الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
100 فلس.. تصنع فرقا
أول السطر:
السبت القادم 25 مارس يصادف يوم الشباب البحريني.. ومع كل ما سيقال في هذا اليوم من بيانات وإشادات، واحتفاليات ومهرجانات، نتمنى أن يتم إعلان مشروع ومبادرة لتسريع التوظيف.. هذا ما يأمله الشباب في يومهم السنوي.
للعلم فقط:
من الواضح جدا أن البرامج الرمضانية في الصحف المحلية لهذا العام ستنافس البرامج الرمضانية في إذاعة وتلفزيون البحرين.. وبمناسبة الحديث عن الإذاعة ندعو المولى عز وجل أن يشفي المذيع العزيز فايز السادة، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يعود إلى الأثير في القريب العاجل.
100 فلس.. تصنع فرقا:
تواصل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية طرح الأفكار الإبداعية، ذات الطابع الخيري الإنساني، وتحرص على الوجود في عديد من المنصات، وتستثمر الفعاليات والمناسبات، والتي تعكس حيوية العمل في المؤسسة التي يرأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد، ويقودها الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة، بكل كفاءة واقتدار.
مبادرة (كل 100 فلس تصنع فرقا) التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع مجموعة اللولو هايبرماركت، مبادرة جميلة جدا، وتهدف إلى تعزيز روح التضامن والعطاء لدعم أبناء المؤسسة، والمساهمة في خلق حياة أفضل لهم، من خلال إتاحة الفرصة لزبائن جميع فروع اللولو هايبرماركت للتبرع بمبلغ 100 فلس أو أكثر حسب الرغبة، عند أي عملية شراء خلال شهر رمضان المبارك.
لا شك أن هذه المبادرة الخيرية، ستشجع على التبرع والصدقة من أجل أبناء المؤسسة والعمل الإنساني، ونيل الثواب من المولى عز وجل، كما أنها في ذات الوقت تعزز من دور الشراكة المجتمعية للمؤسسات التجارية التي ستستفيد هي كذلك.
أين الجمعيات الخيرية من هكذا مبادرات وأفكار حيوية وفاعلة..؟؟ وأين هي باقي الشركات والمؤسسات وغرفة التجارة من التعاون مع المؤسسة في مثل هذه الأعمال؟ فالأفكار عديدة والمبادرات كثيرة والمجال مفتوح للجميع للتنافس الخيري.
ربما من الجميل لو ركزت المؤسسة في قابل الأيام على تنشيط مشاريع الوقف الخيري، لأنها مشاريع مستدامة، تضمن موردا ماليا ثابتا، كما من الأهمية بمكان أن يكون هناك رأي ديني من مشايخ المؤسسة، يوضح للناس سلامة التبرع والصدقة في مثل هذه المبادرات، منعا للبس أو الجدال.
**ملاحظة واجبة:
وفقا للإحصائيات المتداولة جاءت مملكة البحرين الأول خليجيا في أكثر ساعات العمل والدراسة خلال شهر رمضان المبارك.. والأول عالميا كأفضل مكان للعيش والعمل للوافدين.. فما رأي المواطن في هذه المراكز..؟
آخر السطر:
الحملات التفتيشية ضد العمالة السائبة وغير القانونية، وإبعاد المخالفين منهم أمر مشكور ومطلوب.. ولكن ماذا عمن أدخل هذه العمالة للبلاد واستفاد منها؟ ولماذا تتحمل الدولة تكاليف التسفير والإبعاد للعمالة فيما المتسبب في المشكلة «مجهول» لا يدفع ولا يغرم، ولا يتكفل بمبالغ التسفير على الأقل..؟؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك