العدد : ١٧١٠٠ - الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٠ - الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ رجب ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أي مستقبل سياسي لقادة حرب الإبادة في غزة؟

بقلم: د. رمزي بارود

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

فجأة‭ ‬توارى‭ ‬يوآف‭ ‬غالانت،‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬سيئ‭ ‬السمعة،‭ ‬عن‭ ‬الأنظار‭ ‬ودخل‭ ‬في‭ ‬طيات‭ ‬النسيان‭. ‬يوآف‭ ‬غالانت‭ ‬هو‭ ‬ذلك‭ ‬الرجل‭ ‬الذي‭ ‬خدم‭ ‬في‭ ‬جيش‭ ‬بلاده‭ ‬مدة‭ ‬35‭ ‬عامًا‭ ‬تقريبًا،‭ ‬وفي‭ ‬السياسة‭ ‬مدة‭ ‬10‭ ‬أعوام‭ ‬تقريبًا،‭ ‬وأشرف‭ ‬على‭ ‬حروب‭ ‬كبرى،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تراجع‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬عناوين‭ ‬الأخبار‭ ‬والأهمية‭ ‬السياسية‭ ‬وغاب‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬دائرة‭ ‬الاهتمام‭.‬

وفي‭ ‬رسالة‭ ‬استقالته،‭ ‬اتهم‭ ‬غالانت‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو،‭ ‬الذي‭ ‬أقاله‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬وخليفته‭ ‬يسرائيل‭ ‬كاتس،‭ ‬بتعريض‭ ‬أمن‭ ‬البلاد‭ ‬للخطر‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬ركز‭ ‬انتقاده‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬قضية‭ ‬التجنيد‭ ‬العسكري‭ ‬للمجتمع‭ ‬الأرثوذكسي‭ ‬المتطرف‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭.‬

كان‭ ‬رفض‭ ‬غالانت‭ ‬تقديم‭ ‬إعفاء‭ ‬لليهود‭ ‬المتشددين‭ (‬الحريديم‭) ‬الذين‭ ‬يرفضون‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬مصدراً‭ ‬للتوتر‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬رئيسه‭ ‬المتسلط‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬الثقل‭ ‬السياسي‭ ‬لهذه‭ ‬القضية‭ ‬قد‭ ‬تضخم‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف،‭ ‬التي‭ ‬تضع‭ ‬كل‭ ‬منها‭ ‬غاياتها‭ ‬ومصالحها‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭.‬

كان‭ ‬غالانت‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يوجه‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬الفصائل‭ ‬الأكثر‭ ‬علمانية‭ ‬وقومية‭ ‬داخل‭ ‬حزب‭ ‬الليكود‭ ‬ــ‭ ‬وهو‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭ ‬الحاكم‭ ‬الذي‭ ‬يرأسه‭ ‬نتنياهو‭ ‬ــ‭ ‬بأنه‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل‭ ‬أكثر‭ ‬عدالة‭ ‬وإنصافا‭. ‬وكان‭ ‬نتنياهو،‭ ‬الذي‭ ‬يرأس‭ ‬الليكود،‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يستقطب‭ ‬الشرائح‭ ‬الأكثر‭ ‬تدينا‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬وشركائه‭ ‬المتدينين‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭.‬

وبالنظر‭ ‬إلى‭ ‬انزلاق‭ ‬إسرائيل‭ ‬نحو‭ ‬اليمين‭ ‬الديني‭ ‬المتطرف،‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬ينتصر‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجولة‭. ‬وكان‭ ‬غالانت،‭ ‬الذي‭ ‬استقال‭ ‬من‭ ‬الكنيست‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬اعتبارًا‭ ‬من‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ ‬2025،‭ ‬قد‭ ‬كتب‭ ‬خطاب‭ ‬استقالته‭ ‬وركز‭ ‬فيه‭ ‬على‭ ‬حزب‭ ‬الليكود‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير،‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬نفسها‭.‬

وقال‭ ‬غالانت‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬استقالته‭: ‬‮«‬إن‭ ‬طريقي‭ ‬هو‭ ‬طريق‭ ‬الليكود،‭ ‬وأنا‭ ‬أؤمن‭ ‬بمبادئه،‭ ‬وأثق‭ ‬في‭ ‬أعضائه‭ ‬وناخبيه‮»‬،‭ ‬وربط‭ ‬تصويته‭ ‬الأول‭ ‬للحزب‭ ‬بالشراكة‭ ‬في‭ ‬‮«‬ثورة‭ ‬مناحيم‭ ‬بيغن‮»‬،‭ ‬بينما‭ ‬يفتخر‭ ‬بأنه‭ ‬ظل‭ ‬‮«‬مخلصًا‭ ‬للمسار‭ ‬الوطني‭ ‬والإيديولوجي‭ ‬للحركة‮»‬‭.‬

يمكن‭ ‬فهم‭ ‬مشاعر‭ ‬جالانت‭ ‬بطريقتين‭: ‬إما‭ ‬كوسيلة‭ ‬لتأكيد‭ ‬إرثه‭ ‬قبل‭ ‬ترك‭ ‬السياسة‭ ‬تمامًا،‭ ‬أو،‭ ‬وهو‭ ‬الأرجح،‭ ‬كرسم‭ ‬خطاب‭ ‬سياسي‭ ‬جديد‭ ‬يسمح‭ ‬له‭ ‬بالتنافس‭ ‬على‭ ‬زعامة‭ ‬الليكود‭ -‬وربما‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬رئاسة‭ ‬الوزراء‭.‬

إن‭ ‬نتنياهو‭ ‬يدرك‭ ‬هذا‭ ‬جيداً‭ ‬ويبدو‭ ‬أنه‭ ‬توصل‭ ‬إلى‭ ‬استنتاج‭ ‬مفاده‭ ‬أن‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬للبقاء‭ ‬السياسي‭ ‬هو‭ ‬استمرار‭ ‬حرب‭ ‬غزة‭ ‬وتوسيع‭ ‬الصراع‭ ‬ليشمل‭ ‬أطرافاً‭ ‬متعددة‭. ‬وهذه‭ ‬الحرب‭ ‬الموسعة‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬سمحت‭ ‬له‭ ‬باستعادة‭ ‬معدلات‭ ‬التأييد‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬وإرضاء‭ ‬شركائه‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭.‬

كانت‭ ‬استراتيجية‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الخمسة‭ ‬عشر‭ ‬شهرا‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬متسقة‭ ‬مع‭ ‬إرثه‭ ‬السياسي‭: ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬السلطة‭ ‬والتمسك‭ ‬بها‭. ‬لكن‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬أعقبت‭ ‬يوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬جعلت‭ ‬فرصه‭ ‬في‭ ‬البقاء‭ ‬السياسي‭ ‬أضعف‭ ‬بكثير‭.‬

في‭ ‬الماضي،‭ ‬أتقن‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬فن‭ ‬البقاء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استغلال‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬منافسيه،‭ ‬مستخدماً‭ ‬سلطته‭ ‬للتلاعب‭ ‬عاطفياً‭ ‬بالجمهور‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بمزيج‭ ‬من‭ ‬الخطاب‭ ‬القومي‭ ‬والديني‭ ‬والشخصي‭.‬

غالبًا‭ ‬ما‭ ‬تصور‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬وعائلته‭ ‬كضحايا‭ ‬لأعداء‭ ‬متعددين‭ ‬خططوا‭ ‬بلا‭ ‬كلل‭ ‬لإسقاطه،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الخير‭ ‬الذي‭ ‬فعله‭ ‬للبلاد‭.‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬عقلية‭ ‬الضحية‭ ‬التي‭ ‬يتبناها‭ ‬نتنياهو‮»‬‭ ‬موضوعاً‭ ‬بارزا‭ ‬ومادة‭ ‬دسمة‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الحرب‭. ‬وهي‭ ‬استراتيجية‭ ‬استخدمها‭ ‬نتنياهو‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬المحكمة‭ ‬ضد‭ ‬اتهامات‭ ‬الفساد،‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬تخدمه‭ ‬حتى‭ ‬أثناء‭ ‬الحرب‭.‬

وحتى‭ ‬مذكرات‭ ‬الاعتقال‭ ‬التي‭ ‬أصدرتها‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬ضده‭ ‬وضد‭ ‬وزير‭ ‬دفاعه‭ ‬المقال‭ ‬جالانت‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬استُخدمت‭ ‬لتغذية‭ ‬تلك‭ ‬الرواية‭ ‬القائلة‭ ‬بأن‭ ‬نتنياهو‭ ‬يعاقب‭ ‬لمجرد‭ ‬حبه‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬ينبغي‭.‬

ولكن‭ ‬عندما‭ ‬تنتهي‭ ‬الحرب‭ ‬فإن‭ ‬مجرد‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬الضحية‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬كافياً‭. ‬وسوف‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬الصعب،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬المستحيل،‭ ‬تفسير‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬منذ‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭: ‬انهيار‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية،‭ ‬وفشل‭ ‬المؤسسة‭ ‬العسكرية،‭ ‬والافتقار‭ ‬إلى‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وضعف‭ ‬الاقتصاد‭ ‬بشكل‭ ‬حاد،‭ ‬وتفكك‭ ‬الأمة،‭ ‬وقتل‭ ‬الرهائن،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬الكثير‭.‬

وحتى‭ ‬نتنياهو،‭ ‬السياسي‭ ‬الماكر،‭ ‬سوف‭ ‬يسعى‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الجمهور‭ ‬له‭ ‬أو‭ ‬إبقاء‭ ‬شركائه‭ ‬الغاضبين‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭ ‬الحاكم‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الخط‭. ‬والواقع‭ ‬أن‭ ‬الائتلاف‭ ‬اليميني‭ ‬أصبح‭ ‬بالفعل‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬الانهيار‭.‬

ربما‭ ‬كان‭ ‬انضمام‭ ‬جدعون‭ ‬ساعر‭ ‬وحزبه‭ ‬‮«‬الأمل‭ ‬الجديد‮»‬‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭ ‬قد‭ ‬أعطى‭ ‬بعض‭ ‬الحياة‭ ‬للحكومة،‭ ‬لكن‭ ‬التهديدات‭ ‬المستمرة‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬بتسلئيل‭ ‬سموتريتش‭ ‬ووزير‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬إيتامار‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬تجعل‭ ‬الحكومة‭ ‬غير‭ ‬مستقرة،‭ ‬في‭ ‬أفضل‭ ‬الأحوال‭.‬

لقد‭ ‬تم‭ ‬اختبار‭ ‬قوة‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬عندما‭ ‬أثار‭ ‬التصويت‭ ‬الحاسم‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬الميزانية‭ ‬صراعا‭ ‬علنياً‭ ‬بين‭ ‬سموتريتش‭ ‬وبن‭ ‬جفير،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬كاد‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬إقالة‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬منصبه‭.‬

ولكن‭ ‬الحكومة‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬قائمة‭ ‬لأن‭ ‬الحرب‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬مستمرة‭. ‬فقد‭ ‬سمحت‭ ‬الحرب،‭ ‬والصراع‭ ‬الموسع،‭ ‬لوزراء‭ ‬نتنياهو‭ ‬بدفع‭ ‬أجنداتهم‭ ‬المتطرفة‭ ‬دون‭ ‬أدنى‭ ‬شك،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يسمح‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬لنتنياهو‭ ‬بالبقاء‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬السلطة‭ ‬فترة‭ ‬أطول‭ ‬قليلا‭.‬

ولكن‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬السيناريو‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬ينشأ‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭: ‬حيث‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يتعثر‭ ‬الائتلاف،‭ ‬وقد‭ ‬يدخل‭ ‬حزب‭ ‬الليكود‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬أهلية،‭ ‬ومن‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يشهد‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬احتجاجات‭ ‬جماهيرية‭.‬

عندها‭ ‬سيصبح‭ ‬شركاء‭ ‬الائتلاف‭ ‬أعداء،‭ ‬وقد‭ ‬يعود‭ ‬أمثال‭ ‬غالانت،‭ ‬ليعرضوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬كمنقذين‭ ‬لإسرائيل‭ ‬ويتصدرون‭ ‬المشهد‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬جديد‭. ‬فماذا‭ ‬سيفعل‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬حينئذ‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الوضع؟

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا