العدد : ١٦٩٧١ - الاثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧١ - الاثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

سوق المنامة.. التاريخ العريق والتطوير المطلوب

بقلم: يوسف صلاح الدين

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

يعتبر‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭ ‬القديم‭ ‬من‭ ‬الأسواق‭ ‬التجارية‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬عريق‭ ‬يمتد‭ ‬عبر‭ ‬قرون‭ ‬عديدة،‭ ‬ولقد‭ ‬حرصت‭ ‬قيادتنا‭ ‬الحكيمة‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭  ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬التراث‭ ‬المميز‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬حيث‭ ‬أصدر‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬الأمر‭ ‬السامي،‭ ‬بوضع‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬تختص‭ ‬بالمحافظة‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬التاريخية‭ ‬والثقافية‭ ‬لمباني‭ ‬ومدن‭ ‬البحرين،‭ ‬وقد‭ ‬وجّه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بإطلاق‭ ‬خطة‭ ‬متكاملة‭ ‬لإعادة‭ ‬تطوير‭ ‬المنطقة‭ ‬التاريخية‭ ‬لسوق‭ ‬المنامة‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬هويتها‭ ‬التاريخية‭ ‬والثقافية،‭ ‬وتلبية‭ ‬الاحتياجات‭ ‬والبنى‭ ‬التحتية‭ ‬اللازمة‭ ‬للمنطقة،‭ ‬وقد‭ ‬لاقى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬والتوجه‭ ‬الكريم‭ ‬الاستحسان‭ ‬والترحيب‭ ‬من‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬والمواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬والقاطنين‭ ‬ورجال‭ ‬الأعمال‭ ‬والتجار،‭ ‬الذين‭ ‬صرحوا‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬ستشكل‭ ‬دفعة‭ ‬كبيرة‭ ‬للسوق‭ ‬وزخما‭ ‬سياحيا‭ ‬وتسويقيا‭ ‬واسعا،‭ ‬لجعل‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭ ‬أحد‭ ‬العلامات‭ ‬الفارقة‭ ‬في‭ ‬السياحة‭ ‬المحلية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وإضافة‭ ‬نوعية‭ ‬للوجهات‭ ‬المرغوبة،‭ ‬لأنه‭ ‬يمثل‭ ‬الهوية‭ ‬والتراث‭ ‬البحريني‭ ‬ويدعم‭ ‬وينشط‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتجارية‭ ‬والسياحية،‭ ‬فمتعة‭ ‬التسوق‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬القديمة‭ ‬والشعبية‭ ‬لا‭ ‬يضاهيها‭ ‬التسوق‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬الأخرى،‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬من‭ ‬الوجهات‭ ‬السياحية‭ ‬التي‭ ‬يحرص‭ ‬المقيمون‭ ‬والزوار‭ ‬وخاصة‭ ‬الأجانب‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬زيارتها‭.‬

ومن‭ ‬المؤسف‭ ‬تعرض‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭ ‬القديم‭ ‬لحريق‭ ‬كبير‭ ‬عصر‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬6‭ ‬ذو‭ ‬الحجة‭ ‬1445هـ‭ ‬الموافق‭ ‬12‭ ‬يونيو‭ ‬2024،‭ ‬وأدى‭ ‬إلى‭ ‬احتراق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحلات‭ ‬التجارية‭ ‬والمباني‭ ‬الأثرية‭ ‬وقامت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬مشكورة‭ ‬بالتعامل‭ ‬مع‭ ‬الحريق‭ ‬بصورة‭ ‬سريعة‭.‬

أنا‭ ‬وغيري‭ ‬كثيرون‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬تأثرنا‭ ‬بما‭ ‬حدث،‭ ‬لما‭ ‬لدينا‭ ‬من‭ ‬ذكريات‭ ‬وشجون‭ ‬كثيرة،‭ ‬تمس‭ ‬القلوب‭ ‬وتبقى‭ ‬محفورة‭ ‬في‭ ‬وجدانا‭ ‬والتصقت‭ ‬بنا‭ ‬عن‭ ‬السوق‭ ‬وتاريخ‭ ‬مدينة‭ ‬المنامة،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬بوتقة‭ ‬حضارية،‭ ‬حيث‭ ‬عرف‭ ‬عنها‭ ‬بأنها‭ ‬مدينة‭ ‬الاخاء‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬وملتقى‭ ‬الحضارات،‭ ‬واحتضنت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬السكان‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأجناس‭ ‬والأعراق‭ ‬والديانات‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭.‬

أتمنى‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬والتوجه‭ ‬الكريم،‭ ‬سرعة‭ ‬دراسة‭ ‬أوضاع‭ ‬السوق‭ ‬والبدء‭ ‬بتطويره‭ ‬ودراسة‭ ‬أسباب‭ ‬الحريق‭ ‬لمنع‭ ‬تكراره‭ ‬وإعادة‭ ‬إعمار‭ ‬المحلات‭ ‬والمباني‭ ‬المتضررة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬واحد‭ ‬بشكل‭ ‬جماعي‭ ‬متناغم‭ ‬وليس‭ ‬بشكل‭ ‬فردي‭ ‬أو‭ ‬عشوائي‭ ‬وتعيين‭ ‬لجنة‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الاختصاص‭ ‬تقوم‭ ‬بحصر‭ ‬الأضرار‭ ‬والخسائر‭ ‬وإنشاء‭ ‬صندوق‭ ‬يتكفل‭ ‬بإيجاد‭ ‬التمويل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحكومة‭ ‬أو‭ ‬تمكين‭ ‬أو‭ ‬بأي‭ ‬طريقة‭ ‬أخرى‭ ‬لترميم‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬ترميمه‭ ‬أو‭ ‬هدم‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ترميمه‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬المحلات‭ ‬والمباني‭ ‬المتضررة‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬والبلدية،‭ ‬ليكون‭ ‬موقع‭ ‬الحريق،‭ ‬بداية‭ ‬تطوير‭ ‬شامل‭ ‬لسوق‭ ‬المنامة‭ ‬تدريجيا،‭ ‬وان‭ ‬يتم‭ ‬البناء‭ ‬بالطرق‭ ‬الحديثة‭ ‬مع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الطابع‭ ‬القديم‭ ‬للمحلات‭ ‬والمباني‭ ‬وتحديث‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬وتوفير‭ ‬بعض‭ ‬المحلات‭ ‬للتخزين‭ ‬المشترك‭ ‬للبضائع‭ ‬وإنشاء‭ ‬حمامات‭ ‬عامة‭ ‬وفتحات‭ ‬صرف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬والمجاري‭ ‬وتوفير‭ ‬تمديدات‭ ‬مياه‭ ‬لإطفاء‭ ‬الحرائق‭ ‬ومواقف‭ ‬سيارات‭ ‬وفحص‭ ‬تمديدات‭ ‬الكهرباء‭ ‬الحالية،‭ ‬وان‭ ‬تقوم‭ ‬اللجنة‭ ‬بعد‭ ‬إعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬بتأجير‭ ‬المحلات‭ ‬على‭ ‬التجار‭ ‬المتضررين‭ ‬وتقسيم‭ ‬العائد‭ ‬المالي‭ ‬الشهري‭ ‬بين‭ ‬ملاك‭ ‬العقارات‭ ‬وصندوق‭ ‬التمويل‭ ‬لتسديد‭ ‬تكاليف‭ ‬إعادة‭ ‬الإعمار‭.‬

وكما‭ ‬أتمنى‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬توعية‭ ‬الملاك‭ ‬والمستأجرين‭ ‬والموظفين‭ ‬والعمال‭ ‬بمختلف‭ ‬اللغات‭ ‬المستخدمة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والصحف‭ ‬والتلفزيون‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬باشتراطات‭ ‬وأنظمة‭ ‬وقوانين‭ ‬السلامة‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬والبلدية‭ ‬والحث‭ ‬على‭ ‬التأمين‭ ‬الشامل‭ ‬للمباني‭ ‬والممتلكات‭ ‬والبضائع‭ ‬وتوفير‭ ‬طفايات‭ ‬الحريق‭ ‬والتدريب‭ ‬على‭ ‬استخدامها،‭ ‬لأن‭ ‬استخدامها‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭ ‬وفوري‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬إخماد‭ ‬أغلب‭ ‬الحرائق‭ ‬أو‭ ‬حصرها،‭ ‬لحين‭ ‬وصول‭ ‬فرق‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬وتحديد‭ ‬المساحة‭ ‬المسموح‭ ‬بشغل‭ ‬الطريق‭ ‬عند‭ ‬عرض‭ ‬البضائع‭ ‬خارج‭ ‬المحلات،‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬الصعوبة‭ ‬منع‭ ‬عرضها‭ ‬لخصوصية‭ ‬الأسواق‭ ‬القديمة‭ ‬وصغر‭ ‬المحلات‭ ‬وافتقارها‭ ‬للحمامات‭ ‬وأماكن‭ ‬التخزين‭ ‬وأمور‭ ‬السلامة‭ ‬الأخرى،‭ ‬والحاصل‭ ‬الآن‭ ‬مع‭ ‬الأسف‭ ‬عرض‭ ‬أغلب‭ ‬البضائع‭ ‬خارج‭ ‬المحلات‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬أزقة‭ ‬ضيقة‭ ‬يصعب‭ ‬المشي‭ ‬فيها،‭ ‬فما‭ ‬بالك‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬حريق،‭ ‬حيث‭ ‬ستواجه‭ ‬فرق‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬صعوبة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬الحريق‭ ‬والسيطرة‭ ‬عليه،‭ ‬وكذلك‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالمختصين‭ ‬المرخصين‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬عند‭ ‬إجراء‭ ‬التمديدات،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬بسيطة‭ ‬لأن‭ ‬تحميل‭ ‬الأسلاك‭ ‬الكهربائية‭ ‬الحالية‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬طاقتها‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬اشعال‭ ‬الحرائق،‭ ‬وتخصيص‭ ‬أماكن‭ ‬لوضع‭  ‬سلندرات‭ ‬الغاز‭ ‬وتهويتها‭ ‬وإلزام‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬تظليل‭ ‬الطرق‭ ‬أو‭ ‬الأزقة‭ ‬من‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس،‭ ‬استخدام‭ ‬أقمشة‭ ‬غير‭ ‬قابلة‭ ‬للاشتعال‭.  ‬

وفي‭ ‬الختام‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬بتدوين‭ ‬وتوثيق‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يشمل‭ ‬سوق‭ ‬المنامة،‭ ‬والأسواق‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬أسماء‭ ‬التجار‭ ‬والبضائع‭ ‬المتوافرة،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬متوافرة‭ ‬لدى‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬مخصصة‭ ‬لكل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬البضائع‭ ‬وعدم‭ ‬تداخلها‭ ‬مع‭ ‬البضائع‭ ‬الأخرى،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭ ‬قديما،‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأسواق‭ ‬المتداخلة‭ ‬ومازال‭ ‬بعضها‭ ‬قائما‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬محدود،‭ ‬وحملت‭ ‬الأسواق‭ ‬أسماء‭ ‬البضائع‭ ‬أو‭ ‬المهن،‭ ‬مثل‭: ‬البز‭ (‬الأقمشة‭)‬،‭ ‬المقاصيص‭ (‬تعني‭ ‬المفلسين‭)‬،‭ ‬الذهب،‭ ‬القراشية‭ (‬يطلق‭ ‬على‭ ‬سوق‭ ‬إخواننا‭ ‬العجم‭)‬،‭ ‬الحواويج‭ (‬العطورات‭ ‬والأعشاب‭)‬،‭ ‬الطواويش‭ (‬تجار‭ ‬اللؤلؤ‭)‬،‭ ‬الصفافير‭ (‬تصفير‭ ‬النحاس‭)‬،‭ ‬التمر،‭ ‬الملح،‭ ‬اللحم،‭ ‬الخضرة‭ ‬وأشهرها‭ ‬‮«‬سوق‭ ‬الأربعاء‮»‬‭ (‬وما‭ ‬أدراك‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬حال‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭ ‬من‭ ‬بيع‭ ‬وشراء‭ ‬وحركة‭ ‬في‭ ‬السابق‭)‬،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأسواق‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬موجودة‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬محدود‭ ‬أو‭ ‬اندثرت،‭ ‬كما‭ ‬وفرت‭ ‬الحكومة‭ ‬الحراسة‭ ‬بتعيين‭ ‬أمير‭ ‬لمدينة‭ ‬المنامة‭ ‬للإشراف‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬وحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬وفض‭ ‬المنازعات،‭ ‬وتوافرت‭ ‬مواصلات‭ ‬متقدمة‭ ‬منذ‭ ‬فترات‭ ‬طويلة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬فرضة‭ ‬المنامة‭ ‬والمطار‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬وجعلها‭ ‬بحق‭ ‬تسمى‭ ‬‮«‬لؤلؤة‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬ليكون‭ ‬ذلك‭ ‬مرجعا‭ ‬للباحثين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالأحداث‭ ‬الماضية‭ ‬وتحفظها‭ ‬من‭ ‬النسيان‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا