العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

لماذا حان الوقت لمبادرة سلام شاملة؟

بقلم: د. نبيل فهمي {

الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الأحداث‭ ‬الحالية‭ ‬والتوترات‭ ‬المتصاعدة‭ ‬وإراقة‭ ‬الدماء‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬القيام‭ ‬بمحاولة‭ ‬جريئة‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭. ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادرة‭ ‬سلام‭ ‬شاملة‭ ‬تؤخذ‭ ‬كاملة‭. ‬وعلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬أن‭ ‬تعالج‭ ‬الأزمة‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬ووقف‭ ‬المناوشات‭ ‬عبر‭ ‬الحدود،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬معالجة‭ ‬الجوانب‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتوفير‭ ‬المساعدات،‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭.. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬أن‭ ‬تتعمق‭ ‬في‭ ‬القضية‭ ‬الأساسية‭ ‬للصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وتحقيق‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

إن‭ ‬التدابير‭ ‬الجزئية‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬كافية‭ ‬لنزع‭ ‬فتيل‭ ‬الأزمة‭ ‬مع‭ ‬الأوضاع‭ ‬الحالية،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬التوترات‭ ‬الشديدة‭ ‬والمصائب‭ ‬المفجعة‭ ‬الواقعة‭ ‬بالمنطقة‭ ‬تتطلب‭ ‬دبلوماسية‭ ‬جريئة‭ ‬وطموحة‭ ‬وخلاقة‭. ‬إن‭ ‬غياب‭ ‬حل‭ ‬جوهري‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬استمرار‭ ‬دائرة‭ ‬العنف،‭ ‬وإلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬سفك‭ ‬الدماء‭. ‬إن‭ ‬المسألة‭ ‬الآن‭ ‬ليست‭ ‬مسألة‭ ‬‮«‬هل‮»‬‭ ‬ستندلع‭ ‬أحداث‭ ‬عنف‭ ‬جديدة؟‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬بالأحرى‭ ‬‮«‬متى‮»‬‭ ‬ستندلع‭ ‬هذه‭ ‬الأحداث؟‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬القرارات‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وزعماء‭ ‬إسرائيل،‭ ‬والتي‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الوضع‭ ‬السابق‭ ‬لما‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬أمرا‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للتصور‭.. ‬وهكذا‭ ‬فإن‭ ‬كلا‭ ‬الجانبين‭ ‬سيسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬نصر‭ ‬كامل‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬ينتقم‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الآخر،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬ممكن‭. ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬فإن‭ ‬المبادرة‭ ‬المقترحة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬كبيرة‭ ‬بالقدر‭ ‬الكافي‭ ‬لتحقق‭ ‬تحولا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬الديناميكيات‭ ‬السياسية‭ ‬عند‭ ‬كلا‭ ‬الجانبين،‭ ‬ولتشجعهما‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬الانتقام‭ ‬ونبذ‭ ‬الزعماء‭ ‬المتصلبين،‭ ‬إذا‭ ‬لزم‭ ‬الأمر‭.‬

إن‭ ‬الحلول‭ ‬المتاحة‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الآن‭ ‬متضادة‭: ‬فإما‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الكامل،‭ ‬أو‭ ‬الغرق‭ ‬في‭ ‬موجات‭ ‬انتقام‭ ‬مستنزفة‭ ‬للذات‭. ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يعزز‭ ‬اعتقاد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بأن‭ ‬الخسارة‭ ‬المأساوية‭ ‬التي‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬سقوط‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرة‭ ‬آلاف‭ ‬قتيل‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لم‭ ‬تذهب‭ ‬سُدى،‭ ‬وأن‭ ‬يتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬للإسرائيليين‭ ‬بأن‭ ‬يزعموا‭ ‬أنهم‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الخسائر‭ ‬البشرية،‭ ‬فإنهم‭ ‬قد‭ ‬نجحوا‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬أمنهم‭ ‬عبر‭ ‬حل‭ ‬نهائي‭. ‬وتهدف‭ ‬المبادرة‭ ‬المقترحة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬والإسرائيليين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬حل‭ ‬إقامة‭ ‬الدولتين‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬عام‭ ‬1967،‭ ‬مع‭ ‬تعديلات‭ ‬طفيفة‭ ‬متفق‭ ‬عليها‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭. ‬وعلى‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬حلولا‭ ‬دقيقة‭ ‬ومحددة‭ ‬لوضع‭ ‬القدس‭ ‬وحق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬أو‭ ‬التعويض‭. ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬المبادرة‭ ‬خطة‭ ‬بروتوكولات‭ ‬أمنية‭ ‬مفصلة‭ ‬لحماية‭ ‬الجانبين‭ ‬من‭ ‬الهجمات‭ ‬المفاجئة‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬أو‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬إسرائيل‭. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تؤكد‭ ‬المبادرة‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إعلانه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬تبنتها‭ ‬قمة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬بيروت‭ ‬عام‭ ‬2002،‭ ‬والتي‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للأراضي‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يمهد‭ ‬الطريق‭ ‬لعلاقات‭ ‬طبيعية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭. ‬والوثائق‭ ‬المعاصرة‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬تفاصيل‭ ‬المفاوضات‭ ‬العربية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬مليئة‭ ‬بالصيغ‭ ‬والتسويات‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الجوانب‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬الشيء‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ينقصنا‭ ‬هو‭ ‬الإرادة‭ ‬لدى‭ ‬القيادات‭ ‬السياسية‭ ‬المعنية‭.. ‬ببساطة،‭ ‬إن‭ ‬المبادرة‭ ‬المقترحة‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتفاوض‭ ‬هنا‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعالج‭ ‬السبب‭ ‬الجذري‭ ‬للصراع‭ ‬وتداعيات‭ ‬أزمة‭ ‬غزة‭.‬

إن‭ ‬قرارات‭ ‬زعماء‭ ‬المنطقة،‭ ‬باستثناءات‭ ‬قليلة‭ ‬للغاية،‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬حددت‭ ‬أوضاع‭ ‬الحرب‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.. ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬الخيار‭ ‬الأفضل‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬ترعى‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭.. ‬ولكن‭ ‬العنف‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬واستمرار‭ ‬سقوط‭ ‬ضحايا‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭ ‬قد‭ ‬يجعلان‭ ‬الرِعاية‭ ‬الإقليمية‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬غير‭ ‬مجدية‭.‬

وكان‭ ‬الخيار‭ ‬الثاني‭ ‬الممكن‭ ‬لرعاية‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬هو‭ ‬رعاية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لها؛‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬دورها‭ ‬البارز‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬حرب‭ ‬عام‭ ‬1973،‭ ‬ولكن‭ ‬عجزها‭ ‬حتى‭ ‬عن‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬ودعمها‭ ‬الثابت‭ ‬لإسرائيل‭ ‬جعلا‭ ‬هذا‭ ‬الخيار‭ ‬متعذرا،‭ ‬وحرم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬دور‭ ‬الوسيط‭ ‬المحايد‭ ‬للسلام‭.‬

والاحتمال‭ ‬الآخر‭ ‬هو‭ ‬القيام‭ ‬برعاية‭ ‬مشتركة‭ ‬للمبادرة‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أنطونيو‭ ‬جوتيريش،‭ ‬والرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬شي‭ ‬جين‭ ‬بينج،‭ ‬والرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭. ‬وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاحتمال‭ ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬غير‭ ‬مألوف‭ ‬في‭ ‬البداية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تنوع‭ ‬الرعاة‭ ‬قد‭ ‬يجعل‭ ‬المبادرة‭ ‬أكثر‭ ‬قبولا‭ ‬للأطراف‭ ‬المعنية،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التوترات‭ ‬الأخيرة‭ ‬بين‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬وجوتيريش‭.‬

إن‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬كان‭ ‬قرارا‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬قرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬دائما‭ ‬دور‭ ‬وحضور‭ ‬مهمان‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وقد‭ ‬تبنت‭ ‬المبادئ‭ ‬الأساسية‭ ‬لعملية‭ ‬السلام‭ ‬منذ‭ ‬عدة‭ ‬عقود‭. ‬وكذلك‭ ‬الصين،‭ ‬فهي‭ ‬تحتفظ‭ ‬بعلاقات‭ ‬جيدة‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭. ‬وقد‭ ‬توسطت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬الاتفاقات‭ ‬السعودية‭ ‬الإيرانية،‭ ‬وربما‭ ‬تتسع‭ ‬شهيتها‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬كما‭ ‬استنتج‭ ‬مبعوثها‭ ‬الخاص‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬تشاي‭ ‬جون،‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬مؤخرا‭ ‬دعم‭ ‬الصين‭ ‬لعملية‭ ‬السلام‭ ‬وحل‭ ‬الدولتين‭.‬

وقد‭ ‬تشعر‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬بالقلق‭ ‬من‭ ‬شراكة‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬فقد‭ ‬تظن‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬سيأتي‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬التفوق‭ ‬الأمريكي‭ ‬بالمنطقة،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬قد‭ ‬يوفر‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬الفرصة‭ ‬لقيام‭ ‬حوار‭ ‬بنّاء‭ ‬متبادل‭ ‬المنفعة‭ ‬بين‭ ‬الدولتين‭ ‬يمتد‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

في‭ ‬النهاية،‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬النجاح‭ ‬ليس‭ ‬مضمونا‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬المقترحة،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬شديدة‭ ‬التقلب،‭ ‬ووسط‭ ‬العلاقات‭ ‬غير‭ ‬المستقرة‭ ‬بين‭ ‬القوى‭ ‬العالمية‭ ‬الكبرى‭.. ‬ولكن‭ ‬تكرار‭ ‬ممارسات‭ ‬الماضي‭ ‬أو‭ ‬الاستسلام‭ ‬للامبالاة‭ ‬لن‭ ‬يؤديا‭ ‬إلا‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الانتهاكات‭ ‬وسفك‭ ‬الدماء‭. ‬والخيار‭ ‬الصعب‭ ‬هنا‭ ‬يتلخص‭ ‬في‭ ‬بذل‭ ‬جهود‭ ‬دبلوماسية‭ ‬كبيرة،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الصعاب،‭ ‬بهدف‭ ‬حل‭ ‬الأسباب‭ ‬الجذرية‭ ‬للصراع،‭ ‬أو‭ ‬فإن‭ ‬المنطقة‭ ‬بأكملها‭ ‬ستشهد‭ ‬‮«‬تسونامي‮»‬‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الانتقامي‭ ‬بين‭ ‬المقاتلين‭ ‬والمدنيين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

{ وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المصري‭ ‬الأسبق

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا