العدد : ١٦٨٤٤ - الأحد ٠٥ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٤ - الأحد ٠٥ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ شوّال ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

تَوْطين.. عادة القراءة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢١ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

لقد‭ ‬استلهمت‭ ‬من‭ ‬شدة‭ ‬تعلقي‭ ‬ورغبتي‭ ‬في‭ ‬القراءة،‭ ‬وحمل‭ ‬النفس‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تكره‭ ‬قاعدة‭ ‬ثقافية،‭ ‬تقول‭: ‬اقرأ‭ ‬ما‭ ‬تحب،‭ ‬حتى‭ ‬تحب‭ ‬ما‭ ‬تقرأ‭! ‬ومفادها‭ ‬أن‭ ‬تبدأ‭ ‬بقراءة‭ ‬ما‭ ‬تحب‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬لتستعين‭ ‬بذلك‭ ‬على‭ ‬صعوبة‭ ‬التعود‭ ‬على‭ ‬القراءة،‭ ‬فإذا‭ ‬تمكنت‭ ‬منك‭ ‬عادة‭ ‬القراءة،‭ ‬وصارت‭ ‬عادة‭ ‬مألوفة‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬التوقف‭ ‬عنها،‭ ‬بل‭ ‬تشعر‭ ‬بالرغبة‭ ‬والميل‭ ‬الشديدين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تحبس‭ ‬نفسك‭ ‬مع‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تشعر‭ ‬بأي‭ ‬ملل‭ ‬أو‭ ‬ضيق،‭ ‬فإذا‭ ‬شعرت‭ ‬أن‭ ‬اهتمامك‭ ‬بما‭ ‬تقرأ‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬رغبة‭ ‬تتحرك‭ ‬وتنمو‭ ‬بداخلك،‭ ‬فإنك‭ ‬بذلك‭ ‬قد‭ ‬أحرزت‭ ‬نصرًا،‭ ‬أو‭ ‬شيئًا‭ ‬قريبًا‭ ‬من‭ ‬النصر‭ ‬على‭ ‬صعوبة‭ ‬اكتسابك‭ ‬عادة‭ ‬القراءة،‭ ‬والحرص‭ ‬عليها‭.‬

هذه‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬العادات‭ ‬التي‭ ‬اكتسبتها‭ ‬من‭ ‬تعلقي‭ ‬بالقراءة،‭ ‬وساهمت‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬صلتي‭ ‬بالكتاب،‭ ‬وولعي‭ ‬بالقراءة‭ ‬والمطالعة،‭ ‬أما‭ ‬الثانية،‭ ‬فهي‭ ‬تتعلق‭ ‬بالكُتَّاب‭ ‬الذين‭ ‬نقرأ‭ ‬لهم،‭ ‬والذين‭ ‬قد‭ ‬تتعارض‭ ‬أفكارهم‭ ‬وقناعاتهم،‭ ‬فنحتار‭ ‬في‭ ‬أمرهم،‭ ‬ولا‭ ‬نجد‭ ‬تفسيرًا‭ ‬لهذا‭ ‬التعارض،‭ ‬وأنه‭ ‬ربما‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬تغير‭ ‬قناعاتهم،‭ ‬وأننا‭ ‬لم‭ ‬نقرأ‭ ‬عن‭ ‬تحولاتهم‭ ‬الفكرية،‭ ‬وقناعتهم‭ ‬الفلسفية،‭ ‬فنقرأ‭ ‬لهم‭ ‬رأيًا‭ ‬قبل‭ ‬تحولهم‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬المبدأ‭ ‬أو‭ ‬ذاك،‭ ‬ولهذا‭ ‬تقول‭ ‬القاعدة‭ ‬الثقافية‭ ‬الجديدة‭: ‬اقرأ‭ ‬عن‭ ‬الكاتب‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تقرأ‭ ‬له‭ ‬حتى‭ ‬تواكب،‭ ‬وتصاحب‭ ‬تحولاته‭ ‬الفكرية،‭ ‬وما‭ ‬يطرأ‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬تغير،‭ ‬فتظن‭ ‬أنه‭ ‬كاتب‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬موقف‭ ‬ثابت،‭ ‬ولا‭ ‬مبدأ‭ ‬راسخ،‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬تسيئ‭ ‬إليه،‭ ‬وهذا‭ ‬حدث‭ ‬لي‭ ‬شخصيًا،‭ ‬فقد‭ ‬أسست‭ ‬علاقتي‭ ‬بالأستاذ‭ ‬المفكر‭ ‬خالد‭ ‬محمد‭ ‬خالد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كتاباته‭ ‬عن‭ ‬رجال‭ ‬حول‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬والذي‭ ‬صدر‭ ‬في‭ ‬خمسة‭ ‬أجزاء،‭ ‬ثم‭ ‬جمعت‭ ‬هذه‭ ‬الأجزاء‭ ‬في‭ ‬مجلد‭ ‬واحد‭ ‬يضم‭ ‬ستين‭ ‬شخصية،‭ ‬فاحتل‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬وفِي‭ ‬قلبي‭ ‬محل‭ ‬الصدارة‭ ‬بين‭ ‬الكُتاب‭ ‬الإسلاميين،‭ ‬وحدث‭ ‬أني‭ ‬قرأت‭ ‬لكاتب‭ ‬يتهم‭ ‬الأستاذ‭ ‬خالد‭ ‬محمد‭ ‬خالد‭ ‬بأنه‭ ‬عدو‭ ‬للإسلام،‭ ‬فهالني‭ ‬ما‭ ‬قرأت،‭ ‬وأحسست‭ ‬بالصدمة‭ ‬تزلزل‭ ‬كياني،‭ ‬فكيف‭ ‬يتحول‭ ‬كاتب‭ ‬قد‭ ‬نال‭ ‬عن‭ ‬جدارة،‭ ‬وعن‭ ‬استحقاق‭ ‬هذه‭ ‬المنزلة‭ ‬التي‭ ‬نالها‭ ‬الأستاذ‭ ‬خالد‭ ‬محمد‭ ‬خالد‭ ‬بكتاباته‭ ‬عن‭ ‬رجالات‭ ‬الإسلام‭ ‬العظام،‭ ‬ثم‭ ‬يتحول‭ ‬هذا‭ ‬الكاتب‭ ‬بين‭ ‬ليلة‭ ‬وضحاها‭ ‬من‭ ‬ناصر‭ ‬للإسلام،‭ ‬منافحًا‭ ‬عنه‭ ‬إلى‭ ‬عدو‭ ‬للإسلام،‭ ‬وأصابتني‭ ‬الحيرة،‭ ‬وتوقفت‭ ‬عن‭ ‬قراءة‭ ‬كتب‭ ‬الأستاذ‭ ‬خالد‭ ‬محمد‭ ‬خالد‭ ‬حتى‭ ‬أتبين‭ ‬من‭ ‬أمره،‭ ‬وأعرف‭ ‬وجه‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬مواقفه،‭ ‬هل‭ ‬هو‭ ‬كاتب‭ ‬إسلامي‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬أم‭ ‬هو‭ ‬كما‭ ‬وصفه‭ ‬الكاتب‭ ‬الذي‭ ‬اتهمه‭ ‬بأنه‭ ‬عدوٌ‭ ‬للإسلام،‭ ‬محارب‭ ‬له؟‭! ‬وهذا‭ ‬لن‭ ‬يتأتى‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬كتب‭ ‬كتبت‭ ‬عن‭ ‬الأستاذ‭ ‬خالد‭ ‬وعن‭ ‬تحولاته‭ ‬الفكرية‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬هذا‭ ‬الكاتب‭ ‬يصنفه‭ ‬ضمن‭ ‬قائمة‭ ‬الأعداء،‭ ‬ولن‭ ‬أُسلِمَ‭ ‬عقلي‭ ‬إلى‭ ‬غيري‭ ‬يتلاعب‭ ‬به،‭ ‬ويفرض‭ ‬الوصاية‭ ‬عليه،‭ ‬وشعرت‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المسلك‭ ‬الذي‭ ‬سلكته‭ ‬هو‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬النضج‭ ‬العقلي‭ ‬قد‭ ‬بلغته،‭ ‬ولقد‭ ‬أسعدني‭ ‬ذلك،‭ ‬وطمأنني‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬تفكيري‭.‬

إذًا،‭ ‬فمهم‭ ‬جدًا‭ ‬أن‭ ‬تقرأ‭ ‬عن‭ ‬الكاتب‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تقرأ‭ ‬له‭ ‬حتى‭ ‬تدخل‭ ‬عالمه‭ ‬الفكري‭ ‬أو‭ ‬الثقافي،‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬على‭ ‬بيِّنة‭ ‬من‭ ‬أمرنا‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬نواجه‭ ‬بمثل‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬الملتبس،‭ ‬وينتج‭ ‬عنه‭ ‬هذه‭ ‬الحيرة‭ ‬التي‭ ‬واجهتها‭.‬

قلنا‭ ‬عند‭ ‬حديثنا‭ ‬عن‭ ‬القاعدة‭ ‬الثقافية‭ ‬الأولى‭ ‬وهي‭: ‬أن‭ ‬نقرأ‭ ‬ما‭ ‬نحب‭ ‬حتى‭ ‬نحب‭ ‬ما‭ ‬نقرأ،‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬إذًا‭ ‬استوت‭ ‬على‭ ‬سوقها،‭ ‬وبدأت‭ ‬ثمارها‭ ‬وقطوفها‭ ‬دانية،‭ ‬فاعلم‭ ‬أنك‭ ‬ساعتها‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تقرأ‭ ‬ما‭ ‬تشاء،‭ ‬وأن‭ ‬تحب‭ ‬ما‭ ‬تقرأ،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قرأت‭ ‬ما‭ ‬تحب،‭ ‬وأن‭ ‬عقلك‭ ‬قد‭ ‬بلغ‭ ‬مرحلة‭ ‬من‭ ‬النضج‭ ‬تجعلك‭ ‬قادرًا‭ ‬على‭ ‬هضم‭ ‬أي‭ ‬موضوع‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تواجه‭ ‬أية‭ ‬صعوبة،‭ ‬وهنا‭ ‬تكون‭ ‬قد‭ ‬نجحت‭ ‬وبتفوق‭ ‬في‭ ‬تَوْطين‭ ‬عادة‭ ‬القراءة‭ ‬في‭ ‬نفسك‭ ‬وعقلك‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لما‭ ‬تحب‭ ‬من‭ ‬كتب‭ ‬ومواضيع،‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬أقول‭ ‬ما‭ ‬تكره،‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬تجد‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬قراءته،‭ ‬وعندها‭ ‬تشعر‭ ‬بأن‭ ‬أبواب‭ ‬المعرفة‭ ‬ونوافذها‭ ‬قد‭ ‬فُتِحَت‭ ‬لك‭ ‬ودون‭ ‬عناء،‭ ‬وأن‭ ‬رياح‭ ‬المعرفة‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬شديدة‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تقلعك‭ ‬من‭ ‬جذورك،‭ ‬لأن‭ ‬شجرة‭ ‬المعرفة‭ ‬أصولها‭ ‬راسخة،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬ألم‭ ‬تر‭ ‬كيف‭ ‬ضرب‭ ‬الله‭ ‬مثلًا‭ ‬كلمة‭ ‬طيبة‭ ‬كشجرة‭ ‬طيبة‭ ‬أصلها‭ ‬ثابت‭ ‬وفرعها‭ ‬في‭ ‬السماء‭ (‬24‭) ‬تؤتي‭ ‬أكلها‭ ‬كل‭ ‬حين‭ ‬بإذن‭ ‬ربها‭ ‬ويضرب‭ ‬الله‭ ‬الأمثال‭ ‬للناس‭ ‬لعلهم‭ ‬يتذكرون‭ (‬25‭)) ‬سورة‭ ‬إبراهيم‭.‬

واختيار‭ ‬هذا‭ ‬المثل‭ ‬من‭ ‬النبات‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬دوام‭ ‬المعرفة،‭ ‬واستمرارها،‭ ‬كما‭ ‬يشير‭ ‬أيضًا‭ ‬إلى‭ ‬نمو‭ ‬المعرفة‭ ‬وبركتها‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬الغاية‭ ‬هي‭ ‬مرضاة‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬وهذا‭ ‬خير‭ ‬مثالٍ

كما‭ ‬يشير‭ ‬المثل،‭ ‬ويؤكد‭ ‬تفرد‭ ‬المعجزة‭ ‬التي‭ ‬أنزلها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬خاتم‭ ‬أنبيائه‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬وهو‭ ‬كتاب‭ ‬فصلت‭ ‬آياته‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬عليم‭ ‬حكيم،‭ ‬وأن‭ ‬الكتاب‭ ‬مهما‭ ‬تعددت،‭ ‬وتطورت‭ ‬وسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬والتواصل‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬سيظل‭ ‬هو‭ ‬الأساس‭ ‬لتحصيل‭ ‬المعارف‭ ‬الإنسانية،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬اقرأ‭ ‬باسم‭ ‬ربك‭ ‬الذي‭ ‬خلق‭ (‬1‭) ‬خلق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬علق‭ (‬2‭) ‬اقرأ‭ ‬وربك‭ ‬الأكرم‭ (‬3‭) ‬الذي‭ ‬علم‭ ‬بالقلم‭ (‬4‭) ‬علم‭ ‬الإنسان‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يعلم‭ (‬4‭)) ‬سورة‭ ‬العلق‭.‬

هذه‭ ‬الآيات‭ ‬الجليلات‭ ‬دشنت‭ ‬لعصر‭ ‬هو‭ ‬أعظم‭ ‬العصور‭ ‬التي‭ ‬جعلها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬منبعًا‭ ‬للحضارات،‭ ‬والنبوغ‭ ‬العلمي‭ ‬الذي‭ ‬لن‭ ‬يقف‭ ‬عند‭ ‬حد،‭ ‬وكون‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬المعجزة‭ ‬الدالة‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬في‭ ‬بلاغه‭ ‬عن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬والتشريع،‭ ‬وأن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬قد‭ ‬حفظ‭ ‬القرآن،‭ ‬وبحفظه‭ ‬للقرآن‭ ‬حفظ‭ ‬الشريعة،‭ ‬كما‭ ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬أيضًا‭ ‬اللغة‭ ‬العربية،‭ ‬فجعلها‭ ‬وعاء‭ ‬وسقاء‭ - ‬كما‭ ‬أشرت‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬مقالة‭ ‬نشرت‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬صفحة‭ ‬‮«‬قضايا‭ ‬وآراء‮»‬،‭ ‬ومعنى‭ ‬أن‭ ‬اللغة‭ ‬صارت‭ ‬وعاءً‭ ‬وسقاء،‭ ‬فهي‭ ‬وعاء‭ ‬تحوي‭ ‬القرآن‭ ‬نصًا،‭ ‬وهي‭ ‬سقاء‭ ‬يستقي‭ ‬بها‭ ‬المسلمون‭ ‬الشرائع،‭ ‬والأحكام،‭ ‬والأخلاق‭.‬

إذًا،‭ ‬فالعمل‭ ‬بهاتين‭ ‬القاعدتين‭ ‬الثقافيتين،‭ ‬والحرص‭ ‬عليهما،‭ ‬والترويج‭ ‬لهما‭ ‬بين‭ ‬القراء،‭ ‬سوف‭ ‬يعين‭ ‬الشباب،‭ ‬ويساعدهم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يألفوا‭ ‬صحبة‭ ‬الكتاب،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬هذ‭ ‬الصحبة‭ ‬متعة‭ ‬لا‭ ‬تعادلها‭ ‬متعة،‭ ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬العلماء‭ ‬عن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالقراءة،‭ ‬والصبر‭ ‬عليها،‭ ‬قالوا‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬في‭ ‬متعة‭ ‬لو‭ ‬علمها‭ ‬الأباطرة‭ ‬لقاتلونا‭ ‬عليها‭!‬‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا