العدد : ١٧٠٩٢ - الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٢ - الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ رجب ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

محاولات التصدي للخطاب المؤيد للفلسطينيين في الولايات المتحدة

بقلم: د. جيمس زغبي {

الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

ذهبت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬أحد‭ ‬الأيام‭ ‬في‭ ‬نزهة‭ ‬على‭ ‬الأقدام‭ ‬فلاحظت‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬أصحاب‭ ‬المنازل‭ ‬قد‭ ‬وضع‭ ‬لافتة‭ ‬على‭ ‬حديقة‭ ‬منزله‭ ‬الأمامية،‭ ‬وكان‭ ‬مكتوباً‭ ‬عليها‭ ‬ببساطة‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬أقف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل‮»‬‭. ‬

لو‭ ‬حدث‭ ‬هذا‭ ‬قبل‭ ‬نحو‭ ‬أربعمائة‭ ‬يوم،‭ ‬لما‭ ‬فكرت‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬ولما‭ ‬استرعى‭ ‬الأمر‭ ‬اهتمامي‭. ‬فخلال‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬كان‭ ‬أنصار‭ ‬إسرائيل‭ ‬لا‭ ‬يزالون‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬صدمة‭ ‬الهجوم‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬وشعروا‭ ‬بالحاجة‭ ‬إلى‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬أنفسهم‭.‬

لم‭ ‬نكن‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬قد‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2023م‭. ‬لقد‭ ‬مر‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬أربعة‭ ‬عشر‭ ‬شهراً‭ ‬على‭ ‬بداية‭ ‬هذا‭ ‬الكابوس،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬اتخذه‭ ‬أصحاب‭ ‬ذلك‭ ‬المنزل‭ ‬بوضع‭ ‬هذه‭ ‬اللافتة‭ ‬على‭ ‬واجهة‭ ‬حديقتهم‭ ‬الأمامية‭ ‬يثير‭ ‬سؤالاً‭ ‬مقلقاً‭ ‬ــ‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬تعنيه‭ ‬عبارة‭ ‬‮«‬الوقوف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل‮»‬‭ ‬بالضبط‭ ‬في‭ ‬السياق‭ ‬الحالي؟

خلال‭ ‬الأيام‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬نشرت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الأمريكية‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬التقارير‭ ‬المستندة‭ ‬إلى‭ ‬أبحاث‭ ‬جيدة‭ ‬حول‭ ‬سعي‭ ‬إسرائيل‭ ‬لإحكام‭ ‬قبضتها‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عمليات‭ ‬الهدم‭ ‬الجماعية‭ ‬للمنازل‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والمدارس‭ ‬والبنية‭ ‬الأساسية،‭ ‬والنقل‭ ‬القسري‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬المتبقين‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬غزة،‭ ‬فيما‭ ‬أوردت‭ ‬التقارير‭ ‬أن‭ ‬القناصة‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬أصبحوا‭ ‬يتخذون‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الفارين‭ ‬‮«‬رياضة‮»‬‭ ‬والتنافس‭ ‬في‭ ‬تسجيل‭ ‬الإصابات‭.‬

كما‭ ‬تحدثت‭ ‬ذات‭ ‬التقارير‭ ‬الإعلام‭ ‬الأمريكية‭ ‬عن‭ ‬تزايد‭ ‬المخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬استمرار‭ ‬بناء‭ ‬القواعد‭ ‬العسكرية‭ ‬للاحتلال‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬شمال‭ ‬غزة‭ ‬وفي‭ ‬معبر‭ ‬نتساريم،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إقامة‭ ‬منشأة‭ ‬أشبه‭ ‬بالمنتجعات‭ ‬لتوفير‭ ‬الراحة‭ ‬والاسترخاء‭ ‬للقوات‭ ‬المنهكة‭ ‬من‭ ‬الحرب‭. ‬

كما‭ ‬ترددت‭ ‬أنباء‭ ‬عن‭ ‬استمرار‭ ‬نقص‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬والغذاء‭ ‬والمياه‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والمأوى‭ ‬لمليوني‭ ‬فلسطيني‭ ‬يتكدسون‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وسط‭ ‬ظروف‭ ‬إنسانية‭ ‬مأساوية‭.‬

يجب‭ ‬ألا‭ ‬ننسى‭ ‬أيضا‭ ‬ما‭ ‬شهدته‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬تطورات‭ ‬سياسية‭ ‬داخلية‭. ‬فبعد‭ ‬انقطاع‭ ‬طويل،‭ ‬استمرت‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬ضد‭ ‬حكومة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو،‭ ‬حيث‭ ‬يندد‭ ‬البعض‭ ‬بتجاهله‭ ‬القاسي‭ ‬لمصير‭ ‬الرهائن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬المتبقين‭ ‬المحتجزين‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وتلاعبه‭ ‬بهم،‭ ‬فيما‭ ‬يحتج‭ ‬آخرون‭ ‬على‭ ‬سعيه‭ ‬المستمر‭ ‬للهروب‭ ‬من‭ ‬الملاحقة‭ ‬القضائية‭ ‬بتهمة‭ ‬الفساد‭ ‬المتعددة‭ ‬التي‭ ‬يحاكم‭ ‬عليها‭ ‬حاليا‭.‬

هناك‭ ‬أيضاً‭ ‬أولئك‭ ‬الصحفيون‭ ‬والمعلقون‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬الشجعان‭ ‬الذين‭ ‬يتحدون‭ ‬مواطنيهم‭ ‬ليروا‭ ‬ما‭ ‬تجاهلوه‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عام‭: ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬ترتكب‭ ‬باسمهم‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭.‬

كتب‭ ‬المعلق‭ ‬المعروف‭ ‬ب‭. ‬مايكل‭ ‬أحد‭ ‬هذه‭ ‬المقالات‭ ‬التي‭ ‬أتحدث‭ ‬عنها‭. ‬ففي‭ ‬مقال‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬هآرتس‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬اليومية،‭ ‬يشرح‭ ‬مايكل‭ ‬لقرائه‭ ‬التعريف‭ ‬القانوني‭ ‬لمصطلح‭ ‬‮«‬الإبادة‭ ‬الجماعية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يشير‭ ‬مايكل‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬ضد‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬تسرد‭ ‬خمسة‭ ‬أفعال،‭ ‬وأي‭ ‬منها‭ ‬يكفي‭ ‬لاعتبار‭ ‬دولة‭ ‬أو‭ ‬شعب‭ ‬ما‭ ‬مرتكباً‭ ‬لجريمة‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

يؤكد‭ ‬هذا‭ ‬الكاتب‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تُدان‭ ‬بارتكاب‭ ‬أربع‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬الخمس،‭ ‬ليخلص‭ ‬إلى‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬التظاهر‭ ‬بالبراءة‭ ‬ليس‭ ‬دفاعاً‭ ‬مقبولاً‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الادعاء‭ ‬بأن‭ ‬ذلك‭ ‬تم‭ ‬‮«‬بحسن‭ ‬نية،‭ ‬أو‭ ‬لأسباب‭ ‬تتعلق‭ ‬بالدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬فقط‮»‬‭ ‬ليس‭ ‬دفاعاً‭ ‬مقبولاً‭.‬

إذا‭ ‬ماذا‭ ‬يعني‭ ‬بالضبط‭ ‬‮«‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‮»‬‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬بالذات‭ ‬مما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬مأساوية؟

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬علقوا‭ ‬هذه‭ ‬اللافتة‭ ‬مؤخرًا‭ ‬أمام‭ ‬منازلهم‭ ‬لهم‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬آرائهم،‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬مشينة‭ ‬أو‭ ‬مثيرة‭ ‬للاشمئزاز‭ ‬بالنسبة‭ ‬للآخرين‭. ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬تشويه‭ ‬لافتتهم‭ ‬أو‭ ‬التحريض‭ ‬على‭ ‬العنف‭ ‬ضدهم‭ ‬ردًا‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أمر‭ ‬خاطئ‭. ‬وإذا‭ ‬كنا‭ ‬نؤمن‭ ‬حقًا‭ ‬بالديمقراطية‭ ‬والحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الحوار‭ ‬المدني،‭ ‬فيجب‭ ‬رفض‭ ‬الإهانات‭ ‬أو‭ ‬التهديدات‭ ‬أو‭ ‬التخريب‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬بالمقابل‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يجعلنا‭ ‬نطرح‭ ‬بدورنا‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬التالي‭: ‬ما‭ ‬رد‭ ‬الفعل‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬ينجم‭ ‬عن‭ ‬قيام‭ ‬أحد‭ ‬الجيران‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة‭ ‬بوضع‭ ‬لافتة‭ ‬كتب‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬أقف‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‮»‬‭ ‬في‭ ‬حديقته؟

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بشأن‭ ‬إسرائيل‭ ‬وفلسطين‭ ‬قد‭ ‬تغير‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭. ‬فاليوم‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬تعاطف‭ ‬أكبر‭ ‬مع‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى،‭ ‬وحتى‭ ‬بين‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يواصلون‭ ‬دعم‭ ‬إسرائيل،‭ ‬أصبحت‭ ‬سياسات‭ ‬تلك‭ ‬الدولة‭ ‬مرفوضة‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭.‬

وبعد‭ ‬أن‭ ‬أدركت‭ ‬الجماعات‭ ‬المؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وحلفاؤها‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬وأطراف‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬هذا‭ ‬التغير‭ ‬الجذري‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬العام،‭ ‬شرعت‭ ‬في‭ ‬شن‭ ‬هجومها‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لإسكات‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬المتنامية‭ ‬والمؤيدة‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬حظر‭ ‬التعبير‭ ‬المشروع‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ومعارضة‭ ‬السياسات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬التي‭ ‬تنتهك‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬والأمريكية‭. ‬

في‭ ‬ظل‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي،‭ ‬يبدو‭ ‬مع‭ ‬الأسف‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المساعي‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬القمع‭ ‬والتصدي‭ ‬للخطاب‭ ‬المؤيد‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬لها‭ ‬اليد‭ ‬العليا،‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬الأصوات‭ ‬هي‭ ‬التي‭  ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬مسموعة‭.‬

إن‭ ‬التمعن‭ ‬في‭ ‬ردود‭ ‬الفعل‭ ‬على‭ ‬الأحداث‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي‭ ‬والمناقشات‭ ‬في‭ ‬الكونجرس‭ ‬والهيئات‭ ‬التشريعية‭ ‬للولايات‭ ‬توضح‭ ‬أن‭ ‬لافتة‭ ‬بسيطة‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬أقف‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‮»‬‭ ‬يمكن‭ ‬التنديد‭ ‬بها‭ ‬باعتبارها‭ ‬مثيرة‭ ‬للمشاعر،‭ ‬وغير‭ ‬لائقة،‭ ‬وحتى‭ ‬معادية‭ ‬للسامية‭.‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الاعتراف‭ ‬بأن‭ ‬الخطاب‭ ‬على‭ ‬الجانبين‭ ‬انحرف‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬في‭ ‬اتجاهات‭ ‬غير‭ ‬مقبولة‭. ‬فقد‭ ‬سخر‭ ‬المتظاهرون‭ ‬المؤيدون‭ ‬لإسرائيل‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬قائلين‭: ‬‮«‬سنغتصبكم‮»‬،‭ ‬فيما‭ ‬هتف‭ ‬المؤيدون‭ ‬للفلسطينيين‭: ‬‮«‬الصهاينة‭ ‬لا‭ ‬يستحقون‭ ‬الحياة‮»‬‭.‬

ولكن‭ ‬ما‭ ‬يثير‭ ‬القلق‭ ‬هو‭ ‬التقارير‭ ‬المتكررة‭ ‬التي‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعبيرات‭ ‬الداعمة‭ ‬ولو‭ ‬نسبيا‭ ‬للحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تخضع‭ ‬للرقابة‭ ‬لأنها‭ ‬تجعل‭ ‬أنصار‭ ‬إسرائيل‭ ‬‮«‬منزعجين‭ ‬وغير‭ ‬مرتاحين‮»‬‭. ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬التجاوز‭ ‬الخطير‭ ‬هو‭ ‬بالضبط‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭.‬

خلاصة‭ ‬القول‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬أن‭ ‬يعلن‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬يقف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل‮»‬‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حراً‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بذلك،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يقبل‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يدفع‭ ‬البعض‭ ‬إلى‭ ‬التساؤل‭: ‬‮«‬ماذا‭ ‬تقصد‭ ‬بالضبط‭ ‬بذلك؟‮»‬‭.‬

يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬جيرانهم‭ ‬أيضا‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬أنهم‭ ‬‮«‬يقفون‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فلسطين‮»‬،‭ ‬والإجابة‭ ‬على‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تُطرح‭ ‬عليهم،‭ ‬والقيام‭ ‬بذلك‭ ‬دون‭ ‬خوف‭ ‬من‭ ‬الانتقام‭.‬

لسوء‭ ‬الحظ،‭ ‬لم‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الحد‭ ‬بعد‭.‬

‮ ‬{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا