العدد : ١٦٩٧١ - الاثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧١ - الاثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

العصر الجديد في علاقات الصين مع العالم العربي.. التحديات والآفاق (2 – 2)

بقلم: إيجور ماتفييف {

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

بناء‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬المؤتمر،‭ ‬والقمة‭ ‬العاشرة‭ ‬لمنتدى‭ ‬التعاون‭ ‬الصيني‭ ‬العربي‭ (‬CASCF‭) ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬على‭ ‬هامشه،‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬الوثائق‭ ‬التالية‭:‬

يدعو‭ ‬إعلان‭ ‬بكين‭ ‬إلى‭ ‬تسريع‭ ‬تنمية‭ ‬الشراكة‭ ‬الصينية‭ ‬العربية،‭ ‬كما‭ ‬يعكس‭ ‬المواقف‭ ‬المشتركة‭ ‬للأطراف‭ ‬بشأن‭ ‬الأزمات‭ ‬الإقليمية،‭ ‬ومنها‭ ‬الصراع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وضرورات‭ ‬التنسيق‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬وفى‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وتغير‭ ‬المناخ‭ ‬العالمي،‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي؛

خطة‭ ‬العمل‭ ‬للفترة‭ ‬من‭ (‬2024-‭ ‬2026‭) ‬كمنصة‭ ‬عملية‭ ‬لتكثيف‭ ‬العلاقات‭ ‬الصينية‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السياسة‭ ‬والاقتصاد،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التعاون‭ ‬القطاعي‭ (‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬والطيران،‭ ‬والتبادلات‭ ‬الثقافية،‭ ‬والتعليم،‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭)‬،‭ ‬اتفاقية‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الشاملة‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬والبحرين،‭ ‬اتفاقية‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬تونس‭.‬

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الانتقادات‭ ‬المعتادة‭ ‬‮«‬للصين‭ ‬الاستبدادية‮»‬،‭ ‬فإن‭ ‬المراقبين‭ ‬الغربيين‭ ‬والعرب‭ ‬الموالين‭ ‬للغرب‭ (‬وخاصة‭ ‬المحلل‭ ‬البحريني‭ ‬حسن‭ ‬الحسن،‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬المعهد‭ ‬الدولي‭ ‬للدراسات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬ومقره‭ ‬لندن‭) ‬وجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬مضطرين‭ ‬إلى‭ ‬الاعتراف‭ ‬بإنجازات‭ ‬بكين‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬استراتيجيتها‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬وتهدف‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬تحالفات‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‭ ‬كثقل‭ ‬موازن‭ ‬لسياسات‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬السبع‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬من‭ ‬لندن‭ ‬نفسها،‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الخبراء،‭ ‬هناك‭ ‬انتقادات‭ ‬مبطنة‭ ‬لواشنطن؛‭ ‬لأنه‭ ‬بفضل‭ ‬سياساتها‭ ‬تمكن‭ ‬الصينيون‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاحات‭ ‬اقتصادية‭ ‬وسياسية‭ ‬خارجية‭ ‬مثيرة‭ ‬للإعجاب‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬الأسباب‭ ‬القلق‭ ‬المشترك‭ ‬لجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬والعرب‭ ‬بشأن‭ ‬‮«‬تسليح‮»‬‭ ‬السياسة‭ ‬التجارية‭ ‬والتمويلية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الأمريكيين‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬والمعايير‭ ‬المزدوجة‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأزمات‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬وأوروبا،‭ ‬وغزة‭. ‬ونتيجة‭ ‬لذلك،‭ ‬وكما‭ ‬يشير‭ ‬حسن‭ ‬الحسن،‭ ‬‮«‬فإن‭ ‬الاهتمام‭ ‬العربي‭ ‬بمجموعة‭ (‬بريكس‭ ‬بلس‭) -‬بوصفها‭ ‬صيغة‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬مع‭ ‬القيادة‭ ‬الصينية‭- ‬آخذ‭ ‬في‭ ‬الازدياد‮»‬‭.‬

يمكننا‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬نتوصل‭ ‬إلى‭ ‬استنتاج‭ ‬منطقي‭ ‬بشأن‭ ‬وجود‭ ‬أساس‭ ‬وآفاق‭ ‬جدية‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتطوير‭ ‬التعاون‭ ‬متعدد‭ ‬الأوجه‭ ‬بين‭ ‬الصين‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬وأطروحة‭ ‬شى‭ ‬جين‭ ‬بينغ‭ ‬الدعائية‭ ‬عن‭ ‬‮«‬حقبة‭ ‬جديدة‮»‬‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الصينية‭ ‬العربية،‭ ‬يتوافق‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬جزئيًّا‭ ‬مع‭ ‬الواقع‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬للتطوير‭ ‬المتسارع‭ ‬لحوارات‭ ‬بكين‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الفردية،‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬‭ ‬ولاتزال‭ ‬‭ ‬مشكلات‭ ‬وتحديات‭.‬

أولًا‭: ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التصريحات‭ ‬المبالغ‭ ‬فيها‭ -‬إلى‭ ‬حدٍ‭ ‬ما‭- ‬للخبراء‭ ‬الغربيين‭ ‬عن‭ ‬‮«‬تردد‮»‬‭ ‬الصينيين‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالإمكانات‭ ‬العسكرية،‭ ‬فإن‭ ‬بكين‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التنافس‭ ‬مع‭ ‬واشنطن،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬القوات‭ ‬المتحالفة‭ ‬مع‭ ‬الناتو‭. ‬يطرح‭ ‬حسن‭ ‬الحسن‭ ‬أطروحة‭ ‬مثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬مفادها‭ ‬أنه‭: ‬‮«‬على‭ ‬عكس‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السياسة‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬فإن‭ ‬الصينيين‭ ‬ليسوا‭ ‬غير‭ ‬قادرين‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬غير‭ ‬راغبين‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬التنافس‭ ‬مع‭ ‬الأمريكيين،‭ ‬الذين‭ ‬يحافظون‭ ‬على‭ ‬علاقة‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‮»‬،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬بوضوح‭ (‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬ومصر،‭ ‬والأردن‭). ‬وفى‭ ‬تصنيف‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬تحتل‭ ‬الصين‭ ‬المرتبة‭ ‬الثالثة‭ ‬بعد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وروسيا‭. ‬إن‭ ‬تخلف‭ ‬الصين‭ ‬عن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ملحوظ‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬خاص‭ ‬في‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬والجوية،‭ ‬التي‭ -‬كما‭ ‬هو‭ ‬معروف‭- ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬العمليات‭ ‬القتالية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬الصينيين‭ ‬يمتنعون‭ ‬عن‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬الغرب‭ ‬والحوثيين‭ ‬اليمنيين‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬قاعدة‭ ‬بحرية‭ ‬في‭ ‬جيبوتي‭ ‬المجاورة،‭ ‬ويفضلون‭ ‬التفاوض‭ ‬مع‭ ‬الحوثيين‭ ‬بشأن‭ ‬عدم‭ ‬مهاجمة‭ ‬السفن‭ ‬الصينية‭.‬

ثانيًا‭: ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬الركود‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬الذي‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تقارب‭ ‬الإحصاءات‭ ‬المحلية،‭ ‬يكاد‭ ‬يكون‭ ‬معترفًا‭ ‬به‭ ‬بالإجماع‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬المحللين‭ ‬الروس‭ ‬والأجانب‭ (‬في‭ ‬عام‭ ‬2023،‭ ‬خفضت‭ ‬سيتي‭ ‬جروب‭ ‬توقعاتها‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الصيني‭ ‬من‭ ‬5,5%‭ ‬إلى‭ ‬5%،‭ ‬ومورجان‭ ‬ستانلي‭ ‬من‭ ‬5,7%‭ ‬إلى‭ ‬5%،‭ ‬وجولدمان‭ ‬ساكس‭ ‬من‭ ‬6%‭ ‬إلى‭ ‬5,4%‭). ‬ورغم‭ ‬وجود‭ ‬اهتمام‭ ‬متزايد‭ ‬من‭ ‬التجار‭ ‬والمستثمرين‭ ‬الصينيين‭ ‬بأسواق‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬مجموعة‭ ‬على‭ ‬بابا،‭ ‬وخدمة‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬تينسنت‭ ‬كلاود،‭ ‬وشركة‭ ‬توصيل‭ ‬الأغذية‭ ‬ميتوان‭ (‬Meituan‭) ‬للمشروعات‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬‭ ‬فإنها‭ ‬لا‭ ‬تلقى‭ ‬دائمًا‭ ‬تفاعلًا‭ ‬كافيًا‭ ‬هناك؛‭ ‬غالبًا‭ ‬بسبب‭ ‬الضغوط‭ ‬الأمريكية‭ ‬القاسية‭ ‬على‭ ‬‮«‬الأصدقاء‭ ‬العرب‮»‬‭. ‬وينطبق‭ ‬هذا‭ -‬على‭ ‬نحو‭ ‬خاص‭-  ‬على‭ ‬التفاعل‭ ‬في‭ ‬صناعات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الفائقة‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬لبكين‭. ‬ويكفي‭ ‬أن‭ ‬نتذكر‭ ‬الحلقة‭ ‬غير‭ ‬السارة‭ ‬للشركاء‭ ‬الصينيين‭ ‬مع‭ ‬استعداد‭ ‬شركة‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬السعودية‭ ‬‮«‬آلات‮»‬‭ (‬Alat‭) ‬برأسمال‭ ‬100‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬لرفض‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬لإرضاء‭ ‬واشنطن،‭ ‬أو‭ ‬قصة‭ ‬مماثلة‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬الإماراتية‭ ‬الرائدة‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬جي‭ ‬42‮»‬‭ (‬G42‭) ‬التي‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬تقليص‭ ‬حجم‭ ‬تعاونها‭ ‬التكنولوجي‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬مقابل‭ ‬1,5‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬مايكروسوفت‭.‬

ثالثًا‭: ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬العرب‭ ‬بالانضمام‭ ‬إلى‭ ‬مبادرة‭ ‬الحضارة‭ ‬العالمية‭ ‬الصينية،‭ ‬فإن‭ ‬الحواجز‭ ‬الثقافية‭ ‬بين‭ ‬الصينيين‭ ‬والعرب‭ ‬لاتزال‭ ‬قائمة‭. ‬ويشير‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬الاختلافات‭ ‬العميقة‭ ‬في‭ ‬النظرة‭ ‬العالمية‭ ‬والفلسفة‭ ‬والدين‭ (‬الكونفوشيوسية‭ ‬والبوذية‭ ‬والطاوية‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬والإسلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬تستقر‭ ‬على‭ ‬أخلاقيات‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية،‭ ‬والمواقف‭ ‬تجاه‭ ‬الفساد،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬غير‭ ‬الرسمي،‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬الأخرى‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والسياسية،‭ ‬والحياة‭ ‬الاقتصادية‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬سيادة‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخارجية‭ ‬لدول‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬التحول‭ ‬التاريخي‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬عالمي‭ ‬أحادي‭ ‬القطب‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬عالمي‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‭ ‬لايزال‭ ‬يتغير‭. ‬ووفقًا‭ ‬للخبراء،‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2037‭ ‬قد‭ ‬يتفوق‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الصيني‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الأمريكي،‭ ‬ليصبح‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬استبعاد‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬المتوسط‭ (‬في‭ ‬غضون‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬إلى‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭) ‬ستنتقل‭ ‬بكين‭ ‬إلى‭ ‬إجراءات‭ ‬أكثر‭ ‬نشاطًا؛‭ ‬مما‭ ‬يدفع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬سيبدأ‭ ‬حقًّا‭ ‬‮«‬العصر‭ ‬الجديد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أعلنه‭ ‬شى‭ ‬جين‭ ‬بينغ‭ ‬في‭ ‬الشراكة‭ ‬الصينية‭ ‬العربية‭.‬

 

{‭ ‬باحث‭ ‬روسي،‭ ‬ومستشار‭ ‬دولة‭ ‬للاتحاد‭ ‬الروسي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا