ‬والتطور‭ ‬العلمي‭ ‬والتربوي‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية‭ ‬لأي‭ ‬اقتصاد،‭ ‬وإدراج‭ ‬مذكرة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬لهذه‭ ‬الغاية‭ ‬بتوقيع‭ ‬وزيري‭ ‬الخارجية‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬مجال‭ ‬اوسع‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدول‭. ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬البند‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬بنود‭ ‬الاتفاق‭ ‬ونأمل‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬تطوير‭ ‬المناهج‭ ‬التربوية‭ ‬وغرس‭ ‬مهارات‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين‭ ‬في‭ ‬وعي‭ ‬الطلبة‭ ‬ليكونوا‭ ‬طلائع‭ ‬المستقبل،‭ ‬ورأس‭ ‬الحربة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬اقتصادية‭ ‬متكاملة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

الأمة‭ ‬أحوج‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الروح‭ ‬البحرينية‭ ‬العمانية‭ ‬اليوم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭. ‬بدأت‭ ‬التوجهات‭ ‬التكاملية‭ ‬العربية‭ ‬الحديثة‭ ‬منذ‭ ‬خمسينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬مع‭ ‬قيام‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فهي‭ ‬أقل‭ ‬المناطق‭ ‬تكاملا‭. ‬تعرضت‭ ‬التوجهات‭ ‬التكاملية‭ ‬إلى‭ ‬تراجعات‭ ‬متعددة،‭ ‬وفي‭ ‬الفترة‭ ‬نفسها‭ ‬قامت‭ ‬تكتلات‭ ‬إقليمية‭ ‬عربية‭ ‬مثل‭ ‬المغرب‭ ‬العربي‭ ‬ومجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬وتكتلات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬اتفاقية‭ ‬ميثاق‭ ‬‮«‬أغادير‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬ضم‭ ‬مصر،‭ ‬الأردن،‭ ‬تونس‭ ‬والمغرب،‭ ‬وهدفت‭ ‬هذه‭ ‬التكتلات‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وبشكل‭ ‬خاص‭ ‬تنمية‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭. ‬شكل‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وسيلة‭ ‬لخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬وتحفيز‭ ‬للاستثمار‭ ‬والدفع‭ ‬بالتحول‭ ‬الهيكلي‭ ‬نحو‭ ‬نماذج‭ ‬اقتصادية‭ ‬أكثر‭ ‬تنوعا‭ ‬وأوسع‭ ‬نطاقا،‭ ‬لكن‭ ‬مازالت‭ ‬الروابط‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬محدودة‭ ‬وبطيئة‭ ‬النمو‭. ‬فالتجارة‭ ‬البينية‭ ‬العربية‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬10%‭ ‬من‭ ‬مجمل‭ ‬التجارة‭ ‬العربية‭ ‬مع‭ ‬العالم‭ (‬التقرير‭ ‬العربي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الموحد‭ ‬2024‭). ‬سعت‭ ‬بعضها‭ ‬للصمود‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬محاولات‭ ‬غربية‭ ‬لتشتيت‭ ‬الجهود‭ ‬وتمزيق‭ ‬الأمة‭ ‬بمشاريع‭ ‬أمريكية‭ ‬وأوروبية،‭ ‬تمر‭ ‬الأمة‭ ‬الآن‭ ‬بواحدة‭ ‬من‭ ‬أصعب‭ ‬حالات‭ ‬التراجع‭ ‬مع‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬غزة‭.‬

من‭ ‬بين‭ ‬المسارات‭ ‬التي‭ ‬ستعزز‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬التكامل‭ ‬العربي‭ ‬هو‭ ‬إيجاد‭ ‬المواصلات‭ ‬البرية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وخصوصا‭ ‬بين‭ ‬المشرق‭ ‬والمغرب‭ ‬العربي‭. ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬الاسكوا‭ ‬2014‭ (‬التكامل‭ ‬العربي‭: ‬سـبيل‭ ‬لنهضـة‭ ‬إنسـانية‭) ‬يرى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬بديل‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬عن‭ ‬تفعيل‭ ‬مشروع‭ ‬التكامل‭ ‬العربي‭ ‬لتحقيق‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬النهضة‭ ‬العربية‭ ‬لتحرر‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬الخوف‭ ‬والفقر،‭ ‬وتحرير‭ ‬الأوطان‭ ‬من‭ ‬التبعية‭ ‬والاستباحة‭ ‬وتمكين‭ ‬الأمة‭ ‬من‭ ‬استئناف‭ ‬دورها‭ ‬التاريخي‭. ‬يقول‭ ‬منتدى‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬2022‭: ‬‮«‬الاقتصاد‭ ‬العربي‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬سيوحد‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‮»‬‭. ‬مشروع‭ ‬التكامل‭ ‬العربي‭ ‬لا‭ ‬يأتي‭ ‬ليعزل‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬عن‭ ‬محيطه‭ ‬بل‭ ‬ليوطد‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬العمق‭ ‬الإفريقي‭ ‬والآسيوي‭. ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬التكاملي‭ ‬سوف‭ ‬يعزز‭ ‬التحول‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬وهو‭ ‬السبيل‭ ‬لنهضة‭ ‬عربية‭ ‬قادمة‭ ‬وتحولات‭ ‬سياسية‭ ‬واجتماعية‭ ‬واقتصادية‭. ‬مهمتنا،‭ ‬أنظمة‭ ‬ومجتمعات،‭ ‬توفير‭ ‬الظروف‭ ‬المناسبة‭ ‬لهذا‭ ‬التحول،‭ ‬والتفاهمات‭ ‬البحرينية‭ ‬العمانية‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭.‬

drmekuwaiti@gmain‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا