العدد : ١٧٤٤٥ - السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٥ - السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

خمسة أندية!

}‭ ‬فوجئت‭ ‬بقرار‭ ‬لجنة‭ ‬المسابقات‭ ‬باتحاد‭ ‬الطاولة‭ ‬إقامة‭ ‬مسابقاتها‭ ‬بخمسة‭ ‬اندية‭ ‬فقط؛‭ ‬وهذا‭ ‬أمرُ‭ ‬لم‭ ‬نعتده‭ ‬لهذا‭ ‬الاتحاد؛‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقته‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬سبعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الفائت؛‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬لدينا‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬الرسمية‭ ‬المنتشرة‭ ‬في‭ ‬المدن‭ ‬والقرى،‭ ‬وبعضها‭ ‬لا‭ ‬نشاط‭ ‬رسمي‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬أيٍّ‭ ‬من‭ ‬اتحاداتنا‭ ‬القائمة‭ ‬للألعاب‭ ‬الجماعية‭ ‬او‭ ‬الفردية‭!‬

 

}‭ ‬فاتحاد‭ ‬الطاولة‭ ‬له‭ ‬مكاسب‭ ‬عديدة‭ ‬منذ‭ ‬نشأته؛‭ ‬ليس‭ ‬أقلها‭ ‬ترشحه‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬بإنجلترا‭ ‬2026‭ ‬وايضا‭ ‬فوز‭ ‬نادي‭ ‬البحرين‭ ‬بلقب‭ ‬أندية‭ ‬اتحاد‭ ‬غرب‭ ‬آسيا؛‭ ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬مشاركاته‭ (‬النادوية‭ ‬والنخبوية‭) ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬البطولات،‭ ‬وتنظيم‭ ‬لأخرى‭ ‬قارية‭ ‬واقليمية‭ ‬وعالمية؛‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬بخاف‭ ‬عمن‭ ‬يتابع‭ ‬أنشطته‭!‬

 

}‭ ‬وهذا‭ ‬التراجع‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الاندية‭ ‬المتنافسة‭ ‬في‭ ‬مسابقات‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬ليس‭ ‬مسؤولية‭ ‬مجلس‭ ‬ادارته؛‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مسؤولية‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬آخر‭ ‬حضور‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬عموميته‭ ‬الاخيرة؛‭ ‬ومنها‭ ‬من‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬وحضر‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت‭ ‬وغاب‭ ‬الحالي‭!‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬اعتقد‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬صعوبات‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تحول‭ ‬بينها‭ (‬الاندية‭) ‬وتكوين‭ ‬فرق‭ ‬لها‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬مسابقات‭ ‬العموم‭ ‬والفئات‭ (‬لا‭ ‬ماديًّا‭ ‬ولا‭ ‬بشريًّا‭)‬؛‭ ‬فالاتحاد‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬يقدم‭ ‬بعض‭ ‬التسهيلات‭ ‬للأندية‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬ظروفها،‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬ممن‭ ‬لها‭ ‬فائض‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬مستعدة‭ ‬لإعارتهم‭ ‬لإبقائهم‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭!‬

 

}‭ ‬والغريب‭ ‬أن‭ ‬أندية‭ ‬لها‭ ‬تاريخ‭ ‬مع‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬البطولات‭ ‬وتقديم‭ ‬الأبطال‭ ‬غابت‭ ‬لغير‭ ‬رجعة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬نسميها؛‭ ‬لانّ‭ ‬من‭ ‬تابع‭ ‬تاريخ‭ ‬الاتحاد‭ ‬منذ‭ ‬التأسيس‭ ‬يعرفها‭ ‬جيدًا،‭ ‬وكانت‭ ‬تستضيف‭ ‬المسابقات‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬تُقام‭ ‬بنظام‭ ‬الذهاب‭ ‬والاياب؛‭ ‬مع‭ ‬بساطة‭ ‬مستلزمات‭ ‬اللعبة‭ ‬آنذاك؛‭ ‬وشغف‭ ‬الكبار‭ ‬والصغار‭ ‬بممارستها‭!‬

 

}‭ ‬وحين‭ ‬نضع‭ ‬اللائمة‭ ‬على‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬حضور‭ ‬منذ‭ ‬التأسيس؛‭ ‬ومن‭ ‬غيّبها‭ ‬الدمج‭ ‬تحت‭ ‬عبايته،‭ ‬فإن‭ ‬الاتحاد‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يتدارس‭ ‬الحلول‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬يلتمس‭ ‬منها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬اللعبة‭ ‬لأروقتها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المدارس‭ ‬المحيطة؛‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬مناسب‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬لهذه‭ ‬الغاية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا