«وأما بنعمة ربك فحدث»

أول‭ ‬السطر‭: ‬

في‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬كانت‭ ‬الإيرادات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬لميزانية‭ ‬الدولة‭ ‬تشكل‭ ‬14%،‭ ‬مقابل‭ ‬86%‭ ‬من‭ ‬الإيرادات‭ ‬النفطية‭.. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2026‭ ‬ستصبح‭ ‬الإيرادات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬53%‭ ‬في‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة،‭ ‬مقابل‭ ‬47%‭ ‬من‭ ‬الإيرادات‭ ‬النفطية‭.. ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬جهودا‭ ‬وطنية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬التخطيط‭ ‬للمضي‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬التحول‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الإيرادات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭.. ‬وهو‭ ‬بالتمام‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬ونجحت‭ ‬فيه‭ ‬دول‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬

‮«‬وأما‭ ‬بنعمة‭ ‬ربك‭ ‬فحدث‮»‬‭:‬

نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬كثيرة‭.. ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى‭.. ‬وفي‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬شهدنا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النعم،‭ ‬ومن‭ ‬الواجب‭ ‬أن‭ ‬نشير‭ ‬إليها،‭ ‬ونشيد‭ ‬بها‭.. ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬وأما‭ ‬بنعمة‭ ‬ربك‭ ‬فحدث‮»‬‭.‬

المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬الذي‭ ‬تفضل‭ ‬بإصداره،‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬630‭ ‬نزيلاً،‭ ‬محكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة،‭ ‬قضوا‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬الصادرة‭ ‬بحقهم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬ممن‭ ‬تم‭ ‬تطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬عليهم‭.. ‬هو‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الكثيرة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.. ‬فشكرا‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬بصرف‭ ‬مكرمة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭ ‬لجميع‭ ‬الأسر‭ ‬المكفولة‭ ‬لدى‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مع‭ ‬متابعة‭ ‬صرف‭ ‬المكرمة،‭ ‬لضمان‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬الأسر‭ ‬خلال‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬السعيد،‭ ‬يأتي‭ ‬استمرارًا‭ ‬للنهج‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬الأسر‭ ‬فرحة‭ ‬الأعياد‭.. ‬وهذه‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.. ‬فشكرا‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬بتسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬المشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬لتوفير‭ ‬50,000‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬جديدة،‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬لتحقيق‭ ‬نقلات‭ ‬نوعية‭ ‬تواكب‭ ‬التطلعات‭ ‬السامية‭ ‬لرفعة‭ ‬البحرين‭ ‬وازدهار‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬بجانب‭ ‬مضاعفة‭ ‬الجهود‭ ‬لتلبية‭ ‬الطموحات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬قطاعي‭ ‬التعليم‭ ‬والصحة‭.. ‬هي‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الكثيرة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.. ‬فشكرا‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

الأمر‭ ‬الكريم‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬بافتتاح‭ ‬وترميم‭ ‬وتأهيل‭ ‬40‭ ‬مسجدًا‭ ‬تابعًا‭ ‬لإدارتي‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬والجعفرية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬محافظات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬تطوير‭ ‬الجوامع‭ ‬والمساجد‭.. ‬هو‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الكثيرة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.. ‬فشكرا‭ ‬لسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

إطلاق‭ ‬القمر‭ ‬الصناعي‭ ‬البحريني‭ ‬‮«‬المنذر‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬مداره‭ ‬الفضائي‭ ‬بنجاح‭ ‬يعد‭ ‬إنجازا‭ ‬استراتيجيا‭ ‬لتعزيز‭ ‬موقع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الفضاء‭.. ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬ومتابعة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ودعم‭ ‬سمو‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬قائد‭ ‬الحرس‭ ‬الملكي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬الأعلى‭.. ‬هو‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الكثيرة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.. ‬فشكرا‭ ‬لأبطال‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭.‬

لقد‭ ‬جاء‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭.. ‬ومضى‭ ‬سريعا‭.. ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬نشعر‭ ‬بالتعب‭ ‬والمشقة‭.. ‬والأمور‭ ‬والخدمات‭ ‬والمواد‭ ‬الغذائية‭ ‬متوافرة‭.. ‬والأمن‭ ‬مستتب‭.. ‬والتنمية‭ ‬مزدهرة‭.. ‬نخرج‭ ‬ونعود‭ ‬إلى‭ ‬بيوتنا‭.. ‬ونؤدي‭ ‬صلوات‭ ‬التراويح‭ ‬والقيام‭ ‬ونشهد‭ ‬إفطار‭ ‬رمضان،‭ ‬ومبادرات‭ ‬الخير‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬متواصلة‭ ‬بإسهامات‭ ‬أهل‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء‭.. ‬هي‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الكثيرة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.. ‬فشكرا‭ ‬لك‭ ‬يا‭ ‬رب‭ ‬على‭ ‬نعمك‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى‭.. ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬دائما‭ ‬وأبدا‭ ‬على‭ ‬نعمة‭ ‬‮«‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬وشعبها‭ ‬الكريم‮»‬‭.‬

وكل‭ ‬عام‭ ‬والجميع‭ ‬بألف‭ ‬خير‭.. ‬وعيدكم‭ ‬مبارك‭.‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

مبادرة‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬رسوم‭ ‬على‭ ‬تأشيرة‭ ‬الأجانب‭ ‬الزوار،‭ ‬عبر‭ ‬التأمين‭ ‬الصحي،‭ ‬خطوة‭ ‬إيجابية‭ ‬لزيادة‭ ‬إيرادات‭ ‬الدولة،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬معدل‭ ‬الزوار‭ ‬الأجانب‭ ‬يبلغ‭ ‬1‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬أجنبي‭.. ‬كانت‭ ‬الدولة‭ ‬تتحمل‭ ‬كلفة‭ ‬علاجهم‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬الطارئة‭ ‬من‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭.. ‬وللعلم‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬تفرض‭ ‬تأمينا‭ ‬صحيا‭ ‬عند‭ ‬زيارتها،‭ ‬أو‭ ‬تضعها‭ ‬ضمن‭ ‬تأشيرة‭ ‬الزيارة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

• رسوم ترامب.. والألمنيوم الخليجي
• الرسالة البحرينية في الكلية العسكرية
• هيئة «صنع في البحرين»
• السفارات.. ومكافحة الاتجار بالأشخاص
• مواقف تربوية بحرينية.. بامتياز
• الميزانية.. بين الشفافية والموضوعية