الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
هيئة «صنع في البحرين»
أول السطر:
هل يعقل أن يخسر منتخب البحرين11/ صفر! هذه نتيجة لا تليق بالرياضة البحرينية، ولا بمنتخب البحرين في مباراته ضد منتخب إيران، ضمن منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية 2025 في تايلاند؟ والغريب أننا لم نسمع أي تعليق رسمي من الاتحاد أو اللاعبين أو حتى إقالة المدرب، وكأن النتيجة الصادمة أمر عادي جدا!
هيئة «صنع في البحرين»:
بالأمس استوقفني خبر إعلان «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، عن تحديث المنتجات الوطنية في القائمة الإلزامية، ليتضمن إضافة مجموعة من المنتجات في عدة قطاعات مختلفة، وشمل التحديث إضافة 116 منتجا في 4 قطاعات.
الهيئة السعودية تهدف إلى تفضيل المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات المدرجة في السوق المالية في الأعمال والمشتريات، بالإضافة إلى تمكين المصانع الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة.
المحتوى المحلي السعودي بشكل مبسط هو المحافظة على أكبر قدر ممكن من المال المنفق على المشتريات داخل المملكة، من قبل الفئات المستهدفة، سواء جهات حكومية أو خاصة أو حتى أفراد المجتمع.
وفي سبيل تعزيز ودعم المنتج والمحتوى المحلي تم سن العديد من التشريعات والقوانين والإجراءات، وتم إطلاق الكثير من المبادرات لتشجيع الجميع على الشراء المحلي، منها حملة «منا وفينا».. وهي حملة وطنيّة تهدف إلى رفع الوعي بمفهوم المحتوى المحلي وعناصره، والذي يشمل القوى العاملة والمنتجات والخدمات والأصول والتقنيات المحلية، من أجل تحقيق إحدى وظائف الهيئة الاستراتيجية، والتي ترتكز على تمكين التميز ورفع الوعي، وتنمية الاقتصاد الوطني وتوجيه إنفاق الشرائح الاقتصادية داخل المملكة.
كما تم تدشين جائزة المحتوى المحلي، وتمنح للجهات الحكومية، والشركات المملوكة للدولة، ومؤسسات القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والتي تتميز في تفضيل المحتوى المحلي في أعمالها ومشترياتها.. كما تم تخصيص الجائزة كذلك لفئة الأفراد من خلال التركيز على قصص النجاح المميزة لدى الأفراد في الخدمات والمنتجات، والتي من شأنها أن تحفزهم على الابتكار في المحتوى المحلي.
لا أدري لماذا تذكرت ذلك الخبر.. مع مبادرة «صنع في البحرين» و«صادات البحرين» التي تم إطلاقها منذ سنوات، وقيل عنها ما قيل لدعم المؤسسات البحرينية الصغيرة والمتوسطة؟ فهل حان الوقت لتفعيل إجراءات دعم المحتوى والمنتج المحلي وتفضيله في المناقصات الحكومية والقطاع الخاص والشركات المملوكة للدولة.. أم لا نزال نرى أن المنتج الأجنبي أولى بالدعم؟
آخر السطر:
سوف يبدأ في الأول من شهر أبريل المقبل حظر صيد أسماك الشعري والصافي والعندق، والذي يأتي في إطار المحافظة على الثروة السمكية، وزيادة كمية وأنواع الأسماك المعروضة في الأسواق المحلية.. نأمل من الجهات المختصة زيادة حملات الرقابة والتفتيش لرصد المخالفين، وضبط الأسعار.. فقد بدأت الأسعار في الارتفاع، بسبب استغلال البعض للقرار.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك