على مسؤوليتي
علي الباشا
رايح جاي
} صُب غضب الشارع الكروي المحلي بعد النتائج المسجلة في كأس (العرب - فيفا) بالدوحة على المدرب (دراغان)؛ ما جعله يصبح (ترند) بين مختلف الشرائح؛ مع أنه ليس المسؤول الوحيد كما أشرنا في مرة ماضية؛ لكنه يبقى الضلع (الأضعف) الذي يُمكن اتخاذه (شماعة) للنتائج السلبية.
} وهذا هو الوضع (التقليدي) المُتعارف عليه، لأننا لم نسمع كلمة (إقالة) أو (استقالة)، ولا إعلان رحيل مدرب المنتخب؛ ولا قرار شجاع لبعض اللاعبين يُحملون أنفسهم (كُلّا أو بعضًا) المسؤولية عن النتائج، وهُم الين وُجدوا في كُل المحطّات ومن ضمنها تلك (المُحبطة) للأمام!
} والحال أن الأمر هو أكبر مما يتصور المرء؛ لأنه مرتبط باستراتيجية كرة القدم لدينا والمُرتبطة أساسًا من القاعدة في (الأندية والمنتخبات)؛ لأنه في الحقيقة ليس قائما على أساس تمّ التخطيط منذ فترة طويلة؛ بل كل ما نتداوله هو رأس (دراغان)، مع أنّه من ضمن سلسلة من المدربين مرّت علينا!
} ما يغلب على الساحة عبر وسائل الإعلام ووسائطه؛ هو تداول أسماء مدربين لمسك المنتخب في فترة قليلة مُقبلة؛ بما يُمثِّل نوعا من (الضغط) لتسريع اتخاذ قرارات بالتعاقد مع مدرب بعينه؛ ولا يُمكن إبعاد (الشبهة) حتّى عن (السماسرة) ومن يدور في فلكهم، بل إن إيميل الاتحاد (اِنبط) من الترشيحات!
} وبالمناسبة المنتخب الأردني الحالي والذي تأهل لمونديال (2026) وأصبح بطلًا لآسيا (2023) هو نتاج طويل (المدى)؛ منذ أن كلف الأمير (علي بن الحسين) المرحوم (محمود الجوهري)، لوضع خطة خمسية من خلال عمله كمستشار فني له؛ تطوّرت (نادويًّا ونخبويًّا) بانت نتائجها بما وصلت إليه!

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك