العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

مقالات

النهضة العقارية 
صروح دلمونية

بقلم: جاسم الموسوي الرئيس التنفيذي لمجموعة الفاتح

الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

‮ ‬نصب‭ (‬رأس‭ ‬ثور‭ ‬الدلموني‭)‬؟

التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬عنصر‭ ‬مهم‭ ‬لجذب‭ ‬السياح،‭ ‬وهو‭ ‬مدعاة‭ ‬للفخر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المواطنين‭ ‬وسبب‭ ‬للاعتزاز‭ ‬بتاريخ‭ ‬المملكة‭ ‬الدلمونية‭. ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬مملكتنا‭ ‬من‭ ‬اقدم‭ ‬الحاضرات‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وتمتد‭ ‬حضارة‭ ‬دلمون‭ ‬لاكثر‭ ‬من‭ ‬‮٥٠٠٠‬‭ ‬سنة‭.‬

السؤال‭ ‬الذي‭ ‬نوجهه‭ ‬هنا،‭ ‬رأس‭ ‬الثور‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬موجودا‭ ‬سابقاً‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬منتزه‭ ‬عين‭ ‬عذاري‭ ‬اين‭ ‬ذهب؟‭ ‬كثيراً‭ ‬ما‭ ‬جذب‭ ‬هذا‭ ‬النصب‭ ‬السياح‭ ‬الذين‭ ‬يزورون‭ ‬منتزه‭ ‬عذاري‭ ‬آنذاك‭ ‬للتصوير‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬التاريخي‭ ‬الجميل،‭ ‬وعليه‭ ‬نرجو‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬ان‭ ‬يتم‭ ‬اعادة‭ ‬هذا‭ ‬النصب‭. ‬

تصميم‭ ‬الفنان‭ ‬راشد‭ ‬العريفي‭ ‬

في‭ ‬عام‭ ‬‮١٩٨٦‬م‭ ‬وبتصميم‭ ‬الفنان‭ ‬راشد‭ ‬العريفي‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬تم‭ ‬تدشين‭ ‬صرح‭ ‬دوار‭ ‬عبدالكريم‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬السهلة‭ ‬وشارع‭ ‬البديع‭ ‬باربع‭ ‬مجسمات‭ ‬برؤوس‭ ‬الثيران‭ ‬الدلمونية‭.‬

‮ ‬وللاسف‭ ‬الرؤس‭ ‬الاربعة‭ ‬الان‭ ‬غير‭ ‬موجودة‭ ‬وتعرض‭ ‬الصرح‭ ‬للعبث‭ ‬والتخريب‭. ‬وعليه‭ ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بان‭ ‬يتم‭ ‬نقل‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬التاريخي‭ ‬لمنطقة‭ ‬حيوية‭ ‬سياحية‭ ‬بالعاصمة،‭ ‬ونامل‭ ‬ايضاً‭ ‬ان‭ ‬نرى‭ ‬صروح‭ ‬دلمونية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬المملكة‭ ‬تخليداً‭ ‬لحضارة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬‮٥٠٠٠‬‭ ‬سنة‭ .‬

صرح‭ ‬الصقر‭ ‬بالمحرق‭ ‬و‮ ‬تشجيع‭ ‬للابداع‭!‬‮ ‬

المرحوم‭ ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬جناحي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬مصمم‭ ‬ومنفذ‭ ‬نصب‭ ‬‮«‬صقر‭ ‬المحرق‮»‬‭ ‬النصب‭ ‬الأشهر‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬يرمز‭ ‬لعراقة‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬نأمل‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬التشجيع‭ ‬واعلان‭ ‬دعوة‭ ‬عامة‭ ‬مفتوحة‭ ‬للفنانين‭ ‬البحرينين‭ ‬لتصنيع‭ ‬بايدهم‭ ‬المبدعة‭ ‬لتشكيل‭ ‬مجسمات‭ ‬وصروح‭ ‬بمستوى‭ ‬نصب‭ (‬صقر‭ ‬المحرق‭) ‬ليتوج‭ ‬تزين‭ ‬شوارع‭ ‬المملكة‭ ‬بتاريخ‭ ‬حضارة‭ ‬دلمون‭ ‬وتايلور‭ ‬وارادوس‭ ‬العريقة‭. ‬فكم‭ ‬هو‭ ‬جميل‭ ‬الشارع‭ ‬المؤدي‭ ‬لمتحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يتزين‭ ‬بالمجسمات‭ ‬الدلمونية‭ ‬التاريخية‭ ‬الجميلة‭. ‬‮ ‬

 

كلمة‭ ‬اخيرة‭ ‬ذكرى‭ ‬الفنان

‭ ‬الدلموني‭ ‬راشد‭ ‬العريفي

كلمة‭ ‬اخيرة‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬راشد‭ ‬حسين‭ ‬العريفي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬بابداعه‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬ونحت‭ ‬حضارة‭ ‬دلمون‭ ‬العريقة‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬نظير‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬رسوماته‭ ‬ومنحوتاته‭ ‬الجميلة،‭ ‬انامله‭ ‬الذهبية‭ ‬كانت‭ ‬تشكل‭ ‬الزخارف‭ ‬الدلمونية‭ ‬بابداع‭ ‬فني‭ ‬دقيق‭ ‬في‭ ‬تخليد‭ ‬تاريخ‭ ‬الحضارة‭ ‬الدلمونية‭ ‬القديمة‭. ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬المعنيين‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للفنون‭ ‬تخليد‭ ‬ذكرى‭ ‬هذا‭ ‬الفنان‭ ‬المبدع،‭ ‬مثل‭ ‬عمل‭ ‬جائزة‭ ‬سنوية‭ ‬يتنافس‭ ‬فيه‭ ‬الفنانون‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬حضارة‭ ‬دلمون‭ ‬العريقة‭.‬‮ ‬

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا