على مسؤوليتي
علي الباشا
خمسة أندية!
} فوجئت بقرار لجنة المسابقات باتحاد الطاولة إقامة مسابقاتها بخمسة اندية فقط؛ وهذا أمرُ لم نعتده لهذا الاتحاد؛ منذ انطلاقته في منتصف سبعينيات القرن الفائت؛ رغم أن لدينا عددا كبيرا من الأندية الرسمية المنتشرة في المدن والقرى، وبعضها لا نشاط رسمي له في أيٍّ من اتحاداتنا القائمة للألعاب الجماعية او الفردية!
} فاتحاد الطاولة له مكاسب عديدة منذ نشأته؛ ليس أقلها ترشحه لكأس العالم بإنجلترا 2026 وايضا فوز نادي البحرين بلقب أندية اتحاد غرب آسيا؛ هذا غير مشاركاته (النادوية والنخبوية) في مختلف البطولات، وتنظيم لأخرى قارية واقليمية وعالمية؛ وهذا ليس بخاف عمن يتابع أنشطته!
} وهذا التراجع في عدد الاندية المتنافسة في مسابقات الموسم الحالي ليس مسؤولية مجلس ادارته؛ بقدر ما هو مسؤولية الأندية التي كان آخر حضور لها في عموميته الاخيرة؛ ومنها من شارك في الاجتماع وحضر الموسم الفائت وغاب الحالي!
} ولا اعتقد ان هناك صعوبات يُمكن أن تحول بينها (الاندية) وتكوين فرق لها للمشاركة في مسابقات العموم والفئات (لا ماديًّا ولا بشريًّا)؛ فالاتحاد على الدوام يقدم بعض التسهيلات للأندية للتغلب على ظروفها، بل هناك من الأندية ممن لها فائض من اللاعبين مستعدة لإعارتهم لإبقائهم في المنافسة!
} والغريب أن أندية لها تاريخ مع اللعبة من حيث البطولات وتقديم الأبطال غابت لغير رجعة من دون ان نسميها؛ لانّ من تابع تاريخ الاتحاد منذ التأسيس يعرفها جيدًا، وكانت تستضيف المسابقات حين كانت تُقام بنظام الذهاب والاياب؛ مع بساطة مستلزمات اللعبة آنذاك؛ وشغف الكبار والصغار بممارستها!
} وحين نضع اللائمة على الأندية التي كان لها حضور منذ التأسيس؛ ومن غيّبها الدمج تحت عبايته، فإن الاتحاد عليه أن يتدارس الحلول مع تلك التي يلتمس منها القدرة على إعادة اللعبة لأروقتها بالتعاون مع المدارس المحيطة؛ والبحث عن دعم مناسب من الهيئة العامة للرياضة لهذه الغاية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك