تزداد حاجة المرضى إلى دعم الممرضين يوما بعد يوم، فهم أصحاب المهنة الإنسانية التي لن تتوقف عجلة الزمن عن طلبها يوما من الأيام.
حدد مجلس التعاون الخليجي يوم 13 مارس لتكريم العاملين في قطاع التمريض، ويرجع اختيار هذا اليوم إلى مشاركة أول امرأة مسلمة في مهنة التمريض.
مما لا شك فيه أن اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بمهنة التمريض يرجع إلى تقدير أصحاب المهنة، ملائكة الرحمة، الذين بسواعدهم تبنى المنظومة الصحية وتتطور.
إن الاحتفال بيوم التمريض الخليجي جاء تكريما لمن يعمل بهذه المهنة فهم من يحملون أمانة أرواح المرضى فوق عاتقهم ويقدمون الدعم الجسدي والنفسي للمرضى.
يقف الممرضون والممرضات على الخط الأول مع الأطباء في مواجهة الأوبئة والأمراض الخطيرة وهم لا يهابون الموت مهما عظم شأنه ومن أهم أهداف الاحتفال بهذا اليوم تسليط الضوء على هذه المهنة ودورها في المجتمع، وتقدير جميع العاملين في قطاع التمريض، وتعزيز كل المواضيع البحثية التي تهدف إلى تطوير الرعاية التمريضية والعمل على طرح الموضوعات المهمة التي تنهض بهذه المهنة العظيمة.
يتم الاستعداد ليوم التمريض الخليجي بالتحضير والتجهيز لبعض مظاهر الاحتفال التي تليق بهم في المؤسسات المعنية والجهات الصحية تعبيرا عن اعتزازهم بأصحاب هذه المهنة السامية.
وبهذه المناسبة نسأل الله الرحمة لشهداء هذه المهنة، الذين استشهدوا في سبيل عملهم وحماية المريض وشفائه، وأن نبارك للبقية الأجر والعمل، حفظكم الله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك