العدد : ١٧٠٣١ - الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٣١ - الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

حظر منظمة «الأونروا».. بداية مخطط صهيوني لشطب حق العودة

بقلم: رامي رشيد

الخميس ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

في‭ ‬يوم‭ ‬28‭ ‬أكتوبر‭ ‬2024‭ ‬م‭ ‬وبتوصية‭ ‬من‭ ‬لجنتي‭ ‬الخارجية‭ ‬والأمن،‭ ‬صادق‭ ‬الكنيست‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬حظر‭ ‬وكالة‭ ‬غوث‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭) ‬التابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬المحتلة‭ ‬وعدم‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬وإخراجها‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬واعتبارها‭ ‬منظمة‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭ ‬ولا‭ ‬قانونية‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬إرهابية‭ ‬بأغلبية‭ ‬92‭ ‬صوتا‭ ‬مقابل‭ ‬10‭ ‬أصوات‭ ‬ضد‭.‬

وبالعودة‭ ‬إلى‭ ‬التاريخ‭ ‬فقد‭ ‬صدر‭ ‬قرار‭ ‬التقسيم‭ ‬رقم‭ ‬181‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬نوفمبر‭ ‬1947م‭ ‬عن‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬الذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬تقسيم‭ ‬فلسطين‭ ‬الى‭ ‬دولتين‭ ‬يهودية‭ ‬وعربية،‭ ‬وكانت‭ ‬فلسطين‭ ‬تحت‭ ‬الانتداب‭ ‬البريطاني،‭ ‬وتبعه‭ ‬قرار‭ ‬رقم‭ ‬194‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي،‭ ‬الخاص‭ ‬بعودة‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬بيوتهم‭ ‬وديارهم‭ ‬وأراضيهم‭ ‬التي‭ ‬هجروا‭ ‬منها‭ ‬والتعويض‭ ‬عن‭ ‬خسائرهم‭ ‬في‭ ‬11‭ ‬ديسمبر‭ ‬1948م‭.‬

وفي‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬1949‭ ‬م‭ ‬كان‭ ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بإنشاء‭ ‬وكالة‭ ‬غوث‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭) ‬وقدمت‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬وخلال‭ ‬تلك‭ ‬السنين‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا‭ ‬الخدمات‭ ‬الإغاثية‭ ‬والصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬للاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬المحتلة‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان‭ ‬وسوريا‭.‬

ويمنع‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬صادق‭ ‬عليه‭ ‬الكنيست‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬‮«‬أونروا‮»‬‭ ‬من‭ ‬فتح‭ ‬مكاتب‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬خدمات‭ ‬أو‭ ‬القيام‭ ‬بأي‭ ‬نشاطات‭ ‬أو‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬بأي‭ ‬مستوى،‭ ‬والهدف‭ ‬الذي‭ ‬ترمي‭ ‬إليه‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬الصهيونية‭ ‬المتطرفة‭ ‬هو‭ ‬تحويل‭ ‬عمل‭ ‬هذه‭ ‬الوكالة‭ ‬المعنية‭ ‬باللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬عملياتها‭ ‬فقط‭ ‬للمفوضية‭ ‬السامية‭ ‬للاجئين‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬اللاجئين‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬فلا‭ ‬يتفرد‭ ‬اللاجئ‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بهذا‭ ‬الحق‭ ‬وحيدا‭ ‬ويبقى‭ ‬مطالبا‭ ‬بحق‭ ‬العودة‭ ‬والتعويض‭!‬

هو‭ ‬صراع‭ ‬قوي‭ ‬شديد‭ ‬مع‭ ‬مبدأ‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬وعمل‭ ‬‮«‬أونروا‮»‬‭ ‬في‭ ‬مخيمات‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬يكرس‭ ‬هذا‭ ‬الحق‭ ‬الشرعي‭ ‬ويجعله‭ ‬حاضرا‭ ‬متوهجا‭ ‬نابضا‭ ‬مشعا،‭ ‬فدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الفاشية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تدمير‭ ‬المخيمات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬حتى‭ ‬تميع‭ ‬قضية‭ ‬اللاجئين‭ ‬وتضعف‭ ‬وتضمحل‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬ويسقط‭ ‬حق‭ ‬العودة‭!‬

ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬مدى‭ ‬الغضب‭ ‬والحنق‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬المهم‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬‮«‬أونروا‮»‬‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬تاريخها‭ ‬منذ‭ ‬النشأة،‭ ‬ولكن‭ ‬الغضب‭ ‬والحنق‭ ‬ازداد‭ ‬بعد‭ ‬معركة‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصى‮»‬،‭ ‬ولما‭ ‬قدمته‭ ‬الوكالة‭ ‬من‭ ‬مساعدات‭ ‬وإغاثة‭ ‬وتوفير‭ ‬مراكز‭ ‬إيواء‭ ‬والأهم‭ ‬فضح‭ ‬الجرائم‭ ‬الصهيونية‭ ‬من‭ ‬تجويع‭ ‬وتعطيش‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬وممارسة‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬أيضا‭.‬

وحاولت‭ ‬الدولة‭ ‬الصهيونية‭ ‬المارقة‭ ‬وصم‭ ‬نشاطات‭ ‬‮«‬الأونروا‮»‬‭ ‬بالإرهاب‭ ‬بالادعاء‭ ‬أن‭ ‬موظفيها‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬ينتمون‭ ‬الى‭ ‬حركة‭ ‬المقاومة‭ ‬الإسلامية‭ ‬‮«‬حماس‮»‬،‭ ‬وقدمت‭ ‬قائمة‭ ‬بـ11‭ ‬موظفا‭ ‬ادعت‭ ‬أنهم‭ ‬ينتمون‭ ‬الى‭ ‬المقاومة‭ ‬ومارسوا‭ ‬عمليات‭ ‬قتل‭ ‬يوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023م،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الفرية‭ ‬توقف‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬خاصة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وأوروبا‭ ‬الغربية‭ ‬وكندا‭ ‬والنرويج،‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬الكذبة‭ ‬لم‭ ‬تنطل‭ ‬طويلا‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬الداعمة‭ ‬للوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬أعادت‭ ‬الدعم،‭ ‬وجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬الموظفين‭ ‬العاملين‭ ‬بالوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬‮«‬أونروا‮»‬‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬يبلغ‭ ‬عددهم‭ ‬13‭ ‬ألف‭ ‬موظف‭ ‬والكذبة‭ ‬طالت‭ ‬11‭ ‬موظفا‭ ‬منهم‭ ‬فقط‭!‬

جدير‭ ‬بالذكر‭ ‬ان‭ ‬موظفي‭ ‬الأونروا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الحرب،‭ ‬يديرون‭ ‬183‭ ‬مدرسة‭ ‬تقدم‭ ‬الخدمات‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬278‭ ‬ألف‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬ويديرون‭ ‬22‭ ‬مركزا‭ ‬صحيا‭ ‬و7‭ ‬مراكز‭ ‬نسوية‭ ‬ويقدمون‭ ‬خدمات‭ ‬الإغاثة‭ ‬لحوالي‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬لاجئ‭ ‬وقروض‭ ‬مالية‭ ‬لحوالي‭ ‬130‭ ‬ألف‭ ‬لاجئ‭ ‬ويستفيد‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬الوكالة‭ ‬حوالي‭ ‬مليون‭ ‬ونصف‭ ‬المليون‭ ‬لاجئ‭ ‬يعيشون‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

نحن‭ ‬أمام‭ ‬احتلال‭ ‬ينتهك‭ ‬واجبه‭ ‬الأساسي‭ ‬بحماية‭ ‬المدنيين‭ ‬القابعين‭ ‬تحت‭ ‬سلطته،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬يمارس‭ ‬ضدهم‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬البطش‭ ‬والقتل‭ ‬والتنكيل‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬حرمانهم‭ ‬من‭ ‬الغذاء‭ ‬والدواء‭ ‬والماء‭ ‬والمأوى‭ ‬الآمن،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬مناطق‭ ‬وملاذات‭ ‬آمنة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وماض‭ ‬في‭ ‬ارتكاب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬بحقهم،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

ولا‭ ‬شك،‭ ‬وأقولها‭ ‬بكل‭ ‬إصرار‭ ‬ويقين،‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬هي‭ ‬الدولة‭ ‬الأقوى‭ ‬عسكريا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الوسيع‭ ‬الرحب‭ ‬وهي‭ ‬الدولة‭ ‬الأضعف‭ ‬أخلاقيا‭ ‬كذلك،‭ ‬فهي‭ ‬تدعم‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تملك‭ ‬من‭ ‬مال‭ ‬وسلاح‭ ‬ودبلوماسية‭ ‬دولة‭ ‬مجرمة‭ ‬مارقة‭ ‬خارجة‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬ولا‭ ‬تعترف‭ ‬به،‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬معركة‭ ‬مباشرة‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ولا‭ ‬تقدم‭ ‬له‭ ‬سوى‭ ‬التصفية‭ ‬ولا‭ ‬تشمله‭ ‬بأي‭ ‬تسوية‭ ‬عادلة‭ ‬لقضيته‭ ‬المحقة‭ ‬وتنكر‭ ‬عليه‭ ‬حق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬كباقي‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭!‬

الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أنطونيو‭ ‬غوتيريش‭ ‬اعتبرته‭ ‬دولة‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬الصهيونية‭ ‬المتطرفة‭ ‬معاديا‭ ‬للسامية‭ ‬وشخصية‭ ‬غير‭ ‬مرغوب‭ ‬بها،‭ ‬لمجرد‭ ‬قلقه‭ ‬من‭ ‬انتهاك‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬وإيمانه‭ ‬أن‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬يتعرضون‭ ‬لاحتلال‭ ‬خانق‭ ‬منذ‭ ‬76‭ ‬عاما،‭ ‬وهناك‭ ‬المفوض‭ ‬العام‭ ‬للأونروا‭ ‬‮«‬فيليب‭ ‬لازاريني‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬الأونروا‭ ‬شريان‭ ‬الحياة‭ ‬النابض‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬وأن‭ ‬إنهاء‭ ‬‮«‬الأونروا‮»‬‭ ‬وخدماتها‭ ‬لن‭ ‬يجرد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬وضعهم‭ ‬كلاجئين،‭ ‬هو‭ ‬أيضا‭ ‬شخصية‭ ‬غير‭ ‬محببة‭ ‬لهم،‭ ‬ولا‭ ‬ننسى‭ ‬السيدة‭ ‬‮«‬فرانشيسكا‭ ‬ألبانيز‮»‬‭ ‬المقررة‭ ‬الخاصة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬الموصومة‭ ‬بمعاداة‭ ‬السامية‭ ‬أيضا‭ ‬والتي‭ ‬تعلنها‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬معادية‭ ‬للسامية‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬تنتقد‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬للأراضي‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وأوصت‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬2024‭ ‬م‭ ‬بإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬عضوية‭ ( ‬إسرائيل‭ ) ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أو‭ ‬تعليقها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬عن‭ ‬انتهاك‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬وتنهي‭ ‬الاحتلال،‭ ‬والسيدة‭ ‬‮«‬فرانشيسكا‭ ‬ألبانيز‮»‬‭ ‬ممنوعة‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬الدولة‭ ‬المارقة‭ ‬أيضا‭!‬

على‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬دعم‭ ‬بقاء‭ ‬وكالة‭ ‬غوث‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬‮«‬أونروا‮»‬‭ ‬فهي‭ ‬الشاهد‭ ‬على‭ ‬نكبتنا،‭ ‬وهي‭ ‬تقف‭ ‬الآن‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬وبشجاعة‭ ‬نادرة‭ ‬معرية‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي،‭ ‬وعلى‭ ‬شعبنا‭ ‬الصامد‭ ‬التظاهر‭ ‬وإقامة‭ ‬الفعاليات‭ ‬الداعمة‭ ‬قي‭ ‬كل‭ ‬أماكن‭ ‬وجوده،‭ ‬فهذه‭ ‬المنظمة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬حتى‭ ‬إحقاق‭ ‬حقوقنا‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬بلادنا‭ ‬فلسطين‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نملك‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬سواها‭.‬

{ كاتب‭ ‬فلسطيني

‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا