العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

حقوق الفلسطينيين وحرية التعبير في أمريكا

بقلم: د. جيمس زغبي {

الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

جدَّ‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬خلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬وهي‭ ‬أحداث‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تجعل‭ ‬الناس‭ ‬ينتبهون‭ ‬إلى‭ ‬الواقع‭ ‬المخيف‭ ‬لحرية‭ ‬التعبير‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بفلسطين‭ ‬وإسرائيل‭. ‬نحن‭ ‬نقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬محفوفة‭ ‬بالمخاطر‭.‬

لقد‭ ‬تحول‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬أكثر‭ ‬تأييدا‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬وخاصة‭ ‬بين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬الشباب‭ ‬والأشخاص‭ ‬الملونين‭. ‬وحتى‭ ‬الآن،‭ ‬سجل‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬في‭ ‬البيانات‭ ‬الاستطلاعية‭.‬

ولكن‭ ‬مع‭ ‬الأسابيع‭ ‬الستة‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬الهجوم‭ ‬الوحشي‭ ‬الذي‭ ‬شنته‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬تدفق‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬للحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ومعارضة‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬هوادة‭ ‬فيها‭.‬

وكان‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬مواجهة‭ ‬الدعم‭ ‬المؤيد‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجماعات‭ ‬الداعمة‭ ‬لإسرائيل‭. ‬لكن‭ ‬ضراوة‭ ‬الهجمات‭ ‬المضادة‭ ‬المؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬كانت‭ ‬تثير‭ ‬القلق‭.‬

دعت‭ ‬منظمة‭ ‬يهودية‭ ‬أمريكية‭ ‬كبرى‭ ‬تزعم‭ ‬أنها‭ ‬تدافع‭ ‬عن‭ ‬الحقوق‭ ‬المدنية‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلى‭ ‬حظر‭ ‬جمعية‭ ‬الطلاب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ (‬SJP‭).‬

لقد‭ ‬اعتبرت‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬الطلابية‭ ‬معادية‭ ‬للسامية،‭ ‬وفي‭ ‬خطوة‭ ‬غير‭ ‬عادية،‭ ‬دعت‭ ‬الحكومة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلى‭ ‬التحقيق‭ ‬فيما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬اتهام‭ ‬الطلاب‭ ‬بـ«تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬المادي‭ ‬للإرهاب‮»‬‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬اللغة‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬غير‭ ‬حذرة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان،‭ ‬وفي‭ ‬حالات‭ ‬نادرة‭ ‬غير‭ ‬مدروسة،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬استخدام‭ ‬اللغة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الطلاب‭ ‬الشباب‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬الدعم‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬والغضب‭ ‬من‭ ‬القتل‭ ‬العشوائي‭ ‬الذي‭ ‬يرتكبونه،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬ما‭ ‬يبرر‭ ‬التهمة‭ ‬الخطيرة‭ ‬بالإرهاب‭.‬

وقد‭ ‬استجابت‭ ‬بعض‭ ‬الجامعات‭ ‬الأمريكية‭ ‬وقررت‭ ‬حظر‭ ‬أنشطة‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬الطلابية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬الصوت‭ ‬اليهودي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬منظمة‭ ‬وطنية‭ ‬تضم‭ ‬الشباب‭ ‬اليهود‭ ‬الأمريكيين‭ ‬التقدميين‭ ‬الداعمين‭ ‬لحقوق‭ ‬الفلسطينيين‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬عضويتها‭ ‬اليهودية،‭ ‬تم‭ ‬وصف‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬الصوت‭ ‬اليهودي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‮»‬‭ ‬أيضًا‭ ‬بأنها‭ ‬معادية‭ ‬للسامية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬نفس‭ ‬المدافعين‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل‭.‬

قبل‭ ‬أسبوع،‭ ‬أصدر‭ ‬رئيس‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬ولايات‭ ‬الغرب‭ ‬الأوسط‭ ‬بيانًا‭ ‬صحفيًّا‭ ‬يدين‭ ‬فيه‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬ضباط‭ ‬حزب‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الولايات‭ ‬المذكورة‭.‬

وانتهت‭ ‬رسالة‭ ‬الطلاب‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬بنسخة‭ ‬مبطنة‭ ‬لما‭ ‬أصرت‭ ‬عليه‭ ‬الجماعات‭ ‬المؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬بيان‭ ‬مثير‭ ‬للجدل‭. ‬لذا‭ ‬فبدلاً‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقولوا‭: ‬‮«‬من‭ ‬النهر‭ ‬إلى‭ ‬البحر،‭ ‬فلسطين‭ ‬ستتحرر‮»‬،‭ ‬كتبوا‭: ‬‮«‬ليكن‭ ‬كل‭ ‬فلسطيني‭ ‬حراً،‭ ‬من‭ ‬النهر‭ ‬إلى‭ ‬البحر‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلها‭ ‬الطلاب،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬الحزب‭ ‬في‭ ‬الولاية‭ ‬الذي‭ ‬اتهمهم‭ ‬أصدر‭ ‬بيانا‭ ‬اتهمهم‭ ‬باستخدام‭ ‬لغة‭ ‬معادية‭ ‬للسامية،‭ ‬وجعل‭ ‬الطلاب‭ ‬اليهود‭ ‬يشعرون‭ ‬بعدم‭ ‬الأمان‭ ‬في‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي‭ ‬ودعم‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬اليهودي،‭ ‬كما‭ ‬طالب‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬بالاستقالة‭ ‬من‭ ‬مناصبهم‭ ‬كمسؤولين‭ ‬منتخبين‭ ‬في‭ ‬الكتلة‭  ‬الديمقراطية‭.‬

ولتبرير‭ ‬هذا‭ ‬الرد‭ ‬القاسي،‭ ‬استشهد‭ ‬رئيس‭ ‬الحزب‭ ‬بالبيان‭ ‬الأصلي‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬مجموعة‭ ‬مؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وقالت‭ ‬فيه‭ ‬إن‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬معادية‭ ‬للسامية‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تجعل‭ ‬أفراد‭ ‬مجتمعنا‭ ‬اليهودي‭ ‬يشعرون‭ ‬بعدم‭ ‬الأمان‭ ‬لأنها‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‮»‬‭.  ‬

‮«‬من‭ ‬النهر‭ ‬إلى‭ ‬البحر،‭ ‬فلسطين‭ ‬ستتحرر‮»‬‭ ‬هو‭ ‬شعار‭ ‬يظهر‭ ‬بشكل‭ ‬شائع‭ ‬في‭ ‬الحملات‭ ‬والمظاهرات‭ ‬المناهضة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نلاحظ‭ ‬أن‭ ‬المطالبة‭ ‬بالعدالة‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬أو‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تعني،‭ ‬كما‭ ‬تفترض‭ ‬هذه‭ ‬العبارة،‭ ‬إنكار‭ ‬حق‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الوجود‭.. ‬إن‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬أعضاء‭ ‬المجتمع‭ ‬اليهودي‭ ‬والمؤيد‭ ‬لإسرائيل‭ ‬يشعرون‭ ‬بعدم‭ ‬الأمان‭ ‬وأنهم‭ ‬منبوذون‮»‬‭.‬

وقبل‭ ‬أسبوع‭ ‬فقط،‭ ‬أصدرت‭ ‬منظمة‭ ‬مجتمعية‭ ‬محترمة‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ميريلاند،‭ ‬تدعى‭ ‬Casa‭ ‬وهي‭ ‬تعني‭ ‬‮«‬المحامي‭ ‬الخاص‭ ‬المعين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المحكمة‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬تقدم‭ ‬خدمات‭ ‬الدعم‭ ‬للمهاجرين،‭ ‬بيانًا‭ ‬تعبر‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

لقد‭ ‬أدانت‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ ‬هجوم‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬يوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023م‭ ‬وحملة‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬التي‭ ‬أودت‭ ‬بحياة‭ ‬آلاف‭ ‬الفلسطينيين‭. ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البيان‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬باعتبارنا‭ ‬أشخاصًا‭ ‬ملونين،‭ ‬فقد‭ ‬تعاطفنا‭ ‬مع‭ ‬النضال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العدالة‭ ‬والحرية‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬النضال‭ ‬الفلسطيني‭ ‬يعكس‭ ‬نضالنا‮»‬‭.‬

قوبل‭ ‬تضامن‭ ‬منظمة‭ ‬Casa،‭ ‬برسالة‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المشرعين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬المنتخبين‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬ماريلاند‭ ‬تطالبهم‭ ‬بإلغاء‭ ‬الذين‭ ‬يعتبرونه‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬بيان‭ ‬معاد‭ ‬للسامية‮»‬‭.‬

وباعتبارهم‭ ‬مشرعي‭ ‬الولاية‭ ‬الذين‭ ‬يقررون‭ ‬ميزانية‭ ‬الولاية،‭ ‬فقد‭ ‬صرحوا‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحًا‭ ‬قائلين‭: ‬‮«‬قد‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬آلية‭ ‬الدولة‭ ‬لتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬المالية‭ ‬والدعم‭ ‬لمجتمع‭ ‬المهاجرين‭ ‬لدينا‮»‬‭.‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك‭. ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬يعتمدون‭ ‬على‭ ‬منظمة‭ ‬Casa‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬المهمة‭ ‬والمساعدة‭ ‬القانونية‭ ‬اللازمة،‭ ‬فقد‭ ‬وجد‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ ‬أنفسهم‭ ‬مضطرين‭ ‬للاعتذار‭ ‬وإلغاء‭ ‬البيان‭ ‬على‭ ‬مضض‭. ‬وحتى‭ ‬الآن،‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬المشرعين‭ ‬لم‭ ‬يتراجعوا‭ ‬عن‭ ‬تهديدهم‭ ‬بإنهاء‭ ‬تمويل‭ ‬المجموعة‭.‬

وأخيرا،‭ ‬فإن‭ ‬مقالة‭ ‬افتتاحية‭ ‬نشرتها‭ ‬صحيفة‭ ‬نيويورك‭ ‬ديلي‭ ‬نيوز‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬والتي‭ ‬دعت‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تأسيس‭ ‬رابطة‭ ‬الدفاع‭ ‬اليهودية،‭ ‬وهي‭ ‬منظمة‭ ‬دينية‭ ‬سياسية‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬مسألة‭ ‬تثير‭ ‬القلق‭ ‬والغضب‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬السواء‭.‬

وبدلاً‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬تم‭ ‬تمرير‭ ‬المقال‭ ‬دون‭ ‬تعليق‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬المنتخبين‭ ‬الذين‭ ‬يشعرون‭ ‬بالقلق‭ ‬إزاء‭ ‬انتشار‭ ‬الكراهية‭. ‬في‭ ‬عموده،‭ ‬أشاد‭ ‬ديفيد‭ ‬بلومنفيلد،‭ ‬أحد‭ ‬فاعلي‭ ‬الخير‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬نيويورك،‭ ‬بمؤسس‭ ‬رابطة‭ ‬الدفاع‭ ‬اليهودية،‭ ‬مئير‭ ‬كاهانا،‭ ‬وأشاد‭ ‬بفضائل‭ ‬المجموعة‭ ‬التي‭ ‬ادعى‭ ‬أنها‭ ‬تمثل‭ ‬يهودًا‭ ‬أقوياء‭ ‬وردًا‭ ‬حازمًا‭ ‬على‭ ‬التهديدات‭ ‬الموجهة‭ ‬ضد‭ ‬سلامتهم‭.‬

لقد‭ ‬تجاهل‭ ‬الحقائق‭ ‬التي‭ ‬مفادها‭ ‬أن‭ ‬رابطة‭ ‬الدفاع‭ ‬اليهودية‭ ‬كانت‭ ‬لعقود‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬مدرجة‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬الإرهاب‭ ‬التابعة‭ ‬لمكتب‭ ‬التحقيقات‭ ‬الفيدرالي‭. ‬وكانت‭ ‬أحد‭ ‬مرتكبي‭ ‬العنف‭ ‬الإرهابي‭ ‬الرئيسيين‭ ‬خلال‭ ‬السبعينيات‭ ‬والثمانينيات؛‭ ‬بل‭ ‬وتم‭ ‬حظرها‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬باعتبارها‭ ‬جماعة‭ ‬إرهابية‭ ‬عنصرية‭ ‬أنتجت‭ ‬أمثال‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬ارتكب‭ ‬مذبحة‭ ‬المصلين‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬المسجد‭ ‬الإبراهيمي‭ ‬في‭ ‬الخليل‭ ‬وقاتل‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬السابق‭ ‬إسحاق‭ ‬رابين‭.‬

إن‭ ‬قيام‭ ‬إحدى‭ ‬الصحف‭ ‬الأمريكية‭ ‬الكبرى‭ ‬بنشر‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬دون‭ ‬تعليق‭ ‬هو‭ ‬مؤشر‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬خطورة‭ ‬الوضع‭. ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأمثلة،‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬الخطاب‭ ‬الخاطئ‭ ‬تحت‭ ‬الأنظار‭.‬

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا