شهدت منطقة الساية في البسيتين خلال السنوات الأخيرة تحولاً عمرانياً واستثمارياً لافتاً جعلها من أكثر المناطق العقارية طلباً ومبيعاً في مملكة البحرين. هذا التحول لم يكن عشوائياً، بل جاء نتيجة موقعها الاستراتيجي المميز، والتوسع العمراني المدروس، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التي أسهمت في تعزيز جاذبيتها لدى المستثمرين والمطورين العقاريين.
تتمتع الساية بموقع حيوي يربطها بشكل مباشر بالمناطق الاقتصادية والتجارية الرئيسية، حيث تقع على مقربة من العاصمة المنامة ومطار البحرين الدولي وجزيرة المحرق. هذا الموقع منحها أفضلية تنافسية عالية، وجعلها خياراً مفضلاً للراغبين في السكن والاستثمار في آنٍ واحد، خصوصاً مع تزايد الطلب على المناطق التي توفر سهولة الوصول وقرب الخدمات.
ومع افتتاح الكوبري المؤدي إلى مراسي البحرين، شهدت المنطقة قفزة نوعية في قيمتها العقارية، إذ أصبح الوصول إلى أحد أبرز المشاريع السياحية والتجارية في المملكة أكثر سهولة. كما أن اتصال الساية المباشر بجسر مجمع الأفنيوز عزز من مكانتها بشكل ملحوظ، لكونه يربطها بأحد أهم المراكز التجارية والترفيهية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حركة البيع والشراء ورفع مستوى الطلب على الأراضي والمباني.
عمرانياً، تطورت الساية بشكل واضح من خلال انتشار المباني الشاهقة والأبراج السكنية والتجارية ذات التصاميم الحديثة، والتي تلبي متطلبات الحياة العصرية وتنسجم مع توجهات البناء الرأسي. هذا التوجه ساعد على الاستغلال الأمثل للمساحات، ورفع من الجدوى الاستثمارية للمشاريع، ما جعل المنطقة قبلة للمطورين العقاريين.
كما أسهم تطوير البنية التحتية وتحسين شبكات الطرق والخدمات في ترسيخ مكانة الساية كمنطقة متكاملة تجمع بين الحداثة وسهولة التنقل. واليوم، أصبحت الساية واحدة من أبرز المناطق الواعدة في البسيتين، مع توقعات باستمرار نموها وحفاظها على موقعها المتقدم في السوق العقاري البحريني.
الرئيس التنفيذي لمجموعة الفاتح

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك