العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

القضية الفلسطينية.. بعد 7 أكتوبر

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬قامت‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬بعملية‭ ‬عسكرية‭ ‬أشعلت‭ ‬بها‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬وأبرزت‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬استعدادات‭ ‬النظام‭ ‬الصهيوني‭ ‬كما‭ ‬أثرت‭ ‬في‭ ‬مواقف‭ ‬الدول‭ ‬والمجتمعات‭ ‬العربية‭. ‬وفي‭ ‬حسابات‭ ‬الربح‭ ‬والخسارة‭ ‬لهذه‭ ‬العملية‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الآراء‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬حماس‭ ‬جانبها‭ ‬الصواب‭ ‬في‭ ‬حساباتها‭ ‬وإن‭ ‬الثمن‭ ‬الذي‭ ‬يدفعه‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬كبير‭ ‬مقارنة‭ ‬بالمكاسب‭. ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬زاوية‭ ‬إنسانية‭ ‬متأثرا‭ ‬بفداحة‭ ‬الطيش‭ ‬الصهيوني‭ ‬والعدوان‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تشنه‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والذي‭ ‬يستهدف‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬المقاومة‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬حماس‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬التحرك،‭ ‬كما‭ ‬يبدو،‭ ‬حسابها‭ ‬بأن‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬نحو‭ ‬التصفية‭ ‬وأن‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬ورأس‭ ‬حربتها‭ ‬وداعميها‭ ‬يسعون‭ ‬إلى‭ ‬دفع‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬للقبول‭ ‬بالأمر‭ ‬الواقع‭ ‬والرضوخ‭ ‬تحت‭ ‬الاحتلال‭ ‬وترك‭ ‬القيادة‭ ‬الصهيونية‭ ‬تخطط‭ ‬للتوسع‭ ‬في‭ ‬قضم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‮»‬‭. ‬

اليوم‭ ‬وبعد‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الرسمي‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬القضية‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬قضية‭ ‬فلسطينية‭ ‬بحته‭ ‬تُختزل‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة،‭ ‬أم‭ ‬إن‭ ‬التوجه‭ ‬العربي‭ ‬يدرك‭ ‬ضرورة‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬قضية‭ ‬أمنية‭ ‬تخص‭ ‬وجود‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬فرادا‭ ‬ومجتمعين‭ ‬وإن‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬ومن‭ ‬يقف‭ ‬خلفه‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬ومنظمات‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬أدنى‭ ‬نية‭ ‬بقبول‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭ ‬وإنها‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك؟

هذا‭ ‬ما‭ ‬خلصت‭ ‬إليه‭ ‬حماس‭ ‬وأقدمت‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬لتوصيل‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬إلى‭ ‬الأمة‭ ‬وإلى‭ ‬العالم،‭ ‬وقد‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬ضمن‭ ‬أهداف‭ ‬محددة‭ ‬نحو‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬وتحرير‭ ‬الأقصى‭. ‬السؤال‭ ‬الذي‭ ‬ينبغي‭ ‬طرحه‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تنتهجها‭ ‬الأمة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬التحدي‭ ‬الوجودي‭. ‬كيف‭ ‬ستدير‭ ‬هذه‭ ‬المعركة‭ ‬الكبرى‭ ‬وما‭ ‬الفرص‭ ‬التي‭ ‬أتاحتها‭ ‬هذه‭ ‬الجولة‭ ‬من‭ ‬الصراع؟‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مكاسب‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬استثمار؟‭ ‬وإخفاقات‭ ‬تتطلب‭ ‬المعالجة؟

من‭ ‬أهم‭ ‬المكاسب‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الغاشمة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬والذي‭ ‬هو‭ ‬بحق‭ ‬انتصار‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬أدركت‭ ‬حقيقة‭ ‬الصراع‭ ‬ورأت‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تنتهك‭ ‬وكشفت‭ ‬التضليل‭ ‬الذي‭ ‬تمارسه‭ ‬الحركة‭ ‬الصهيونية‭ ‬والضغط‭ ‬الذي‭ ‬تفرضه‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬والتغلغل‭ ‬في‭ ‬أدق‭ ‬تفاصيل‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والثقافية‭ ‬والنفوذ‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬والرئاسية‭ ‬والسيطرة‭ ‬شبه‭ ‬المطلقة‭ ‬على‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربي‭ ‬الذي‭ ‬جندته‭ ‬للإمعان‭ ‬في‭ ‬تضليل‭ ‬الشعوب‭ ‬وطمس‭ ‬حقائق‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭. ‬اليوم،‭ ‬وبسبب‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬حماس،‭ ‬انجلت‭ ‬الصورة‭ ‬وانكشفت‭ ‬الأكاذيب‭.‬

على‭ ‬أثر‭ ‬ذلك‭ ‬خرجت‭ ‬مظاهرات‭ ‬ضخمة‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬مدن‭ ‬العالم‭ ‬وخاصة‭ ‬المدن‭ ‬الغربية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬نيويورك‭ ‬معقل‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬وفي‭ ‬لندن‭ ‬ربيبتها‭ ‬وصانعتها‭. ‬وتحدثت‭ ‬فعاليات‭ ‬كثيرة‭ ‬واستقال‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬مجالس‭ ‬نيابية‭ ‬وفي‭ ‬بعض‭ ‬الحكومات‭ ‬من‭ ‬مناصب‭ ‬وزارية‭ ‬وقيادية‭. ‬كذلك‭ ‬برز‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المفكرين‭ ‬والصحفيين‭ ‬والدبلوماسيين‭ ‬وحتى‭ ‬قدامى‭ ‬العسكريين،‭ ‬ومن‭ ‬بينهم‭ ‬يهود،‭ ‬تحدثوا‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬عدالة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

من‭ ‬المبادئ‭ ‬العسكرية‭ ‬المهمة‭ ‬‮«‬مبدأ‭ ‬استثمار‭ ‬النصر‮»‬‭. ‬ومن‭ ‬ما‭ ‬شهدته‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬يتضح‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أربعة‭ ‬مسارات‭ ‬يمكن‭ ‬للأمة‭ ‬أن‭ ‬تستثمرها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المعركة‭ ‬المصيرية‭. ‬المسار‭ ‬الأول‭ ‬لغة‭ ‬المصالح‭ ‬واستغلال‭ ‬التحولات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الجيوسياسي‭ ‬والتعددية‭ ‬القطبية‭ ‬التي‭ ‬تُرتسم‭ ‬ببروز‭ ‬الصين‭ ‬كقوة‭ ‬صاعدة‭ ‬وروسيا‭ ‬كقوة‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬لها‭ ‬تمثيل‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬وارتباطه‭ ‬التاريخي‭ ‬بالمنطقة‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬استغلال‭ ‬التناقضات‭ ‬الواضحة‭ ‬بين‭ ‬مواقف‭ ‬الحكومات‭ ‬وتوجهات‭ ‬الشعوب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬محاولة‭ ‬تغيير‭ ‬الموقف‭ ‬الهندي‭ ‬غير‭ ‬المشرف‭. ‬المسار‭ ‬الثاني،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬الأهم،‭ ‬العمل‭ ‬الإعلامي‭ ‬الموجه‭ ‬نحو‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬وبصفة‭ ‬خاصة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬والقارة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬لإبراز‭ ‬مقومات‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحقيقة‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيوني‭ ‬وجرائمه‭ ‬منذ‭ ‬نشأته‭. ‬والمسار‭ ‬الثالث‭ ‬التوجه‭ ‬الحقوقي‭ ‬بتشكيل‭ ‬فرق‭ ‬من‭ ‬المحامين‭ ‬لتقديم‭ ‬دعاوى‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭ ‬الدولية‭ ‬والجهات‭ ‬الدولية‭ ‬الأخرى‭ ‬المعنية‭. ‬والمسار‭ ‬الرابع‭ ‬اقتصادي‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬مواصلة‭ ‬حملة‭ ‬المقاطعة‭ ‬وتنظيمها‭ ‬بحيث‭ ‬تؤسس‭ ‬منظمات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭ ‬تقوم‭ ‬بحصر‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تناصر‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬وتطرح‭ ‬البدائل‭ ‬المناسبة‭ ‬لبضائعها‭.‬

هذه‭ ‬المسارات‭ ‬وغيرها‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬توضع‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬استراتيجي‭ ‬عربي‭/‬إسلامي‭ ‬تُجند‭ ‬له‭ ‬طاقات‭ ‬الأمة‭ ‬لتحديد‭ ‬كيفية‭ ‬استثمارها‭ ‬وما‭ ‬ينبغي‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬مواقع‭ ‬القوة‭ ‬لدى‭ ‬المنظمات‭ ‬الصهيونية‭ ‬وما‭ ‬طبيعة‭ ‬الضغط‭ ‬الذي‭ ‬تمارسه‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬الغربية‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬اختراق‭ ‬هذا‭ ‬الضغط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجماهير‭ ‬الغربية‭ ‬التي‭ ‬استيقظت‭ ‬وأبدت‭ ‬تفهمها‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

التحدي‭ ‬الذي‭ ‬يواجه‭ ‬الأمة‭ ‬هو‭ ‬كيف‭ ‬تبقي‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الزخم‭ ‬الجماهيري‭ ‬العالمي‭ ‬والموقف‭ ‬الشعبي‭ ‬العربي‭ ‬الموحد‭ ‬وإن‭ ‬تفاوتت‭ ‬آراء‭ ‬ومواقف‭ ‬بعض‭ ‬الحكومات‭ ‬العربية‭. ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬أن‭ ‬اجتمعت‭ ‬الآراء‭ ‬العالمية‭ ‬والضغط‭ ‬الجماهيري‭ ‬العالمي‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الحد،‭ ‬ويذكرنا‭ ‬ذلك‭ ‬بما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬روديسيا‭ (‬زيمبابوي‭ ‬لاحقا‭) ‬ودولة‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا،‭ ‬والمظاهرات‭ ‬التي‭ ‬جابت‭ ‬مدن‭ ‬العالم‭ ‬دعما‭ ‬لقضية‭ ‬السكان‭ ‬الأصليين‭. ‬على‭ ‬الأمة‭ ‬أن‭ ‬تجند‭ ‬طاقاتها‭ ‬لاستثمار‭ ‬هذا‭ ‬الانتصار‭ ‬الإعلامي‭ ‬والإنساني‭ ‬وتحويله‭ ‬إلى‭ ‬نصر‭ ‬سياسي‭ ‬لصالح‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭. ‬فعندما‭ ‬يخاطب‭ ‬الدبلوماسيون‭ ‬الأمريكيون‭ ‬قيادتهم‭ ‬بخطورة‭ ‬الموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬والدعم‭ ‬اللامحدود‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬للصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬وذراعها‭ ‬إسرائيل‭ ‬فإن‭ ‬أمريكا‭ ‬تضع‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬صف‭ ‬الباطل‭. ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬انعقدت‭ ‬دعت‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬تكثيف‭ ‬وتوحيد‭ ‬الجهود‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‮»‬‭ ‬فهذا‭ ‬الدعم‭ ‬العالمي‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وإن‭ ‬أتى‭ ‬تلقائيا،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬ويكبر‭ ‬تلقائيا‭. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬المهمة‭ ‬كبيرة‭ ‬وعلى‭ ‬الأمة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬المسؤولية‭ ‬وتجند‭ ‬كل‭ ‬القدرات‭ ‬والإمكانات‭ ‬والموارد‭ ‬لخدمة‭ ‬القضية‭ ‬الوجودية‭ ‬العربية‭. ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬دور‭ ‬وعلى‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬العربي‭ ‬الإسلامي‭ ‬دور‭ ‬أكبر‭.‬

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا