العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قصة.. ولها تتمة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٣٠ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

هذه‭ ‬قصة‭ ‬يعود‭ ‬تاريخها‭ ‬إلى‭ ‬بداية‭ ‬اتصالي‭ ‬بصحيفة‭ ‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬عام‭ (‬1976م‭)‬،‭ ‬وكان‭ ‬تاريخ‭ ‬ميلاد‭ ‬الصحيفة‭ ‬هو‭ ‬نفس‭ ‬تاريخ‭ ‬ميلادي‭ ‬ككاتب‭ ‬بدأ‭ ‬كتابة‭ ‬المقالات‭ ‬في‭ ‬صفحة‭ (‬بأقلام‭ ‬القراء‭) ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬الأستاذ‭ ‬سيد‭ ‬حجازي،‭ ‬الصحفي‭ ‬بأخبار‭ ‬الخليج‭ ‬حتى‭ ‬صرت‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الصحيفة‭ ‬المعتمدين‭ ‬رغم‭ ‬أني‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الصحيفة‭ (‬الرسميين‭)‬،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬استمراري‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬أسبوعيًا‭ ‬لفت‭ ‬نظر‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬العزب‭ ‬موسى‭ ‬‮«‬مدير‭ ‬التحرير‮»‬‭ ‬فطلب‭ ‬من‭ ‬الأستاذ‭ ‬سيد‭ ‬حجازي‭ ‬رؤيتي،‭ ‬وعند‭ ‬مقابلتي‭ ‬للأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬العزب‭ ‬موسى،‭ ‬أثنى‭ ‬على‭ ‬كتاباتي،‭ ‬كما‭ ‬أثنى‭ ‬على‭ ‬حماسي‭ ‬وطلب‭ ‬مني‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬أحد‭ ‬كتاب‭ ‬الصحيفة‭ ‬من‭ ‬الخارج،‭ ‬فلما‭ ‬حاولت‭ ‬أن‭ ‬أعتذر‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬إمكاني‭ ‬وأنا‭ ‬أخطو‭ ‬خطواتي‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الصحافة‭ ‬رفض‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬العزب‭ ‬موسى،‭ ‬وقال‭ ‬لي‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬إمكانك‭ ‬ذلك‭ ‬لما‭ ‬اخترتك‭ ‬لهذا،‭ ‬وعرض‭ ‬علي‭ ‬أن‭ ‬أحرر‭ ‬يومية‭ ‬من‭ ‬يوميات‭ ‬الصحيفة‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬الصحيفة‭ ‬بتخصيص‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬لأحد‭ ‬الصحفيين،‭ ‬وكنت‭ ‬الكاتب‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الصحيفة‭ ‬الذي‭ ‬طلب‭ ‬منه‭ ‬الأستاذ‭ ‬العزب‭ ‬ذلك‭ ‬ربما‭ ‬لقناعته‭ ‬الشخصية،‭ ‬وطلب‭ ‬مني‭ ‬أن‭ ‬اختار‭ ‬يومًا‭ ‬في‭ ‬الاسبوع،‭ ‬فاخترت‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة،‭ ‬وكانت‭ ‬اليومية‭ ‬التي‭ ‬أحررها‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬إسلاميات‮»‬‭.‬

هذه‭ ‬كانت‭ ‬البداية‭ ‬في‭ ‬علاقتي‭ ‬غير‭ ‬الرسمية‭ ‬مع‭ ‬صحيفة‭ ‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬عام‭ ‬1976م،‭ ‬وكانت‭ ‬القصة‭ ‬التي‭ ‬سأرويها‭ ‬لكم‭ ‬بسبب‭ ‬مقالة‭ ‬نشرت‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬صفحتي‭ ‬الاسبوعية،‭ ‬وكانت‭ ‬بعنوان‭ (‬في‭ ‬بيتي‭) ‬وهي‭ ‬عرض‭ ‬لكتاب‭ ‬للأستاذ‭ ‬المفكر‭ ‬عباس‭ ‬محمود‭ ‬العقَّاد،‭ ‬الذي‭ ‬تعودت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أكتب‭ ‬عنه‭ ‬مقالة‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بمناسبة‭ ‬وفاته،‭ ‬هذه‭ ‬بداية‭ ‬القصة‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬أرويها‭ ‬لكم‭.‬

كنت‭ ‬في‭ ‬مبنى‭ ‬الصحيفة‭ ‬حيث‭ ‬كنت‭ ‬يوميًا‭ ‬أزور‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬العزب‭ ‬موسى‭ ‬في‭ ‬مكتبه،‭ ‬وكثيرًا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬اللقاء‭ ‬يمتد‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة‭ ‬نتجاذب‭ ‬فيها‭ ‬أطراف‭ ‬الحديث‭ ‬ونناقش‭ ‬خلالها‭ ‬بعض‭ ‬القضايا‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وفِي‭ ‬إحدى‭ ‬لقاءاتي‭ ‬بالأستاذ‭ ‬العزب،‭ ‬أعطاني‭ ‬رسالة‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬القراء،‭ ‬ولما‭ ‬قرأت‭ ‬الرسالة‭ ‬وجدت‭ ‬صاحب‭ ‬الرسالة‭ ‬يتهمني‭ ‬بأنني‭ ‬سرقت‭ ‬المقالة‭ ‬التي‭ ‬كتبتها‭ ‬من‭ ‬كاتب‭ ‬نشر‭ ‬مقالته‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬أعداد‭ ‬مجلة‭ ‬العربي‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الكويت،‭ ‬صدمت‭ ‬لهذه‭ ‬التهمة‭ ‬التي‭ ‬أنا‭ ‬بريء‭ ‬منها‭ ‬براءة‭ ‬الذئب‭ ‬من‭ ‬دم‭ ‬ابن‭ ‬يعقوب،‭ ‬كما‭ ‬يقولون‭ ‬في‭ ‬المثل،‭ ‬وأردت‭ ‬أن‭ ‬أقسم‭ ‬بالله‭ ‬العظيم‭ ‬على‭ ‬أني‭ ‬حتى‭ ‬لم‭ ‬أقرأ‭ ‬هذه‭ ‬المقالة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬العربي،‭ ‬فقال‭ ‬الأستاذ‭ ‬العزب‭: ‬لا‭ ‬تقسم،‭ ‬أنا‭ ‬أعرف‭ ‬أنك‭ ‬بريء،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تفسير‭ ‬لهذا‭ ‬الاتهام،‭ ‬فإما‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بريئًا‭ ‬وأنا‭ ‬واثق‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تعليلًا‭ ‬مقنعًا،‭ ‬وأنا‭ ‬بحكم‭ ‬موقعي‭ ‬لا‭ ‬أحكم‭ ‬بمقتضى‭ ‬علمي،‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬دليل‭ ‬مقنع،‭ ‬فطلبت‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬يمهلني‭ ‬حتى‭ ‬الغد‭ ‬لأحضر‭ ‬المجلة‭ ‬وأتأكد‭ ‬من‭ ‬المقالة،‭ ‬وخرجت‭ ‬من‭ ‬مبنى‭ ‬الصحيفة‭ ‬وأنا‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬نفسية‭ ‬سيئة،‭ ‬وبمجرد‭ ‬وصولي‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬اتجهت‭ ‬مباشرة‭ ‬إلى‭ ‬غرفتي‭ ‬حيث‭ ‬أحتفظ‭ ‬فيها‭ ‬بأعداد‭ ‬مجلة‭ ‬العربي‭ ‬التي‭ ‬اشتريها‭ ‬بانتظام‭ ‬حتى‭ ‬عثرت‭ ‬على‭ ‬العدد‭ ‬المذكور‭ ‬ووجدت‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تشابها‭ ‬في‭ ‬الفقرات،‭ ‬أو‭ ‬الاقتباسات‭ ‬التي‭ ‬اخترتها‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬العقَّاد‭ ‬وعزوت‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬اختياراتي‭ ‬مع‭ ‬اختيارات‭ ‬صاحب‭ ‬المقالة‭ ‬المنشورة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬العربي،‭ ‬وفي‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬حملت‭ ‬صورة‭ ‬من‭ ‬مقالتي‭ ‬ومجلة‭ ‬العربي‭ ‬وعرضتهما‭ ‬على‭ ‬الأستاذ‭ ‬العزب،‭ ‬وقلت‭ ‬له‭ ‬إن‭ ‬سوء‭ ‬الفهم‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬فيه‭ ‬صاحب‭ ‬الرسالة‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يقرأ‭ ‬كتاب‭ ‬العقَّاد،‭ ‬ولو‭ ‬فعل‭ ‬ذلك‭ ‬لأدرك‭ ‬أن‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬التشابه‭ ‬بين‭ ‬المقالتين‭ ‬أنني‭ ‬وكاتب‭ ‬مقالة‭ ‬مجلة‭ ‬العربي‭ ‬اخترنا‭ ‬نفس‭ ‬الاقتباسات‭ ‬من‭ ‬الكتاب،‭ ‬وإذا‭ ‬كنت‭ ‬أنا‭ ‬سارقًا،‭ ‬فمن‭ ‬باب‭ ‬أولى‭ ‬كاتب‭ ‬المقالة‭ ‬التي‭ ‬نشرت‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬العربي‭ ‬هو‭ ‬السارق‭ ‬الأول،‭ ‬فاقتنع‭ ‬الأستاذ‭ ‬العزب،‭ ‬وقال‭: ‬كنت‭ ‬أعلم‭ ‬هذا‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬العلم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الدليل،‭ ‬ثم‭ ‬قام‭ ‬الأستاذ‭ ‬العزب،‭ ‬مدير‭ ‬التحرير‭ ‬بالرد‭ ‬على‭ ‬القارئ،‭ ‬ونشر‭ ‬الرد‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي،‭ ‬وحمدت‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬وعلى‭ ‬ثقة‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬العزب‭ ‬موسى‭ ‬مدير‭ ‬التحرير‭ ‬في‭ ‬محلها،‭ ‬وتلوت‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬كتب‭ ‬عليكم‭ ‬القتال‭ ‬وهو‭ ‬كره‭ ‬لكم‭ ‬وعسى‭ ‬أن‭ ‬تكرهوا‭ ‬شيئًا‭ ‬وهو‭ ‬خير‭ ‬لكم‭ ‬وعسى‭ ‬أن‭ ‬تحبوا‭ ‬شيئًا‭ ‬وهو‭ ‬شر‭ ‬لكم‭ ‬والله‭ ‬يعلم‭ ‬وأنتم‭ ‬لا‭ ‬تعلمون‮»‬‭ ‬البقرة‭/‬216‭.‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬القصة،‭ ‬ولكن‭ ‬هل‭ ‬انتهت‭ ‬عند‭ ‬هذا‭ ‬الحد‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬لها‭ ‬تتمة‭!! ‬لم‭ ‬يدر‭ ‬في‭ ‬بالي‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تتمة‭ ‬لهذه‭ ‬القصة‭ ‬حتى‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬لأحد‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الذين‭ ‬أنشر‭ ‬له‭ ‬مقالات‭ ‬في‭ ‬الصفحة‭ ‬التي‭ ‬أشرف‭ ‬عليها،‭ ‬وبينما‭ ‬كنا‭ ‬نتناقش‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المواضيع‭ ‬إذ‭ ‬دخل‭ ‬علينا‭ ‬أحد‭ ‬الإخوة،‭ ‬وهو‭ ‬شخص‭ ‬لا‭ ‬أعرفه‭ ‬وقال‭ ‬لي‭ ‬صديقي‭ ‬هذا‭ ‬فلان،‭ ‬وذكر‭ ‬اسمه‭ ‬الأول‭ ‬فقط،‭ ‬ثم‭ ‬عرفه‭ ‬علي‭ ‬فذكر‭ ‬له‭ ‬اسمي‭ ‬كاملا،‭ ‬وقال‭ ‬له‭ ‬هذا‭ ‬فلان‭ ‬المشرف‭ ‬على‭ ‬الصفحة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ثم‭ ‬فوجئت‭ ‬بسؤال‭ ‬صديقي‭ ‬لي‭ ‬عن‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬الصحيفة،‭ ‬ويتهمني‭ ‬فيها‭ ‬كاتب‭ ‬الرسالة‭ ‬بأني‭ ‬سرقت‭ ‬مقالة‭ ‬نشرت‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬العربي،‭ ‬واستغربت‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬وقلت‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬هذا‭ ‬سؤال‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬مكان‭ ‬من‭ ‬الإعراب‭ -‬كما‭ ‬يقولون‭- ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬وجدتها‭ ‬مناسبة‭ ‬لأوضح‭ ‬اللبس‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬فيه‭ ‬صاحب‭ ‬الرسالة،‭ ‬وانتهى‭ ‬الحديث‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬ولما‭ ‬ودعت‭ ‬صديقي‭ ‬وأنا‭ ‬أستأذن‭ ‬بالخروج‭ ‬استوقفني‭ ‬صديقي‭ ‬وقال‭ ‬لي‭ ‬وهو‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬الأخ‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬معنا‭: ‬هذا‭ ‬فلان‭ ‬ابن‭ ‬فلان‭ ‬صاحب‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬عنك،‭ ‬وفوجئت‭ ‬بهذا‭ ‬ولُمت‭ ‬صدقي،‭ ‬وقلت‭ ‬لِمَ‭ ‬فعلت‭ ‬ذلك‭ ‬أما‭ ‬كان‭ ‬الأجدى‭ ‬منك‭ ‬أن‭ ‬تعرفني‭ ‬بالأخ‭ ‬ثم‭ ‬تفتح‭ ‬الموضوع‭ ‬للمناقشة؟‭! ‬وقلت‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬أنني‭ ‬لست‭ ‬سليط‭ ‬اللسان،‭ ‬ولا‭ ‬بذيء‭ ‬الكلام‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬أغضب‭ ‬لنفسي‭ ‬وأتفوه‭ ‬بكلمات‭ ‬أسيء‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬أخٍ‭ ‬أتعرف‭ ‬عليه‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬فشعرت‭ ‬بحرج‭ ‬الأخ‭ ‬وهو‭ ‬يعتذر‭ ‬لي،‭ ‬ويتأسف‭ ‬لسوء‭ ‬الفهم‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬فيه،‭ ‬وخرجت‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬صديقي‭ ‬وأن‭ ‬أفكر‭ ‬في‭ ‬المكيدة‭ ‬التي‭ ‬وضعني‭ ‬فيها‭ ‬هذا‭ ‬الصدِّيق‭.. ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬تتمة‭ ‬القصة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا