صفحة.. من تاريخ البحرين

أول‭ ‬السطر‭:‬

مبادرة‭ ‬مركز‭ ‬الاتصال‭ ‬الوطني‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬في‭ ‬إشراك‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والمؤثرين،‭ ‬خلال‭ ‬تدشين‭ ‬الخط‭ ‬البحري‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وقطر‭.. ‬مبادرة‭ ‬جميلة،‭ ‬لفتت‭ ‬نظري‭ ‬وأثارت‭ ‬إعجابي‭.. ‬خاصة‭ ‬بعدما‭ ‬رأيت‭ ‬إعلانات‭ ‬تسويقية‭ ‬وفيديوهات‭ ‬ولقطات‭ ‬في‭ ‬‮«‬السوشيال‭ ‬ميديا‮»‬‭ ‬من‭ ‬مؤثرين‭ ‬بحرينيين‭ ‬وأجانب‭ ‬مقيمين‮»‬‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬الخط‭ ‬البحري‭ ‬والتسويق‭ ‬السياحي‭ ‬للبحرين‭.. ‬فكرة‭ ‬ذكية‭ ‬تستحق‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭.. ‬والتشجيع‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬المتميزة‭.  ‬

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

منذ‭ ‬يومين‭ ‬تلقيت‭ ‬اتصالا‭ ‬هاتفيا‭ ‬من‭ ‬‮«‬رقم‭ ‬نقال‭ ‬بحريني‮»‬‭.. ‬والمتصل‭ ‬كان‭ ‬يتحدث‭ ‬بلهجة‭ ‬خليجية‭ ‬‮«‬مكسرة‮»‬،‭ ‬ويدعي‭ ‬أنه‭ ‬موظف‭ ‬بأحد‭ ‬البنوك‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬وهو‭ ‬البنك‭ ‬الذي‭ ‬أتعامل‭ ‬معه‭.. ‬ولكي‭ ‬أختصر‭ ‬على‭ ‬نفسي‭ ‬وعلى‭ ‬المتصل‭ ‬جهد‭ ‬وإضاعة‭ ‬الوقت،‭ ‬أبلغته‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الحيلة‭ ‬‮«‬الغبية‮»‬‭ ‬متكررة‭ ‬ومعروفة‭ ‬للاحتيال،‭ ‬وأن‭ ‬رصيدي‭ ‬البنكي‭ ‬لن‭ ‬ينفعه‭.. ‬وأسمعته‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬‮«‬الألفاظ‭ ‬البحرينية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬جعلته‭ ‬يغلق‭ ‬الهاتف‭ ‬فورا‭..!!‬

صفحة‭.. ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭:‬

مؤخرا‭ ‬قرأت‭ ‬كتابا‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬أرض‭ ‬النخيل‮»‬‭ ‬لكاتب‭ ‬بريطاني،‭ ‬زار‭ ‬البحرين‭ ‬عام‭ ‬1917،‭ ‬ويحكي‭ ‬مشاهداتها‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭.. ‬وربما‭ ‬أعود‭ ‬إلى‭ ‬كتابة‭ ‬مقال‭ ‬عن‭ ‬الكتاب‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭.. ‬وأتابع‭ ‬حاليا‭ ‬ما‭ ‬يعرضه‭ ‬المهندس‭ ‬يوسف‭ ‬صلاح‭ ‬الدين،‭ ‬ورجل‭ ‬الأعمال‭ ‬نبيل‭ ‬أجور‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬حسابات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.. ‬وأتابع‭ ‬بعض‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬جمعية‭ ‬تاريخ‭ ‬وآثار‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬أنشطة‭ ‬متميزة‭.. ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬تاريخ‭ ‬الوطن‭ ‬محور‭ ‬مهم‭ ‬من‭ ‬ثقافته‭ ‬ومستقبله‭ ‬كذلك‭.‬

بالأمس‭ ‬قامت‭ ‬جريدة‭ ‬القبس‭ ‬الكويتية،‭ ‬بإعادة‭ ‬نشر‭ ‬حوار‭ ‬صحفي‭ ‬أجرته‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬يناير‭ ‬1980‭ ‬مع‭ ‬السيد‭ ‬يوسف‭ ‬الخاجة،‭ ‬مسؤول‭ ‬المناطق‭ ‬الصناعية‭ ‬بوزارة‭ ‬التنمية‭ ‬البحرينية،‭ ‬وعضو‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬البحريني‭ ‬لمشروع‭ ‬جسر‭ ‬الملك‭ ‬فهد،‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬تسمية‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬معبر‭ ‬بحري‮»‬‭ ‬ثم‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬جسر‮»‬،‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬أقرأها‭ ‬وأعرفها‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭.‬

جاء‭ ‬في‭ ‬الحوار‭: (‬بدأت‭ ‬فكرة‭ ‬المشروع‭ ‬تتبلور‭ ‬وتجهز‭ ‬في‭ ‬أذهان‭ ‬السعودية‭ ‬والبحرين‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬السبعينيات،‭ ‬وتشكلت‭ ‬لجنة‭ ‬وزارية‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬البلدين،‭ ‬رأسها‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬البحريني‭ ‬الأستاذ‭ ‬يوسف‭ ‬الشيراوي‭ ‬وزير‭ ‬التنمية،‭ ‬وتمخضت‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬لجنة‭ ‬فنية‭ ‬ترأسها‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬البحريني‭ ‬د‭. ‬عبداللطيف‭ ‬كانو‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان،‭ ‬وكانت‭ ‬التكلفة‭ ‬المالية‭ ‬المتوقعة‭ ‬للمشروع‭ ‬1000‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭.‬

كما‭ ‬طرح‭ ‬المشروع‭ ‬لتقديم‭ ‬الدراسات‭ ‬الفنية‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬‮«‬مجمع‭ ‬شركات‮»‬‭ ‬وبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الشركات‭ ‬المتقدمة‭ ‬39‭ ‬شركة،‭ ‬وبعد‭ ‬فرز‭ ‬العطاءات‭ ‬المقدمة‭ ‬تم‭ ‬انتخاب‭ ‬21‭ ‬شركة،‭ ‬وتم‭ ‬الاستعانة‭ ‬بمجموعة‭ ‬مستشارين‭ ‬من‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاختصاص‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬الأوروبية‭ ‬والأمريكية‭. ‬وتم‭ ‬تأسيس‭ ‬مكتب‭ ‬للمشروع‭ ‬وجرى‭ ‬اختيار‭ ‬السيد‭ ‬فؤاد‭ ‬بوشقر‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬منسقاً‭ ‬لهذا‭ ‬المكتب،‭ ‬وقد‭ ‬روعي‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروع‭ ‬عدم‭ ‬تأثيره‭ ‬في‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬والبحرية‭.‬

هذه‭ ‬صفحة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬مشروع‭ ‬جسر‭ ‬الملك‭ ‬فهد‭.. ‬كما‭ ‬هو‭ ‬تاريخ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحطات‭ ‬والمشاريع‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭.. ‬وهي‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬النشر‭ ‬وفتح‭ ‬صفحاتها‭ ‬المضيئة‭ ‬للرأي‭ ‬العام‭ ‬والأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

ملحوظة‭ ‬واجبة‭:‬

في‭ ‬دوري‭ ‬الناشئين‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فاز‭ ‬نادي‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬نادي‭ ‬الاتفاق‭ ‬بنتيجة‭ (‬11/2‭).. ‬وهناك‭ ‬مباريات‭ ‬أخرى‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬النتيجة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬حضور‭ ‬بعض‭ ‬الفرق‭ ‬إلى‭ ‬مباريات‭ ‬الفئات‭.. ‬كما‭ ‬شهدت‭ ‬مباراة‭ ‬فئة‭ ‬الشباب‭ ‬بين‭ ‬نادي‭ ‬المحرق‭ ‬ونادي‭ ‬عالي،‭ ‬عن‭ ‬حصول‭ ‬نادي‭ ‬عالي‭ (‬12‭ ‬بطاقة‭ ‬صفراء‭ ‬وبطاقتين‭ ‬حمراء‭).. ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الإحصائيات‭ ‬الغريبة‭.. ‬ألا‭ ‬تستدعي‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬واتحاد‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المراجعة‭ ‬الرياضية‭ ‬العاجلة‭..‬؟؟

آخر‭ ‬السطر‭:‬

نفرح‭ ‬كثيرا‭ ‬حينما‭ ‬نرى‭ ‬نجاح‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الدراسي،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬المسارات‭ ‬والتخصصات،‭ ‬ونفرح‭ ‬أكثر‭ ‬حينما‭ ‬نجد‭ ‬التميز‭ ‬والتفوق‭ ‬داخل‭ ‬الأسرة‭ ‬والعائلة‭ ‬الواحدة‭.. ‬ونبارك‭ ‬للأخ‭ ‬الفاضل‭ ‬خليفة‭ ‬الفضالة‭ ‬على‭ ‬نيل‭ ‬الطالبة‭ ‬عائشة‭ ‬خليفة‭ ‬الفضالة‭ ‬والطالبة‭ ‬كلثم‭ ‬خليفة‭ ‬الفضالة‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الأعمال‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬ليفربول‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬اجتيازهم‭ ‬متطلبات‭ ‬البرنامج‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والبحثية‭ ‬بنجاح‭ ‬متميز‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

• البحرين وقطر.. مسارات حيوية جديدة
• معهد التنمية.. «السلطة السادسة»
• بوابة الاستثمار.. ومنتدى الفرص
• عن الطبيب البحريني.. وتطلعاته
• وزارة التربية.. والمشاركة في صنع القرار الطلابي
• عن «هيئة حماية البيانات الشخصية»