العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

اقتراح لتجاوز مأزق الحزب الديمقراطي بشأن ترشيح بايدن للانتخابات الرئاسية

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

لطالما‭ ‬سادت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬مخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬تقدم‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬العمر‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬حملة‭ ‬انتخابية‭ ‬فعالة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬تسبق‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬المزمع‭ ‬إجراؤها‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬ظل‭ ‬يقاوم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬الذين‭ ‬يرغبون‭ ‬في‭ ‬مناقشة‭ ‬مسألة‭ ‬إمكانية‭ ‬استبداله‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬القائمة‭.‬

يدرك‭ ‬هؤلاء‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬يملك‭ ‬سجلا‭ ‬جيدا‭ ‬يمكن‭ ‬الاعتماد‭ ‬عليه‭ ‬فيما‭ ‬يتصل‭ ‬بالقضايا‭ ‬الداخلية،‭ ‬كما‭ ‬أنهم‭ ‬يعلمون‭ ‬أن‭ ‬شخصيته‭ ‬تتحدى‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬جاذبية‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬بين‭ ‬الناخبين‭ ‬البيض‭ ‬من‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬الحاسمة‭ ‬الرئيسية‭. ‬

يخشى‭ ‬هؤلاء‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬أيضا‭ ‬تفاقم‭ ‬الشكوك‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تصاحب‭ ‬تنحي‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬عن‭ ‬ترشيح‭ ‬نفسه‭ ‬فترة‭ ‬رئاسية‭ ‬ثانية‭. ‬وبعد‭ ‬الأداء‭ ‬المقلق‭ ‬للرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬خلال‭ ‬المناظرة‭ ‬المتلفزة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬يوم‭ ‬27‭ ‬يونيو‭ ‬الماضي،‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬القلق‭ ‬مجرد‭ ‬تخمين‭. ‬فقد‭ ‬أصبح‭ ‬الأمر‭ ‬عاجلا‭ ‬وملحا‭ ‬ولا‭ ‬يحتمل‭ ‬بالتالي‭ ‬الانتظار‭. ‬

ومع‭ ‬قيام‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الكبرى‭ ‬والمعلقين‭ ‬المحترمين‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬حدة‭ ‬الذكاء‭ ‬العقلي‭ ‬للرئيس‭ ‬والتراجع‭ ‬البطيء‭ ‬للمسؤولين‭ ‬المنتخبين‭ ‬الذين‭ ‬بدأوا‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬قلقهم،‭ ‬أدرك‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬ستستمر‭ ‬في‭ ‬الهيمنة‭ ‬على‭ ‬التغطية،‭ ‬مع‭ ‬انتظار‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬للزلة‭ ‬اللفظية‭ ‬التالية‭ ‬أو‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬هشاشة‭ ‬قد‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭.‬

وبدلاً‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة،‭ ‬ظلت‭ ‬سلطات‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬والحزب‭ ‬على‭ ‬موقفها‭ ‬في‭ ‬إنكار‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭. ‬لقد‭ ‬ألقوا‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬سفر‭ ‬الرئيس‭ ‬أو‭ ‬آثار‭ ‬نزلة‭ ‬البرد‭ ‬وأرسلوا‭ ‬رسائل‭ ‬بريد‭ ‬إلكتروني‭ ‬إلى‭ ‬المؤيدين‭ ‬يقارنون‭ ‬بين‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬المتفوقة‭ ‬لمستقبل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بأكاذيب‭ ‬سلفه‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭.‬

وإدراكًا‭ ‬مني‭ ‬أن‭ ‬أداء‭ ‬الرئيس‭ ‬وقدراته‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجاهلها،‭ ‬فقد‭ ‬تقدمت‭ ‬باقتراح‭ ‬إلى‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬يحدد‭ ‬عملية‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تسمح‭ ‬للرئيس‭ ‬بالتنحي‭ ‬واستبداله‭ ‬بمرشح‭ ‬يتم‭ ‬اختياره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬مفتوحة‭ ‬وشفافة‭ ‬وديمقراطية،‭ ‬آملا‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬في‭ ‬احترم‭ ‬مكانة‭ ‬الرئيس‭ ‬وتقدير‭ ‬إنجازاته‭.‬

يجب‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬الأمر،‭ ‬بالطبع،‭ ‬بإعلان‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يسعى‭ ‬لإعادة‭ ‬انتخابه؛‭ ‬وأنه‭ ‬يفهم‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إلحاق‭ ‬الهزيمة‭ ‬بدونالد‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬القادمة‭ ‬وأنه‭ ‬واثق‭ ‬من‭ ‬قدرة‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬على‭ ‬هزيمة‭ ‬ترامب‭ ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬نجاحات‭ ‬رئاسته‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الأعوام‭ ‬الماضية‭. ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬يستطيع‭ ‬إبداء‭ ‬تأييده‭ ‬لنائبته،‭ ‬فإنه‭ ‬سيوضح‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬تتويجا،‭ ‬بل‭ ‬عملية‭ ‬مفتوحة‭ ‬سيقررها‭ ‬المؤتمر‭ ‬الديمقراطي‭. ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للناخبين‭ ‬كلمتهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة،‭ ‬فإنه‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعلن‭ ‬أنه‭ ‬سيفوض‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحديد‭ ‬الطريق‭ ‬الكفيلة‭ ‬بتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭.‬

لقد‭ ‬اقترحت‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬جدولاً‭ ‬زمنيًا‭ ‬للحملة‭ ‬مدته‭ ‬شهر‭ ‬واحد‭ ‬لاختيار‭ ‬مرشح‭ ‬الحزب،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تبدأ‭ ‬بعملية‭ ‬الترشيح،‭ ‬وتستمر‭ ‬في‭ ‬جدول‭ ‬حملة‭ ‬مختصر‭ ‬مدته‭ ‬شهر‭ ‬واحد‭ (‬يضم‭ ‬قاعتين‭ ‬متلفزتين‭)‬،‭ ‬وتنتهي‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬ترشيح‭ ‬المرشحين‭ ‬رسميًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأصوات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬إجراؤها‭ ‬بين‭ ‬المندوبين‭ ‬الحاضرين‭.‬

ستكون‭ ‬الإثارة‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬والاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬ستحظى‭ ‬به‭ ‬بمثابة‭ ‬ميزة‭ ‬إضافية‭ ‬للمرشح‭ ‬النهائي‭ ‬الذي‭ ‬سيختاره‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬لمواجهة‭ ‬المرشح‭ ‬الجمهوري‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬المقرر‭ ‬إجراؤها‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم‭.‬

وتتمثل‭ ‬الفوائد‭ ‬الرئيسية‭ ‬لهذه‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬أنه‭ ‬سيُنظر‭ ‬إليها‭ ‬بالفعل‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬عملية‭ ‬مفتوحة‭ ‬وشفافة‭ ‬وديمقراطية‭. ‬والسبب‭ ‬الآخر‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطنية‭ ‬ستركز‭ ‬مدة‭ ‬شهر‭ ‬واحد‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬على‭ ‬المرشحين‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬وعمليتهم‭ ‬المثيرة،‭ ‬مما‭ ‬يتناقض‭ ‬بشكل‭ ‬حاد‭ ‬مع‭ ‬تصرفات‭ ‬المرشح‭ ‬الجمهوري‭.‬

وعلى‭ ‬مدى‭ ‬نصف‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬تحولت‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الانتخابية‭ ‬من‭ ‬كونها‭ ‬مثيرة‭ ‬وغير‭ ‬متوقعة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬إلى‭ ‬أمور‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬مكتوبة‭ ‬بدقة‭ ‬سلفا‭. ‬وكلما‭ ‬أصبحت‭ ‬مكتوبة‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬قل‭ ‬الاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬حظيت‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الأمريكية‭.‬

دأبت‭ ‬الشبكات‭ ‬الاخبارية‭ ‬ومختلف‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬تغطية‭ ‬شاملة‭ ‬لهذه‭ ‬الأحداث‭. ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬أصبحت‭ ‬بعض‭ ‬الشبكات‭ ‬تخصص‭ ‬ساعة‭ ‬أو‭ ‬ساعتين‭ ‬فقط‭ ‬لتغطية‭ ‬المؤتمر‭ ‬كل‭ ‬ليلة‭. ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الشبكات‭ ‬يمكن‭ ‬ضمان‭ ‬تغطية‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬إثارة‭ ‬العملية‭ ‬المفتوحة،‭ ‬وتمكن‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬من‭ ‬مغادرة‭ ‬شيكاغو‭ ‬وقد‭ ‬استعادوا‭ ‬زخم‭ ‬السباق‭ ‬الانتخابي‭. ‬

وإذا‭ ‬قبل‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬بهذا‭ ‬الأمر‭ ‬وجعل‭ ‬تحقيقه‭ ‬ممكنا،‭ ‬فإنه‭ ‬سيُنظر‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬زعيم‭ ‬وطني‭ ‬وضع‭ ‬طموحاته‭ ‬الشخصية‭ ‬ومخاوفه‭ ‬بشأن‭ ‬بديل‭ ‬جانبا‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬مهتما‭ ‬أكثر‭ ‬بإنقاذ‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬ويثق‭ ‬في‭ ‬قدرة‭ ‬الحزب‭ ‬والديمقراطيين‭ ‬على‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬إرثه،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬خطابه‭ ‬الأخير‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يلقيه‭ ‬أمام‭ ‬المؤتمر‭ ‬سيكون‭ ‬بمثابة‭ ‬لحظة‭ ‬تتويج‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬السياسية‭ ‬والمهنية‭ ‬الطويلة‭ ‬كموظف‭ ‬حكومي‭.‬

هناك‭ ‬ثلاث‭ ‬ملاحظات‭ ‬إضافية‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أسوقها‭: ‬كتبت‭ ‬هذه‭ ‬الملاحظات‭ ‬المقترحة‭ ‬كمنتسب‭ ‬للحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬كما‭ ‬كنت‭ ‬عضوًا‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمدة‭ ‬31‭ ‬عامًا‭ - ‬16‭ ‬عامًا‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬و11‭ ‬عامًا‭ ‬كرئيس‭ ‬للجنة‭ ‬القرارات‭.‬

وعندما‭ ‬حظي‭ ‬اقتراحي‭ ‬بقدر‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطنية،‭ ‬كنت‭ ‬أعلم‭ ‬أن‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬زعماء‭ ‬الحزب‭ ‬سوف‭ ‬يشعرون‭ ‬بالانزعاج‭ ‬عندما‭ ‬أتحدث‭ ‬خارج‭ ‬الدور‭ ‬الموكل‭ ‬إليّ،‭ ‬لكنني‭ ‬كنت‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لمواجهة‭ ‬العواقب‭ ‬لأنني‭ ‬أعلم‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نتولى‭ ‬زمام‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬ونقترح‭ ‬التغييرات‭ ‬التي‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إجرائها‭.‬

كان‭ ‬البعض‭ ‬أيضًا‭ ‬مستائين‭ ‬لأنني‭ ‬اقترحت‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬المفيد‭ ‬للرئيس‭ ‬أن‭ ‬يتنحى‭ ‬ببساطة‭ ‬ويمرر‭ ‬العباءة‭ ‬إلى‭ ‬نائبة‭ ‬الرئيس‭ ‬كمالا‭ ‬هاريس‭. ‬وفي‭ ‬حين‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬نائبة‭ ‬الرئيس‭ ‬ستكون‭ ‬اختياراً‭ ‬ممتازاً‭ ‬وستفوز‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬في‭ ‬المؤتمر،‭ ‬فإنني‭ ‬أعتقد‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬ترشيحها‭ ‬سوف‭ ‬يتعزز‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬مفتوح‭.‬

أخيرًا،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬أشخاص‭ ‬في‭ ‬مجتمعي‭ ‬منزعجون‭ ‬من‭ ‬اهتمامي‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬بسبب‭ ‬غضبنا‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬لحرب‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬أنا‭ ‬لم‭ ‬أتردد‭ ‬قط‭ ‬في‭ ‬إدانة‭ ‬تواطؤ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب،‭ ‬وسأواصل‭ ‬القيام‭ ‬بذلك‭.‬

إن‭ ‬ما‭ ‬دفعني‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬بهذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬هو‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬إلى‭ ‬ضمان‭ ‬عدم‭ ‬دخول‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬ولذلك،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬فقد‭ ‬تصرفت‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬مصلحة‭ ‬مجتمعي‭ ‬وحزبي‭ ‬وبلدي‭.‬

 

{ ‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬

العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا