تقدم كبير يشهده القطاع الصحي في مملكة البحرين، تماشيا مع رؤية البحرين الطموحة 2030 لبناء منظومة صحية متكاملة، تضع المواطن في صميم أولوياتها، أؤمن بأن تعزيز الرعاية الصحية الأولية والوقاية يشكلان حجر الأساس لنظام صحي مستدام قادر على مواكبة التحديات المستقبلية.
في شهر أكتوبر قادت عدة جهات حملات توعية منظمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وشاركت الخليج الطبي طوال الشهر بمقالات ومقاطع مصورة عرضت على منصتنا استعرضنا فيها أحدث الإحصائيات وطرق التشخيص والعلاجات المبتكرة بالتعاون مع أشهر الأطباء في مملكة البحرين لتغطية جوانب المرض وأسئلة القراء وهو الأمر الذي سوف ينعكس إيجابيا على تحسين صحة المرأة.
كما تواجد طاقم أخبار الخليج لتغطية أهم أحداث الشهر الوردي وتكاتفنا يدا بيد لإظهار جهود مستشفيات القطاع العام والخاص، كل ذلك بجانب دعم المتعافيات اللاتي استطعن بشجاعتهن التغلب على المرض وأصبحن ملهمات للأخريات.
أثناء الشهر الوردي سلطنا الضوء على جهود مراكز الرعاية الصحية الأولية البوابة الأولى التي يلجأ إليها المريض ومن ضمن خدماتها الاكتشاف المبكر للأمراض والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل ومن خلال تقرير مصور قصير لنا في أحد المراكز الصحية الأولية ظهرت مستوى الرعاية الصحية المتقدمة للكشف عن أورام الثدي وبكل كوادره الوطنية لأن نجاح علاج سرطان الثدي يبدأ من التشخيص المبكر.
والحال مطابقا في المستشفيات الحكومية والخدمات الطبية الملكية بكوادرهم الوطنية وجاهزيتهم لتعزيز الكفاءة والمهنية لتقديم نموذج صحي يخدم المواطنين ويتماشى مع المستويات العالمية.
وتجتهد المستشفيات الخاصة بكامل طاقتها وتخطو خطوات ثابتة لتطوير وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بشقيها الوقائي والعلاجي، حيث توفر أحدث الأجهزة والمعدات بتقنيات متقدمة تحاكي العالمية للتشخيص الدقيق للأورام وبداية الطريق للكشف المبكر والعلاج.
نستطيع أن نقول إن مملكة البحرين في طريقها إلى الريادة الصحية بخطوات واضحة بمبادرات قوية واستدامة صحية.
إن تضافر جهود القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين حقق أفضل النتائج في حملات التوعية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي ليصبح أولوية وطنية ونكتب قصة نجاح جديدة ومشرقة نفتخر بها في المنطقة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك