تذَكَّـرْتَـكْ،
وَانَا أَشْـرَبْ لذِيذ القَطْرِ مِنْ وَجْدِكْ..
تذَكَّـرْتَـكْ،
مسْـتـلِذ بْهُـيَامِ الرُّوحِ في شَخْصِكْ..
تذَكَّـرْتَك، ولا أعرف
حنيني لك من أي بَحَر يَغْرفْ
تذكـرتك
وفِي رُوحِي بُرُوقٍ في الغَلا تَخْطِفْ.
* * *
تذَكَّـرْتَـكْ،
مَعَ شَيٍّ في أَقَاصِي القَلْب لَكْ يَرْعِـدْ
تذَكَّـرْتَـكْ، وَانَا أَكْـتِبْ قَـصِيدةْ حُب
وَاحِسْ قَـلْبِي منِ الوَلَهْ يَـرْجِـفْ..
تذَكَّرْتَـكْ، كأنِّي نَاسيِ إنَّـكْ عَـدِيل الرُّوحْ
وانَّـكْ حَاضِرٍ في مُهْـجِـتي دَايِـمْ
مَعْ حَنِين القَلبِ لَـكْ رِفْـقَـةْ
وهَذا القَلب عَـلى كِلْ مَا ترِيدِه بالغَلا يَـمْشِي
معَاك يسِير ويْن مَا ترُوح،
حَتَّى لُو تَـبّي في الخَلا تْحِرْقَه.
* * *
تذَكَّـرْتَـكْ،
كَما إِنِّي نسَـيْت انَّـكْ عَـضِيدِي
حَامِلٍ ويَّاي جِهْد عـضَايْ
تكَمِّلْني لَمَّا يِـبْـتـدِي ليْ نَـقْـص،
وَاشُوفِـكْ دُوم فِي الشّدِّه لـزِيـمِي
ودُومْ جِريبِ حْذايْ
أَحِـس بْـدِفَا إيدِكْ يلازمْنِي
وَاشُوفِـكْ دُومْ تعَاوِنِّي عَـلى بَلْوايْ
أَحِسّ بِـكْ تحْـتوِيني،
وانْتَ مَاخِذْني مِنْ غَلا نَفْسِيْ،
وَاحِسّـكْ فِي صَمِـيم الرُّوحْ
أَعِيش بْـنَـفَـسْ رُوحِكْ، واتْـنَـفِّـسِكْ ويّايْ.
* * *
تذَكَّـرْتَـكْ.. تذَكَّـرْتَـكْ،
مَعَ إنّ المَسَافِةْ مِنْ بِـيْـنِـنا
كِلْ يُوم وهِيْ تِـبْعِـدْ،
وَاحِسّ هْـنَاك كثِـيفْ غِـيْـمٍ، وَلا يـرْعِـدْ
وَلا بَـرْقٍ خَاطِفٍ يَـبْرقْ
وَلا قَـطْرَةْ مطَرْ حَـتَّى
تجِي تْـبَـلّـلْ خَاطِري ويَـبْرِدْ.
* * *
تذَكَّرْتَكْ، غَـصُــبْ عَـنِّي،
لأنَّـكْ في الحَقيقَةْ نَاصِبْ خيَامِكْ،
وبِالرَّاحَةْ! في أَقَاصِي الرُّوح سَاكِـنِّي.
akhalifa44@hotmail.com

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك