العدد : ١٧٠٣٣ - الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٨ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٣٣ - الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٨ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

صمود أهل غزة ومعركة الوعي

بقلم: إحسان الفقيه {

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

11‭ ‬شهرا‭ ‬مرت‭ ‬منذ‭ ‬اندلاع‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬خاض‭ ‬خلالها‭ ‬المعنيون‭ ‬بالقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬عامة‭ ‬والقطاع‭ ‬المنكوب‭ ‬خاصة،‭ ‬تحديات‭ ‬ضخمة‭ ‬في‭ ‬معارك‭ ‬الوعي‭ ‬والضغط‭.‬

ركز‭ ‬النشطاء‭ ‬جهودهم‭ ‬على‭ ‬تعبئة‭ ‬الجماهير‭ ‬لنصرة‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬واستعادة‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وخلق‭ ‬رأي‭ ‬عام‭ ‬إسلامي‭ ‬وعربي‭ ‬ودولي‭ ‬مؤيد‭ ‬لغزة،‭ ‬مناهض‭ ‬للكيان‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والمجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬لإغاثة‭ ‬القطاع،‭ ‬والتدخل‭ ‬الجاد‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيوني‭.‬

واجه‭ ‬النشطاء‭ ‬والمعنيون‭ ‬بالقضية‭ ‬تحديات‭ ‬كبيرة،‭ ‬منها‭ ‬مواجهة‭ ‬تيار‭ ‬زارعي‭ ‬مشاعر‭ ‬الإحباط‭ ‬واليأس‭ ‬بشأن‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وآفة‭ ‬القُطْرية‭ ‬التي‭ ‬هيمنت‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشعوب،‭ ‬وجعلتها‭ ‬لا‭ ‬تكترث‭ ‬إلا‭ ‬بأحوال‭ ‬أقطارها‭ ‬ودولها‭ ‬فحسب،‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬شأن‭ ‬داخلي‭ ‬فلسطيني،‭ ‬إضافة‭ ‬لجهل‭ ‬قطاع‭ ‬عريض‭ ‬بالقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والأبعاد‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬والسياسية‭ ‬للصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت،‭ ‬صار‭ ‬على‭ ‬هؤلاء‭ ‬النشطاء‭ ‬والمتفاعلين‭ ‬امام‭ ‬مواجهة‭ ‬عدو‭ ‬جديد‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬يثير‭ ‬الذعر،‭ ‬هو‭ ‬آفة‭ ‬الاعتياد‭ ‬لمشاهد‭ ‬القتل‭ ‬والدمار‭ ‬والدماء‭ ‬والأشلاء‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬حدث‭ ‬تحوّل‭ ‬جماهيري‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬ظهر‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬التي‭ ‬نقلت‭ ‬الى‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬بشاعة‭ ‬المشهد‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وحركت‭ ‬الجماهير‭ ‬الغربية‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬حكوماتها‭ ‬لوقف‭ ‬الحرب،‭ ‬كما‭ ‬ظهر‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬الإغاثية‭ ‬الجبارة،‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬الجماهير‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬لأهل‭ ‬غزة‭.‬

باختصار،‭ ‬حدثت‭ ‬هزة‭ ‬عنيفة‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬الجماهير،‭ ‬وأصبح‭ ‬همها‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬نصرة‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬طول‭ ‬أمد‭ ‬الحرب‭ ‬وتكرار‭ ‬مشاهد‭ ‬القتل‭ ‬والدمار،‭ ‬اعتاد‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬الأمر،‭ ‬وفقدت‭ ‬تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬تأثيرها‭ ‬في‭ ‬النفوس،‭ ‬وضعفت‭ ‬مظاهر‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬القضية،‭ ‬وتحول‭ ‬التركيز‭ ‬إلى‭ ‬الشأن‭ ‬الداخلي‭ ‬والخاص،‭ ‬وغدت‭ ‬أخبار‭ ‬الحرب‭ ‬والعدوان‭ ‬عبئا‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬النفوس،‭ ‬التي‭ ‬مالت‭ ‬إلى‭ ‬الاستسلام‭ ‬والرضا‭ ‬بالأمر‭ ‬الواقع،‭ ‬وتوارت‭ ‬عن‭ ‬المشهد‭ ‬انتظارا‭ ‬لمعجزة‭ ‬تنهي‭ ‬المأساة‭.‬

إحقاقا‭ ‬للحق‭ ‬أقول‭ ‬إن‭ ‬الاعتياد‭ ‬أمر‭ ‬طبيعي‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬الجبلّة‭ ‬البشرية،‭ ‬فالإنسان‭ ‬يعتاد‭ ‬الجمال‭ ‬ويفقد‭ ‬الشغف‭ ‬به‭.. ‬النظرة‭ ‬الأولى‭ ‬للقمر‭ ‬مثلا‭ ‬ليست‭ ‬كالنظرة‭ ‬الألف،‭ ‬إذ‭ ‬تصبح‭ ‬رؤيته‭ ‬مع‭ ‬التكرار‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬شهقة‭ ‬الدهشة‭ ‬والانبهار‭. ‬ومن‭ ‬ينتقل‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬جديدة‭ ‬كانت‭ ‬حلما‭ ‬يراود‭ ‬صاحبه،‭ ‬تمر‭ ‬عليه‭ ‬الأيام‭ ‬تلو‭ ‬الأيام‭ ‬فلا‭ ‬يرى‭ ‬الجمال‭ ‬الذي‭ ‬سلب‭ ‬لُبّه‭ ‬من‭ ‬قبل‭.‬

الألم‭ ‬كذلك،‭ ‬عندما‭ ‬ينزل‭ ‬بالإنسان‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬يفجعه‭ ‬ويغيّب‭ ‬حواسه‭ ‬عن‭ ‬محيطه،‭ ‬فلا‭ ‬يفكر‭ ‬الإنسان‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬ألمه،‭ ‬ولا‭ ‬يكترث‭ ‬إلا‭ ‬بأمره،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬تكرار‭ ‬الألم‭ ‬يصبح‭ ‬اعتياديا‭ ‬لدرجة‭ ‬التعايش،‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬أصحاب‭ ‬الآلام‭ ‬المزمنة‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬تعايشهم‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬الآلام‭.‬

إذن،‭ ‬اعتياد‭ ‬هذه‭ ‬المشاهد‭ ‬وضعف‭ ‬أثرها‭ ‬في‭ ‬النفوس‭ ‬شيء‭ ‬لا‭ ‬يلام‭ ‬صاحبه،‭ ‬وليس‭ ‬دلالة‭ ‬على‭ ‬تصلب‭ ‬مشاعره،‭ ‬أو‭ ‬خرْق‭ ‬في‭ ‬دينه‭ ‬أو‭ ‬عروبته‭ ‬أو‭ ‬إنسانيته،‭ ‬لكن‭ ‬المشكلة‭ ‬الحقيقية‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬الاستجابة‭ ‬لضغط‭ ‬الاعتياد،‭ ‬والتخلي‭ ‬عن‭ ‬الحراك‭ ‬الفعّال‭ ‬لنصرة‭ ‬القضية،‭ ‬أو‭ ‬تقليص‭ ‬مساحة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بها،‭ ‬أو‭ ‬القبول‭ ‬بتهميشها،‭ ‬فتلك‭ ‬هي‭ ‬الطامة‭ ‬الكبرى،‭ ‬التي‭ ‬نحذر‭ ‬منها،‭ ‬لأنها‭ ‬عين‭ ‬ما‭ ‬ينشده‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني،‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬منذ‭ ‬نشأته‭ ‬على‭ ‬تسطيح‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لدى‭ ‬الجماهير‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭.‬

وحتى‭ ‬لا‭ ‬نقع‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬الاعتياد،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬نصوِّب‭ ‬طريقة‭ ‬تفكيرنا‭ ‬في‭ ‬الأحداث،‭ ‬فغزة‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬منا‭ ‬مجرد‭ ‬عاطفة‭ ‬متأججة‭ ‬بكماء‭.. ‬غزة‭ ‬تريد‭ ‬منا‭ ‬فعلا‭ ‬وقولا‭ ‬وحراكا‭.. ‬الدموع‭ ‬التي‭ ‬نذرفها‭ ‬والآهات‭ ‬والزفرات،‭ ‬التي‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬صدورنا،‭ ‬لا‭ ‬قيمة‭ ‬لها‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬اقترنت‭ ‬بالعمل‭ ‬الجاد،‭ ‬وتسكينها‭ ‬لضمائرنا‭ ‬إنما‭ ‬هو‭ ‬وهمٌ‭ ‬وخداع‭ ‬نفس‭.‬

إذن،‭ ‬لا‭ ‬يقيس‭ ‬المرء‭ ‬تفاعله‭ ‬مع‭ ‬غزة‭ ‬بمجرد‭ ‬المشاهدة‭ ‬والمتابعة‭ ‬ولا‭ ‬بمدى‭ ‬تأثره‭ ‬نفسيا‭ ‬بالمشاهد‭ ‬الدامية،‭ ‬إنما‭ ‬يقيسها‭ ‬بمحاسبة‭ ‬نفسه‭ ‬عما‭ ‬قدم‭ ‬لأهل‭ ‬غزة،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬فإن‭ ‬التحرك‭ ‬الجاد‭ ‬يحرك‭ ‬المياه‭ ‬الراكدة،‭ ‬ويجدد‭ ‬العاطفة‭ ‬ويحييها،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬يعيد‭ ‬الى‭ ‬الوجدان‭ ‬حسّه‭ ‬المرهف‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬شأنه‭ ‬شأن‭ ‬من‭ ‬يصلي‭ ‬مع‭ ‬فقدان‭ ‬الخشوع،‭ ‬فإنه‭ ‬مع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الصلاة‭ ‬والمحافظة‭ ‬عليها‭ ‬يستعيد‭ ‬القلب‭ ‬خشوعه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬

ومما‭ ‬ينبغي‭ ‬استحضاره‭ ‬لمواجهة‭ ‬آفة‭ ‬الاعتياد‭ ‬وما‭ ‬قد‭ ‬يترتب‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬أو‭ ‬ترك‭ ‬التحرك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬غزة،‭ ‬عدم‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بالنظرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬تجاه‭ ‬مشاهد‭ ‬القتل‭ ‬والدمار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬بمعنى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬الكوارث‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬السياق‭ ‬العام‭ ‬والقضية‭ ‬الكبرى،‭ ‬وهي‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬لفلسطين،‭ ‬فليس‭ ‬الشهداء‭ ‬والجرحى‭ ‬والمفقودون‭ ‬والمشردون‭ ‬والمعتقلون‭ ‬في‭ ‬سجون‭ ‬الاحتلال‭ ‬هم‭ ‬أول‭ ‬القافلة،‭ ‬فالاحتلال‭ ‬لم‭ ‬يكف‭ ‬عن‭ ‬القتل‭ ‬والتدمير‭ ‬منذ‭ ‬النكبة،‭ ‬بل‭ ‬وما‭ ‬قبل‭ ‬النكبة‭ ‬بأيدي‭ ‬العصابات‭ ‬الصهيونية‭.‬

وحتى‭ ‬ننجو‭ ‬من‭ ‬مصيدة‭ ‬الاعتياد،‭ ‬الذي‭ ‬يهدد‭ ‬استمرارنا‭ ‬في‭ ‬الحراك،‭ ‬وتوسيع‭ ‬نطاق‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬فدعم‭ ‬فلسطين‭ ‬وغزة‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬نصرة‭ ‬لأرض‭ ‬تربطنا‭ ‬بها‭ ‬روابط‭ ‬دينية‭ ‬وتاريخية‭ ‬وقومية‭ ‬وإنسانية،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬جزءا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬نظرتنا،‭ ‬بل‭ ‬ينبغي‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬خط‭ ‬دفاع‭ ‬أول‭ ‬لجميع‭ ‬أقطار‭ ‬أمتنا،‭ ‬لأن‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيوني‭ ‬يمثل‭ ‬رأس‭ ‬الحربة‭ ‬للإمبريالية‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬منطقتنا،‭ ‬فهو‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬ابتلاع‭ ‬فلسطين‭ ‬أولًا،‭ ‬ثم‭ ‬التمدد‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬لتحقيق‭ ‬حلم‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭ ‬من‭ ‬النيل‭ ‬إلى‭ ‬الفرات‭.‬

فأنت‭ ‬بنصرة‭ ‬غزة‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لا‭ ‬تدافع‭ ‬عن‭ ‬إخوة‭ ‬الدين‭ ‬والدم‭ ‬والعروبة‭ ‬والجوار‭ ‬فحسب،‭ ‬وإنما‭ ‬تدافع‭ ‬كذلك‭ ‬عن‭ ‬وطنك،‭ ‬الذي‭ ‬تعيش‭ ‬فيه،‭ ‬من‭ ‬أطماع‭ ‬مستقبلية‭ ‬مقطوع‭ ‬بها‭.‬

وعلى‭ ‬كل‭ ‬المنابر‭ ‬الإعلامية‭ ‬الداعمة‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المتابع‭ ‬من‭ ‬فخ‭ ‬الاعتياد‭ ‬وتعميق‭ ‬الوعي،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬قوة‭ ‬الطرح‭ ‬وتنويعه،‭ ‬والابتكار‭ ‬والتجديد‭ ‬في‭ ‬أساليب‭ ‬العرض‭ ‬والمناقشة،‭ ‬وتجنب‭ ‬تكرار‭ ‬الأساليب‭ ‬والأدوات‭ ‬والمصطلحات‭ ‬ذاتها،‭ ‬والله‭ ‬غالب‭ ‬على‭ ‬أمره‭ ‬ولكن‭ ‬أكثر‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬يعلمون‭.‬

{ كاتبة‭ ‬من‭ ‬الأردن

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا