العدد : ١٦٩٩٤ - الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٤ - الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مجلس التعليم ومؤشرات الأداء في التعليم العالي

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

ربط‭ ‬المؤرخون‭ ‬تطور‭ ‬المجتمع‭ ‬البشري‭ ‬بثلاث‭ ‬مراحل‭ ‬أساسية‭ ‬بعد‭ ‬مرحلة‭ ‬الصيد‭ ‬والتقاط‭ ‬ما‭ ‬تجود‭ ‬به‭ ‬الأرض،‭ ‬انتقل‭ ‬فيها‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬‮«‬الثورة‭ ‬الزراعية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬الأرض‭ ‬هي‭ ‬الثروة‭ ‬المحدِّدَة،‭ ‬انتقل‭ ‬بعدها‭ ‬نحو‭ ‬‮«‬الثورة‭ ‬الصناعية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬ورأس‭ ‬المال،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬الثورة‭ ‬المعرفية‮»‬‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بالتحول‭ ‬الثالث‭ ‬نحو‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة،‭ ‬حيث‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬المعرفة‭ ‬الفنية‭ ‬والتقنية‭ ‬والإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬والمعلومات‭. ‬فاقت‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬في‭ ‬أهميتها‭ ‬العوامل‭ ‬المادية‭ ‬السابقة‭ ‬لمستقبل‭ ‬الدول‭. ‬أصبحت‭ ‬المعرفة‭ ‬أهم‭ ‬محركات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لدعم‭ ‬مستقبل‭ ‬مزدهر‭ ‬وعادل‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬تسعى‭ ‬إليه‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬وأصبح‭ ‬إنتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منظومة‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الأساسية‭ ‬لنهضة‭ ‬الأمم‭ ‬والشعوب،‭ ‬وان‭ ‬مراحل‭ ‬التعليم‭ ‬الأولى‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬الشخصية‭ ‬والبناء‭ ‬الفكري‭ ‬النقدي‭ ‬الخلاق‭ ‬وتنمية‭ ‬قدرات‭ ‬الحوار‭ ‬العقلاني‭ ‬والتوصل‭ ‬إلى‭ ‬الاستنتاجات‭ ‬المدعومة‭ ‬بأدلة‭. ‬

في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬بوضع‭ ‬مؤشرات‭ ‬تطور‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬هو‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬ومطلوبة‭ ‬لتطوير‭ ‬التعليم‭ ‬وتعزيز‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬الازدهار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وفي‭ ‬تقدم‭ ‬المجتمع‭. ‬تتلخص‭ ‬فكرة‭ ‬المجلس‭ ‬العالي‭ ‬لوضع‭ ‬المؤشرات‭ ‬في‭ ‬انها‭ ‬اعتمدت‭ ‬تطوير‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬كهدف‭ ‬استراتيجي‭ ‬لتعزيز‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة‭ ‬وتطور‭ ‬المجتمع،‭ ‬تطلب‭ ‬ذلك‭ ‬وضع‭ ‬مؤشرات‭ ‬تتابع‭ ‬هذا‭ ‬التطور،‭ ‬متخذين‭ ‬محاور‭ ‬مثل‭ ‬جودة‭ ‬الأداء‭ ‬المؤسسي‭ ‬والبرامجي،‭ ‬والبحث‭ ‬والابتكار،‭ ‬والتدويل‭ ‬والحراك‭ ‬الأكاديمي‭ (‬انفتاح‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬الخارجي،‭ ‬وحركة‭ ‬الطلاب‭ ‬والأكاديميين‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬محليا‭ ‬وخارجيا‭). ‬يتلخص‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬إلزام‭ ‬الجامعات‭ ‬بتخصيص‭ ‬وحدة‭ ‬تنظيمية‭ ‬لمتابعة‭ ‬الخريجين‭ ‬لقياس‭ ‬نسبة‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬ومعرفة‭ ‬مدى‭ ‬تلبية‭ ‬المعارف‭ ‬والمهارات‭ ‬المكتسبة‭ ‬خلال‭ ‬دراستهم‭ ‬لمتطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ومدى‭ ‬تطورهم‭ ‬الوظيفي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬استطلاع‭ ‬آراء‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬بشأن‭ ‬مخرجات‭ ‬برامجها‭ ‬الأكاديمية‭.‬

ان‭ ‬اداء‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ (‬الجامعات‭ ‬والمعاهد‭) ‬والنتائج‭ ‬المترتبة‭ ‬عليه‭ ‬اقتصاديا‭ ‬ومجتمعيا،‭ ‬مرتبط‭ ‬بنتائج‭ ‬الثانوية‭ ‬العامة‭ ‬وما‭ ‬قبلها‭ ‬من‭ ‬مراحل،‭ ‬وكذلك‭ ‬البيئة‭ ‬المنزلية‭ ‬وتأثيرها‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬الطفل‭. ‬فمثلا‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬مؤشر‭ ‬التعليم‭ ‬العالمي‭ ‬لعام‭ ‬2019‭ ‬نجد‭ ‬انه‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬محورين‭ ‬هما‭ ‬مدخلات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬وجودتها،‭ ‬وجودة‭ ‬مخرجاته‭. ‬يتكون‭ ‬محور‭ ‬المدخلات‭ ‬من‭ ‬مؤشرات‭ ‬فرعية‭ ‬هي‭ ‬مستوى‭ ‬الإنفاق‭ ‬على‭ ‬التعليم،‭ ‬الالتحاق‭ ‬بالتعليم،‭ ‬والموارد‭ ‬البشرية‭ ‬المتاحة‭ ‬له‭. ‬اما‭ ‬المخرجات‭ ‬فيعبر‭ ‬عنها‭ ‬بأربعة‭ ‬مؤشرات‭ ‬هي‭ ‬مستويات‭ ‬التخرج‭ ‬ونتائجها،‭ ‬العمل‭ ‬بعد‭ ‬التخرج،‭ ‬جودة‭ ‬الجامعات،‭ ‬وكفاءة‭ ‬الطلاب‭. ‬يتضح‭ ‬من‭ ‬المحورين‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الجامعة‭ (‬المدخلات‭) ‬ومخرجاتها‭.‬

لذلك‭ ‬فإن‭ ‬متابعة‭ ‬نتائج‭ ‬ما‭ ‬تحققه‭ ‬الجامعات‭ ‬مهم‭ ‬وخطوة‭ ‬مباركة،‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬تكفي‭ ‬لفهم‭ ‬المؤثرات‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التعليمي‭ ‬وعلى‭ ‬الاداء‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬لاحقا،‭ ‬إذا‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الجامعة،‭ ‬والبيئة‭ ‬المحيطة‭ ‬بها‭. ‬لذلك‭ ‬نرى‭ ‬أهمية‭ ‬رفد‭ ‬هذه‭ ‬النتائج‭ ‬بدراسات‭ ‬ميدانية‭ ‬تتناول‭ ‬بعض‭ ‬الجوانب‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأسرية‭ ‬والبيئة‭ ‬المؤسسية‭ ‬المحيطة‭ ‬بالطالب‭ ‬والمدرسة‭ ‬والأسرة‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثيرا‭ ‬وتأثرا‭ ‬واستخلاص‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬التعليم‭ ‬والعلاقة‭ ‬بين‭ ‬الفرد‭ ‬والمجتمع‭. ‬وكذلك‭ ‬توسيع‭ ‬المؤشرات‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬لتشمل‭ ‬المراحل‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الجامعة،‭ ‬وكذلك‭ ‬التعليم‭ ‬التقني‭ ‬والتدريب‭ ‬الفني‭.‬

للتدليل‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬والتأثير‭ ‬على‭ ‬قدرات‭ ‬الناشئة‭ ‬قبل‭ ‬المدرسة‭ ‬وفي‭ ‬مراحل‭ ‬الدراسة‭ ‬الأولى،‭ ‬يقول‭ ‬أحد‭ ‬التربويين‭ ‬الأوروبيين‭ ‬إننا‭ ‬نرسل‭ ‬أطفالنا‭ ‬إلى‭ ‬المدارس‭ ‬لكي‭ ‬يتعلموا‭ ‬الخوف‭ ‬والانضباط‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الابتكار‭ ‬وملكات‭ ‬الادراك‭ ‬العليا‭ ‬التي‭ ‬يطلق‭ ‬عليها‭ ‬مهارات‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين،‭ ‬مثل‭ ‬النقد‭ ‬وحل‭ ‬المشاكل‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬الخ‭. ‬التخويف‭ ‬وكبح‭ ‬فضول‭ ‬الطالب‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬شخصية‭ ‬الطالب،‭ ‬أي‭ ‬ان‭ ‬سلوك‭ ‬المدرس‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬اما‭ ‬ان‭ ‬يطور‭ ‬موهبة‭ ‬البحث‭ ‬والتساؤل‭ ‬والفضول‭ ‬ويبني‭ ‬شخصية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التجربة‭ ‬والتقييم‭ ‬العقلاني‭ ‬وتحمل‭ ‬الفشل‭ ‬ومعاودة‭ ‬التجربة‭ ‬والاصرار‭ ‬على‭ ‬النجاح،‭ ‬او‭ ‬يحبطها‭ ‬ويجعل‭ ‬منه‭ ‬انسانا‭ ‬متلقيا‭. ‬كذلك‭ ‬نشرت‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬تحقيقا‭ ‬لاختصاصيات‭ ‬الارشاد‭ ‬النفسي،‭ ‬مي‭ ‬العازمي‭ ‬ورجاء‭ ‬العجمي‭ ‬بعنوان‭ (‬انزعوا‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬نفوس‭ ‬الطلبة‭ ‬1‭-‬9‭-‬2024‭) ‬تحذران‭ ‬من‭ ‬القلق‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬مشكلة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الاعدادية‭ ‬والثانوية‭. ‬وتدعوان‭ ‬الى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بهذه‭ ‬الحالات،‭ ‬وخصوصا‭ ‬التغيرات‭ ‬السلوكية‭ ‬لدى‭ ‬الطلبة‭ ‬الملتحقين‭ ‬بالمدرسة‭ ‬أول‭ ‬مرة؛‭ ‬كما‭ ‬تحذران‭ ‬من‭ ‬مشكلة‭ ‬الانسحاب‭ ‬لدى‭ ‬طلبة‭ ‬المرحلتين‭ ‬الإعدادية‭ ‬والثانوية‭. ‬وتستعرضان‭ ‬جوانب‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬السلوك‭ ‬والتحصيل‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مراحله‭. ‬كما‭ ‬تطرقتا‭ ‬إلى‭ ‬معاملة‭ ‬الأهل‭ ‬للطلبة‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬مخاوف‭ ‬الأطفال‭ ‬وترددهم؛‭ ‬وتخلصان‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬التهيئة‭ ‬الناجحة‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬عند‭ ‬الطلبة‭.‬

قضية‭ ‬أخرى‭ ‬تحتاج‭ ‬مناقشة‭ ‬هي‭ ‬علاقة‭ ‬جودة‭ ‬المخرجات‭ ‬مع‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬بعد‭ ‬التخرج‭. ‬مؤشر‭ ‬العمل‭ ‬بعد‭ ‬التخرج‭ ‬له‭ ‬دلالة‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬التعليم،‭ ‬لكنه‭ ‬يعكس‭ ‬كذلك‭ ‬السياسة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وحيوية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬البلد‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للخريجين‭ ‬والحالة‭ ‬الديموغرافية‭. ‬وبالتالي‭ ‬فهو‭ ‬مؤشر‭ ‬مهم‭ ‬لتحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬والرخاء‭ ‬ويعبر‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬طموح‭ ‬الشباب‭ ‬واندماجهم‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وهذا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬مؤشرات‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬وتأثيرها؛‭ ‬كذلك‭ ‬ينبغي‭ ‬توسيع‭ ‬مؤشر‭ ‬جودة‭ ‬الجامعات‭ ‬ليشمل‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬وإنتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬ومدى‭ ‬تفاعلها‭ ‬مع‭ ‬القطاعات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬في‭ ‬الاقتصادي‭. ‬والبحث‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬يشمل‭ ‬كذلك‭ ‬الابتكار‭ ‬في‭ ‬الإنتاج‭ ‬والابتكار‭ ‬المجتمعي‭ (‬تقدم‭ ‬المجتمع‭ ‬والازدهار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬معا‭) ‬أي‭ ‬انه‭ ‬على‭ ‬الجامعات‭ ‬خدمة‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬توفير‭ ‬القوى‭ ‬البشرية‭ ‬المدربة‭ ‬الماهرة،‭ ‬بل‭ ‬كذلك‭ ‬تنمية‭ ‬القدرات‭ ‬الريادية‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭.‬

لذلك‭ ‬نطمح‭ ‬ان‭ ‬تتجه‭ ‬الخطوة‭ ‬القادمة‭ ‬لمجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬نحو‭ ‬وضع‭ ‬مؤشرات‭ ‬التعليم‭ ‬العام‭ ‬ونتائجه‭ ‬بمراحله‭ ‬المختلفة،‭ ‬وبشكل‭ ‬خاص‭ ‬أداء‭ ‬الطلبة‭ ‬المتفوقين‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬التعليم‭ ‬اللاحقة‭ (‬التوجيهية‭) ‬وفي‭ ‬العمل‭ ‬وكيفية‭ ‬تعاملهم‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬وتفاعلهم‭ ‬مع‭ ‬قضاياه‭. ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬كون‭ ‬هذا‭ ‬المؤشر‭ ‬مرتبطا‭ ‬بسمات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وبنيته،‭ ‬حبذا‭ ‬لو‭ ‬يخضع‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬ايضا‭ ‬لدراسات‭ ‬ميدانية‭ ‬ترفد‭ ‬نتائج‭ ‬المؤشر‭ ‬وتوضح‭ ‬أسباب‭ ‬الاستجابة‭ ‬من‭ ‬عدمها‭.‬

 

drmekuwaiti@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا