على مسؤوليتي
علي الباشا
عيد جديد
} تعيش المملكة هذه الأيام أجواءً احتفاليةً بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال المجيد، وذكرى التحول الدستوري الذي أصبحت فيه البحرين مملكةً وقائدها حمد بن عيسى ملكًا؛ وفيها كان للرياضة إنجازات عديدة على مختلف الصُعُد، حيث زيادة الاهتمام بها من قبل جلالة الملك المُعظم وولي عهده الأمين.
} وليس الإنجازات فقط حصد الأوسمة والكؤوس؛ لكنها أيضا الاستضافات الرياضية على اختلافها؛ التي تتمثل في بطولة العالم لرفع الاثقال التي تعيش خواتيمها اليوم؛ وحيث جذبت إليها مشاركات من مختلف دول العالم وأُعدت كواحدةٍ من أنجح البطولات التي نُظمت في تاريخها!
} وهذا النجاح تُضاف إليه نجاحات أخرى على رأسها الإنجاز الأولمبي في أولمبياد باريس بإحراز ميدالية ذهبية، واحتلالها المركز الـ(33) على مستوى العالم وهو الافضل في تاريخ مشاركاتنا الاولمبية؛ وهو إنجاز ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة، وتشجيعها للرياضة والرياضيين ودعمها لهم!
} وأعتقد أن كون جلالة الملك المعظم عاشقا للرياضة؛ ومن ثم فإن (الناس على دين ملوكهم)، ومن الطبيعي أن يكونوا شغوفين بالرياضة وساعين للإنجاز في مختلف مسابقاتها القارية والعالمية؛ ما ساعد على تحول البحرين إلى واحة رياضية تستضيف مختلف البطولات وتُحقق نجاحات فيها.
} ولا يختلف اثنان على أن مشاركة البحرين في خليجي (26) لكرة القدم في الكويت بعد أيام قلائل يحدوا الشارع الكروي الآمال العريضة لأن يُحقق لاعبينا ثاني إنجاز لهم في هذا التجمع الخليجي الذي تولّد في البحرين وبفكرة رجالاتها؛ فأصبحت واحدة من أنجح البطولات الاقليمية!
} أملنا كبير أن يُتوّج منتخبنا الوطني باللقب وهو مؤهل لذلك؛ ليكون في أوائل إنجازاتنا بالعام الملكي الجديد، وخصوصا أن تهيئة الفريق مُستمرة، وجاهزية اللاعبين قائمة من الناحية التنافسية؛ أن على مستوى المنتخب ومشاركته في التصفيات المونديالية، أو عبر استمرارية مشاركتهم في مباريات الدوري!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك