على مسؤوليتي
علي الباشا
منشآت كروية
} من تابع كأس العالم للناشئين لكرة القدم وبطولتي الخليج الأولمبية والناشئين التي أقيمت في قطر (سبتمبر و ديسمبر 2025)؛ يُلاحظ أن مبارياته لم تقم باستخدام ملاعب كأس العالم 2022 التي شُغلت بمباريات بطولة كأس (العرب - فيفا)؛ وإنما على ملاعب تابعة لأكاديمية (اسباير) بمدرجاتها المحدودة!
} وهي ملاعب أقيمت بحيث تستوعب المباريات التي يكون فيها الحضور الجماهيري محدودًا، مثل البطولات التي أشرنا إليها؛ والتي برأيي لا تزيد على الخمسة أو الثمانية آلاف متفرج أو أقل؛ وهكذا كان عدد الحضور، وكان جزءا منها مفتوحًا، وعبارة عن (تلة) عشبية للمشاهدة جلوسا أو وقوفا.
} وأعتقد في بعض دورياتنا الخليجية نحتاج إلى هكذا ملاعب؛ وبالذات أن المباريات الجماهيرية قليلة إذا استبعدنا الدربيات؛ ولذا البطولات التي أشرنا إليها سجّلت نجاحا، حيث لم يشعر اللاعبون بأنهم أمام حضور قليل؛ على العكس لو أنها أقيمت باستخدام ملاعب كبيرة؛ إذ سيشعرون بأنها خاوية!
} ومثل هذه الملاعب طالما أشرنا إليها عبر هذه الزاوية من سنوات، وألمح إليها عدد من الرياضيين المخضرمين؛ ويُفترض من ممثلينا في اتحاد الخليج العربي لكرة القدم ولجانه ممن حضروا البطولات الأخيرة ومنهم الأخ الأمين العام باتحاد الكرة؛ أن ينقلوا هذا الواقع إلى مسؤولي الاتحاد!
} نقول الاتحاد (كرة القدم) باعتباره الجهة التي يُمكنها أن ترفع هكذا مقترحات للهيئة العامة للرياضة أو وضعها ضمن مشاريع (الهدف) التي يدعمها (فيفا)، والتي حققت مكاسب للاتحاد؛ كحال المنشآت الإدارية والمدرج المسقوف للملاعب المفتوحة (العشب الصناعي) والصالة المغطاة!
} وليس صعبًا أن تُحوّل الاستادات المُصغّرة مثل النجمة والرفاع ومدينة حمد؛ إضافة إلى منصة (VIP) وبعض المدرجات على طرفيها؛ وإن الإضافات على ستاد مدينة خليفة أعطته مساحة جمالية جيدة؛ وننتظر استكمال ستاد الأهلي؛ وأن يشمل التطوير ملعب نادي الشباب كاستاد (مصغّر)!

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك