على مسؤوليتي
علي الباشا
الكل ينشد اللقب
} ليس هناك من فريقٍ قدِمَ إلى كأس العرب - فيفا بالدوحة إلا وهو ينشد اللقب، ولذا كل الفرق التي شاركت جاءت بفرقها الاولى، وقول غير ذلك لا يدخل العقل؛ لأن نظام البطولة أقيم على أساس المنتخبات الاولى؛ وان الجائزة المالية الضخمة للبطل تُغري أي فريق مُشارك، ولا مكان للأعذار المُسبقة!
} ولعل اعداد المتفرجين في اغلب المباريات كانت قياسية؛ فمباراة المغرب والسعودية تخطت الرقم (السبعين) الف متفرج، وهكذا مباريات اقتربت من هذا الرقم؛ وأن مجمل عدد الحضور حتّى نهاية دور (16) تجاوز (900) الف متفرج، وكثير منهم قدموا الى الدوحة من بلدانهم؛ وليس جاليات مُقيمة!
} والمباريات القوية والمتكافئة فنيًّا؛ أكدّت بما لا يجعل مكانًا للشك بأن اي بطولة اقليمية أو قارية؛ لم تسلب من هذه البطولة جماليتها ولا قوتها، ولا حماسة جماهيرها، وهو ما يُعطي مؤشرًا على توافق التنسيق بين فيفا والاتحاد العربي؛ لانّ (الأخير) كان قد رصد جوائز قيّمة لبطولة المنتخبات والاندية.
} لم يذهب أي منتخب إلى قطر (للتسوِّح) ولا (للتسدّح)؛ بل لتقديم منافسات قويّة بين المنتخبات العربيّة في القارتين (الافرو اسيوية) فلم نشهد نتائج خارجة عن المنطق؛ بل كلها كانت استثنائية في النتائج؛ بل ان (النديّة) هي عنوانها (الابرز)؛ كما ذهبت كل المباريات حتّى الان!
} من غير الممكن ان يُخاطر أي منتخب بسمعته على صعيد النتائج؛ ولذا كل من (يدّعي) بأنه تواجد في الدوحة (منقوصًا) لهو قول (ماكول) خيره؛ بدليل حالات (التشنج) و(اللوم)، وربما (اقصاء) مدربين لمجرد الخروج من المنافسات (بخفي حنين)؛ لأنّ لا شيء (يعلو) على (سُمعة) هذه المنتخبات!
} يبقى الشارع الكروي المحلي لدينا منتظرًا تصريحا او (تبريرا) من بيت الكرة على النتائج المتواضعة لمنتخبنا؛ سواء لمشاركته (الاخيرة) أو ما (سبقها)؛ ومن غير المقبول ان (يغطي) رأسه تحت (جناحيه) هروبًا من (العاصفة)، لأن (تقييم) المشاركة ونتائجها (المتواضعة)؛ يؤكد احترامه للوسط الرياضي.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك