العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

وزير الخارجية الجديد.. والتوجُّهات العربية للدبلوماسية المصرية

بقلم: عبدالـمالك سالـمان

الاثنين ٠٨ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

سعدتُ‭ ‬للغاية‭ ‬بقرار‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬اختيار‭ ‬أحد‭ ‬أبناء‭ ‬جيلي‭ ‬لتولي‭ ‬منصب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المصري‭ ‬في‭ ‬التشكيل‭ ‬الوزاري‭ ‬الجديد،‭ ‬وهو‭ ‬السفير‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطي،‭ ‬والذي‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬سفيرًا‭ ‬لمصر‭ ‬في‭ ‬كلٍّ‭ ‬من‭ ‬ألمانيا‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬ببروكسل‭.‬

والدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬زميلُ‭ ‬دراسة‭ ‬وجمعتنا‭ ‬علاقة‭ ‬صداقة‭ ‬وطيدة‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الدراسة‭ ‬بكلية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية‭ ‬بجامعة‭ ‬القاهرة‭ ‬في‭ ‬الثمانينيات‭.‬

وهناك‭ ‬حقائقُ‭ ‬موضوعيَّة‭ ‬يكرسها‭ ‬وصولُ‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬إلى‭ ‬رئاسة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭.‬

فمن‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬يُعد‭ ‬تعيينه‭ ‬بمثابة‭ ‬تكريم‭ ‬لكلية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬دورٌ‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬وتخريج‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬والعربية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬عاما‭ ‬متواصلة،‭ ‬ليكون‭ ‬أول‭ ‬وزير‭ ‬للخارجية‭ ‬من‭ ‬خريجيها‭    ‬فقد‭ ‬لعبت‭ ‬هذه‭ ‬الكلية‭ ‬العريقة‭ ‬دورًا‭ ‬علميًّا‭ ‬وأكاديميًّا‭ ‬بارزًا‭ ‬في‭ ‬التأصيل‭ ‬للعلوم‭ ‬السياسية‭ ‬والعلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬وإقامة‭ ‬مدرسة‭ ‬عربية‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬العلوم‭ ‬بحيث‭ ‬باتت‭ ‬مرجعًا‭ ‬عربيًّا‭ ‬ودوليًّا‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬التوجهات‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الدبلوماسيَّة‭ ‬والسياسيَّة‭ ‬والعلاقات‭ ‬الدوليَّة،‭ ‬فضلا‭ ‬عما‭ ‬حققته‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬علوم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والإحصاء‭ ‬والإدارة‭ ‬العامة‭.‬

ومن‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬فإن‭ ‬تعيين‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬وزيرا‭ ‬للخارجية‭ ‬يفتح‭ ‬آفاقًا‭ ‬واسعة‭ ‬لعودة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬للعب‭ ‬دورٍ‭ ‬بارزٍ‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭.. ‬فالدكتور‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬معروف‭ ‬عنه‭ ‬توجهاته‭ ‬القومية‭ ‬وحماسه‭ ‬لقضايا‭ ‬التكامل‭ ‬والوحدة‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬طالبًا‭ ‬في‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭.‬

فالدكتور‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬محافظة‭ ‬أسيوط‭ ‬في‭ ‬صعيد‭ ‬مصر،‭ ‬وكل‭ ‬أبناء‭ ‬أسيوط‭ ‬يفخرون‭ ‬بأن‭ ‬محافظتهم‭ ‬قدمت‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬الزعيم‭ ‬العربي‭ ‬التاريخي‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬ابن‭ ‬قرية‭ ‬بني‭ ‬مر‭ ‬التابعة‭ ‬لأحد‭ ‬مراكز‭ ‬محافظة‭ ‬أسيوط،‭ ‬ومعروف‭ ‬للجميع‭ ‬الدور‭ ‬التاريخي‭ ‬الذي‭ ‬نهض‭ ‬به‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬فكرة‭ ‬القومية‭ ‬والوحدة‭ ‬العربية‭ ‬حلمًا‭ ‬يراود‭ ‬الجماهير‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬المحيط‭ ‬إلى‭ ‬الخليج‭.‬

ولذلك‭ ‬كان‭ ‬اعتزاز‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬بالتوجهات‭ ‬القوميَّة‭ ‬لعبدالناصر‭ ‬أمرًا‭ ‬يزهو‭ ‬به‭ ‬باستمرار‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الحوارات‭ ‬والمناقشات‭ ‬التي‭ ‬جمعتنا‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬عديدة‭.‬

ولعل‭ ‬هذه‭ ‬التوجهاتِ‭ ‬القوميَّة‭ ‬قد‭ ‬انعكست‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬خلال‭ ‬عمله‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬فقد‭ ‬تولى‭ ‬إدارةَ‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬الخارجية‭ ‬المصرية،‭ ‬وهي‭ ‬واحدةٌ‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الإدارات‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬المصرية،‭ ‬كما‭ ‬عمل‭ ‬فتراتٍ‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬المنخرط‭ ‬في‭ ‬مفاوضات‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬العرب‭ ‬وإسرائيل،‭ ‬بهدف‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬يُعد‭ ‬أحد‭ ‬خبراء‭ ‬الخارجية‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬عملية‭ ‬السلام‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وعندما‭ ‬يأتي‭ ‬تعيينه‭ ‬لرئاسة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تشهد‭ ‬فيه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تطوراتٍ‭ ‬تاريخية‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الهمجية‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬إسرائيلُ‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وانكشاف‭ ‬مشاريعها‭ ‬التوسعية‭ ‬لضم‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬ومحاولة‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وإعادة‭ ‬إحياء‭ ‬مشروع‭ ‬الوطن‭ ‬البديل‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬شرق‭ ‬الأردن‭ ‬والقضاء‭ ‬تماما‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬صيغة‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬فإن‭ ‬تعيين‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬ليقود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬يُعد‭ ‬أمرًا‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬يعكس‭ ‬الأولوية‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تعطيها‭ ‬القيادة‭ ‬المصرية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأوقات‭ ‬الفاصلة‭ ‬من‭ ‬الصراع‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭.‬

ومن‭ ‬هذه‭ ‬المنطلقات‭ ‬يمكننا‭ ‬التأكيد‭ ‬أن‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬سيبذلُ‭ ‬جهودًا‭ ‬كبيرة‭ ‬لإعادة‭ ‬الفاعلية‭ ‬والوهج‭ ‬لدور‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬وقد‭ ‬ظهر‭ ‬ذلك‭ ‬جليًّا‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬تصريحاته‭ ‬الإعلامية‭ ‬بعد‭ ‬أداء‭ ‬اليمين‭ ‬الدستورية،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬أنه‭ ‬يدرك‭ ‬عظمَ‭ ‬المسؤولية‭ ‬الملقاة‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬فاعلية‭ ‬دور‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬وحماية‭ ‬مقدرات‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬المصري‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬التحديات‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬المحيط‭ ‬الإقليمي،‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬استمرار‭ ‬عدة‭ ‬أزمات‭ ‬ملتهبة‭ ‬في‭ ‬الجوار‭ ‬الجغرافي‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬والسودان‭ ‬وليبيا،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ملف‭ ‬أزمة‭ ‬مياه‭ ‬النيل‭ ‬المستمرة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬مع‭ ‬إثيوبيا‭.‬

وقد‭ ‬جاءت‭ ‬تصريحات‭ ‬الوزير‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬‮«‬القوى‭ ‬السياسية‭ ‬والمدنية‭ ‬السودانية‮»‬‭ ‬بالقاهرة‭ ‬والتي‭ ‬أكد‭ ‬فيها‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬ستبذل‭ ‬كلَّ‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعها‭ ‬لوقف‭ ‬نزيف‭ ‬الدم‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬ووضع‭ ‬نهاية‭ ‬للأزمة‭ ‬السودانية‭ ‬لتؤكد‭ ‬رؤيته‭ ‬القومية‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لمعالجة‭ ‬كل‭ ‬القضايا‭ ‬القومية،‭ ‬وإعادة‭ ‬الاعتبار‭ ‬لمحورية‭ ‬الملف‭ ‬السوداني‭ ‬في‭ ‬توجهات‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬المصري‭ ‬وللتحركات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬في‭ ‬الإطار‭ ‬العربي‭.‬

وإذا‭ ‬كانت‭ ‬الدبلوماسيَّةُ‭ ‬المصرية‭ ‬قد‭ ‬عرفت‭ ‬طوال‭ ‬تاريخها‭ ‬رجالا‭ ‬تركوا‭ ‬بصمات‭ ‬واضحة‭ ‬ذات‭ ‬توجه‭ ‬عربي‭ ‬قومي‭ ‬بارز‭ ‬مثل‭ ‬السيد‭ ‬محمود‭ ‬رياض‭ ‬والوزير‭ ‬عمرو‭ ‬موسى‭ ‬وكلاهما‭ ‬قد‭ ‬شغل‭ ‬موقع‭ ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬فإننا‭ ‬نتوقع‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬بتوجهاته‭ ‬العروبية‭ ‬وحماسه‭ ‬لنصرة‭ ‬القضايا‭ ‬العربية،‭ ‬سيلعب‭ ‬دورًا‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬وإعادة‭ ‬الفاعلية‭ ‬والتنسيق‭ ‬بين‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬العرب‭ ‬لتعظيم‭ ‬فاعلية‭ ‬الدور‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬التحولات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬مع‭ ‬انهيار‭ ‬مصداقية‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الانحياز‭ ‬غير‭ ‬الإنساني‭ ‬وغير‭ ‬الحضاري‭ ‬لإسرائيل‭ ‬في‭ ‬عدوانها‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬وبروز‭ ‬الدور‭ ‬الصيني‭ ‬والروسي‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحدي‭ ‬الغربي،‭ ‬هي‭ ‬عوامل‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬للعرب‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬التنسيق‭ ‬والثقة‭ ‬والفاعلية‭ ‬استعادة‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬السياسي‭ ‬العالمي‭.‬

وختامًا،‭ ‬ونحن‭ ‬نهنئ‭ ‬الزميل‭ ‬والصديق‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطي‭ ‬بثقة‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية،‭ ‬نتمنى‭ ‬له‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التطلعات‭ ‬المصرية‭ ‬والعربية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬مصر‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬فاصلة‭ ‬من‭ ‬تحولات‭ ‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاتجاه‭ ‬الحتمي‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬تحكمه‭ ‬القطبية‭ ‬الواحدة‭ ‬بزعامة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا