شددت القمة العالمية للبروبتك 2025، التي تعقدها الهيئة العامة للعقار في العاصمة الرياض بمشاركة خبراء ومستثمرين في القطاعين العقاري والتقني، على أهمية تمكين الابتكار التقني العقاري كمحرك للاستدامة والتنمية الحضرية.
وأكد الخبراء أن الإدارة المتقدمة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي باتت تلعب دورا محوريا في صناعة مستقبل العقار وأتمتة عملياته وخدماته، إلى جانب تطوير الخدمات القضائية الذكية والسجل العقاري الرقمي وتسريع المعاملات وتعزيز الشفافية. وكل ذلك يسهم في بناء سوق عقاري مستدام قائم على البيانات، ويدعم مبادرات الشركات في التحول العقاري الذكي.
كما أكدت القمة أن التقنيات العقارية أصبحت محركا أساسيا للاستدامة والتنمية الحضرية خاصة في الأسواق التي تشهد مرحلة نضج رقمية تقود نحو استثمارات أكثر كفاءة واستدامة، مدعوما بالبنية التحتية التقنية المتقدمة والمشروعات الكبرى.
وتناولت جلسات القمة مستقبل التمويل العقاري الذكي، وتكامل سلاسل الإمداد، والابتكار في الإسكان والعقار، وتمكين الشركات الناشئة وتعزيز الشفافية في السوق العقارية، واستشراف مستقبل التقنيات العقارية كأداة فاعلة لتحقيق أهداف وتعد التقنيات العقارية إحدى الممكنات التي تقود القطاع العقاري لرفع كفاءته وفاعليته، وتعزيز دوره في تنويع مصادر الدخل، وتعظيم الاستفادة القصوى من التحول الرقمي في شتى المجالات؛ مما يسهم في تحقيق مستهدفات جودة الحياة، والمضي بالقطاع العقاري السعودي نحو آفاق واسعة من فرص الاستثمار وجذب المستثمرين لخلق مجتمعات سكنية حيوية ومستدامة.
بشكل عام، يشير مصطلح بروبتك (Proptech)إلى كلمتين «العقارات» (Property) و«التكنولوجيا»، (Technology). وهو ما يرمز إلى دمج الحلول التقنية في قطاع العقارات لإدارة الأصول وتطويرها وتبسيط العمليات بهدف زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف وتحسين تجربة المستخدم وتطوير الخدمات وزيادة الشفافية والموثوقية: من خلال توفير حلول تقنية دقيقة وشاملة.
فيما تعد القمة العالمية للبروبتك حدثا سنويا يجمع نخبةً من الخبراء والمستثمرين ورواد التكنولوجيا العقارية من أكثر من 80 دولة من أنحاء العالم، بهدف استشراف مستقبل القطاع العقاري في ظل التحوّل الرقمي المتسارع.
 
  
  
  
 
 
 
                	
                	
                	





 
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك